بازگشت

اسمائه و ألقابه و کناه و عللها


1-ع: الدقاق و ابن عصام معا، عن الکليني، عن القاسم بن العلا، عن إسماعيل الفزاري، عن محمد بن جمهور العمي، عن ابن أبي نجران، عمن ذکره، عن الثمالي قال: سألت الباقر صلوات الله عليه يا ابن رسول الله ألستم کلکم قائمين بالحق قال: بلي، قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل جدي الحسين صلي الله عليه ضجت الملائکة إلي الله عز و جل بالبکاء و النحيب، و قالوا: إلهنا و سيدنا أ تغفل



[ صفحه 29]



عمن قتل صفوتک و ابن صفوتک، و خيرتک من خلقک، فأوحي الله عز و جل إليهم قروا ملائکتي فو عزتي و جلالي لانتقمن منهم و لو بعد حين ثم کشف الله عز و جل عن الائمة من ولد الحسين عليه السلام للملائکة فسرت الملائکة بذلک فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عز و جل: بذلک القائم أنتقم منهم.

2- ع: أبي، عن سعد، عن الحسن بن علي الکوفي، عن عبد الله بن المغيرة، عن سفيان بن عبد المؤمن الانصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: أقبل رجل إلي أبي جعفر عليه السلام و أنا حاضر فقال: رحمک الله اقبض هذه الخمسمائة درهم، فضعها في مواضعها فانها زکاة مالي، فقال له أبو جعفر عليه السلام: بل خذها أنت فضعها في جيرانک و الايتام و المساکين و في إخوانک من المسلمين إنما يکون هذا إذا قام قائمنا فانه يقسم بالسوية و يعدل في خلق الرحمان البر منهم و الفاجر فمن أطاعه فقد أطاع الله و من عصاه فقد عصي الله فانما سمي المهدي لانه يهدي لامر خفي يستخرج التوراة و ساير کتب الله من غار بأنطاکية فيحکم بين أهل التوراة بالتوراة، و بين أهل الانجيل بالانجيل، و بين أهل الزبور بالزبور، و بين أهل الفرقان بالفرقان، و تجمع إليه أموال الدنيا کلها ما في بطن الارض و ظهرها فيقول للناس: تعالوا إلي ما قطعتم فيه الارحام، و سفکتم فيه الدماء، و رکبتم فيه محارم الله، فيعطي شيئا لم يعط أحد کان قبله قال: و قال رسول الله صلي الله عليه و آله هو رجل مني اسمه کاسمي يحفظني الله فيه و يعمل بسنتي يملا الارض قسطا و عدلا و نورا بعد ما تمتلئ ظلما وجورا و سوءا.

بيان: قوله عليه السلام إنما يکون هذا أي وجوب رفع الزکاة إلي الامام و قوله يحکم بين أهل التوراة بالتوراة لا ينافي ما سيأتي من الاخبار في أنه عليه السلام لا يقبل من أحد إلا الاسلام لان هذا محمول علي أنه يقيم الحجة عليهم بکتبهم أو يفعل ذلک في بدو الامر قبل أن يعلو أمره و يتم حجته قوله عليه السلام يحفظني الله فيه أي يحفظ حقي و حرمتي في شأنه فيعينه و ينصره أو يجعله بحيث يعلم الناس حقه و حرمته لجده.



[ صفحه 30]



3- مع: سمي القائم عليه السلام قائما لانه يقوم بعد موته ذکره.

4- ک: ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن الصقر ابن دلف، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام يقول: إن الامام بعدي ابني علي أمره أمري، و قوله قولي، و طاعته طاعتي، و الامامة بعده في ابنه الحسن أمره أمر أبيه و قوله قول أبيه، و طاعته طاعة أبيه، ثم سکت فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الامام بعد الحسن فبکي عليه السلام بکاء شديدا ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر فقلت له: يا ابن رسول الله و لم سمي القائم قال: لانه يقوم بعد موت ذکره، و ارتداد أکثر القائلين بإمامته، فقلت له: و لم سمي المنتظر قال: لان له غيبة تکثر أيامها و يطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون و ينکره المرتابون و يستهزئ بذکره الجاحدون و يکثر فيها الوقاتون و يهلک فيها المستعجلون و ينجو فيها المسلمون.

5- غط: الکليني رفعه قال: قال أبو عبد الله [1] عليه السلام حين ولد الحجة: زعم الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل فکيف رأوا قدرة الله و سماه المؤمل.

6- غط: الفضل، عن موسي بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن أبي سعيد الخراساني، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: المهدي و القائم واحد؟ فقال: نعم، فقلت: لاي شيء سمي المهدي، قال: لانه يهدي إلي کل أمر خفي و سمي القائم لانه يقوم بعد ما يموت إنه يقوم بأمر عظيم.

بيان: قوله عليه السلام بعد ما يموت أي ذکره أو يزعم الناس.

7- شا: روي محمد بن عجلان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلي الاسلام جديدا و هداهم إلي أمر قد دثر و ضل عنه الجمهور و إنما سمي القائم مهديا لانه يهدي إلي أمر مضلول عنه و سمي القائم لقيامه بالحق.

8- فر: جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالي: و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا [2] قال: الحسين فلا يسرف في القتل إنه



[ صفحه 31]



کان منصورا قال: سمي الله المهدي المنصور کما سمي أحمد و محمد و محمود و کما سمي عيسي المسيح عليه السلام.

9- کشف: قال ابن الخشاب: حدثني محمد بن موسي الطوسي، عن عبد الله ابن محمد، عن القاسم بن عدي، قال: يقال کنية الخلف الصالح أبو القاسم و هو ذو الاسمين.

أقول: قد سبق أسماؤه عليه السلام في الباب السابق و سيأتي في باب من رآه عليه السلام و غيره.


پاورقي

[1] کذا.

و الظاهر: أبو محمد عليه السلام.

[2] أسري: 33.