بازگشت

ما روي في ذلک عن الصادق


1 ک، ع: أبي، عن الحميري، عن أحمد بن هلال، عن ابن أبي نجران، عن فضالة، عن سدير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن في القائم سنة من يوسف قلت: کأنک تذکر حيرة أو غيبة قال لي: و ما تنکر من هذا هذه الامة أشباه الخنازير إن إخوة يوسف کانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف و بايعوه و خاطبوه و هم إخوته و هو أخوهم، فلم يعرفوه حتي قال لهم يوسف عليه السلام: أنا يوسف.

فما تنکر هذه الامة الملعونة أن يکون الله عز و جل في وقت من الاوقات يريد أن يستر حجته، لقد کان يوسف إليه ملک مصر و کان بينه و بين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عز و جل أن يعرف مکانه لقدر علي ذلک و الله لقد سار يعقوب و ولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلي مصر، و ما تنکر هذه الامة أن يکون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يکون يسير في أسواقهم و يطأ بسطهم و هم لا يعرفونه حتي يأذن الله عز و جل أن يعرفهم نفسه کما أذن ليوسف حين قال: هل علمتم ما فعلتم بيوسف و أخيه إذ أنتم جاهلون قالوا أ إنک لانت يوسف قال أنا يوسف و هذا أخي.

بيان: من بدوهم أي من طريق البادية.

2 ع: المظفر العلوي، عن ابن العياشي و حيدر بن محمد السمرقندي معا عن العياشي، عن جبرئيل بن أحمد، عن موسي بن جعفر البغدادي، عن الحسن بن محمد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن للقائم منا غيبة يطول أمدها فقلت له: و لم ذاک يا ابن رسول الله؟ قال إن الله عز و جل أبي إلا أن يجري فيه سنن الانبياء عليهم السلام في غيباتهم و أنه لابد له يا سدير من



[ صفحه 143]



استيفاء مدد غيباتهم قال الله عز و جل: لترکبن طبقا عن طبق أي سننا علي سنن من کان قبلکم.

3 لي: ابن المتوکل، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول:



لکل أناس دولة يرقبونها

و دولتنا في آخر الدهر تظهر



4 ک: ابن إدريس، عن أبيه، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن سنان، عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: من أقر بجميع الائمة عليهم السلام و جحد المهدي کان کمن أقر بجميع الانبياء و جحد محمدا صلي الله عليه و آله نبوته.

فقيل يا ابن رسول الله ممن المهدي؟ من ولدک؟ قال: الخامس من ولد السابع يغيب عنکم شخصه و لا يحل لکم تسميته.

ک: الدقاق، عن الاسدي، عن سهل، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور، عنه عليه السلام مثله.

5 ک: أبي، و ابن الوليد معا، عن سعد، عن الحسن بن علي الزيتوني و محمد بن أحمد بن أبي قتادة، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي، عن أبي الهيثم ابن أبي حية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية محمد و علي و الحسن فالرابع القائم عليه السلام.

غط: محمد الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي، عن سلم بن أبي حية مثله.

6 ک: الطالقاني، عن محمد بن همام، عن أحمد بن مابندار، عن أحمد ابن هلال، عن أمية بن علي القيسي، عن أبي الهيثم التميمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا توالت ثلاثة أسماء محمد و علي و الحسن کان رابعهم قائمهم.

7 ک: الدقاق، عن الاسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن المفضل بن عمر قال: دخلت علي سيدي جعفر بن محمد عليه السلام فقلت: يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدک؟ فقال لي: يا مفضل الامام من بعدي ابني موسي و الخلف المأمول



[ صفحه 144]



المنتظر م ح م د ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي.

8 ک: علي بن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن خلف [1] عن محمد ابن سنان و أبي علي الزراد معا عن إبراهيم الکرخي قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فاني لجالس عنده إذ دخل أبو الحسن موسي بن جعفر عليه السلام و هو غلام فقمت إليه فقبلته و جلست فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا إبراهيم أما إنه صاحبک من بعدي أما إنه ليهلکن فيه قوم و يسعد آخرون فلعن الله قاتله و ضاعف علي روحه العذاب أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الارض في زمانه سمي جده و وارث علمه و أحکامه و فضائله، معدن الامامة و رأس الحکمة يقتله جبار بني فلان بعد عجائب طريفة حسدا له و لکن الله بالغ أمره و لو کره المشرکون.

