بازگشت

في انه يقوم بالسيف


و فيه 10 احاديث

692- [1] کمال الدين:حدثنا ابي -رضي الله عنه - قال: حدثنا سعد بن عبدالله،قال: حدثنا محمد بن الحسين بن ابي الخطاب،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب،عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال في قول الله عزوجل: (يوم ياتي بعض آبات ربک لا ينفع نفسا ايمانها لم تکن آمنت من قبل) [2] ،فقال عليه السلام: الآيات هم الائمة،و الآية المنتظرة القائم عليه السلام،فيومئذ لاينفع نفسا ايمانها لم تکن آمنت من قبل قيامه بالسيف و ان آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام.

693- [3] غيبة النعماني: علي بن الحسين،عن محمد بن يحيي العطار،عن محمد بن حسان الرازي،عن محمد بن علي الکوفي،عن



[ صفحه 316]



احمد بن محمد بن ابي نصر،عن عبدالله بن بکير،عن ابيه،عن زرارة،عن ابي جعفر عليه السلام قال: قلت له: صالح من الصالحين،سمه لي اريد القائم عليه السلام،فقال: اسمه اسمي،قلت: ايسير بسيرة محمد صلي الله عليه وآله و سلم؟ قال: هيهات هيهات يا زرارة! ما يسير بسيرته،قلت: جعلت فداک لم؟ قال: ان رسول الله سار في امته باللين [بالمن - خ] کان يتالف الناس،و القائم يسير بالقتل،بذاک امر في الکتاب الذي معه ان يسير بالقتل،و لا يستتيب احدا،ويل لمن ناواه. [4] .

694- [5] غيبة النعماني: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال: حدثنا علي بن الحسن،عن محمد بن خالد،عن ثعلبة بن ميمون،عن الحسن بن هارون بياع الانماط،قال: کنت عند ابي عبدالله عليه السلام جالسا،فساله المعلي بن خنيس: ايسير القائم اذا قام بخلاف سيرة علي عليه السلام؟ فقال: نعم،و ذاک ان عليا سار بالمن و الکف؛ لانه علم ان شيعته سيظهر عليهم من بعده،و ان القائم اذا قام سار فيهم بالسيف و السبي،و ذلک انه يعلم ان شيعته لم يظهر عليهم من بعده ابدا.

695- [6] تفسير القرطبي: في قوله تعالي: (و لنذيقنهم من



[ صفحه 317]



العذاب الادني دون العذاب الاکبر) [7] روي عن جعفر بن محمد [عليهماالسلام] انه (اي العذاب الاکبر) خروج المهدي بالسيف،والادني: غلاء السعر.

و في تفسير الالوسي ايضا ما هذا لفظه: و عن جعفر بن محمد - رضي الله عنهما - انه خروج المهدي بالسيف.



[ صفحه 318]



696- [8] الکافي: محمد بن يحيي،عن احمد بن محمد بن عيسي،عن ابن محبوب،عن هشام بن سالم،عن ابي خالد الکابلي،عن ابي جعفر عليه السلام،قال: وجدنا في کتاب علي عليه السلام (ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين) [9] انا و اهل بيتي الذين اورثنا الله الارض،و نحن المتقون،و الارض کلها لنا،فمن احيا ارضا من المسلمين فليعمرها،و ليود خراجها الي الامام من اهل بيتي،و له ما اکل منها،فان ترکها او اخربها و اخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها و احياها فهو احق بها من الذي ترکها،يؤدي خراجها الي الامام من اهل بيتي،و له ما اکل منها،حتي يظهر القائم من اهل بيتي بالسيف فيحويها و يمنعها و يخرجهم منها کما حواها رسول الله صلي الله عليه وآله و منعها،الا ما کان في ايدي شيعتنا،فانه يقاطعهم عل ما في ايديهم و يترک الارض في ايديهم.

ويدل عليه ايضا الاحاديث: 715،713،572،426،423.



