بازگشت

صفاته و علاماته و نسبه


1- ن: محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي، عن أحمد بن الفضل، عن بکر ابن أحمد القصري، عن أبي محمد العسکري، عن آبائه، عن موسي بن جعفر عليهم السلام قال: لا يکون القائم إلا إمام بن إمام و وصي بن وصي.

2- ک: أحمد بن هارون، و ابن شاذويه، و ابن مسرور و جعفر بن الحسين جميعا، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن أيوب بن نوح، عن العباس بن عامر.

و حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن عبد الله بن المغيرة، عن جده الحسن، عن العباس بن عامر، عن موسي بن هلال الضبي، عن عبد الله بن عطا قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: إن شيعتک بالعراق کثير، و و الله ما في أهل البيت مثلک کيف لا تخرج؟ فقال: يا عبد الله بن عطا، قد أمکنت الحشوة من اذنيک و الله ما أنا بصاحبکم قلت: فمن صاحبنا؟ قال: أنظروا من تخفي علي الناس ولادته فهو صاحبکم.

بيان: قال الجوهري: فلان من حشوة بني فلان بالکسر أي من رذالهم.

أقول أي تسمع کلام أراذل الشيعة و تقبل منهم في توهمهم أن لنا أنصارا کثيرة و أنه لابد لنا من الخروج وأني القائم الموعود.

3- غط: جماعة، عن التلعکبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن إسحاق المقري، عن علي بن العباس، عن بکار بن أحمد، عن الحسن بن الحسين عن سفيان الجريري قال: سمعت محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلي يقول: و الله



[ صفحه 35]



لا يکون المهدي أبدا إلا من ولد الحسين عليه السلام.

3- غط: بهذا الاسناد، عن الجريري، عن الفضيل بن الزبير، قال: سمعت زيد بن علي عليه السلام يقول: المنتظر من ولد الحسين بن علي، في ذرية الحسين و في عقب الحسين، و هو المظلوم الذي قال الله: و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه قال: وليه رجل من ذريته من عقبه ثم قرأ و جعلها کلمة باقية في عقبه [1] سلطانا فلا يسرف في القتل [2] قال: سلطانه في حجته علي جميع من خلق الله حتي يکون له الحجة علي الناس و لا يکون لاحد عليه حجة.

4- غط: ابن موسي، عن الاسدي، عن البرمکي، عن إسماعيل بن مالک عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام علي المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض مشرب حمرة مبدح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاش المنکبين، بظهره شامتان: شامة علي لون جلده، و شامة علي شبه شامة النبي صلي الله عليه و آله، له اسمان: اسم يخفي، و اسم يعلن فأما الذي يخفي فأحمد و أما الذي يعلن فمحمد، فإذا هز رأيته أضاء لها ما بين المشرق و المغرب، و وضع يده علي رؤوس العباد، فلا يبقي مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد و أعطاه الله قوة أربعين رجلا و لا يبقي ميت إلا دخلت عليه تلک الفرحة في قلبه و في قبره و هم يتزاورون في قبورهم، و يتباشرون بقيام القائم عليه السلام.

بيان: مبدح البطن أي واسعه و عريضه، قال الفيروزآبادي: البداح کسحاب المتسع من الارض أو اللينة الواسعة، و البدح بالکسر الفضاء الواسع و إمرأة بيدح: بادن و الا بدح: الرجل الطويل (السمين) و العريض الجنبين من الدواب و قال: المشاشة بالضم رأس العظم الممکن المضغ و الجمع مشاش و الشامة علامة تخالف البدن الذي هي فيه و هي هنا إما بأن تکون أرفع من سائر الاجزاء أو أخفض و إن لم تخالف



[ صفحه 36]



في اللون.

5- ک: بهذا الاسناد، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن العلم بکتاب الله عز و جل و سنة نبيه صلي الله عليه و آله ينبت في قلب مهدينا کما ينبت الزرع عن أحسن نباته، فمن بقي منکم حتي يلقاه فليقل حين يراه: السلام عليکم يا أهل بيت الرحمة و النبوة، و معدن العلم و موضع الرسالة و روي أن التسليم علي القائم عليه السلام أن يقال: السلام عليک يا بقية الله في أرضه.

6- غط: سعد، عن اليقطيني، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ساير عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أخبرني عن المهدي ما اسمه؟ فقال: أما اسمه فان حبيبي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتي يبعثه الله، قال: فأخبرني عن صفته قال: هو شاب مربوع حسن الوجه، حسن الشعر، يسيل شعره علي منکبيه، و نور وجهه يعلو سواد لحيته و رأسه، بأبي ابن خيرة الامآء.

