بازگشت

نص العسکريين علي القائم


1 ن، ک: أبي و ابن الوليد، عن سعد، عن محمد بن أحمد العلوي، عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن صاحب العسکر عليه السلام يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن فکيف لکم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: و لم جعلني الله فداک؟ فقال: لانکم لا ترون شخصه و لا يحل لکم ذکره باسمه، قلت: فکيف نذکره؟



[ صفحه 159]



قال: قولوا الحجة من آل محمد صلي الله عليه و آله.

نص: علي بن محمد (بن) السندي، عن محمد بن الحسن، عن سعد مثله.

2 ک: أبي، عن الحميري، عن محمد بن عمر (ان) الکاتب، عن علي بن محمد الصيمري، عن علي بن مهزيار قال: کتبت إلي أبي الحسن عليه السلام أسأله (عن) الفرج فکتب: إذا غاب صاحبکم عن دار الظالمين، فتوقعوا الفرج.

3 ک: أبي و ابن الوليد معا، عن سعد، عن الخشاب، عن إسحاق بن أيوب قال: سمعت أبا الحسن علي بن محمد عليهما السلام يقول: صاحب هذا الامر من يقول الناس: لم يولد بعد.

و حدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم، عن إسحاق بن أيوب. [1] .

4 ک: أبي، عن سعد، عن محمد بن عبيد الله بن أبي غانم، عن إبراهيم بن محمد ابن فارس قال: کنت أنا و أيوب بن نوح في طريق مکة فنزلنا علي وادي زبالة فجلسنا نتحدث فجري ذکر ما نحن فيه و بعد الامر علينا فقال أيوب بن نوح: کتبت في هذه السنة أذکر شيئا من هذا فکتب (إلي): إذا رفع علمکم من بين أظهرکم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامکم.

(بيان: علمکم بالتحريک أي من يعلم به سبيل الحق، و هو الامام عليه السلام أو بالکسر أي صاحب علمکم، فرجع إلي الاول أو أصل العلم، بأن تشيع الضلالة و الجهالة في الخلق، و توقع الفرج من تحت الاقدام کناية عن قربه و تيسير حصوله، فان من کانت قدماه علي شيء فهو أقرب الاشياء به، و يأخذه إذا رفعهما، فعلي الاولين المعني أنه لابد أن تکونوا في ذلک الازمان متوقعين للفرج کذلک، آيسين منه، و يحتمل أن يکون المراد ما هو أعم من ظهور الامام أي يحصل لکم فرج إما بالموت و الوصول إلي رحمة الله، أو ظهور الامام، أو رفع شر الاعادي بفضل الله و علي الوجه الثالث، الکلام محمول علي ظاهره، فانه إذا



[ صفحه 160]



تمت جهالة الخلق و ضلالتهم لابد من ظهور الامام عليه السلام کما دلت الاخبار و عادة الله في الامم الماضية عليه).

5 ک: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن علي بن صدقة، عن علي بن عبد الغفار قال: لما مات أبو جعفر الثاني عليه السلام کتبت الشيعة إلي أبي الحسن عليه السلام يسألونه عن الامر فکتب عليه السلام إليهم: الامر لي ما دمت حيا فإذا نزلت بي مقادير الله تبارک و تعالي أتاکم الخلف مني وأني لکم بالخلف من بعد الخلف.

6 ک: العطار، عن سعد، عن موسي بن جعفر البغدادي قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول: کاني بکم و قد اختلفتم بعدي في الخلف مني أما إن المقر بالائمة بعد رسول الله المنکر لولدي کمن أقر بجميع أنبياء الله و رسله ثم أنکر نبوة محمد رسول الله صلي الله عليه و آله و المنکر لرسول الله صلي الله عليه و آله کمن أنکر جميع الانبياء لان طاعة آخرنا کطاعة أولنا و المنکر لآخرنا کالمنکر لاولنا أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله عز و جل.

نص: الحسين بن علي، عن العطار مثله.

7 ک: الطالقاني، عن أبي علي بن همام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي عليه السلام و أنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام أن الارض لا تخلو من حجة الله علي خلقه إلي يوم القيامة و أن من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية (فقال عليه السلام: إن هذا حق کما أن النهار حق.

