بازگشت

فيما يدل علي انه الثاني عشر من الائمة و خاتمهم


و فيه 151 حديثا

580- [1] غيبة الفضل بن شاذان:حدثنا صفوان يحيي -رضي الله عنه - عن ابراهيم بن ابي زياد،عن ابي حمزة الثمالي،عن ابي خالد الکابلي،قال: دخلت علي سيدي علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام،فقلت: يا ابن رسول الله،اخبرني بالذين فرض الله تعالي طاعتهم و مودتهم،و اوجب علي عباده الاقتداء بهم بعد



[ صفحه 217]



رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم،فقال: يا کابلي،ان اولي الامر الذين جعلهم الله عزوجل ائمة للناس،و اوجب عليهم طاعتهم: اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب،ثم الحسن عمي،ثم الحسين ابي،ثم انتهي الامر الينا و سکت،فقلت له: يا سيدي،روي لنا عن اميرالمؤمنين عليه السلام ان الارض لاتخلو من حجة لله عزوجل علي عباده،فمن الحجة و الامام بعدک؟ فقال: ابني محمد واسمه في الصحف الاولي باقر،يبقر العلم بقرا،هو الحجة و الامام بعدي،و من بعد محمد ابنه جعفر،و اسمه عند اهل السماء الصادق،فقلت له: يا سيدي،فکيف صار اسمه الصادق و کلکم صادقون؟ فقال: حدثني ابي عن ابيه عليهماالسلام عن رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم قال: اذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحيسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام،فسموه الصادق،فان الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الامامة اجتراء علي الله و کذبا عليه،فهو عند الله جعفر الکذاب،المفتري علي الله و المدعي ما ليس له باهل،المخالف لابيه،و الحاسد لا خيه،ذلک الذي يروم کشف سر الله جل جلاله عند غيبة ولي الله،ثم بکي علي بن الحسين بکاء شديدا،ثم قال: کاني بجعفر الکذاب و قد حمل طاغية زمانه علي تفتيش امر ولي الله،و المغيب في حفظ الله،و الموکل بحرم ابيه،جهلا منه بولادته،و حرصا منه علي قتله ان ظفر به،و طمعا في ميراث اخيه حتي ياخذه بغير حق،فقال ابوخالد: فقلت له: يا ابن رسول الله،و ان ذلک لکائن؟ فقال: اي وربي ان ذلک لمکتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذکر المحن التي تجري علينا بعد رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم،قال ابوخالد: فقلت: يا ابن رسول الله! ثم



[ صفحه 218]



يکون ماذا؟ قال: ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من اوصياء رسول الله صلي الله عليه وآله بعده،يا اباخالد،ان اهل زمان غيبته القائلين بامامته،و المنتظرين لظهوره افضل من اهل کل زمان،فان الله تبارک و تعالي اعطاهم من العقول و الافهام و المعرفة ما صارت به الغيبة بمنزلة المشاهدة،و جعلهم في ذلک الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم بالسيف،اولئک المخلصون حقا،و شيعتنا صدقا،و الدعاة الي دين الله عزوجل سرا و جهرا،و قال: انتظار الفرج من افضل الفرج.

581- [2] کفاية الاثر: حدثنا علي بن الحسين بن محمد،قال: حدثنا هارون بن موسي ببغداد في صفر سنة احدي و ثمانين و ثلاثمائة،قال: حدثنا احمد [محمد - خ] [بن مخزوم - خ] بن محمد المقري مولي بني هاشم في سنة اربع و عشرين و ثلاثمائة قال ابومحمد: و حدثنا ابوحفص عمر [عمرو - خ] بن الفضل الطبري،قال: حدثنا محمد بن الحسن الفرغاني،قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن عمرو البلوي. قال ابومحمد: و حدثنا عبدالله [عبيدالله] بن الفضل بن هلال الطائي بمصر،قال: حدثنا عبداللهع بن محمد بن عمر [عمرو] بن محفوظ البلوي؛ قال: حدثني ابراهيم بن عبدالله بن العلا،قال: حدثني محمد بن بکير،قال: دخلت علي زيد بن علي عليه السلام و عنده صالح بن بشر،فسلمت عليه و هو يريد الخروج الي العراق،فقلت له: يا ابن رسول الله! حدثني بشي ء سمعته من ابيک عليه السلام،فقال: نعم،حدثني ابي عن جده [ابي عن



[ صفحه 219]



ابيه عن جده - خ] قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم: من انعم الله عليه بنعمة فليحمد الله عزوجل،و من استبطا الرزق فليستغفر [الله،و من حزنه امر] فليقل: لا حول و لا قوة الا بالله،فقلت: زدني يا ابن رسول الله! قال: نعم،حدثني ابي عن جده [ابي عن ابيه عن جده - خ] قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم: اربعة انا لهم الشفيع [انا شفيع لهم - خ] يوم القيامة: المکرم لذريتي،و القاضي لهم حوائجهم،و الساعي لهم في امورهم عند اضطرارهم اليه،و المحب لهم بقلبه و لسانه،قال: فقلت: زدني يا ابن رسول الله من فضل ما انعم الله عليکم،قال: نعم،حدثني ابي [عن ابيه] عن جده،قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم: من احبنا اهل البيت في الله حشر معنا،و ادخلناه معنا الجنة،يا ابن بکير! من تمسک بنا فهو معنا في الدرجات العلي،يا ابن بکير! ان الله تبارک و تعالي اصطفي محمدا صلي الله عليه وآله و سلم،و اختارنا له ذرية،فلولانا لم يخلق الله تعالي الدنيا و الآخرة،يا ابن بکير! بنا عرف الله،و بنا عبدالله،و نحن السبيل الي الله،و منا المصطفي،و [منا] المرتضي،و منا يکون المهدي،قائم هذه الامة،قلت: يا ابن رسول الله! هل عهد اليکم رسول الله متي يقوم قائمکم؟ قال: يا ابن بکير! انک لن تلحقه،و ان هذا الامر تليه ستة من الاوصياء بعد هذا،ثم يجعل [الله] خروج قائمنا فيملاها قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما،فقلت: يا ابن رسول الله! الست صاحب هذا الامر؟ فقال: انا من العترة،فعدت فعاد الي،فقلت: هذا الذي تقوله عنک او عن رسول الله؟ فقال: لو کنت اعلم الغيب لا ستکثرت من الخير،لا و لکن عهد عهده الينا رسول الله صلي الله عليه وآله،ثم انشا



