بازگشت

فيما يدل علي ان اسم ابيه الحسن


و فيه 108 حديثا

568- [1] مقتضب الاثر: قال: و مما حدثني به هذا الشيخ الثقة



[ صفحه 203]



ابوالحسين عبدالصمد بن علي،و اخرجه الي من اصل کتابه و تاريخه في



[ صفحه 204]



سنة خمس و ثمانين و مائتين،سماعه من عبيد بن کثير ابي سعد العامري،



[ صفحه 205]



قال: حدثني نوح بن دراج،عن يحيي،عن الاعمش،عن زيد بن



[ صفحه 206]



وهب،عن ابن ابي جحيفة السوائي -من سواءة بن عامر - و الحرث بن عبدالله الحارثي الهمداني و الحرث بن شرب،کل حدثنا انهم کانوا عند علي بن ابي طالب عليه السلام،فکان اذا قبل ابنه الحسن عليه السلام يقول: مرحبا يا ابن رسول الله صلي الله عليه وآله،و اذا اقبل الحسين يقول: بابي انت و امي يا أبا ابن خيرة الاماء،فقيل له: يا اميرالمؤمنين،ما بالک تقول هذا للحسن و تقول هذا للحسين؟ و من ابن خيرة الاماء؟ فقال: ذلک الفقيد الطريد الشريد: محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام،هذا و وضع يده علي راس الحسين عليه السلام.

569- [2] کمال الدين: حدثنا علي بن احمد بن محمد الدقاق-



[ صفحه 207]



رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن ابي عبدالله الکوفي،عن موسي بن عمران النخعي،عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي،عن المفضل بن عمر،قال: دخلت علي سيدي جعفر بن محمد عليهماالسلام فقلت: يا سيدي،لوعهدت الينا في الخلف من بعدک؟ فقال لي: يا مفضل،الامام من بعدي ابني موسي،والخلف المامول المنتظر «م ح م د» بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي عليهم السلام.

570- [3] المناقب: و مما کتب عليه السلام (يعني: ابامحمد الحسن العسکري عليه السلام) الي ابي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي: اعتصمت بحبل الله،بسم الله الرحمن الرحيم،و الحمدالله رب العالمين،و العاقبة للمتقين،و الجنة للموحدين،و النار للملحدين،و لاعدوان الا علي الظالمين،و لا اله الا الله احسن الخالقين،و الصلاة علي خير خلقه محمد و عترته الطاهرين،و منها: عليک بالصبر و انتظار الفرج،قال النبي صلي الله عليه و آله: افضل اعمال امتي انتظار الفرج،و لايزال شيعتنا في حزن حتي يظهر ولدي الذي بشر به النبي،يملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما،فاصبر يا شيخي يا أباالحسن علي،و امر جميع شيعتي بالصبر،فان الارض لله يورثها من يشاء من عباده،والعاقبة للمتقين،و السلام عليک و علي جميع شيعتنا و رحمة الله و برکاته،و صلي الله عليه وآله.

571- [4] اثبات الوصية: ابوالحسن محمد بن جعفر الاسدي،



[ صفحه 208]



قال: حدثني احمد بن ابراهيم،قال: دخلت علي خديجة بنت محمد بن علي الرضا عليهماالسلام،اخت ابي الحسن صاحب العسکر عليه السلام في سنة اثنين و ستين و مائتين بالمدينة،فکلمتها من وراء حجاب،و سالتها عن دينها،فسمت لي من تاتم بهم،ثم قالت: و الخلف الزکي ابن الحسن بن علي اخي،فقلت لها: جعلني الله فداک معاينة او خبرا؟ فقالت: خبرا عن ابن اخي (ابي محمد) عليه السلام کتب به الي امه،فقلت لها: فاين الولد؟ فقالت: مستور،قلت: فالي من تفزع الشيعة؟ قالت: الي الجدة ام ابي محمد،فقلت لها: اقتداء بمن وصيته الي امراة،فقالت لي: اقداء بالحسين بن علي عليه السلام؛ لانه اوصي الي اخته زينب بنت علي في الظاهر فکان ما يخرج من علي بن الحسين في زمانه من علم ينسب الي زينب بنت علي عمته سترا علي علي بن الحسين و تقية و ابقاء عليه،ثم قالت: انکم قوم اصحاب اخبار و رجال وثقات،اما رويتم ان التاسع من ولد الحسين يقسم ميراثه و هو حي باق... الحديث.

و يدل عليه ايضا الروايات: 242 الي 558،308 الي 786،641،608،567 الي 1230،1166،859،807.



[ صفحه 209]




پاورقي

[1] مقتضب الاثر: ص 31،البحار: ج 51 ص 110 ح 4.

