في انه يعلن امر الله و يظهر دين الحق...
و يميت البدع و الباطل،و يويد بنصر الله،و ينصر بملائکة الله،ويبسط الاسلام علي الارض،و يصير سلطانا عليها،و يحيي الله به الارض بعد موتها
و فيه 51 حديثا
668- [1] کتاب فضل بن شاذان: حدثنا فضالة بن ايوب - رضي الله تعالي عنه - قال: حدثنا عبدالله بن سنان،قال: سال ابي عن ابي عبدالله عليه السلام عن السلطان العادل،قال: هو من افترض الله طاعته بعد الانبياء و المرسلين،علي الجن والانس اجمعين،و هو سلطان بعد سلطان الي ان ينتهي الي السطان الثاني عشر،فقال رجل من اصحابه: صف لنا من هم يا ابن رسول الله؟ قال: هم الذين قال الله تعالي فيهم: (اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولي الا منکم)،و الذين خاتمهم الذي ينزل في زمن دولته عيسي عليه السلام،و يصلي خلفه،و هو الذي يقتل الدجال،و يفتح الله علي يديه مشارق الارض و مغاربها،و يمتد سلطانه الي يوم القيامه.
[ صفحه 300]
669- [2] کمال الدين: حدثنا محمد بن محمد بن عصام - رضي الله عنه -حدثنا محمد بن يعقوب الکليني،قال: حدثنا القاسم بن العلاء،قال: حدثني اسماعيل بن علي القزويني،قال: حدثني علي بن اسماعيل،عن عاصم بن حميد الحناط،عن محمد بن مسلم الثقفي،قال: سمعت اباجعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام يقول: القائم منا،منصور بالرعب،مويد بالنصر،تطوي له الارض،و تظهر له الکنوز،يبلغ سلطانه المشرق و المغرب،و يظهر الله عزوجل به دينه علي الدين کله ولو کره المشرکون،فلا يبقي في الارض خراب الا قد عمر،و ينزل روح الله عيسي بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه،قال: قلت [فقلت - خ]: يا ابن رسول الله،متي يخرج قائمکم؟ قال: اذا تشبه الرجال بالنساء،والنساء بالرجال،و اکتفي الرجال بالرجال،و النساء بالنساء،و رکب ذوات الفروج السروج،و قبلت شهادات الزور،وردت شهادات العدول،واستخف الناس بالدماء و ارتکاب الزنا واکل الربا،واتقي الاشرار مخافة السنتهم،و خروج السفياني من الشام،و اليماني من اليمن،و خسف بالبيداء،و قتل غلام من آل محمد صلي الله عليه وآله و سلم بين الرکن و المقام،اسمه محمد بن الحسن النفس الزکية،و جاءت صيحة من السماء بان الحق فيه و في شيعته،فعند ذلک خروج قائمنا،فاذا خرج اسند ظهره الي الکعبة،و اجتمع اليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،و اول ما ينطق به هذه الآية: (بقية الله خير لکم ان کنتم
[ صفحه 301]
مومنين)،ثم يقول: انا بقية الله في ارضه،و خليفته،و حجته عليکم،فلا يسلم عليه مسلم الا قال: السلام عليک يا بقية الله في ارضه،فاذا اجتمع اليه [له] العقد و هو عشرة آلاف رجل من خرج،فلا يبقي في الارض معبود من دون الله عزوجل،من صنم،[ووثن] و غيره،الا وقعت فيه نار فاحترق،و ذلک بعد غيبة طويلة،ليعلم الله من يطيعه بالغيب و يومن به.
670- [3] کمال الدين: حدثنا ابوطالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي -رضي الله عنه - قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن ابيه،قال: حدثني محمد بن نصير،قال: حدثنا محمد بن عيسي،[عن حماد بن عيسي]،عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن جابر بن عبدالله الانصاري،قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم يقول: ان ذا القرنين کان عبدا صالحا،جعله الله عزوجل حجة علي عباده،فدعا قومه الي الله،و امرهم بتقواه فضربوه علي قرنه،فضاب عنهم زمانا حتي قيل: مات او هلک،باي واد سلک؟ ثم ظهر و رجع الي قومه فضربوه علي قرنه الاخر،و فيکم من هو علي سنته،و ان الله عزوجل مکن لذي القرنين في الارض،و جعل له [وآتاه - خ] من کل شي ء سببا،و بلغ المغرب و المشرق،و ان الله تبارک و تعالي سيجري سنته في القائم من ولدي فيبلغه شرق الارض و غربها،حتي لا يبقي منهلا و لا موضعا من سهل و لا جبل وطاه ذو القرنين الا
[ صفحه 302]
و طاه،و يظهر الله عزوجل له کنوز الارض و معادنها،و ينصره بالرعب،فيملا الارض به عدلا و قسطا کما ملئت جورا و ظلما.
