بازگشت

في انه خلف خلف ابي الحسن و ابن ابي محمد الحسن


و فيه 107 حديثا

560- [1] الکافي: علي بن محمد،عمن ذکره،عن محمد بن



[ صفحه 196]



احمد العلوي،عن داود بن القاسم،قال: سمعت اباالحسن عليه السلام يقول: الخلف من بعدي الحسن،فکيف لکم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: و لم جعلني الله فداک؟ فقال: انکم لا ترون شخصه،و لا يحل لکم ذکره باسمه،فقلت: فکيف نذکره؟ فقال: قولوا: الحجة من آل محمد عليهم السلام.

561- [2] کمال الدين: حدثنا احمد بن محمد بن يحيي العطار - رضي الله عنه - قال: حدثنا سعد بن عبدالله،قال: حدثنا موسي بن جعفر بن وهب البغدادي،قال: سمعت ابامحمد الحسن بن علي عليهماالسلام يقول: کاني بکم و قد اختلفهم بعدي في الخلف مني،اما ان المقر بالائمة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم المنکر لولدي کمن اقر بجميع انبياء الله و رسله ثم انکر نبوة رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم،و المنکر لرسول الله صلي الله عليه وآله و سلم کمن انکر جميع انبياء الله لان طاعة آخرنا کطاعة اولنا،والمنکر لآخرنا کالمنکر لاولنا،اما ان لولدي غيبة يرتاب فيها الناس الا من عصمه الله عزوجل.

562- [3] کمال الدين: حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق - رضي الله عنه - قال: حدثني ابوعلي بن همام،قال: سمعت محمد بن عثمان العمري - قدس اله روحه - يقول: سمعت ابي يقول: سئل



[ صفحه 197]



ابومحمد الحسن بن علي عليهماالسلام و انا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام: ان الارض لا تخلو من حجة الله علي خلقه الي يوم القيامة،و ان من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية،فقال عليه السلام: ان هذا حق کما ان النهار حق،فقيل له: يا ابن رسول الله،فمن الحجة و الامام بعدک؟ فقال: ابني محمد،هو الامام و الحجة بعدي،من مات و لم يعرفه مات ميتة جاهلية،اما ان له غيبة يحار فيها الجاهلون،و يهلک فيها المبطلون،و يکذب فيها الوقاتون،ثم يخرج فکاني انظر الي الاعلام البيض تخفق فوق راسه بنجف الکوفة.

563- [4] ينابيع المودة: في المناقب عن واثلة بن الاسقع بن



[ صفحه 198]



قرخاب،عن جابر بن عبدالله الانصاري (في حديث ذکر فيه دخول جندل بن جنادة بن جبير اليهودي علي النبي صلي الله عليه وآله و سلم و ايمانه بالله و رسوله،و ما سال عنه رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم و استجوابه له) قال (جندل): اني رايت البارحة في النوم موسي بن عمران عليه السلام فقال: يا جندل،اسلم علي يد محمد خاتم الانبياء،واستمسک اوصياءه من بعده،فقلت: اسلم،فلله الحمد اسلمت و هداني بک،ثم قال: اخبرني يا رسول الله عن اوصيائک من بعدک لا تمسک بهم،قال: اوصيائي الاثنا عشر،قال جندل: هکذا وجدناهم في التوراة،و قال: يا رسول الله،سمهم لي،فقال: اولهم سيد الاوصياء ابوالائمة علي،ثم ابناه الحسن و الحسين فاستمسک بهم،و لا يغرنک جهل الجاهلين،فاذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليک،و يکون آخر زادک من الدنيا شربة لبن تشربه،فقال جندل: وجدنا في التوراة و في کتب الانبياء عليهم السلام ايليا و شبرا و شبيرا،فهذه اسم علي و الحسن و الحسين،فمن بعد الحسين و ما اسماميهم؟ قال: اذا انقضت مدة الحسين فالامام ابنه علي و يلقب بزين العابدين،فبعده ابنه محمد يلقب بالباقر،فبعده ابنه جعفر يدعي بالصادق،فبعده ابنه موسي يدعي بالکاظم،فبعده ابنه علي يدعي بالرضا،فبعده ابنه محمد يدعي بالقتي و الزکي،فبعده ابنه علي يدعي بالنقي والهادي،فبعده ابنه الحسن يدعي العسکري،فبعده ابنه محمد يدعي بالمهدي و القائم و الحجة،فيغيب ثم يخرج،فاذا خرج يملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما،طوبي للصابرين في غيبته،طوبي للمقيمين،علي محبتهم،اولئک الذين وصفهم الله في کتابه و قال: (هدي للمتقين



[ صفحه 199]



الذين يؤمنون بالغيب)،ثم قال تعالي: (اولئک حزب الله الا ان حزب الله هم الغالبون)،فقال جندل: الحمد الله الذي وفقني بمعرفتهم،ثم عاش الي ان کانت ولادة علي بن الحسين فخرج الي الطائف و مرض و شرب لبنا،و قال: اخبرني رسول الله صلي الله عليه وآله ان يکون آخر زادي من الدنيا شربة لبن،و مات و دفن بالطائف بالموضع المعروف باکوزارة.