[ صفحه 319]




پاورقي

[1] کمال الدين:ج 1 ص 8 و ج 2 ص 336 ب 33 ح 8؛ البحار: ج 51 ص 51 ب 5 ح 25؛ ينابيع المودة: ص 422 ب 71.

[2] الانعام: 158.

[3] غيبة النعماني: ص 231 ب 13 ح 14؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 77 و 78 ب 32 ف 27 ح 500؛ البحار: ج 52 ص 353 ب 26 ح 109.

[4] لامنافاة بين هذا الحديث و ما يدل علي انه يسير بسيرة رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم،فان المراد من انه يسير بسيرته شباهته به في قيامه بالسيف،و عدم شباهته في ذلک بمثل عيسي عليه السلام من الانبياء،و شباهته به صلي الله عليه وآله و سلم في هدمه آثار الکفر،و ازالة العادات الذميمة،و القواعد و القوانين الباطلة التي تظهر في آخر الزمان.

[5] غيبة النعماني: ص 232 ب 13 ح 16؛ البحار: ج 52 ص 353 ب 26 ح 111؛ علل الشرائع: ج 1 ص 210 مع اختلاف في السند،حلية الابرار: ج 2 ص 628 و 629.

[6] تفسير القرطبي (الجامع لاحکام القرآن): ج 14 ص 107،تفسير الآلوسي (روح المعاني): ج 21 ص 121.

و في روح البيان: ج 21 ص 124 عن اللباب،عن تفسير النقاش،ان الادني غلاء الاسعار،و الاکبر خروج المهدي بالسيف. و لفظه بالفارسية هذا: «در لباب از تفسير نقاش نقل کرده که «ادني» غلاء اسعار است،و «اکبر» خروج مهدي به شمشير آبدار».

و في التبيان: ج 8 ص 306 عن جعفر بن محمد عليهماالسلام ان العذاب الادني هو القحط،و الاکبر خروج المهدي بالسيف.

و في المحجة ص 173 عن المفضل بن عمر: «الادني» عذاب السفر (القبر)،و «الاکبر» المهدي بالسيف.

و عن محمد بن الحسن الشيباني في کشف البيان:«الادني» القحط و الجدب،و «الاکبر» خروج القائم المهدي عليه السلام بالسيف في آخر الزمان.

اقول: يجوز ان يکون تفسير «العذاب الادني» بالقحط و غيره مايقع من ذلک قبل ظهور المهدي -بابي هو و امي - و کونه من مصاديقه،فلا ينافي هذا التفسير تفسيره بغير هذا ايضا مما جاء في التفاسير،کما يجوز الجمع بين تفسير «الاکبر» بخروجه بالسيف و بغيره ايضا،لکونه من مصاديقه،فلا يعارض تفسير «الاکبر» بعذاب الآخرة تفسيره بخروجه عليه السلام،مضافا الي ان ما يحتج به عند اختلاف المفسرين هو ماجاء من طرق اهل البيت عليهم السلام،کما بيناه في کتابنا: «امان الامة من الضلال و الاختلاف.»

و جاء في بحار الانوار: ج 51 ص 59،و تاويل الآيات الظاهرة: ص 437،قال،: («الادني» غلاء السعر،و «الاکبر» المهدي بالسيف).

و جاء في الزام الناصب: «الادني» عذاب السقر،و «الاکبر» المهدي عليه السلام بالسيف في آخر الزمان.

[7] السجدة: 21.

[8] الکافي: ج 1 ص 407 و 408 ح 1 ب ان الارض کلها للامام عليه السلام؛ تفسير نور الثقلين: ج 2 ص 56 ح 222 من تفسير سورة الاعراف؛ تفسير العياشي: ج 2 ص 25 ح 66،تفسير الصافي: ج 2 ص 228 من تفسير سورة الاعراف؛ تفسير البرهان: ج 2 ص 28 من تفسير سورة الاعراف؛ البحار: ج 100 ص 58 ب 9 ح 2.

[9] الاعراف: 128.