بازگشت

في انه السابع من ولد الباقر محمد بن علي


و فيه 121 حديثا

543- [1] کفاية الاثر:حدثنا ابوالمفضل - رحمه الله - قال: حدثني محمد بن علي بن شاذان بن حباب الازدي الخلال بالکوفة،قال: حدثني الحسن بن محمد بن عبدالواحد،قال: حدثنا الحسن ثم [ابن - خ] الحسين العربي [العرفي - خ،العرني - خ اخري] الصوفي،قال: حدثني يحيي بن يعلي الاسلمي،عن عمرو بن موسي الوجيهي،عن زيد بن علي عليه السلام قال: کنت عند ابي علي بن الحسين عليه السلام اذا دخل عليه جابر بن عبدالله الانصاري،فبينما هو يحدثه اذ خرج اخي محمد بن بعض الحجر،فاشخص جابر ببصره نحوه،ثم قام اليه فقال: يا غلام اقبل،فاقبل،ثم قال: ادبر،فادبر،فقال: شمائل کشمائل رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم،ما اسمک يا غلام؟ قال: محمد،قال: ابن



[ صفحه 174]



من؟ قال: ابن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب،قال: انت اذا الباقر،قال: فانکب عليه و قبل راسه ويديه،ثم قال: يا محمد،ان رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم يقرئک السلام،قال: علي رسول الله افضل السلام و عليک يا جابر بما ابلغت السلام،ثم عاد الي مصلاه،فاقبل يحدث ابي و يقول: ان رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم قال لي يوما: يا جابر،اذ ادرکت ولدي الباقر فاقراه مني السلام،فانه سميي و اشبه الناس بي،علمه علمي،و حکمه حکمي،سبعة من ولده امناء معصومون،ائمة ابرار،و السابع مهديهم الذي يملا الدينا قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما،ثم تلا رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم: (و جعلناهم ائمة يهدون بامرنا و اوحينا اليهم فعل الخيرات و اقام الصلاء و ايتاء الزکاة و کانوا لنا عابدين).

544- [2] غيبة النعماني: اخبرنا علي بن الحسين،قال: حدثنا



[ صفحه 175]



محمد بن يحيي العطار،قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي،عن محمد بن علي الکوفي،عن ابراهيم بن محمد بن يوسف،عن محمد بن عيسي،عن عبدالرزاق،عن محمد بن سنان،عن فضيل الرسان،عن ابي حمزة الثمالي،قال: کنت عند ابي جعفر محمد بن علي الباقر ذات يوم،فلما تفرق من کان عنده قال لي: يا اباحمزة،من المحتوم الذي لا تبديل له عندالله قيام قائمنا،فمن شک فيما اقول لقي الله و هو به کافر و له جاحد،ثم قال: بابي و امي المسمي باسمي،و المکني بکنيتي،



[ صفحه 176]



السابع من بعدي،بابي من يملا الارض عدلا و قسطا کما ملئت ظلما و جورا،ثم قال: يا اباحمزة،من ادرکه فلم يسلم له فما سلم لمحمد صلي الله عليه وآله و سلم و علي عليه السلام،و قد حرم الله عليه الجنة،و ماواه النار،و بئس مثوي الظالمين.

و اوضح من هذا بحمد الله و انور و ابين و ازهر لمن هداه الله و احسن اليه قول الله في محکم کتابه: (ان عدة الشهور عندالله اثنا عشر شهرا في کتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها اربعة حرم ذلک الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسکم)،و معرفة الشهور - المحرم و صفر و ربيع و ما بعده،و الحرم منها و هي: رجب و ذوالقعدة و ذوالحجة و المحرم لا يکون دينا قيما؛ لان اليهود و النصاري و المجوس و سائر الملل و الناس جميعا من الموافقين و المخالفين يعرفون هذه الشهور،و يعدونها باسمائها،و انما هم الائمة عليهم السلام،القوامون بدين الله و الحرم منها: اميرالمؤمنين الذي اشتق الله تعالي له اسما من اسمه العلي،کما اشتق لرسول الله اسما من اسمه المحمود،و ثلاثة من ولده اسماؤهم علي: علي بن الحسين،و علي بن موسي،و علي بن محمد،فصار لهذا الاسم المشتق من اسم الله تعالي حرمة به،و صلوات الله علي محمد و آله المکرمين و المتحرمين به.

545- [3] اثبات الوصية: الحميري،عن محمد بن عيسي،عن النضر بن سويد،عن يحيي الحلبي،عن علي بن ابي حمزة،قال: کنت مع ابي بصير و معنا مولي لابي جعفر،فحدثنا انه سمع اباجعفر انه قال:



[ صفحه 177]



منا اثنا عشر محدثا،القائم السابع بعدي،فقام اليه ابوبصير فقال: اشهد لقد سمعت اباجعفر يذکر هذا منذ اربعين سنة.

