بازگشت

ما روي عن الکاظم في ذلک


1 ع: أبي، عن سعد، عن الحسن بن عيسي بن محمد بن علي بن جعفر، عن جده محمد، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليه السلام قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانکم لا يزيلکم أحد عنها يا بني إنه لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة حتي يرجع عن هذا الامر من کان يقول به، إنما هي محنة من الله عز و جل امتحن بها خلقه و لو علم آباؤکم و أجدادکم دينا أصح من هذا لاتبعوه، فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع؟ قال: يا بني عقولکم تصغر عن هذا و أحلامکم تضيق عن حمله، و لکن إن تعيشوا فسوف تدرکونه.

ک: أبي و ابن الوليد معا، عن سعد مثله.

غط: سعد مثله.

ني: الکليني، عن علي بن محمد، عن الحسن بن عيسي بن محمد بن علي بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن جعفر مثله.

نص: علي بن محمد السندي، عن محمد بن الحسين، عن سعد مثله.

بيان: قوله يا بني علي جهة اللطف و الشفقة.

2 ک: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن زياد الازدي قال: سألت سيدي موسي بن جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل و أسبغ عليکم نعمه ظاهرة و باطنة فقال: النعمة الظاهرة الامام الظاهر و الباطنة الامام الغائب فقلت له: و يکون في الائمة من يغيب؟ قال: نعم، يغيب عن أبصار الناس شخصه و لا يغيب عن قلوب المؤمنين ذکره، و هو الثاني عشر منا يسهل الله له کل عسير و يذلل له کل صعب و يظهر له کنوز الارض و يقرب له کل بعيد و يبير به کل جبار عنيد، و يهلک علي يده کل شيطان مريد ذاک ابن سيدة الاماء الذي يخفي علي الناس ولادته و لا يحل لهم تسميته



[ صفحه 151]



حتي يظهره (الله) عز و جل فيملا به الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما.

قال الصدوق ره: لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عند منصرفي من حج بيت الله الحرام و کان رجلا ثقة دينا فاضلا رحمة الله عليه و رضوانه.

نص: محمد بن عبد الله بن حمزة، عن عمه الحسن، عن علي، عن أبيه مثله.

3 ک: أبي، عن سعد، عن الخشاب، عن العباس بن عامر قال: سمعت أبا الحسن موسي عليه السلام يقول صاحب هذا الامر يقول الناس لم يولد بعد.

4 ک: الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن خالد، عن علي بن حسان، عن داود بن کثير قال: سألت أبا الحسن موسي عليه السلام عن صاحب هذا الامر قال: هو الطريد الوحيد الغريب الغائب عن أهله الموتور بأبيه.

5 ک: أبي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن البجلي، عن معاوية بن وهب و أبي قتادة علي بن محمد، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليه السلام قال: قلت له: ما تأويل قول الله عز و جل قل أ رأيتم إن أصبح ماؤکم غورا فمن يأتيکم بماء معين؟ فقال: إذا فقدتم إمامکم فلم تروه فماذا تصنعون.

6 ک: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن يونس ابن عبد الرحمن قال: دخلت علي موسي بن جعفر عليه السلام فقلت له: يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال: أنا القائم بالحق و لکن القائم الذي يطهر الارض من أعداء الله و يملاها عدلا کما ملئت جورا هو الخامس من ولدي، له غيبة يطول أمدها خوفا علي نفسه يرتد فيها أقوام و يثبت فيها آخرون ثم قال عليه السلام: طوبي لشيعتنا المتمسکين بحبنا في غيبة قائمنا الثابتين علي موالاتنا و البراءة من أعدائنا أولئک منا و نحن منهم قد رضوا بنا أئمة و رضينا بهم شيعة و طوبي لهم، هم و الله معنا في درجتنا يوم القيامة.

نص: محمد بن عبد الله بن حمزة، عن عمه الحسن، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي مثله.



[ صفحه 152]