في انه ينتقم من اعداء الله و اعداء رسوله و الائمة
و فيه 13 حديثا
683- [1] دلائل الامامة: اخبرني علي بن هبة الله،قال: حدثنا ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي القمي،قال: حدثنا علي بن احمد بن موسي بن محمد الدقاق،و محمد بن محمد بن عصام،قالا: حدثنا محمد بن يعقوب،عن القاسم بن العلاء،قال: حدثنا اسماعيل الفزاري،قال: حدثني محمد بن جمهور العمي،عن ابن ابي نجران،عمن ذکره،عن ابي حمزة ثابت بن دينار الثمالي،قال،سالت اباجعفر
[ صفحه 309]
محمدا الباقر عليه السلام،فقلت: يا ابن رسول الله،لم سمي علي عليه السلام اميرالمؤمنين،و هو اسم لم يسم به احد قبله،و لا يحل لاحد بعده؟ فقال: لانه ميرة العلم،يمتار منه،و لايمتار من احد سواه،قلت: فلم سمي سيفه ذاالفقار؟ قال: لانه ماضرب به احدا من اهل الدنيا الا افقره به اهله و ولده،وافقره في الآخرة الجنة،فقلت: ياابن رسول الله،الستم کلکم قائمين بالحق؟ قال: لما قتل جدي الحسين عليه السلام ضجت الملائکة بالبکاء و النحيب،و قالوا: الهنا! اتصفح عمن قتل صفوتک و ابن صفوتک و خيرتک من خلقک،فاوحي الله اليهم: قروا ملائکتي،فوعزتي و جلالي لانتقمن منهم و لو بعد حين،ثم کشف لهم عن الائمة من ولد الحسين،فسرت الملائکة بذلک،وراوا احدهم قائما يصلي،فقال سبحانه: بهذا القائم انتقم منهم.
684- [2] الامالي: اخبرنا محمد بن محمد،قال: اخبرني ابوالحسن احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد،عن ابيه،عن محمد بن الحسن الصفار،عن محمد بن عبيد،عن علي بن اسباط،عن سيف بن عميرة،عن محمد بن حمران،قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: لما کان من امر الحسين بن علي عليهماالسلام ما کان ضجت الملائکة الي الله تعالي،و قالت: يا رب! يفعل هذا بالحسين صفيک،و ابن نبيک؟ قال: فاقام الله لهم ظل القائم عليه السلام،و قال: بهذا انتقم له من ظالميه.
685- [3] غيبة النعماني: محمد بن همام،عن جعفر بن محمد بن مالک،عن اسحاق بن سنان،عن عبيد بن خارجة،عن علي بن عثمان،عن فرات بن احنف،عن ابي عبدالله جعفر بن محمد،عن آبائه
[ صفحه 310]
عليهم السلام قال: زاد الفرات علي عهد اميرالمؤمنين عليه السلام،فرکب هو و ابناه الحسن والحسين عليه السلام،فمر بثقيف فقالوا: قد جاء علي يرد الماء،فقال علي عليه السلام: اما والله لاقتلن انا و ابناي هذان،و ليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا،و ليغيبن عنهم تمييزا لاهل الضلالة،حتي يقول الجاهل مالله في آل محمد من حاجة.
ويدل عليه ايضا الاحاديث: 515،432،424،305،293،270،266،258،255،109.
[ صفحه 311]
پاورقي
[1] دلائل الامامة: ص 239 ف معرفة وجوب القائم و انه لابد ان يکون ح 14،علل الشرائع: ص 160 ب 129 ح 1 بسنده عن الثمالي نحوه،و ذکر بعد قوله: «الستم کلکم قائمين بالحق؟»: «قال: بلي،قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل... الحديث»،البحار: ج 37 ص 294 ب 54 ح 8.
اقول: اخرج المجلسي - قدس سره - قبل هذا الحديث حديثا آخر نحوه في وجه تسمية اميرالمؤمنين عليه السلام بهذا اللقلب،و ذکر وجوها لهذا المعني،اظهرها الثالث منها،و هو: ان يکون المعني ان امراء الدنيا انما يسمون بالامير لکونهم متکفلين لميرة الخلق،و ما يحتاجون اليه في معاشهم بزعمهم،و اما اميرالمؤمنين عليه السلام فامارته لامر اعظم من ذلک؛ لانه يميرهم ما هو سبب لحياتهم الابدية،و قوتهم الروحانية و ان شارک سائر الامراء في الميرة الجسمانية،و هذا اظهر الوجوه،انتهي کلامه.
[2] امالي الشيخ الطوسي: ج 2 ص 33؛ البحار: ج 45 ص 221 ب 41 ج 3.
[3] غيبة النعماني: ص 141-140 ب 10 ح 1.