في زهده
و فيه 6 احاديث
713- [1] غيبة النعماني: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال: حدثنا احمد بن يوسف بن يعقوب ابوالحسن الجعفي،قال: حدثنا اسماعيل بن مهران،قال: حدثنا الحسن بن علي بن ابي حمزة،عن ابيه و وهيب،عن ابي بصير،عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: اذا خرج القائم لم يکن بينه و بين العرب و قريش الا السيف،ما ياخذ منها الا السيف،و ما يستعجلون بخروج القائم؟ و الله ما لباسه الا الغليظ،و ما طعامه الا الشعير الجشب،و ما هو الا السيف،و الموت تحت ظل السيف.
714- [2] غيبة النعماني: اخبرنا علي بن الحسين،قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار بقم،حدثنا محمد بن حسان الرازي،قال: حدثنا محمد بن علي الکوفي،عن معمر بن خلاد،قال: ذکر القائم عند
[ صفحه 329]
ابي الحسن الرضا عليه السلام،فقال: انتم اليوم ارخي بالا منکم يومئذ،قالوا: و کيف؟ قال: لو قد خرج قائمنا عليه السلام لم يکن الا العلق و العرق و النوم علي السروج،و ما لباس القائم عليه السلام الا الغيظ،و ما طعامه الا الجشب.
715- [3] غيبة النعماني: اخبرنا علي بن الحسين،باسناده عن محمد بن علي الکوفي،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن ابي حمزة،عن ابي بصير،عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: ما تستعجلون بخروج القائم؟ فوالله ما لباسه الا الغليظ،و لا طعامه الا الجشب،و ما هو الا السيف،و الموت تحت ظل السيف.
716- [4] الکافي: علي بن ابراهيم،عن ابيه،عن ابن ابي عمير،عن حماد بن عثمان،عن المعلي بن خنيس،قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام يوما: جعلت فداک،ذکرت آل فلان و ما هم فيه من النعيم،فقلت: لو کان هذا اليکم لعشنا معکم،فقال: هيهات يا معلي! اما والله ان لو کان ذاک ما کان الا سياسة اليل،و سياحة النهار،و ليس الخشن،و اکل الجشب،فزوي ذلک عنا،فهل رايت ظلامة قط صيرها الله تعالي نعمة الا هذه.
717- [5] غيبة النعماني: حدثنا عبدالواحد بن عبدالله بن
[ صفحه 330]
يونس،قال: حدثنا ابوسليمان احمد بن هوذة الباهلي،قال: حدثنا ابراهيم بن اسحاق النهاوندي،قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري،عن المفضل بن عمر،قال: کنت عند ابي عبدالله عليه السلام بالطواف،فنظر الي وقال لي: يا مفضل ما لي اراک مهموما متغير اللون؟ قال: فقلت له: جعلت فداک،نظري الي بني العباس و ما في ايديهم من هذا الملک و السلطان و الجبروت،فلو کان ذلک لکم لکنا فيه معکم،فقال: يا مفضل! اما لو کان ذلک لم يکن الا سياحة الليل،و سياحة النهار،و اکل الجشب،و لبش الخشن،شبه اميرالمؤمنين عليه السلام،والا فالنار،فزوي ذلک عنا،فصرنا ناکل و نشرب،و هل رايت ظلامة جعلها الله نعمة مثل هذا؟
718- [6] غيبة النعماني: اخبرنا أبوسليمان،قال: حدثنا ابراهيم بن اسحاق،قال: حدثنا عبدالله بن حماد،عن عمرو بن شمر،قال: کنت عند ابي عبدالله عليه السلام في بيته،و البيت غاص باهله،فاقبل الناس يسالونه،فلا يسال عن شي ء الا اجاب فيه،فبکيت من ناحية البيت،فقال: ما يبکيک يا عمرو؟ قلت: جعلت فداک،و کيف لا ابکي؟ و هل في هذه الامة مثلک،و الباب مغلق عليک،و الستر مرخي عليک؟ فقال: لاتبک يا عمرو،ناکل اکثر اطيب،و نلبس اللين،و لو کان الذي تقول لم يکن الا اکل الجشب،و لبس الخشن،مثل اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب،و الا فمعالجة الاغلال في النار.
[ صفحه 331]
پاورقي
[1] غيبة النعماني: ص 234 باب 13 ح 21؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 79 ب 32 ف 27 ح 504 مختصرا؛ حلية الابرار: ج 2 ص 629 و 630 ب 37.
[2] غيبة النعماني: ص 285 ب 15 ح 5،اثبات الهداة: ج 7 ص 85 ب 32 ف 27 ح 527.
[3] غيبة النعماني: ص 233 ب 13 ح 20؛ غيبة الشيخ: ص 277 بسند آخر و هو: «عنه - يعني الفضل - عن عبدالرحمان [بن] ابي هاشم،عن علي بن ابي حمزة،عن ابي بصير،عن ابي عبدالله عليه السلام»،و متنه کما في الغيبة الا ان فيه زيادة لفظ «الشعير» قبل «الجشب»؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 79 ب 32 ف 27 ح 503؛ حلية الابرار: ج 2 ص 629 ب 37.
[4] الکافي: ج 1 باب سيرة الامام في نفسه... اذا ولي الامر ص 410 ح 2.
[5] غيبة النعماني: ص 286 و 287 ب 1 ح 7؛ البحار: ج 52 ص 359 ب 27 ح 127 مع اختلاف في السند.
[6] غيبة النعماني: ص 287 و 288 ب 15 ح 8؛ البحار: ج 52 ص 360 ب 27 ح 128.