بازگشت

في انه السادس من ولد الصادق جعفر بن محمد


و فيه 112 حديثا

547- [1] کمال الدين: حدثنا عبدالواحد بن محمد العطار النيسابوري - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،عن حمدان بن سليمان،عن محمد بن اسماعيل بن بزيع،عن حيان السراج،قال،سمعت السيد ابن محمد الحميري يقول: کنت اقول بالغلو،واعتقد غيبة محمد بن علي - ابن الحنفية - قد ضللت في ذلک زمانا،فمن الله علي بالصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام،و انقذني به من النار،و هداني الي سواء الصراط،فسالته بعدما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه انه حجة الله علي و علي جميع اهل زمانه،و انه الامام الذي فرض الله طاعته،و اوجب الاقتداء به،فقلت له: يابن رسول الله،قد روي لنا اخبار عن آبائک عليهم السلام في الغيبة و صحة کونها،فاخبرني بمن تقع؟ فقال عليه السلام: ان الغيبة ستقع



[ صفحه 180]



بالسادس من ولدي،و هو الثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم،اولهم اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب،و آخرهم القائم بالحق،بقية الله في الارض و صاحب الزمان،و الله لو بقي في غيبة ما بقي نوح في قومه [في الارض - خ]،لم يخرج من الدنيا حتي يظهر،فيملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما.

قال السيد: فلما سمعت ذلک من مولاي الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام تبت الي الله تعالي ذکره علي يديه،و قتل قصيدتي التي اولها:



فلما رايت الناس في الدين قد غووا

تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا



الي آخر القصيدة. [2] .

و يدل عليه ايضا الروايات: 242،235 الي 558،308 الي 786،641،612،608،571 الي 1230،1216،973،859،807.



[ صفحه 181]




پاورقي

[1] کمال الدين: ج 1 ص 33 و 34 مقدمة المصنف،بشارة المصطفي: ص 278 ح 10 و قد وقع فيه سهو واضح،البحار: ج 51 ص 145 ب 6 ح 12.

[2] راجع تمام القصيدة في کمال الدين،و بشارة المصطفي،و الغدير: ج 2 ص 246.