ني: عن عمرو بن شمر مثله.

7- ني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن علي بن الحسين، عن العباس بن عامر، عن موسي بن هلال، عن عبد الله بن عطا قال: خرجت حاجا من واسط، فدخلت علي أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام فسألني عن الناس و الاسعار فقلت: ترکت الناس مادين أعناقهم إليک لو خرجت لاتبعک الخلق، فقال: يا ابن عطا أخذت تفرش اذنيک للنوکي، لا و الله ما أنا بصاحبکم و لا يشار إلي رجل منا بالاصابع و يمط إليه بالحواجب إلا مات قتيلا أو حتف أنفه، قلت: و ما حتف أنفه؟ قال: يموت بغيظه علي فراشه، حتي يبعث الله من لا يؤبه لولادته، قلت: و من لا يؤبه لولادته؟ قال: أنظر من لا يدري الناس أنه ولد أم لا؟ فذاک صاحبکم.

بيان: النوکي الحمقي، و قال الجوهري: مط حاجبية أي مدهما [3] قوله:



[ صفحه 37]



قلت: و من لا يؤبه: أي ما معناه و يحتمل أن يکون سقط لفظة من من النساخ لتوهم التکرار. [4] .

8- ني: الکليني، عن عدة من أصحابنا، عن سعد بن عبد الله، عن أيوب ابن نوح، قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام: إنا نرجو أن تکون صاحب هذا الامر و أن يسوقه الله إليک عفوا بغير سيف، فقد بويع لک و ضربت الدراهم باسمک فقال: ما منا أحد اختلف الکتب إليه و أشير إليه بالاصابع و سئل عن المسائل و حملت إليه الاموال إلا اغتيل أو مات علي فراشه، حتي يبعث الله لهذا الامر غلاما منا خفي المولد و المنشأ خفي في نفسه.

بيان: قال الجوهري: يقال: أعطيته عفو المال يعني بغير مسألة و عفا الماء إذا لم يطأه شيء ء يکدره.

9- ني: محمد بن همام، عن الفزاري، عن أحمد بن ميثم، عن عبد الله بن موسي، عن عبد الاعلي بن حصين الثعلبي، عن أبيه قال: لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام في حج أو عمرة فقلت له: کبرت سني ودق عظمي فلست أدري يقضي لي لقاؤک أم لا؟ فاعهد إلي عهدا و أخبرني متي الفرج؟ فقال: إن الشريد الطريد الفريد الوحيد، الفرد من أهله الموتور بوالده المکني بعمه هو صاحب الرايات و اسمه اسم نبي، فقلت: أعد علي فدعا بکتاب أديم أو صحيفة فکتب فيها.

بيان: الموتور بوالده أي قتل والده و لم يطلب بدمه و المراد بالوالد إما العسکري عليه السلام أو الحسين أو جنس الوالد ليشمل جميع الائمة عليهم السلام قوله المکني بعمه لعل کنية بعض أعمامه أبو القاسم أو هو عليه السلام مکني بأبي جعفر أو أبي الحسين أو أبي محمد أيضا و لا يبعد أن يکون المعني لا يصرح باسمه بل يعبر عنه بالکناية خوفا من عمه جعفر و الاوسط أظهر کما مر في خبر حمزة بن أبي الفتح و خبر عقيد تکنيته عليه السلام بأبي جعفر، و سيأتي أيضا و لا تنافي التکنية بأبي القاسم أيضا.

قوله عليه السلام:



[ صفحه 38]



اسم نبي يعني نبينا صلي الله عليه و آله.

10- ني: ابن عقدة، عن يحيي بن زکريا، عن يونس بن کليب، عن معاوية ابن هشام، عن صباح، عن سالم الاشل، عن حصين التغلبي، قال: لقيت أبا جعفر عليه السلام و ذکر مثل الحديث الاول إلا أنه قال: ثم نظر إلي أبو جعفر عليه السلام عند فراغه من کلامه فقال: أحفظت (أم) أکتبها لک فقلت: إن شئت، فدعا بکراع من أديم أو صحيفة فکتبها ثم دفعها إلي و أخرجها حصين إلينا فقرأها علينا ثم قال: هذا کتاب أبي جعفر عليه السلام.