564- [5] کمال الدين: حدثنا علي بن عبدالله الوراق،قال: حدثنا سعد بن عبدالله،عن احمد بن اسحاق بن سعد الاشعري،قال: دخلت علي ابي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام و انا اريد ان اساله عن الخلف [من] بعده،فقال لي مبتدئا: يا احمد بن اسحاق،ان الله تبارک و تعالي لم يخل الارض منذ خلق آدم عليه السلام،و لا يخليها الي ان تقوم الساعة من حجة الله علي خلقه،به يدفع البلاء عن اهل الارض،و به ينزل الغيث،و به يخرج برکات الارض،قال: فقلت له: يا ابن رسول الله،فمن الامام و الخليفة بعدک؟ فنهض عليه السلام مسرعا فدخل البيت،ثم خرج و علي عاتقه غلام کان وجهه القمر ليلة البدر من ابناء الثلاث سنين فقال: يا احمد بن اسحاق،لولا کرامتک علي الله عزوجل و علي حججه ما عرضت عليک ابني هذا،انه سمي رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم و کنيه،الذي يملا الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا و ظلما،يا احمد بن اسحاق،مثله في هذه الامة مثل الخضر



[ صفحه 200]



عليه السلام،و مثله مثل ذي القرنين،و الله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلکة الا من ثبته الله عزوجل علي القول بامامته،و وفقه [فيها] للدعاء بتعجيل فرجه،فقال احمد بن اسحاق: فقلت له: يا مولاي فهل من علامة يطمئن اليها قلبي؟ فنطق الغلام عليه السلام بلسان عربي فصيح فقال: انا بقية الله في ارضه،و المنتقم من اعدائه،فلا تطلب اثرا بعد عين يا احمد بن اسحاق،فقال احمد بن اسحاق: فخرجت مسرورا فرحا،فلما کان من الغد عدت اليه فقلت له: يا ابن رسول الله،لقد عظم سروري بما مننت [به] علي،فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين؟ فقال: طول الغيبة يا احمد،قلت: يا ابن رسول الله،و ان غيبته لتطول؟ قال: اي وربي،حتي يرجع عن هذا الامر اکثر القائلين به،و لا يبقي الا من اخذ الله عزوجل عهده لولايتنا،و کتب في قلبه الايمان،و ايده بروح منه،يا احمد بن اسحاق،هذا امر من امر الله،و سر من سر الله،و غيب من غيب الله،فخذ ما آتيتک و اکتمه و کن من الشاکرين تکن معنا غدا في عليين.

565- [6] تاريخ مواليد اهل البيت (لابن الخشاب): قال: - «ذکر الخلف الصالح عليه السلام»: حدثنا صدقة بن موسي،حدثنا ابي،عن الرضا عليه السلام قال: الخلف الصالح من ولد ابي محمد الحسن بن علي،و هو صاحب الزمان،و هو المهدي.

566- [7] الکافي،علي بن محمد،عن محمد بن علي بن بلال،



[ صفحه 201]



قال: خرج الي من ابي محمد عليه السلام قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده،ثم خرج الي قبل مضيه بثلاثة ايام يخبرني بالخلف من بعده.

567- [8] الخرائج: و منها ما روي عن علي بن ابراهيم بن هاشم،عن ابيه،عن عيسي بن مسيح،قال: دخل الحسن العسکري عليه السلام علينا الحبس و کنت به عارفا،فقال لي: لک خمس و ستون سنة و شهر و يومان،و کان معي کتاب دعاء عليه تاريخ مولدي،و اني نظرت فيه فکان کما قال. قال: و قال: هل رزقت من ولد؟ قلت: لا،قال: اللهم ارزقه ولدا يکون له عضدا،فنعم العضد الولد،ثم تمثل:



من کان ذا عضد يدرک ضلامته

ان الذليل الذي ليست له عضد



فقلت: الک ولد؟ قال: اي والله سيکون لي ولد يملا الارض قسطا و عدلا،فاما الآن فلا،ثم تمثل:



لعلک يوما ان تراني کانما

بني حوالي الاسود اللوابد



فان تميما قبل ان يلد الحصي

اقام زمانا و هو في الناس واحد



و يدل عليه ايضا الروايات: 242 الي 568،559،558،308 الي 786،641،608،571 الي 1230،859،807.



