بازگشت

في ان له غيبة طويلة الي ان ياذن الله تعالي له بالخروج


و فيه 100 حديث

608- [1] کفاية الاثر: احمد بن اسماعيل،عن محمد بن همام،عن عبدالله بن جعفر الحميري،عن موسي بن مسلم،عن مسعدة قال: کنت عند الصادق عليه السلام اذ اتاه شيخ کبير قد انحني متکئا علي عصاه،فسلم فرد ابوعبدالله الجواب،ثم قال: يا ابن رسول الله ناولني يدک اقبلها،فاعطاه يده فقبلها ثم بکي،فقال ابوعبدالله عليه السلام: ما يبکيک يا شيخ؟ قال: جعلت فداک [يا ابن رسول الله] اقمت علي قائمکم منذ مائة سنة،اقول هذا الشهر،و هذه السنة،و قد کبرت سني،ورق [دق - خ] عظمي،واقترب اجلي،و لااري ما احب [واري فيکم مالا احب - خ] اراکم مقتلين [معتلين] مشردين،و اري عدوکم يطيرون بالاجنحة،فکيف لاابکي؟ فدمعت عينا ابي عبدالله عليه السلام ثم قال:



[ صفحه 243]



يا شيخ،ان ابقاک الله حتي تري قائمنا کنت معنا في السنام الاعلي،و ان حلت بک المنية جئت يوم القيامة مع ثقل محمد صلي الله عليه وآله و سلم،و نحن ثقله،فقال: [فقد قال عليه السلام - خ] اني مخلف فيکم الثقلين فتمسکوا بهما لن تضلوا: کتاب الله و عترتي اهل بيتي،فقال الشيخ: لاابالي بعد ما سمعت هذا الخبر،قال: يا شيخ،ان قائمنا يخرج من صلب الحسن،و الحسن يخرج من صلب علي،و علي يخرج من صلب محمد،و محمد يخرج من صلب علي،و علي يخرج من صلب ابني هذا،و اشار الي موسي عليه السلام،و هذا خرج من صلبي،نحن اثنا عشر کلنا معصومون مطهرون،فقال الشيخ: يا سيدي،بعضکم افضل من بعض؟ قال: لا،نحن في الفضل سواء،و لکن بعضنا اعلم من بعض،ثم قال: يا شيخ،والله لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يخرج قائمنا اهل البيت،الا و ان شيعتنا يقعون في فتنة و حيرة في غيبته،هناک يثبت [الله] علي هداه المخلصين،اللهم اعنهم علي ذلک.

609- [2] کمال الدين: حدثنا محمد بن الحسين -رضي الله عنه - قال: حدثنا احمد بن ادريس،قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالک الفزاري الکوفي،قال: حدثني اسحاق بن محمد الصيرفي،عن ابي هاشم،عن فرات بن احنف،عن سعد بن طريف،عن الاصبغ بن نباتة،



[ صفحه 244]



عن اميرالمؤمنين عليه السلام انه ذکر القائم عليه السلام فقال: اما ليغيبن حتي يقول الجاهل: ما لله في آل محمد حاجة.

610- [3] کمال الدين: حدثنا محمد بن احمد الشيباني -رضي الله عنه- قال: حدثنا محمد بن جعفر الکوفي،قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي،قال: حدثنا عبدالعظيم بن عبدالله الحسني -رضي الله عنه- عن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب،عن ابيه،عن آبائه،عن اميرالمؤمنين عليهم السلام قال: للقائم منا غيبة امدها طويل،کاني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته،يطلبون المرعي فلا يجدونه،الا فمن ثبت منهم علي دينه،و لم يقس قلبه لطول امد غيبة امامه،فهو معي في درجتي يوم القيامة. ثم قال عليه السلام: ان القائم منا اذا قام لم يکن لاحد في عنقه بيعة،فلذلک تخفي ولادته،و يغيب شخصه.

حدثنا علي بن احمد بن مسوي -رضي الله عنه- قال: حدثنا محمد بن جعفر الکوفي،عن عبدالله بن موسي الروياني،عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني،عن محمد بن علي الرضا،عن ابيه،عن آبائه،عن اميرالمومنين عليهم السلام بهذا الحديث مثله سواء.

611- [4] کمال الدين: حدثنا ابي- رضي الله عنه - قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري،عن احمد بن هلال،عن عبدالرحمان بن ابي



[ صفحه 245]



نجران،عن فضالة بن ايوب،عن سدير في حديث عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: ان اخوة يوسف کانوا اسباطا اولاد انبياء،تاجروا يوسف و بايعوه،و هم اخوته و هو اخوهم فلم يعرفوه حتي قال لهم: انا يوسف،فما تنکر هذه الامة ان يکون الله عزوجل في وقت من الاوقات يريد ان يستر [يبين خ] حجته؟ لقد کان يوسف عليه السلام اليه ملک مصر،و کان بينه و بين والده مسيرة ثمانية عشر يوما،فلو اراد الله عزوجل ان يعرفه مکانه لقدر علي ذلک،والله لقد سار يعقوب و ولده عند البشارة مسيرة تسعة ايام من بدوهم الي مصر،فما تنکر هذه الامة ان يکون الله عزوجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف ان يکون يسير في اسواقهم و يطا بسطهم و هم لا يعرفونه حتي ياذن الله عزوجل ان يعرفهم بنفسه کما اذن ليوسف حتي قال لهم: (هل علمتم ما فعلتم بيوسف و اخيه اذ انتم جاهلون قالوا ءانک لانت يوسف قال انا يوسف و هذا اخي...).