11- ني: محمد بن همام، عن الفزاري، عن عباد بن يعقوب، عن الحسن ابن حماد، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: صاحب هذا الامر هو الطريد الفريد الموتور بأبيه المکني بعمه المفرد من أهله اسمه اسم نبي.

12- ني: ابن عقدة، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الحضرمي عن جعفر بن محمد عليهما السلام، و عن يونس بن يعقوب، عن سالم المکي، عن أبي الطفيل عن عامر بن واثلة أن الذي تطلبون و ترجون إنما يخرج من مکة و ما يخرج من مکة حتي يري الذي يحب و لو صار أن يأکل الاعضاء أعضاء الشجرة. [5] .

13- ني: محمد بن همام، عن أحمد بن مابنداد، عن أحمد بن هلال، عن أحمد بن علي القيسي، عن أبي الهيثم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا توالت ثلاثة أسماء: محمد و علي و الحسن کان رابعهم القائم عليه السلام.

14- ني: محمد بن همام، عن الفزاري، عن محمد بن أحمد المديني، عن ابن أسباط، عن محمد بن سنان، عن داود الرقي قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداک قد طال هذا الامر علينا حتي ضاقت قلوبنا و متنا کمدا! فقال: إن هذا الامر آيس ما يکون و أشد غما: ينادي مناد من السماء بإسم القائم و اسم أبيه فقلت: جعلت فداک ما اسمه؟ قال: اسمه اسم نبي و اسم أبيه اسم وصي.

15- ني: محمد بن همام، عن الفزاري، عن عباد بن يعقوب، عن يحيي بن سالم، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: صاحب هذا الامر أصغرنا سنا و أخملنا شخصا.



[ صفحه 39]



قلت: متي يکون؟ قال: إذا سارت الرکبان ببيعة الغلام، فعند ذلک يرفع کل ذي صيصية لواء.

بيان: أصغرنا سنا أي عند الامامة، قوله: سارت الرکبان أي انتشر الخبر في الآفاق بأن بويع الغلام أي القائم عليه السلام و الصيصية شوکة الديک، و قرن البقر و الظباء، و الحصن، و کل ما امتنع به، وهنا کناية عن القوة و الصولة.

16- ني: علي بن الحسين، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الکوفي، عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يقوم القائم و ليس في عنقه بيعة لاحد.

17- ني: الکليني، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يقوم القائم و ليس لاحد في عنقه عقد و لا بيعة.

18- ني: الکليني، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن القاسم، عن محمد بن الوليد، عن الوليد بن عقبة، عن الحارث بن زياد، عن شعيب بن أبي حمزة قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: أنت صاحب هذا الامر؟ فقال: لا، قلت: (فولدک؟ قال: لا، قلت) [6] فولد ولدک؟ قال: لا، قلت: فولد ولد ولدک؟ قال: لا، قلت: فمن هو؟ قال: الذي يملها عدلا کما ملئت جورا لعلي فترة من الائمة يأتي کما أن رسول الله صلي الله عليه و آله بعث علي فترة.

19- ني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن بعض رجاله، عن إبراهيم بن الحسين بن ظهير، عن إسماعيل بن عياش، عن الاعمش، عن أبي وابل قال: نظر أمير المؤمنين علي إلي الحسين عليه السلام فقال: إن ابني هذا سيد کما سماه رسول الله صلي الله عليه و آله سيدا و سيخرج الله من صلبه رجلا بإسم نبيکم، يشبهه في الخلق و الخلق، يخرج علي حين غفلة من الناس و إماتة للحق، و إظهار للجور و الله لو



[ صفحه 40]



لم يخرج لضربت عنقه يفرح بخروجه أهل السماوات و سکانها و هو رجل أجلي الجبين، أقني الانف، ضخم البطن، أزيل الفخذين [7] لفخذه اليمني شامة أفلج الثنايا يملا الارض عدلا کما ملئت ظلما وجورا.

بيان: القنا في الانف طوله ودقة أرنبته مع حدب في وسطه قوله عليه السلام: أزيل الفخذين من الزيل کناية عن کونهما عريضتين کما مر في خبر آخر و في بعض النسخ بالباء الموحدة من الزبول فينافي ما سبق ظاهرا و في بعضها أربل بالراء المهملة و الباء الموحدة من قولهم رجل ربل کثير اللحم و هذا أظهر و فلج الثنايا انفراجها و عدم التصاقها.