ويدل عليه ايضا الاحاديث 242،235 الي 554،551،550،308 الي 786،641،612،608،571 الي 1230،1216،974،973،859،807.



[ صفحه 178]




پاورقي

[1] کفاية الاثر: ص 303 - 301 ب 40 فيما جاء عن زيد ح 3،البحار: ج 36 ص 360 ب 41 ح 230،و السند فيه هکذا: «ابوالفضل الشيباني،عن محمد بن علي بن شاذان،عن الحسن بن محمد بن عبدالواحد،عن الحسن بن الحسين العرني،عن يحيي بن يعلي،عن عمربن موسي،عن زيد».

[2] غيبة النعماني: ص 87-86 ب 4 ح 17،البحار: ج 24 ص 242-241 ب 60ح 3 و ج 36 ص 394-393 ب 45 ح 9 و ج 51 ص 140 - 139 ب 5 ح 13،تاويل الآيات الظاهرة: سورة التوبة آية 36.

اقول: الظاهر - والله اعلم - ان قوله: «و اوضح من هدا...» الي قوله: «المتحرمين به» من کلام النعماني رحمة الله تعالي عليه،کما نري منه مثل ذلک في موارد اخري من کتابه،فکلام تفسير للآية الکريمة. قال العلامة المجلسي - قدس سره -: الظاهر ان قوله:«و اوضح... الي آخره» من کلام النعماني استخرجه من الاخبار،و يحتمل کونه من تتمة الخبر،انتهي.

اقول: والاحتمال ضعيف،و عليه نقول: ان کان مراده مما فسر به الآية الکريمة انکار دلالتها علي الشهور الهلالية المعروفة و قصر دلالتهاعلي الائمة الاثني عشر عليهم السلام،فالظاهر عدم صحة ذلک؛ لظهورها فيها،و ان کان مراده بيان تاويل للآية او معني آخر لها بحسب اللغة هو اقوم و اوضح من هذا المعني في حد نفسه،و ان کان المتبادر من اللفظ عند غير العارف باللغة هو المعني الاول فهو معني لادافع لاحتمال ارادته بعدما کان اللفظ مشترکا بين المعنيين،و الذهاب اليه متعين اذا کان ماثورا عمن قوله حجة في تفسير الکتاب و بيان معانيه.

و توضيح ذلک: ان الشهر و الشهور کما يطلقان علي الشهر الهلالي و الشهور القمرية يطلقان في اللغة علي العالم و العلماء،قال في النهاية و في شعر ابي طالب:



فاني و الضوابح کل يوم

و ما تتلو السفاسرة الشهور



اي العلماء واحدهم شهر،کاذا قال الهروي،و قال في «سفسر»: السفاسرة اصحاب الاسفار،و هي الکتب.

و علي هذا يوجه دلالة الآية علي الشهور القمرية،و علي الائمة العلماء الاثني عشر عليهم السلام،فلا يمنع من الجمع بينهما الا القول بعدم جواز استعمال اللفظ في اکثر من معني واحد،و هو ان تم انما يکون اذا کان المتکلم به بشرا،و اما اذا کان المتکلم به الله تعالي فيجوز ذلک،فانه علي کل شي ء قدير،لا يجوز قياسه تعالي بالبشر الذي لا يملک لنفسه نفعا و لاضرا. و لعل هذا يکون هو احد معاني ما قالوا: «ان للقرآن ظهرا و بطنا»،و «ظاهره انيق و باطنه عميق»،فالمتبادر عند العرف العام غير العارف باللغة هو المعني الاول،الا انه لا يضر بدلالتها علي المعني الثاني ايضا،فاذا قلنا: ان للقرآن ظاهر و باطنا فليکن هذا من باطنه ان لم نقل انه ايضا من ظاهره؛ لدلالة اللفظ علي المعنيين،و لابد من القول بذلک التفسير،و التفسير به متعين بعدما کان مفسرها به العترة الطاهرة الذين وجب التمسک بهم،و ثبت بالحديث المتواتر «الثقلين» و غيره انهم اعدال القرآن،لن يفترقا عن الآخر،و معصومون عن الخطا،و لا يخلو الزمان منهم و... و... هذا و في متشابه القرآن ايضا کلام نحو کلام النعماني فراجعه ان شئت.

[3] اثبات الوصية: ص 204،غيبة النعماني: ص 97-96 ب 4،البحار: ج 36 ص 395 ب 45 ح 11.