612- [5] کمال الدين: حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس العطار - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،قال: حدثنا حمدان بن سليمان،عن محمد بن اسماعيل بن بزيع،عن حيان السراج،عن السيد ابن محمد الحميري في حديث طويل يقول فيه: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام: يا ابن رسو الله صلي الله عليه وآله و سلم،قد روي لنا اخبار عن آبائک عليهم السلام في الغيبة و صحة کونها،فاخبرني بمن تقع؟ فقال عليه السلام: ان الغيبة



[ صفحه 246]



ستقع بالسادس من ولدي،و هو الثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله،اولهم اميرالمومنين علي بن ابي طالب،و آخرهم القائم بالحق بقية الله في الارض و صاحب الزمان،و الله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه،لم يخرج من الدنيا حتي يظهر فيملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما.

613- [6] کمال الدين: حدثنا احمد بن محمد بن يحيي العطار - رضي الله عنه - قال: حدثنا ابي،عن ابراهيم بن هاشم،عن محمد بن ابي عمير،عن صفوان بن مهران الجمال،قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام: اما والله ليغيبن عنکم مهديکم حتي يقول الجاهل منکم: مالله في آل محمد حاجة،ثم يقبل کالشهاب الثاقب،فيملاها عدلا و قسطا کما ملئت جورا و ظلما.

614- [7] الکافي: علي بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن



[ صفحه 247]



موسي بن جعفر البغدادي،عن وهب بن شاذان،عن الحسن بن ابي الربيع،عن محمد بن اسحاق،عن ام هاني،قالت: سالت اباجعفر محمد بن علي عليهماالسلام عن قول الله تعالي: (فلا اقسم بالخنس الجوار الکنس)،قالت: فقال: امام يخنس سنة ستين و مائتين ثم يظهر کالشهاب،يتوقد في الليلة الظلماء،فان ادرکت زمانه قرت عينک.

615- [8] کمال الدين: حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم،قال: حدثنا محمد بن عيسي بن عبيد،عن صالح بن محمد،عن هاني التمار،قال: قال لي ابوعبدالله عليه السلام: ان لصاحب هذا الامر غيبة،فليتق الله عبد وليتمسک بدينه.

616- [9] الکافي: محمد بن يحيي،عن جعفر بن محمد،عن اسحاق بن محمد،عن يحيي بن المثني،عن عبدالله بن بکير،عن



[ صفحه 248]



عبيد بن زرارة،قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: يفقد الناس امامهم،يشهد الموسم فيراهم و لا يرونه.

617- [10] الکافي: محمد بن يحيي،و الحسن بن محمد جميعا،عن جعفر بن محمد الکوفي،عن الحسن بن محمد الصيرفي،عن صالح بن خالد،عن يمان التمار،قال: کنا عند ابي عبدالله عليه السلام جلوسا،فقال لنا: ان لصاحب هذا الامر غيبة،المتمسک فيها بدينه کالخارط للقتاد - ثم قال هکذا بيده - فايکم يمسک شوک القتاد بيده؟ ثم اطرق مليا،ثم قال: ان لصاحب هذا الامر غيبة،فليتق الله عبد و ليتمسک بدينه.

618- [11] کمال الدين: حدثنا ابي،و محمد بن الحسن -رضي الله عنهما- قالا: حدثنا سعد بن عبدالله،و عبدالله بن جعفر الحميري،واحمد بن ادريس جميعا،قالوا: حدثنا احمد بن محمد بن عيسي،و محمد بن الحسين بن ابي الخطاب،و محمد بن عبدالجبار،و عبدالله بن عامر بن سعد الاشعري،عن عبدالرحمان بن ابي نجران،عن محمد بن المساور،عن المفضل بن عمر الجعفي،عن ابي عبدالله عليه السلام،



[ صفحه 249]



قال: سمعته يقول: اياکم و التنويه [12] اما والله ليغيبن امامکم سنينا من دهرکم،و لتمحصن،حتي يقال: مات او هلک،باي واد سلک؟ و لتدمعن عليه عيون المؤمنين،و لتکفان کما تکفا السفن في امواج البحر،و لا ينجو الا من اخذ الله ميثاقه،و کتب في قلبه الايمان،و ايده بروح منه،و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة،لايدري ان من اي،قال: فبکيت،فقال [لي]: ما يبکيک يا اباعبدالله؟ فقلت: لاابکي و انت تقول: اثنتا عشرة راية مشتبهة لايدري اي من اي،فکيف نصنع؟ قال: فنظر الي شمس داخلة في الصفة،فقال: يا اباعبدالله،تري هذه الشمس؟ قلت: نعم،قال: والله لامرنا ابين من هذه الشمس.