اعلم انه يظهر من هذا الباب و غيره من ابواب الکتاب انه لا اعتناء بما ورد في رواية ابي داود عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبدالله عن البني صلي الله عليه وآله و سلم انه قال: «لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلک اليوم حتي يبعث الله رجلا مني،او من اهل بيتي،يواطي اسمه اسمي،و اسم ابيه اسم ابي،يملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا»؛ لدلالة هذه الاخبار الکثيرة المتواترة علي ان اسم ابيه الحسن. و ذکر الکنجي في «البيان» ان الترمذي ذکر الحديث و لم يذکر قوله: «و اسم ابيه اسم ابي»،و ان الامام احمد مع ضبطه و اتقانه روي هذا الحديث في مسنده في عدة مواضع: «واسمه اسمي»،ثم قال: و جمع الحافظ ابونعيم طرق هذا الحديث من الجم الغفير في «مناقب المهدي» کلهم عن عاصم بن ابي النجود عن زر عن عبدالله عن النبي صلي الله عليه وآله و سلم،فمنهم: سفيان بن عيينة و طرقه عنه بطرق شتي،و منهم: فطربن خليفة و طرقه عنه بطرق شتي،و منهم: الاعمش و طرقه عنه بطرق شتي،و منهم:ابواسحاق سليمان بن فيروز الشيباني و طرقه عنه بطرق شتي،و منهم: حفص بن عمر،و منهم: سفيان الثوري و طرقه بطرق شتي،و منهم: شعبة و طرقه بطرق شتي،و منهم: واسط بن الحارث،و منهم: يزيد بن معاوية ابوشيبة له فيه طريقان،و منهم: سليمان بن قرم و طرقه عنه بطرق شتي،و منهم جعفر الاحمر و قيس بن الربيع و سليمان بن قرم واسباط جمعهم في سند واحد،و منهم: سلام ابوالمنذر،و منهم: ابوشهاب محمد بن ابراهيم الکناني و طرقه عنه بطرق شتي،و منهم: عمرو بن عبيد التنافسي و طرقه عنه بطرق شتي،و منه: ابوالحجاف داود بن ابي العوف و طرقه عنه بطرق شتي،و منهم: عثمان بن شبرمة و طرقه عنه بطرق شتي،و منهم: عبدالملک بن أبي عيينة،و منهم: محمد بن عياش عن عمرو العامري و طرقه بطرق شتي،و ذکر سندا و قال فيه: حدثنا ابوغسان،حدثنا قيس و لم ينسبه. و منهم: عمروبن قيس الملائي،و منهم: عمار بن زريق،و منهم: عبدالله بن حکيم بن جبير الاسدي،و منهم: عمرو بن عبدالله بن بشير،و منهم: ابوالاحوص،و منهم سعد بن حسن بن اخت ثعلبة،و منهم: معاذ بن هشام،قال: حدثني ابي عن عاصم،و منهم: يوسف بن يونس،و منهم غالب بن عثمان،و منهم: حمزة الزيات،و منهم شيبان،و منهم الحکم بن هشام،و رواه غير عاصم عن زر و هو عمرو بن مرة عن زر،کل هؤلاء رووا: «اسمه اسمي» الا ماکان من عبيدالله بن موسي عن زائدة عن عاصم فانه قال فيه: «و اسم ابيه اسم ابي»،و لا يرتاب اللبيب ان هذه الزيادة لاعتبار بها مع اجتماع هؤلاء الائمة علي خلافها،انتهي.

و قال في «کشف الغمة»: اما اصحابنا الشيعة فلا يصححون هذا الحديث؛ لما ثبت عندهم من اسمه و اسم ابيه عليهماالسلام،و اما الجمهور فقد نقلوا ان زائدة (راوي الحديث) کان يزيد في الاحاديث،فوجب المصير الي انه من زيادة ليکون جمعا بين الاقوال و الروايات،انتهي.