671- [4] تفسير العياشي: عن رفاعة بن موسي،قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: (و له اسلم من في السماوات والارض طوعا و کرها) قال: اذا قام القائم عليه السلام لا تبقي ارض الا نودي فيها بشهادة ان لا اله الا الله،و ان محمدا رسول الله.
672- [5] تفسير العياشي: عن زرارة،قال: قال ابوعبدالله عليه السلام سئل ابي عن قول الله (قاتلوا المشرکين کافة کما يقاتلونکم کافة) [6] ،(حتي لا تکون فتنة و يکون الدين کله لله)، [7] فقال: انه لم يجي ء تاويل هذه الآية،و لو قد قام قائمنا بعده سيري من يدرکه ما يکون من تاويل هذه الآية،و ليبلغن دين محمد صلي الله عليه وآله ما بلغ الليل،حتي لا يکون شرک [مشرک] علي ظهر الارض کما قال الله.
673- [8] ينابيع المودة: وعن زين العابدين،و عن الباقر
[ صفحه 303]
[عليهماالسلام] رضي الله عنهما قال: ان الاسلام قد يظهره الله علي جميع الاديان عند قيام القائم عليه السلام.
674- [9] ينابيع المودة: عن ابي بصير،عن جعفر الصادق [عليه السلام] رضي الله عنه قال: عند قيام القائم يفرح المؤمنون بنصر الله.
675- [10] تفسير علي بن ابراهيم: في تفسير قوله تعالي: (امن يجيب المضطر اذا دعاه و يکشف السوء و يجعلکم خلفاء الارض): حدثني ابي،عن الحسن بن علي بن فضال،عن صالح بن عقبة،عن ابي عبدالله عليه السلام قال: نزلت في القائم من آل محمد عليهم السلام،والله هو المضطر اذا صلي في المقام رکعتين دعا الي الله فاجابه و يکشف السوء،و يجعله خليفة في الارض.
676- [11] ما نزل من القرآن في اهل البيت عليهم السلام: بالاسناد (عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمد بن سماعة،عن ابراهيم بن عبدالحميد) عن عبدالحميد،عن محمد بن مسلم،عن ابي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: (امن يجيب المضطر اذا دعاه) قال: هذه نزلت في القائم عليه السلام،اذا خرج تعمم و صلي عند المقام و تضرع الي ربه،فلا ترد له راية ابدا.
677- [12] ما نزل من القرآن في اهل البيت عليهم السلام: حدثنا
[ صفحه 304]
يوسف بن يعقوب،عن محمد بن ابي بکر المقري،عن نعيم بن سليمان،عن ليث،عن مجاهد،عن ابن عباس في قوله عزوجل (ليظهره علي الدين کله و لو کره المشرکون) قال: لايکون ذلک حتي لايبقي يهودي و لانصراني و لاصاحب ملة الا الاسلام،حتي تامن الشاة و الذئب و البقرة و الاسد و الانسان و الحية،و حتي لاتقرض فارة جرابا،و حتي توضع الجزية،و يکسر الصليب،و يقتل الخنزير،و [هو] قوله تعالي: (ليظهره علي الدين کله و لو کره المشرکون)،و ذلک يکون عند قيام القائم عليه السلام.
678- [13] کمال الدين: و بهذا الاسناد (يعني علي بن حاتم،عن حميد بن زياد،عن الحسن بن علي بن سماعة) عن احمد بن الحسن الميثمي،عن الحسن بن محبوب،عن مؤمن الطاق،عن سلام بن المستنير،عن ابي جعفر عليه السلام في قول عزوجل (اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها)،قال: يحييها الله عزوجل بالقائم عليه السلام بعد موتها - يعني بموتها کفر اهلها و الکافر ميت -.
679- [14] غيبة النعماني: حدثنا ابوسلمان احمد بن هوذة،قال: حدثنا ابراهيم بن اسحاق النهاوندي،قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري،عن علي بن ابي حمزة،قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: اذا قام القائم صلوات الله عليه نزلت ملائکة بدر،و هم خمسة آلاف،ثلث علي خيول شهب،و ثلث علي خيول بلق،و ثلث علي خيول حو،قلت: ما الحو؟ قال: هي الحمر.