[ صفحه 250]



619- [13] کمال الدين: حدثنا محمد بن علي بن حاتم النوفلي المعروف بالکرماني،قال: حدثنا ابوالعباس احمد بن عيسي الوشاء البغدادي،قال: حدثنا احمد بن طاهر [القمي]،قال: حدثنا محمد بن بحر بن سهل الشيباني،قال: اخبرنا علي بن الحارث،عن سعيد بن منصور الجواشني،قال: اخبرنا احمد بن علي البديلي،قال: اخبرنا ابي،عن سدي الصيرفي،قال: دخلت انا،و المفضل بن عمر،و ابوبصير،و ابان بن تغلب علي مولانا ابي عبدالله الصادق عليه السلام فرايناه جالسا علي التراب و عليه مسح خيبري مطوق بلا جيب،مقصر الکمين،و هو يبکي بکاء الواله الثکلي،ذات الکبد الحري،قد نال الحزن من وجنتيه،و شاع التغيير في عارضيه،و ابلي الدموع محجريه،و هو يقول: سيدي غيبتک نفت رقادي،وضيقت علي مهادي،و ابتزت مني راحة فؤادي،سيدي غيبتک اوصلت مصابي بفجائع الابد،و فقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع و العدد،فما احس بدمعة ترقي من عيني،وانين يفتر من صدري،عن دوارج الرزايا،و سوالف البلايا،الا مثل بعيني عن غوابر اعظمها وافظعها،و بواقي اشدها وانکرها،و نوائب مخلوطة بغضبک،و نوازل معجونة بسخطک.

قال سدير: فاستطارت عقولنا و لها،و تصدعت قلوبنا جزعا،من ذلک الخطب الهائل،و الحادث الغائل،وظننا انه سمعت لمکروهة قارعة،



[ صفحه 251]



او حلت به من الدهر بائقة،فقلنا: لاابکي الله يا ابن خير الوري عينک،من اية حادثة تستنزف دمعتک،و تستمطر عبرتک؟ و اية حالة حتمت عليک هذا الماتم؟ قال: فزفر الصادق عليه السلام زفرة انتفخ منها جوفه،و اشتد عنها خوفه،و قال: ويلکم،نظرت في کتاب الجفر صبيحة هذا اليوم،و هو الکتاب المشتمل علي علم المنايا و البلايا و الرزايا،و علم ماکان و ما يکون الي يوم القيامة،الذي خص الله به محمدا و الائمة من بعده عليهم السلام،و تاملت منه مولد غائبنا وغيبته و ابطائه،و طول عمره،و بلوي المؤمنين في ذلک الزمان،و تولد الشکوک في قلوبهم من طول غيبته،و ارتداد اکثرهم عن دينهم،و خلعهم ربقة الاسلام من اعناقهم التي قال الله تقدس ذکره: (و کل انسان الزمناه طائره في عنقه) - يعني الولاية - فاخذتني الرقة،و استولت علي الاحزان،فقلنا: يا ابن رسول الله،کرمنا و فضلنا باشراکک ايانا في بعض ما انت تعلمه من علم ذلک،قال: ان الله تبارک و تعالي ادار للقائم منا ثلاثة ادارها في ثلاثة من الرسل عليهم السلام: قدر مولده تقدير مولد موسي عليه السلام،و قدر غيبته تقدير غيبة عيسي عليه السلام،و قدر ابطاءه تقدير ابطاء نوح عليه السلام،و جعل له من بعد ذلک عمر العبد الصالح - اعني الخضر عليه السلام - دليلا علي عمره،فقلنا له: اکشف لنا يا ابن رسول الله عن وجوه هذه المعاني،قال عليه السلام: اما مولد موسي عليه السلام،فان فرعون لما وقف علي ان زوال ملکه علي يده امر باحضار الکهنة فدلوه علي نسبه،و انه يکون من بني اسرائيل،و لم يزل يامر اصحابه بشق بطون الحوامل من نساء بني اسرائيل حتي قتل طلبه نفيا و عشرين الف مولود،و تعذر عليه



[ صفحه 252]



الوصول التي قتل موسي عليه السلام بحفظ الله تبارک و تعالي اياه،و کذلک بنو امية و بنوالعباس لما وقفوا علي ان زوال ملکهم و ملک الامراء و الجبابرة منهم علي يد القائم منا ناصبونا العداوة،و وضعوا سيوفهم في قتل آل الرسول صلي الله عليه وآله [اهل بيت رسول الله - خ]،و ابادة نسله طمعا منهم في الوصول الي قتل القائم،و يابي الله عزوجل ان يکشف امره لواحد من الظلمة الا ان يتم نوره و لو کره المشرکون.