هذا مختصر الکلام في سند الحديث،و معلوم ان مع ذلک لايبقي مجال للاعتماد علي نقل زائدة،و يسقط عن الاعتبار بل تطمئن النفس بان زائدة او غيره من رواة الحديث زاد هذه الجملة فيه،و يحتمل قريبا ان تکون تلک الزيادة من صنعة اهل السياسة و الرئاسة،فان للاحاديث کانت شانا عظيما في نجاح السياسات و تاسيس الحکومات في الصدر الاول،فکانوا يامرون بوضع الاحاديث،و يتوسلون بها الي جلب قلوب العامة لحفظ حکومتهم،و يشهد لذلک اعمال معاوية و شدته علي من يروي في فضل علي عليه السلام حديثا و منقبة،و اعطاؤه الجوائز و الصلات علي من وضع حديثا في ذم علي و اهل البيت،او مدح عثمان و غيره من بني امية،فاستاجر امثال ابي هريرة من اهل الدنيا و عبدة الدنانير و الدراهم لجعل الاحاديث،و هکذا اجري الامر في ابتداء خلافة بني العباس،و تاسيس حکومتهم و ثورتهم علي الامويين،و استمر الامر،فوضع الوضاعون بامرهم او تقربا اليهم احاديث لتاييد مذاهبهم و آرائهم و سياستهم،و تصحيح اعمالهم الباطلة،و تقوية مواقعهم بين العامة،و مما اخذه العباسيون وسيلة لبناء حکومتهم علي عقيدة دينية هذه البشائر الواردة في المهدي عليه السلام.

فاذن لا بعد في ان يکون الداعي الي زيادة هذه الجملة تقوية حکومة محمد بن عبدالله المنصور العباسي الملقب بالمهدي،او تاييد دعوة محمد بن عبدالله بن الحسن الملقب بالنفس الزکية -رضي الله عنهم- و هذا الاحتمال عندي قريب جدا،و قد ذکر بعض المورخين (کصاحب الفخري في الآداب السلطانية و الدول الاسلامية) ان عبدالله المحض اثبت في نفوس طوائف من الناس ان ابنه محمدا هو المهدي الذي بشر به،و انه يروي هذه الزيادة: «اسم ابيه اسم ابي»،و ان الصادق عليه السلام قال لابيه عبدالله المحض: ان ابنه لاينالها،فکيف کان،لااعتبار بهذه الزيادة سيما في قبال الاخبار المتواترة القطيعة المذکورة في کتب الاصحاب. هذا،و قد ذکروا وجوها للجمع بين هذه الزيادة و الاخبار المذکورة.

الاول: ما في کتاب «البيان» للکنجي الشافعي و هو احتمال التصحيف،و ان الصادر منه صلي الله عليه وآله: «و اسم ابيه اسم ابني» يعني الحسن عليه السلام،فان تعبيره صلي الله عليه وآله عنه بابني و عنه و عن اخيه الحسين بابناي في نهاية الکثرة،فتوهم فيه الراوي فصحف ابني بابي،و يؤيد هذا الاحتمال الحديث المروي في البحار ج 51 ص 67.

الثاني: ما ذکره کمال الدين محمد بن طلحة الشافعي،قال في «مطالب السؤول في مناقب آل الرسول»: لابد قبل الشروع في تفصيل الجواب من بيان امرين يبني عليهما الغرض:

الاول: انه شافع في لسان العرب اطلاق لفظة الاب علي الجد الاعلي و قد نطق القرآن بذلک،فقال تعالي: (ملة ابيکم ابراهيم)،و قال تعالي حکاية عن يوسف: (واتبعت ملة آبائي ابراهيم و اسمعيل و اسحق)،و نطق بذلک النبي في حديث الاسراء،انه قال: «قلت: من هذا؟ قال: ابوک ابراهيم»،فعلم ان لفظة الاب تطلق علي الجد و ان علا،فهذا احد الامرين.

الثاني: ان لفظة الاسم تطلق علي الکنية و علي الصفة،و قد استعملها الفصحاء و دارت بها السنتهم،و وردت في الاحاديث حتي ذکرها الامامان البخاري و مسلم،کل منهما يرفعه الي سهل بن سعد الساعدي انه قال: عن علي ان رسول الله سماه بابي تراب،و لم يکن اسم احب اليه منه. فاطلق لفظ الاسم علي الکنية،و مثل ذلک قال الشاعر:



اجل قدرک ان تسمي مؤنثة

و من کناک فقد سماک للعرب



ويروي «و من يصفک»،فاطلق التسمية علي الکنية او الصفة،و هذا شائع ذائع في لسان العرب. فاذا وضح ما ذکرناه من الامرين فاعلم -ايدک الله بتوفيقه- ان النبي کان له سبطان: ابومحمد الحسن،و ابوعبدالله الحسين،و لما کان الحجة الخلف الصالح محمد من ولد ابي عبدالله الحسين،و لم يکن من ولد ابي محمد الحسن،و کانت کنية الحسين اباعبدالله فاطلق النبي علي الکنية لفظ الاسم لاجل المقابلة بالاسم في حق ابيه،و اطلق علي الجد لفظة الاب،فکانه قال: يواطي اسمه اسمي،فهو محمد و انامحمد،و کنية جده اسم ابي،اذا هو ابوعبدالله و ابي عبدالله،لتکون تلک الالفاظ المختصرة جامعة لتعريف صفاته،و اعلام انه من ولد ابي عبدالله الحسين بطريق جامع موجز،و حينئذ تنتظم الصفات،و توجد باسرها مجتمعة للحجة الخلف الصالح محمد عليه السلام. فهذا بيان شاف و کاف في ازالة ذلک الاشکال فافهمه،انتهي.