20- ني: أحمد بن هوذه، عن النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن ابن بکير، عن حمران قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: جعلت فداک إني قد دخلت المدينة و في حقوي هميان فيه ألف دينار و قد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابک دينارا دينارا أو تجيبني فيما أسئلک عنه فقال: يا حمران سل تجب، و لا تبعض [8] دنانيرک فقلت: سألتک بقرابتک من رسول الله أنت صاحب هذا الامر و القائم به؟ قال: لا، قلت: فمن هو بأبي أنت و أمي؟ فقال: ذاک المشرب حمرة، الغائر العينين المشرف الحاجبين، عريض ما بين المنکبين، برأسه حزاز، و بوجهه أثر رحم الله موسي.

بيان: المشرف الحاجبين أي في وسطهما ارتفاع من الشرفة و الحزاز ما يکون في الشعر مثل النخالة، و قوله عليه السلام: رحم الله موسي، لعله إشارة إلي أنه سيظن بعض الناس أنه القائم و ليس کذلک أو أنه قال: فلانا کما سيأتي فعبر عنه الواقفية بموسي. [9] .

21- ني: عبد الواحد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن رباح، عن أحمد بن



[ صفحه 41]



علي الحميري، عن الحسين بن أيوب، عن عبد الکريم بن عمرو الخثعمي، عن إسحاق بن حريز، عن محمد بن زرارة، عن حمران بن أعين قال: سألت أبا جعفر عليه السلام فقلت: أنت القائم؟ قال: قد ولدني رسول الله صلي الله عليه و آله و إني للطالب بالدم و يفعل الله ما يشاء ثم أعدت عليه فقال: قد عرفت حيث تذهب، صاحبک المدبح البطن ثم الحزاز برأسه ابن الارواع [10] رحم الله فلانا.

بيان: ابن الارواع لعله جمع الا روع أي ابن جماعة هم أروع الناس أو جمع الروع و هو من يعجبک بحسنه و جهارة منظره، أو بشجاعته أو جمع الروع بمعني الخوف.

22- ني: بهذا الاسناد، عن الحسين بن أيوب، عن عبد الله الخثعمي، عن محمد بن عبد الله، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام أو أبو عبد الله، عليه السلام الشک من ابن عصام: يابا محمد بالقائم علامتان: شامة في رأسه و داء الحزاز برأسه، و شامة بين کتفيه، من جانبه الايسر تحت کتفيه ورقة مثل ورقة الآس ابن ستة و ابن خيرة الاماء.

بيان: لعل المعني ابن ستة أعوام عند الامامة أو ابن ستة بحسب الاسماء فان أسماء آبائه عليهم السلام محمد و علي و حسين و جعفر و موسي و حسن و لم يحصل ذلک في أحد من الائمة عليهم السلام قبله مع أن بعض رواة تلک الاخبار من الواقفية و لا تقبل رواياتهم فيما يوافق مذهبهم. [11] .

23- ني: ابن عقدة، عن محمد بن الفضل بن قيس و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسن بن عبد الملک و محمد بن الحسن القطواني جميعا، عن ابن محبوب



[ صفحه 42]



عن هشام بن سالم، عن زيد الکناسي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول: إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوصف من أمة سوداء يصلح الله له أمره في ليلة يريد بالشبه من يوسف عليه السلام الغيبة.

24- ني: عبد الواحد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن رباح، عن أحمد بن علي الحميري، عن الحکم بن عبد الرحيم القصير قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: قول أمير المؤمنين عليه السلام بأبي ابن خيرة الاماء أ هي فاطمة؟ قال: فاطمة خير الحراير قال: المبدح بطنه المشرب حمرة رحم الله فلانا.

25- ني: ابن عقدة، عن القاسم بن محمد بن الحسين، عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة، عن علي بن المغيرة، عن أبي الصباح قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقال: ما ورائک؟ فقلت: سرور من عمک زيد خرج يزعم أنه ابن ستة و أنه قائم هذه الامة و أنه ابن خيرة الاماء فقال: کذب ليس هو کما قال إن خرج قتل.

بيان: لعل زيدا أدخل الحسن عليه السلام في عداد الآباء مجازا فان العم قد يسمي أبا، فمع فاطمة عليها السلام ستة من المعصومين.

26- ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسين، عن محمد و أحمد ابنا الحسن عن أبيهما، عن ثعلبة بن مهران، عن يزيد بن حازم قال: خرجت من الکوفة فلما قدمت المدينة دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فسلمت عليه فسألني هل صاحبک أحد؟ فقلت: نعم، صحبني رجل من المعتزلة، قال: فيما کان يقول؟ قلت: کان يزعم محمد بن عبد الله بن الحسن يرجي هو القائم، و الدليل علي ذلک أن اسمه اسم النبي و اسم أبيه اسم أبي النبي فقلت له في الجواب: إن کنت تأخذ بالاسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله ابن علي فقال لي: إن هذا ابن أمة يعني محمد بن عبد الله بن علي و هذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبد الله بن الحسن، بن الحسن، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: فما رددت عليه؟ قلت: ما کان عندي شيء أراد عليه فقال: لو تعلمون أنه ابن ستة يعني القائم عليه السلام.

27- ني: علي بن أحمد، عن عبد الله بن موسي، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه سمعته يقول: الامر



[ صفحه 43]



في أصغرنا سنا و أخملنا ذکرا.

ني: علي بن الحسين، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسن الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام مثله.

28- ني: محمد بن همام، عن أحمد بن مابنداد، عن أحمد بن هليل، عن أبي مالک الحضرمي، عن أبي السفاتج، عن أبي بصير قال: قلت لاحدهما: لابي عبد الله أو لابي جعفر عليهما السلام: أ يکون أن يفضي هذا الامر إلي من لم يبلغ، قال: سيکون ذلک، قلت: فما يصنع؟ قال: يورثه علما و کتبا و لا يکله إلي نفسه.

بيان: لعل المعني أن لا مدخل للسن في علومهم و حالاتهم فان الله تعالي لا يکلهم إلي أنفسهم بل هم مؤيدون بالالهام و روح القدس.

29- ني: عبد الواحد، عن محمد بن جعفر القرشي، عن ابن أبي الخطاب محمد بن سنان، عن أبي الجارود، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: لا يکون هذا الامر إلا في أخملنا ذکرا و أ حدثنا سنا.

30- ني: محمد بن همام، عن أحمد بن مابنداد، عن أحمد بن هليل، عن إسحاق بن صباح، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: إن هذا سيفضي إلي من يکون له الحمل.

بيان: لعل المعني أنه يحتاج أن يحمل لصغره و يحتمل أن يکون بالخاء المعجمة يعني يکون خامل الذکر.

31- کشف: ابن الخشاب، قال: حدثنا صدقة بن موسي، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام قال: الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي و هو صاحب الزمان و هو المهدي.

32- غط: أحمد بن إدريس، عن ابن قتيبة، عن الفضل، عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان، عن المنخل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: المهدي رجل من ولد فاطمة و هو رجل آدم.



[ صفحه 44]



33- الفصول المهمة: صفته عليه السلام: شاب مربوع القامة، حسن الوجه و الشعر يسيل علي منکبيه، أقني الانف، أجلي الجبهة، قيل: إنه غاب في السرداب و الحرس عليه و کان ذلک سنة ست و سبعين و مأتين.


پاورقي

[1] الزخرف: 28.

[2] الانعام: 115.

[3] يعني إذا کان يخاطب بهما.

[4] بل التکرار غلط، و المعني: من الذي لا يؤبه لولادته؟.

[5] کذا و في المصدر: يأکل الاغصان أغصان الشجر.

و هو الصحيح راجع ص 94.

[6] ما بين المعقوفتين أضفناه من نسخة الکافي راجع ج 1 ص 341 و المصدر ص 98.

[7] في النسخة المطبوعة في المواضع و کذا المصدر أذيل و هو سهو.

[8] لا تنفق ظ.

[9] في النسخة المطبوعة شا و هو سهو لان الحديث لا يوجد في الارشاد و الصحيح ما أثبتناه راجع کتاب الغيبة للنعماني ص 115، مع ما يظهر من قوله بعد ذلک: ني و بهذا الاسناد و هکذا في صدر الاسناد الاتية مصدرا بعبد الواحد بن عبد الله و هو من مشايخ النعماني.

[10] في النسخة المطبوعة و کذا المصدر بتقديم الواو علي الراء في جميع المواضع الاوراع و هو سهو.

[11] و لعل الصحيح أنه ابن سته و هو عبارة اخري عن کونه عليه السلام أزيل يعني: متباعدا ما بين الفخذين: کما مر في الحديث 19 و قد صححه الفاضل القمي المعروف بأرباب في نسخة المصدر بإبن سبية لکنه لا يوافق مع الحديث 25 و الحديث 26.