و اما غيبة عيسي عليه السلام،فان اليهود و النصاري اتفقت علي انه قتل فکذبهم اله جل ذکره بقوله: (و ما قتلوه و ما صلبوه و لکن شبه لهم)،کذلک غيبة القائم،فان الامة ستنکرها لطولها،فمن قائل يهذي بانه لم يلد،و قائل يقول: انه يتعدي الي ثلاثة عشر و صاعدا،و قائل يعصي الله عزوجل بقوله: ان روح القائم ينطق في هيکل غيره.

و اما ابطاء نوح عليه السلام؛ فانه استنزلت العقوبة علي قومه من السماء بعث الله عزوجل الروح الامين عليه السلام بسبع نويات،فقال: يا نبي الله،ان الله تبارک وتعالي يقول لک: ان هؤلاء خلائقي و عبادي،و لست ابيدهم بصاعقة من صواعقي الا بعد تاکيد الدعوة و الزام الحجة،فعاد اجتهادک في الدعوة لقومک،فاني مثيبک عليه،و اغرس هذه النوي،فان لک في نباتها و بلوغها و ادراکها اذا اثمرت الفرج و الخلاص،فبشر بذلک من تبعک من المؤمنين،فلما نبتت الاسجار و تازرت و تسوقت و تغصنت و اثمرت وزها التمر عليها بعد زمان طويل استنجز من الله سبحانه و تعالي العدة،فامره الله تبارک و تعالي ان يغرس من نوي تلک الاشجار و يعاود الصبر و الاجتهاد،و يؤکد الحجة علي قومه،فاخبر بذلک الطوائف التي آمنت به،فارتد منهم ثلاثمائة رجل،و قالوا:



[ صفحه 253]



لو کان ما يدعيه نوح حقا لما وقع في وعد ربه خلف،ثم ان الله تبارک و تعالي لم يزل يامره عند کل مرة بان يغرسها مرة بعد اخري الي ان غرسها سبع مرات،فما زالت تلک الطوائف من المؤمنين ترتد منه طائفة بعد طائفة الي ان عاد الي نيف و سبعين رجلا،فاوحي الله تبارک وتعالي عند ذلک اليه،و قال: يا نوح،الآن اسفر الصبح عن الليل لعينک حين صرح الحق عن محضه،و صفا [الامر و الايمان] من الکدر بارتداد کل من کانت طينته خبيثة،فلو اني اهلکت الکفار و ابقيت من قد ارتد من الطوائف التي کانت آمنت بک لما کنت صدقت وعدي السابق للمؤمنين الذين اخلصوا التوحيد من قومک،و اعتصموا بحبل نبوتک بان استخلفهم في الارض،و امکن لهم دينهم،و ابدل خوفهم بالامن،لکي تخلص العبادة لي بذهاب الشک من قلوبهم،و کيف يکون الاستخلاف و التمکين و بدل الخوف بالا من مني لهم مع ما کنت اعلم من ضعف يقين الذين ارتدوا،و خبث طينهم،و سوء سرائرهم التي کانت نتائج النفاق و سنوح الضلالة،فلو انهم تسنموا مني الملک الذي اوتي المؤمنين وقت الاستخلاف اذا اهلک اعداءهم لنشقوا روائح صفاته،و لاستحکمت سرائر نفاقهم،[و] تابدت حبال ضلالة قلوبهم،و لکاشفوا اخوانهم بالعداوة،و حاربوهم علي طلب الرئاسة،و التفرد بالامر و النهي،و کيف يکون التمکين في الدين و انتشار الامر في المؤمنين مع اثارة الفتن و ايقاع الحروب،کل (فاصنع الفلک باعيننا و وحينا).

قال الصادق عليه السلام: و کذلک القائم،فانه تمتد ايام غيبته ليصرح الحق عن محضه،و يصفو الايمان من الکدر بارتداد کل من کانت طينته خبيثة من الشيعة الذين يخشي عليهم النفاق اذا حسوا



[ صفحه 254]



بالاستخلاف و التمکين و الامن المنتشر في عهد القائم عليه السلام،قال المفضل: فقلت: يا ابن رسول الله،فان [هذه] النواصب تزعم ان هذه الآية نزلت في ابي بکر و عمر و عثمان و علي عليه السلام،فقال: لايهدي الله قلوب الناصبة،متي کان الدين الذي ارتضاه الله و رسوله متمکنا بانتشار الامن في الامة،و ذهاب الخوف من قلوبها،و ارتفاع الشک من صدورها في عهد واحد من هؤلاء،وفي عهد علي عليه السلام،مع ارتداد المسلمين و الفتن التي تثور في ايامهم،و الحروب التي کانت تنشب بين الکفار و بينهم؟! ثم تلا الصادق عليه السلام: (حتي اذا استياس الرسل و ظنوا انهم قد کذبوا جاءهم نصرنا).

و اما العبد الصالح - اعني الخضر عليه السلام - فان الله تبارک و تعالي ما طول عمره لنبوة قدرها له،و لا لکتاب ينزله عليه،و لا لشريعة يسنخ بها شريعة من کان قبله من الانيباء،و لا لامامة يلزم عباده الاقتداء بها،و لا لطاعة يفرضها له،بلي،ان الله تبارک و تعالي لما کان في سابق علمه ان يقدر من عمر القائم عليه السلام في ايام غيبته ما يقدر،و علم ما يکون من انکار عباده بمقدار ذلک العمر في الطول،طول عمر العبد الصالح في غير سبب يوجب ذلک،الا لعلة الاستدلال به علي عمر القائم عليه السلام،و ليقطع بذلک حجة المعاندين،لئلا يکون للناس علي الله حجة.