[ صفحه 202]




پاورقي

[1] الکافي: ج 1 ص 328 ب 133 ح 13،و ص 333-332 ب 136 ح 1،کمال الدين: ج 2 ص 381 ب 37 ح 5 «قال: حدثنا محمد بن الحسن - رضي الله عنه - قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا ابوجعفر محمد بن احمد العلوي عن ابي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: سمعت اباالحسن صاحب العسکر عليه السلام يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن... الحديث»،الا انه قال: «لانکم»،علل الشرائع: ص 245 ب 179 ح 5،غيبة الشيخ: ص 202 ح 169 مثل کمال الدين،کفايه الاثر: ص 289-288 ب 38 ح 2،الارشاد: ص 376،اعلام الوري: ق 2 ر 4 ب 2 ف 2،اثبات الهداة: ج 3 ص 393 ب 30 ف 1 ح 15،الصراط المستقيم: ج 2 ص 170 ق 3 ب 10 و ص 231 ب 11 ف 3،البحار: ج 50 ص 240 ب 2 ح 5 و ج 51 ص 31 ب 3 ح 2 ورمزه (ني) و يظهر من سنده انه سهو،و ص 159-158 ب 9 ح 1،اثبات الوصية: ص 186،تقريب المعارف: ص 184 و 192،مرآة العقول: ج 3 ص 393،روضة الواعظين: ص 262،الوافي: ج 2 ص 403 ب 45 ح 1 - 903،مستدرک الوسائل: ج 12 ص 281 ح 5،عيون المعجزات: ص 141،کشف الغمة: في ذکر الامام الثاني عشر،باب ما جاء من النص... ص 406،الوسائل (ط آل البيت): ج 16 ص 239 ب 21458(33).

[2] کمال الدين: ج 2 ص 409 ب 38 ح 8،کفاية الاثر: ص 296-295 ب 39 ح 5،البحار: ج 51 ص 160 ب 9 ح 6،الصراط المستقيم: ج 2 ص 232 ب 11 ف 2،اثبات الهداة: ج 3 ص 482 ب 32 ح 188.

[3] کمال الدين: ج 2 ص 409 ب 38 ح 9،کفاية الاثر: ص 296 ب 39 ح 6،البحار: ج 51 ص 160 ب 9 ح 7،الصراط المستقيم: ج 2 ص 232 ب 11 ف 2،اثبات الهداة: ج 3 ص 482 ب 32 ح 189.

[4] ينابيع المودة: ص 442 و 443 ب 76،و «ابن قرخاب» فيه لعله مصحف «ابو قرصافة» کنية «واثلة». البحار: ج 36 ص 306-304 ب 41 ح 144،کفاية الاثر: ص 61-56 ب 7 ح 2.

اقول: و في النسخة التي هي بايدينا من کفاية الاثر تهافت ما بين بعض الفاظ الحديث لا يضر بالمقصود و قد تفطن به العلامة المجلسي و حمله علي وقوع التصحيف،و کيف کان فما في الينابيع سالم عن هذا التهافت.

تبيين المحجة الي تعيين الحجة: ص 264-261.

و اخرج بعض ذيل الحديث في المحجة: ص 17،الا انه رواه عن ابن بابويه،و لم اجده فيما بايدينا من کتبه،و کانه زعم کون کفاية الاثر من الصدوق.

و لايخفي عليک ما وقع من السهو في الينابيع،فان الآية (اولئک حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون) کما هو هکذا في کفاية الاثر الذي هو من المصادر الاولية من الحديث مما بايدينا و في البحار و غيرهما،فليصحح الحديث علي هذه المصادر. و ايضا المذکور في کفاية الاثر و البحار و سائر الکتب التي راجعناها غير ينابيع المودة «جندب (جندل-خ) بن جنادة اليهودي من خيبر». کما ان في الکفاية و غيره غير الينابيع المنع عن التصريح باسمه،و لفظه: «ثم يغيب عنهم امامهم،قال: يا رسول الله هو الحسن؟ قال: لا،و لکن ابنه الحجة،قال: يا رسول الله فما اسمه؟ لا يسمي حتي يظهره الله... الحديث» و فيه زيادات اخري.

[5] کمال الدين: ج 2 ص 385-384 ب 38 ح 1،کشف الغمة: ج 2 ص 526 ب 2 ف 3 ح 1،ينابيع المودة: ص 458 ب 81،البحار: ج 52 ص 24-23 ب 18 ح 16،اعلام الوري: ر4 ق 2 ب 2 ف 3،الصراط المستقيم: ج 2 ص 232-231 ف 3 ب 11،اثبات الهداة: ج 3 ص 480-479 ب 32 ح 180.

[6] کشف الغمة: ج 2 ص 475،ينابيع المودة: ص 491 ب 94.

[7] الکافي: ج 1 ص 328 ب 134 ح 1،الوافي: ج 2 ص 392-391 ب 42 ح 1-880،مرآة العقول: ج 4 ص 1 ب 134 ح 1،الارشاد: ص 375،اعلام الوري: ر 4 ق 2 ب 2 ف 3.

[8] الخرائج: ص 72 ب 13 ح 17،کشف الغمة: ج 2 ص 503،و فيه و في البحار: «الک ولد؟ قال: اي والله سيکون لي ولد»،البحار: ج 50 ص 276-275 ب 37 ح 48 و ج 51 ص 162 ب 10 ح 15،الوسائل: ج 21 ص 361-360،ب 3 من ابواب احکام الاولاد ح 227302)،اثبات الهداة: ج 2 ص 422 ب 31 ح 78. و في الجميع غير کشف الغمة: «عيسي بن صبيح» بدل «مسيح»،و في کشف الغمة: «عيسي بن شج».