الثالث: ما نقل في البحار عن بعض معاصريه و هو ان کنية الحسن العسکري عليه السلام ابومحمد،،و عبدالله ابوالنبي صلي الله عليه وآله ابومحمد فتوافق الکنيتان،و الکنية داخلة تحت الاسم (و قد مر وجهه في الوجه الثاني).

الرابع: ما عن بعض الافاضل قال: واحسن الوجوه في جواب الخبر ان يقال: ان الخبر هکذا: «اسمه اسمي و اسم ابي» لما مر في اخبار عديدة في کتاب «الغيبة» من ان للمهدي ثلاثة اسماء،منها: عبدالله و هو اسم اب النبي صلي الله عليه وآله،و قد مر في بعضها: «اسمه اسم ابي» بهذه العبارة،فعلي هذا الخبر ايضا هکذا ورد: «و اسمه اسمي و اسم ابي»،و انما زاد الراوي قوله: «اسم ابيه» حيث لم يفهم معني الخبر،و لم يحتمل ان يکون للمهدي - عجل الله فرجه - اسمان،فاراد تصحيح الخبر من عنده فزاد هذه الجملة،و قد عرفت ان الخبر لاغبار عليه؛ لان له عليه السلام ثلاثة اسماء،فقد بان عدم منافاة الخبر لاخبارنا بوجه،و هذا احسن الاجوبة،و لم ار من تعرض له علي وضوحه،انتهي.

الخامس: ما عن الفاضل المذکور ايضا قال: و يحتمل ان يکون الخبر هکذا: «اسمه اسمي و اسم ابنه اسم ابي»،لما يظهر من جملة من الاخبار ان من اولاده عليه السلام عبدالله،و ياتي في الباب الثالث عشر من هذا الکتاب ان من کناه عليه السلام اباعبدالله،فبدل اسم ابنه باسم ابيه،انتهي. و قد ذکرنا الرواية التي اشار اليها في (ب 3 تحت الرقم 397).

السادس: ذکر الفاضل المتتبع المولي محمدرضا الامامي في «جنات الخلود» ان للامام ابي محمد الحسن العسکري عليه السلام اسمين: احدهما: الحسن،و الثاني: عبدالله،و ذکر ذلک ايضا من علمائنا صاحب «کفاية الموحدين»،و من العامة ملک العلماء القاضي شهاب الدين الدولة آبادي صاحب التفسير المسمي بالبحر المواج و مناقب السادات و هداية السعداء کما في النجم الثاقب،و المولي معين الهروي صاحب تفسير «اسرار الفاتحة» نقل ذلک عنه في «العبقري الحسان»،و علي هذا يندفع الاشکال.

[2] کمال الدين: ج 2 ص 334 ب 33 ح 4،اعلام الوري: ص 404 و فيه: «و الخلف المنتظر م ح م د بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي عليهم السلام».

اقول: کان فيه اشارة الي ان «الخلف» من القاب المهدي عليه السلام،قال ابن الاثير: «الخلف - بالتحريک و السکون - کل من يجي ء بعد من مضي،الا انه بالتحريک في الخير،و بالتسکين في الشر،يقال: خلف صدق و خلف سوء». و لعل اختصاصه عليه السلام بهذا اللقب لانه خلف جميع الانبياء و الائمة عليهم السلام،و يجي ء بعد الجميع.

[3] المناقب: ج 4 ص 426-425،مستدرک الوسائل: ج 3 الطبعة الاولي ص 527،رياض العلماء: ج 4 ص 7،روضات الجنات: ج 3 الطبعة الاولي ص 377،مجالس المومنين: المجلس الخامس ص 195،الکني و الالقاب: ص 217.

[4] اثبات الوصية: ص 206 الطبعة القديمة،کمال الدين: ج 2 ص 501 ب 45 ح 27 نحوه،و في نسخة: «خديجة»،و في بعضها: «حليمة»،و في بعضها: «حکيمة»،والاصح: «خديجة». الغيبة: ص 230 ح 196 بسندين،و فيه: «خديجة» لکن محقق الطبعة الاخيرة صححها علي البحار و غيره بزعمه فجعلها «حکيمة» و هو وهم منه،فالاعتماد علي نسخ الکتاب،البحار: ج 51 ص 364-363 ب 16 ح 11،اثبات الهداة: ج 3 ص 506 ب 32 ح 313 عن کتاب الغيبة و فيه ايضا: «خديجة».