620- [14] کمال الدين: حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم،عن ابيه،عن



[ صفحه 255]



محمد بن خالد البرقي،عن علي بن حسان،عن داود بن کثير الرقي،قال: سالت اباالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام عن صاحب هذا الامر،قال: هو الطريد،الوحيد،الغريب،الغائب عن اهله،الموتور بابيه عليه السلام.

621- [15] کمال الدين: حدثنا ابي - رضي الله عنه - قال: حدثنا سعد بن عبدالله،قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالک الفزاري،عن علي بن الحسن بن فضال،عن الريان بن الصلت،قال: سمعته يقول: سئل ابوالحسن الرضا عليه السلام عن القائم عليه السلام،فقال: لا يري جسمه،ولا يسمي باسمه.

622- [16] کمال الدين: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري السمرقندي - رضي الله عنه - قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن ابيه محمد بن مسعود،عن جعفر بن احمد،عن الحسن بن علي بن فضال،قال: سمعت اباالحسن علي بن موسي الرضا عليهم السلام يقول: ان الخضر عليه السلام شرب من ماء الحياة،فهو حي لا يموت حتي ينفخ في الصور،و انه لياتينا [ليلقانا-خ] فيسلم،فنسمع صوته و لا نري شخصه،و انه ليحضر حيث ما ذکر،فمن ذکره منکم فليسلم عليه،و انه ليحضر الموسم کل سنة فيقضي جميع المناسک،ويقف بعرفة فيؤمن علي دعاء المؤمنين،و سيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته،و يصل به وحدته.

623- [17] غيبة النعماني: حدثنا علي بن الحسين،قال: حدثنا



[ صفحه 256]



محمد بن يحيي،قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي،عن محمد بن علي الکوفي،قال: حدثنا عيسي بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب،عن ابيه،عن جده،عن ابيه اميرالمؤمنين عليه السلام انه قال: صاحب هذا الامر من ولدي،هو الذي يقال: مات او هلک،لا بل في اي واد سلک؟.

264- [18] کمال الدين: حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن ابراهيم،عن ابيه،عن عبدالسلام بن صالح الهروي،عن ابي الحسن علي بن موسي الرضا،عن ابيه،عن آبائه،عن علي عليهم السلام قال: قال النبي صلي الله عليه وآله و سلم: والذي بعثني بالحق بشيرا ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود اليه مني،حتي يقول اکثر الناس: ما لله في آل محمد حاجة،و يشک آخرون في ولادته،فمن ادراک زمانه فليتمسک بدينه،و لايجعل للشيطان اليه سبيلا بشکه فيزيله عن ملتي،و يخرجه من ديني،فقد اخرج ابويکم من الجنة من قبل،و ان الله عزوجل جعل الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون.

625- [19] علل الشرائع: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي



[ صفحه 257]



- رضي الله عنه - قال: حدثنا جعفر بن مسعود،و حيدر بن محمد السمرقندي جميعا،قالا: حدثنا محمد بن مسعود،قال: حدثنا جبرائيل بن احمد،عن موسي بن جعفر البغدادي،قال: حدثني الحسن بن محمد الصيرفي،عن حنان بن سدير،عن ابيه،عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قال: ان للقائم منا غيبة يطول امدها،فقلت له: و لم ذاک يا ابن رسول الله؟ قال: ان الله عزوجل ابي الا ان يجري فيه سنن الانبياء عليهم السلام في غيباتهم،و انه لابد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم،قال الله عزوجل: (لترکبن طبقا عن طبق) اي سننا علي سنن من کان قبلکم.

626- [20] غيبة النعماني: حدثنا محمد بن همام،قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالک،قال: حدثنا اسحاق بن سنان،قال: حدثنا عبيد بن خارجة،عن علي بن عثمان،عن فرات بن احنف،عن ابي عبدالله جعفر بن محمد،عن آبائه عليهم السلام،قال: زاد الفرات علي عهد اميرالمؤمنين عليه السلام،فرکب هو و ابناه الحسن والحسين عليهماالسلام فمر بثقيف،فقالوا: قد جاء علي يرد الماء،فقال علي عليه السلام: اما والله لا قتلن انا و ابناي هذان،و ليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا،و ليغيبن عنهم تمييزا لاهل الضلالة،حتي يقول الجاهل: مالله في آل محمد من حاجة.

627- [21] غيبة الشيخ: روي ابوبصير،عن ابي جعفر عليه السلام قال: في القائم شبه من يوسف،قلت: ما هو؟ قال: الحيرة



[ صفحه 258]



والغيبة.