[ صفحه 305]
680- [15] عيون اخبار الرضا عليه السلام: في حديث اخرجه عن محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه - عن علي بن ابراهيم بن هاشم،عن ابيه،عن الريان بن شبيب،عن الرضا عليه السلام (و الحديث طويل قال فيه): يا ابن شبيب! ان کنت باکيا لشي ء فابک للحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام،فانه ذبح کما يذبح الکبش،و قتل معه من اهل بيته ثمانية عشر رجلا مالهم في الارض شبيهون،و لقد بکت السماوات السبع و الارضون لقتله،و لقد نزل الي الارض من الملائکة اربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم،فهم عند قبره شعث غبر الي ان يقوم القائم عليه السلام فيکونون من انصاره،و شعارهم يا لثارات الحسين عليه السلام.
681- [16] عيون المجازات: روي عن عالم اهل البيت صلي الله عليهم ان الله تعالي اهبط الي الحسين اربعة آلاف ملک،هم الذين هبطوا علي رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم يوم بدر،و خير بين النصر علي اعدائه و لقاء جده،فاختار لقاه،فامر الله تعالي الملائکة بالمقام عند قبره،فهم شعث غبر،ينتظرون قيام القائم من ولده صاحب الزمان عليه السلام.
ويدل عليه ايضا الاحاديث: 324،243،205،161 الي 332 و 337 الي 1199،1195،1177،1138،1105،936،807،719،553،548،538،536،529،525،435،432،423،419،373،346،343،342،339.
[ صفحه 306]
پاورقي
[1] کفاية المهتدي (الاربعين): ذيل ح 39،کشف الحق (الاربعين): ح 34.
[2] کمال الدين:ج 1 ص 331-330 ب 32 ح 16؛ البحار: ج 52 ص 192-191 ب 25 ح 24.
اقول: تقدم نحوه في الفصل الاول تحت الرقم 327 عن الامام ابي عبدالله الصادق عليه السلام،وفيه: «اسمه محمد بن محمد،و لقبه النفس الزکية».
[3] کمال الدين: ج 2 ص 394 ب 38 ح 4؛ البحار: ج 12 ص 195 - 194 ب 8 ح 19.
اقول: الظاهر کون محمد بن نصير الراوي عن محمد بن عيسي هو محمد بن نصير الکشي،الثقة،جليل القدر،کثير العلم و لا يشتبه مثله في مثل هذه الاحاديث و روايات الثقات بمحمد بن نصير النميري.
[4] تفسير العياشي: ج 1 ص 182 ح 81؛ المحجة: ص 5 الآية 4؛ ينابيع المودة: ص 421 ب 71 و فيه: «اذا قام القائم المهدي».
[5] تفسير العياشي: ج 2 ص 56 ح 48؛ و في مجمع البيان: ج 4 ص 543 قال: وروي زرارة و غيره،عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: لم يجي ء تاويل هذه الاية،و لو قام قائمنا بعد سيري من يدرکه ما يکون من تاويل هذه الآية،و ليبلغن دين محمد صلي الله عليه وآله و سلم ما بلغ الليل،حتي لا يکون مشرک علي ظهر الارض کما قال الله تعالي: (يعبدونني لايشرکون بي شيئا)،البحار: ج 51 ص 55 ب 5 ح 41؛ المحجة: الآية 21 و 25؛ ينابيع المودة: ص 423 ب 71.
[6] التوبة: 36.
[7] الانفال: 39.
[8] ينابيع المودة: ص 423 ب 71 عن المحجة.
[9] ينابيع المودة: ص 426 ب 71 عن المحجة.
[10] تفسير علي بن ابراهيم: ج 2 ص 129؛ المحجة: الآية 73 ص 165.
[11] تاويل الآيات الظاهرة: ص 399.
[12] تاويل الآيات الظاهرة: ص 663؛ ينابيع المودة: ص 423 ب 71 مختصرا؛ البحار: ج 51 ص 61 ب 5 ح 59.
[13] کمال الدين: ج 2 ص 668 ب 58 ح 13.
[14] غيبة النعماني: ص 244 ب 13 ح 44.
[15] عيون اخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 234-233 ب 28 ح 58.
[16] عيون المجازات: ص 70.