فقيل له: يا ابن رسول الله فمن الحجة و الامام بعدک؟ فقال: ابني محمد و هو الامام و الحجة بعدي، من مات و لم يعرفه مات ميتة جاهلية). [2] .

أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون، و يهلک فيها المبطلون، و يکذب فيها الوقاتون ثم يخرج فکأني أنظر إلي الاعلام البيض تخقق فوق رأسه بنجف الکوفة.

نص: أبو المفضل، عن أبي علي بن همام مثله.

8 ک: علي بن عبد الله الوراق، عن سعد، عن موسي بن جعفر البغدادي



[ صفحه 161]



قال: خرج من أبي محمد عليه السلام توقيع: زعموا أنهم يريدون قتلي ليقطعوا نسلي و قد کذب الله قولهم و الحمد لله.

9 ک: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي بن کلثوم، عن علي بن أحمد الرازي، عن أحمد بن إسحاق قال: سمعت أبا محمد الحسن ابن علي العسکري عليه السلام يقول: الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتي أراني الخلف من بعدي أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه و آله خلقا و خلقا يحفظه الله تبارک و تعالي في غيبته ثم يظهره فيملا الارض عدلا و قسطا کما ملئت جورا و ظلما.

10 غط: سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الزيتوني، عن الزهري الکوفي، عن بنان بن حمدويه قال: ذکر عند أبي الحسن العسکري عليه السلام مضي أبي جعفر عليه السلام فقال: ذاک إلي ما دمت حيا باقيا و لکن کيف بهم إذا فقدوا من بعدي.

11 غط: أبو هاشم الجعفري قال: قلت لابي محمد عليه السلام: جلالتک تمنعني عن مسألتک فتأذن لي في أن أسألک؟ قال: سل، قلت: يا سيدي هل لک ولد؟ قال: نعم، قلت: فان حدث حدث فأين أسأل عنه فقال: بالمدينة.

12 غط: جماعة، عن أبي المفضل الشيباني، عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري المعروف بقرقارة، عن أبي سعيد المراغي، عن أحمد بن إسحاق أنه سأل أبا محمد عليه السلام، عن صاحب هذا الامر فأشار بيده أي إنه حي غليظ الرقبة.

13 نص: أبو المفضل الشيباني، عن الکليني، عن علان الرازي قال: أخبرني بعض أصحابنا أنه لما حملت جارية أبي محمد عليه السلام قال: ستحملين ذکرا و اسمه م ح م د و هو القائم من بعدي.

14 ک: العطار، عن أبيه، عن جعفر الفزاري، عن محمد بن أحمد المدائني، عن أبي حاتم قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليه السلام يقول: في سنة مأتين و ستين تفرق شيعتي ففيها قبض أبو محمد عليه السلام و تفرقت شيعته و أنصاره فمنهم من



[ صفحه 162]



انتمي إلي جعفر و منم من تاه و شک و منهم من وقف علي تحيره و منهم من ثبت علي دينه بتوفيق الله عز و جل.

15 يج: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عيسي بن صبيح قال: دخل الحسن العسکري عليه السلام علينا الحبس و کنت به عارفا فقال لي: لک خمس و ستون سنة و شهر و يومان و کان معي کتاب دعاء عليه تأريخ مولدي و إني نظرت فيه فکان کما قال و قال: هل رزقت ولدا؟ فقلت: لا فقال: أللهم ارزقه ولدا يکون له عضدا فنعم العضد الولد ثم تمثل عليه السلام:



من کان ذا عضد يدرک ضلامته

إن الذليل الذي ليست له عضد



قلت: ألک ولد؟ قال: أي و الله سيکون لي ولد يملا الارض قسطا فأما الآن فلا ثم تمثل:



لعلک يوما إن تراني کأنما

بني حوالي الاسود اللوابد



فان تميما قبل أن يلد الحصا

أقام زمانا (و هو) في الناس واحد




پاورقي

[1] في المصدر: و حدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم عن محمد بن معقل، عن جعفر بن محمد بن مالک، عن إسحاق بن محمد بن أيوب، عن أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام الحديث راجع ج 2 ص 53.

[2] ما جعلناه بين العلامتين ساقط من النسخة المطبوعة راجع المصدر ج 2 ص 81.