628- [22] کتاب تاريخ قم: عن محمد بن قتيبة الهمداني،و الحسن بن علي الکشمارجاني [الکمشار جاني - خ]،عن علي بن النعمان،عن ابي الاکراد علي بن ميمون الصائغ،عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ان الله احتج بالکوفة علي سائر البلاد،و بالمؤمنين من اهلها علي غيرهم من اهل البلاد،واحتج ببلدة قم علي سائر البلاد،و باهلها علي جميع اهل المشرق و المغرب من الجن و الانس،و لم يدع الله قم و اهله مستضعفا بل وفقهم و ايدهم،ثم قال: ان الدين و اهله بقم ذيل،و لو لا ذلک لاسرع الناس اليه فخرب قم و بطل اهله،فلم يکن حجة علي سائر البلاد،و اذا کان کذلک لم تستقر السماء و الارض،و لم ينظروا طرفة عين،و ان البلايا مدفوعة عن قم واهله،و سياتي زمان تکون بلدة قم و اهلها حجة علي الخلائق،و ذلک في زمان غيبة قائمنا عليه السلام الي ظهوره،و لو ذلک لساخت الارض باهلها،و ان الملائکة لتدفع البلايا عن قم واهله،و ماقصده جبار بسوء الا قصمه قاصم الجبارين،و شغله عنهم بداهية او مصيبة او عدو،و ينسي الجابرين في دولتهم ذکر قم کما نسوا ذکر الله.

629- [23] الکافي: علي بن ابراهيم،عن ابيه،عن ابن ابي عمير،عن ابي ايوب الخزاز،عن محمد بن مسلم،قال: سمعت



[ صفحه 259]



اباعبدالله عليه السلام يقول: ان بلغکم عن صاحب هذا الامر غيبة فلا تنکروها.

630- [24] الکافي: عدة من اصحابنا،عن احمد بن محمد،عن الحسن بن علي الوشاء،عن علي بن ابي حمزة،عن ابي بصير،عن ابي عبدالله عليه السلام،قال: لابد لصاحب هذا الامر من غيبة،و لابد له في غيبته من عزلة،و نعم المنزل طيبة،و ما بثلاثين من وحشة.

631- [25] غيبة الشيخ: و اخبرني جماعة عن ابي جعفر محمد بن سفيان البزوفري،عن احمد بن ادريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن عبدالرحمان بن ابي نجزان،عن صفوان بن يحيي،عن ابي ايوب،عن ابي بصير،قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: ان بلغکم عن صاحبکم غيبة فلا تنکروها.



[ صفحه 260]



ويدل عليه ايضا الاحاديث: 305،261،257،254،245،244،242،205 الي 535،511،499،498،497،465،317،308 الي 549،547،541،539 الي 559،557 الي 599،595،589،580،575،574،564 الي 632،607 الي 688،686،685،669،653،649،647،645،644،643،641،637،635 الي 1105،1104،810،806،691.



[ صفحه 261]




پاورقي

[1] کفاية الاثر: ص 262-260 ب 34 ح 3،البحار: ج 36 ص 409-408 ب 46 ح 17،العوالم: ج 15 ص 281-280 ب 7 ح 17،اثبات الهداة: ج 1 ص 603 ب 9 ح 586،تبيين المحجة: ص 337-336 ح 31،الانصاف: ص 296-294 ب الميم 269.

[2] کمال الدين: ج 1 ص 302 ب 26 ح 9،غيبة الشيخ: ص 341-340 ح 290،تقريب المعارف: ص 189،اعلام الوري: ر 4 ق 2 ب 2 ف 2،دلائل الامامة: ب معرفة من شاهد صاحب الزمان عليه السلام ح 14،البحار: ج 51 ص 119 ب 2 ح 19 و ج 52 ص 101 ب 21 ح 1،اثبات الهداة: ج 3 ص 463 ب 32 ح 110 و ص 464 ح 116 و ص 510 ح 333.

[3] کمال الدين: ج 1 ص 303 ب 26 ح 14،البحار: ج 51 ص 110-109 ب 2 ح 1،اثبات الهداة: ج 3 ص 464 ب 32 ح 115.

[4] کمال الدين: ج 2 ص 341 ب 33 ح 21،علل الشرائع: ص 244 ب 179 ح 3،دلائل الامامة: ص 290 ب ماورد من الاخبار في وجوب الغيبة،الکافي: ج 1 ص 336 ب 138 ح 4 نحوه،مرآة العقول: ج 4 ص 39-37 ح 4،اعلام الوري: ر 4 ق 2 ب 2 ف 2،البحار: ج 51 ص 142 ب 6 ح 1.

[5] کمال الدين: ج 2 ص 342 ب 33 ح 23،اثبات الهداة: ج 3 ص 459-458 ف 5 ح 96.

[6] کمال الدين: ج 2 ص 341 و 342 ب 33 ح 22،اثبات الهداة: ج 3 ص 472 ب 32 ف 5 ح 149،البحار: ج 51 ص 145 ب 6 ح 11.