[ صفحه 220]



يقول:



نحن سادات قريش

و قوام الحق فينا



نحن الانوار التي

من قبل کون الخلق کنا



نحن منا المصطفي المختار

و المهدي منا



فبنا قد عرف الله

و بالحق [أ] قمنا



سوف يصلاه سعير [ا]

من تولي اليوم عنا



قال علي بن الحسين: و حدثنا محمد بن الحسين البزوفري بهذا الحديث في مشهد مولانا الحسين بن علي عليهماالسلام،قال: حدثنا محمد بن يعقوب الکليني،قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار،عن سلمة بن الخطاب،عن محمد بن خالد الطيالسي،عن سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعا،عن علقمة بن محمد الحضرمي،عن صالح [صلح - خ] قال: کنت عند زيد بن علي عليه السلام فدخل عليه [اليه] محمد بن بکير... و ذکر الحديث.

582- [3] کمال الدين: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي-



[ صفحه 221]



رضي الله عنه - قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن ابيه،قال: حدثنا ابوالقاسم،قال: کتبت من کتاب احمد الدهان،عن القاسم بن حمزة،عن ابن ابي عمير قال: اخبرني ابواسماعيل السراج،عن خيثمة الجعفي،قال: حدثني ابوايوب المخزومي [ابولبيد المخزومي -خ] قال: ذکر ابوجعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام سير الخلفاء الاثني عشر الراشدين صلوات الله عليهم،فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلي عيسي بن مريم عليه السلام خلفه،[عليک] بسنته و القرآن الکريم.

و يدل عليه ايضا الروايات: 153،118،113،81 الي 205،196،181،165 الي 553،309 الي 543،541 الي 549،547،545 الي 1230،1168،668،574،556.



[ صفحه 222]




پاورقي

[1] کفاية المهتدي (الاربعين): ص 93-92 ح 20،و فيه بعض الاغلاط الظاهرة،مثل قوله: «والتوکيل بحرم ابيه جهاد منه برتبته»،و مثل: «افضل من کل اهل زمان» صححناها علي سائر المصادر. کمال الدين: ج 1 ص 320-319 ب 21 ح 2 بطريقين عن السيد عبدالعظيم الحسني رضي الله عنه عن صفوان بن يحيي،الاحتجاج: ج 2 ص 318-317 و فيهما: «من اعظم الفرج»،قصص الانبياء: ص 366-365 ف 15 الي قوله: «سرا و جهرا»،البحار: ج 36 ص 387-386 ب 44 ح 1 و فيه: «و من اعظم الفرج» و ج 50 ص 228-227 ب 6 ح 2،اعلام الوري: ر 4 ق 1 ف 2 ص 234 الي قوله: «سرا و جهرا»،اثبات الهداة: ج 1 ص 515-514 ب 9 ح 247 عن الفضل بن شاذان في اثبات الغيبة و عن الصدوق في کمال الدين و الطبرسي في الاحتجاج و الراوندي في قصص الانبياء و فيه: «من اعظم»،الانصاف: ص 57-55 ح 47 و فيه: «من افضل العمل».

[2] کفاية الاثر: فيما روي عن [ابي الحسين] زيد بن علي بن الحيسن عليهم السلام في آخر الکتاب ص 301-298 ب 40 ح 1،ارشاد القلوب: ص 414 مختصرا،البحار: ج 46 ص 203-201 ب 11 ح 77.

[3] کمال الدين: ج 1 ص 332-331 ب 32 ح 17،اثبات الهداة: ج 1 ص 516 ب 9 ح 251 و فيه: «عليک سنته و القرآن الحکيم»،البحار: ج 51 ص 137 ب 5 ح 5،و في النسخة المطبوعة بطبع المکتبة الاسلامية ص 448 ج 1 ذکر: «ابولبيد» بدل «ابوايوب»،و ذکر «الذي يصلي خلفه عيسي بن مريم عليه السلام عند سنة يس و القرآن الحکيم»،و هذا الفظ موافق لما في الانصاف (ص 9،ب الهمزة،ح 12) الا ان الظاهر ان ذلک لوقوع التصحيف و وهم النساخ،فان لفظ الحديث علي النسخة التي نقلناه منها و هي النسخة المصححة علي نسخ مخطوطة «عليک بسنته و القرآن الحيکم»،لکن ذکر مصححها ان لفظه في نسخة ثمينة بدون «عليک» فيکون المعني ان عيسي - علي نبينا و آله و عليه السلام - يعمل بشرع الاسلام و يصلي خلفه بسنته،اي سنة النبي صلي الله عليه وآله او سنة الامام عليه السلام التي هي ايضا ليست غير سنة النبي صلي الله عليه وآله بالقرآن الکريم،و هذه النسخ التي فيها «عليک» توافق البحار و اثبات الهداة،الا ان الاخير ذکر «الحکيم» بدل «الکريم».