[7] الکافي: ج 1 ص 341 ح 22 ب في الغيبة،و نحوه ح 23،غيبة النعماني: ص 150 ب 10 ح 6 باحد طريقيه و 7 مثلهما عن الکليني،و نحوه بطريق آخر: ص 149 ب 10 ح 6 بطريقه الآخر،غيبة الشيخ: ص 159 ح 116 نحوه،ينابيع المودة: ص 340 نحوه. و اخرج الصدوق في کمال الدين: ج 1 ص 330 ح 14: «بسنده عن ابراهيم بن عطية،عن ام هاني الثقفية،قالت: غدوت علي سيدي محمد بن علي الباقر عليهماالسلام،فقلت له: يا سيدي،آية في کتاب الله عزوجل عرضت بقلبي فاقلقتني و اسهرت ليلي،قال: فسلي يا ام هاني: قالت: قلت: يا سيدي قول الله عزوجل: (فلا اقسم بالخنس الجوار الکنس) قال: نعم المسالة سالتيني يا ام هاني،هذا مولود في آخر الزمان،هو المهدي من هذه العترة،تکون له حيرة،و غيبة يضل فيها اقوام و يهتدي فيها اقوام،فياطوبي لک ان ادرکتيه،و يا طوبي لمن ادرکه».

اثبات الوصية: ص 201 «بسنده عن ام هاني،قالت: لقيت اباجعفر عليه السلام فسالته عن هذه الآية (فلا اقسم بالخنس الجوار الکنس)،قال: ام يفقد في سنة ستين و مائتين،ثم يبدو کالشهاب الوقاد،فان ادرکت زمانه قرت عيناک».

اثبات الهداة: ج 3 ص 469 ب 32 ف 5 ح 136،البحار: ج 51 ب 5 ح 26،تاويل الآيات الظاهرة عن تفسير محمد بن العباس،تفسير نور الثقلين،و البرهان،و المحجة،و الصافي،و غيرها ذيل الآية.

[8] کمال الدين: ج 2 ص 343 ب 33 ح 25.

[9] الکافي: ج 1 ص 337 ب 138 ح 6،غيبة النعماني: ص 175 ح 14 و فيه: «المواسم»،مرآة العقول: ج 4 ص 42 ح 6،کمال الدين: ج 2 ص 346 ب 33 ح 33،دلائل الامامة: ص 259 ب معرفة وجوب القائم ح 64 و ص 290 ب معرفة ماورد من الاخبار في وجوب الغيبة ح 6،غيبة الشيخ: ص 161 ح 119،البحار: ج 52 ص 151 ب 23 ح 2،حلية الابرار: ج 2 ص 546 ب 11 و ص 606 ب 29،اثبات الهداة: ج 3 ص 485 ب 32 ف 1 ح 205 و ص 500 ف 12 ح 279،و في طريق آخر: اخرج النعماني عن عبيد و لفظه: «يفتقد الناس اماما يشهد المواسم،يراهم و لايرونه».

[10] الکافي: ج 1 ص 336-335 ب 138 ح 1،مرآة العقول: ج 4 ص 33 ح 1،کمال الدين: ج 2 ص 346 ب 33 ح 34،غيبة النعماني: ص 169 ب 10 ح 11،اثبات الوصية: ص 226 ط المکتبة المرتضوية،دلائل الامامة: ص 290 بسند آخر،اثبات الهداة: ج 6 ص 411 ب 32 ف 5 ح 153 مع اختلاف يسير.

[11] کمال الدين: ج 2 ص 347 ب 33 ح 35،الکافي: ج 1 ص 338 و 339 ب في الغيبة ح 11 من قوله عليه السلام: «اما والله ليغيبن» نحوه،غيبة النعماني: ص 151 و 152 ب 10 ح 9 نحوه و فيه: «والله ليغيبن سبتا من الدهر» بدل «سنينا» او «شيئا»،و هذا اظهر وانسب. غيبةالشيخ: ص 204 و 205 نحوه،اثبات الوصية: ص 200 دلائل الامامة: ص 292 ب ماورد من الاخبار في وجوب الغيبة.

[12] قال المجلسي في البحار ج 52 ص 282: التنويه: التشهير،اي لا تشهروا انفسکم،و لا تدعوا الناس الي دينکم،او لا تشهروا ما نقول لکم من امر القائم عليه السلام و غيره مما يلزم اخفاؤه عن المخالفين. «و ليمحص» علي بناء التفعيل المجهول،من التمحيص،بمعني الابتلاء و الاختبار،و نسبته اليه عليه السلام علي المجاز،او علي بناء المجرد المعلوم،من محص الظبي کمنع اذا عدا،و محص مني اي هرب. و في بعض نسخ الکافي علي بناء المجهول المخاطب من التفعيل موکدا بالنوان،و هو اظهر. و قد مر في النعماني «و ليخملن»،و لعل المراد باخذ الميثاق قبوله يوم اخذ الله ميثاق نبيه و اهل بيته مع ميثاق ربوبيته کما مر في الاخبار. «وکتب في قلبه الايمان» اشارة الي قوله تعالي: (لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الاخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو کانوا آباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئک کتب في قلوبهم الايمان و ايدهم بروح منه)،و الروح هو روح الايمان کما مر،«مشتبهة» اي علي الخلق،او متشابهة يشبه بعضها بعضا ظاهرا و «لايدري» عل بناء المجهول،«اي» مرفوع به،اي لا يدري اي منها حق متميزا من اي منها هو باطل،فهو تفسير للاشتباه،و قيل: «اي» مبتدا،و «من اي» خبره،اي کل راية منها لايعرف کونه من اي جهة من جهة الحق او من جهة الباطل،و قيل: لا يدري اي رجل من اي راية لتبدو النظام منهم،و الاول اظهر،انتهي.

اثبات الهداة: ج 6،ص 411،ب 32،ف 5،ح 154 مختصرا.

[13] کمال الدين: ج 2 ص 357-352 ب 33 ح 50،غيبة الشيخ: ص 173-167 ح 129 نحوه،البحار: ج 51 ص 223-219 ب 13 ح 9،ينابيع المودة: ص 444 مختصرا عن المناقب،اثبات الهداة: ج 3 ص 475 ب 32 ف 5 ح 162 قطعة منه،کما اورده تاما او مختصرا،بعضا او کلا في الصراط المستقيم،و نور الثقلين،و اعلام الوري،و الايقاظ من الهجعة،و غاية المرام،و حيلة الابرار،و غيرها.

[14] کمال الدين: ج 2 ص 361 ب 34 ح 4،اثبات الهداة: ج 3 ص 477-476 ب 32 ف 5 ح 167.

[15] کمال الدين: ج 2 ص 370 ب 35 ح 2،البحار: ج 51 ص 33 ب 13 ح 12.

[16] کمال الدين: ج 2 ص 390 ب 38 ح 4،اثبات الهداة: ج 3 ص 480 ب 32 ف 5 ح 181 مختصرا.

[17] غيبة النعماني: ص 156 ح 18 ب 10،غيبة الشيخ: ص 425 ح 409،«عن الفضل بن شاذان،عن احمد بن عيسي العلوي،عن ابيه،عن جده،قال: قال اميرالمومنين عليه السلام: صاحب هذا الامر من ولدي (الذي) يقال: مات،قتل،لا بل هلک،لا بل باي واد سلک»،البحار: ج 51 ص 114 ب 2 ح 11،اثبات الهداة: ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 468.

[18] کمال الدين: ج 1 ص 51،البحار: ج 51 ص 68 ب 1 ح 10،اثبات الهداة: ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 97.

[19] علل الشرائع: ج 1 ص 245 ب 179 ح 7،اثبات الهداة: ج 3 ص 487 ب 32 ف 5 ح 212 عن کمال الدين والعلل،المحجة: ص 246 مختصرا.

[20] غيبة النعماني: ص 140 ب 10 ح 1،اثبات الهداة: ج 3 ص 532 ب 32 ح 462.

[21] غيبة الشيخ ص 164-163،ح 125،اثبات الهداة: ج 3 ص 501 ب 32 ف 5 ح 284.

[22] البحار: ج 57 ص 213-212 ب 36 ح 22.

[23] الکافي: ج 1 ص 338 ب 138 ح 10،و في ص 340 ب 138 ح 15 عن عدة من اصحابنا،عن احمد بن محمد،عن علي بن الحکم،عن ابي ايوب الخزاز،عن محمد بن مسلم... مثله. مرآة العقول: ج 4 ص 46 و 50 ح 10 و 15،اثبات الهداة: ج 3 ص 444 ب 32 ح 22.

[24] الکافي: ج 1 ص 340 ب 138 ح 16،مرآة العقول: ج 4 ص 50 ح 16،قال المجلسي - قدس سره -: «في بعض النسخ: و لا له في غيبته اي ليس في غيبته معتزلا عن الخق،بل هو بينهم و لا يعرفونه،و الاول اظهر،و موافق لما في سائر الکتب. و الطيبة بالکسر: اسم المدينة الطيبة (الي ان قال:) و ما بثلاثين من وحشة اي هو عليه السلام مع ثلاثين من مواليه و خواصه». البحار: ج 52 ص 157 ب 23 ح 20 و قال العلامة المجلسي - قدس سره - ايضا: الطيبة اسم المدينة «الطيبة،فيدل علي کونه عليه السلام غالبا فيها و في حواليها،و علي ان معه ثلاثين من مواليه و خواصه ان مات احد قام آخر مقامه.

غيبة النعماني: ص 188 ب 10 ح 41،غيبة الشيخ: ص 162 ح 121 «باسناده عن علي بن ابي حمزة،عن ابي بصير نحوه قال: لابد لصاحب هذا الامر من عزلة،و لا بد في عزلته من قوة،و ما بثلاثين من وحشة،و نعم المنزل طيبة»،اثبات الهداة: ج 3 ص 445 ب 32 ح 27.

[25] غيبة الشيخ: ص 161-160 ح 118،البحار: ج 51 ص 146 ب 6 ح 15،و مر نحوه عن محمد بن مسلم.