يخرج الله من صلبه تمام اثنا عشر مهديا اختصهم الله بکرامته، و أحلهم دار قدسه، المقر بالثاني عشر منهم کالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله يذب عنه قال فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الکلام فعدت إلي أبي عبد الله عليه السلام أحد عشر مرة أريد منه أن يستتم الکلام فما قدرت علي ذلک فلما کان قابل السنة الثانية دخلت عليه و هو جالس فقال: يا إبراهيم المفرج للکرب (عن) شيعته بعد ضنک شديد، و بلاء طويل، و جزع و خوف، فطوبي لمن أدرک ذلک الزمان حسبک يا إبراهيم.

فما رجعت بشيء أسر من هذا لقلبي و لا أقر لعيني.

8 ک: ابن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن زيد، عن الحسن بن موسي، عن علي بن سماعة، عن علي بن الحسن بن رباط، عن أبيه، عن المفضل قال: قال الصادق عليه السلام إن الله تبارک و تعالي خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا فقيل له: يا ابن رسول الله و من الاربعة عشر؟ فقال: محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الائمة من ولد الحسين عليهم السلام آخرهم القائم



[ صفحه 145]



الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال و يطهر الارض من کل جور و ظلم.

9 ک: الهمداني، عن ابن عقدة، عن أبي عبد الله العاصمي، عن الحسين ابن القاسم بن أيوب، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن ثابت بن الصباح، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: منا اثنا عشر مهديا مضي ستة و بقي ستة يضع الله في السادس ما أحب.

10 ک: الدقاق، عن الاسدي، عن سهل، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام من أقر بالائمة من آبائي و ولدي و جحد المهدي من ولدي کان کمن أقر بجميع الانبياء عليهم السلام و جحد محمدا صلي الله عليه و آله نبوته، فقلت: سيدي و من المهدي؟ من ولدک؟ قال: الخامس من ولد السابع يغيب عنکم شخصه و لا يحل لکم تسميته.

11 ک: العطار، عن أبيه، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن صفوان الجمال قال: قال الصادق عليه السلام: أما و الله ليغيبن عنکم مهديکم حتي يقول الجاهل منکم: ما لله في آل محمد حاجة ثم يقبل کالشهاب الثاقب فيملاها عدلا و قسطا کما ملئت جورا و ظلما.

12 ک: ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن ابن بزيع عن حنان السراج، عن السيد بن محمد الحميري في حديث طويل يقول فيه: قلت للصادق جعفر بن محمد عليه السلام: يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائک عليهم السلام في الغيبة و صحة کونها فأخبرني بمن تقع؟ فقال عليه السلام: ستقع بالسادس من ولدي و الثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله صلي الله عليه و آله أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و آخرهم القائم بالحق بقية الله في أرضه صاحب الزمان و خليفة الرحمان و الله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتي يظهر فيملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما.

13 ک: ابن المتوکل، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسي، عن صالح ابن محمد، عن هانئ التمار قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إن لصاحب هذا الامر



[ صفحه 146]



غيبة فليتق الله عبد و ليتمسک بدينه.

14 ک: الدقاق، عن الاسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن ابن البطائني عن أبيه، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن سنن الانبياء عليهم السلام ما وقع عليهم من الغيبات جارية في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة قال أبو بصير: فقلت له: يا ابن رسول الله! و من القائم منکم أهل البيت؟ فقال: يابا بصير هو الخامس من ولد ابني موسي ذلک ابن سيدة الامآء يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون ثم يظهره الله عز و جل فيفتح علي يديه مشارق الارض و مغاربها و ينزل روح الله عيسي بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه و تشرق الارض بنور ربها و لا تبقي في الارض بقعة عبد فيها الله عز و جل إلا عبد الله فيها و يکون الدين کله لله و لو کره المشرکون.

بيان: قال الجزري: القذة ريش السهم و منه الحديث لترکبن سنن من کان قبلکم حذو القذة بالقذة أي کما يقدر کل واحدة منهما علي قدر صاحبتها و تقطع، يصرب مثلا للشيئين يستويان و لا يتفاوتان.

15 غط: جماعة، عن البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن ابن قتيبة عن الفضل، عن ابن أبي نجران، عن صفوان، عن أبي أيوب، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إن بلغکم عن صاحبکم غيبة فلا تنکروها.

16 غط: أحمد بن إدريس، عن علي بن الفضل، عن أحمد بن عثمان عن أحمد بن رزق، عن يحيي بن العلاء الرازي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ينتج الله في هذه الامة رجلا مني و أنا منه يسوق الله به برکات السموات و الارض فتنزل السماء قطرها و يخرج الارض بذرها و تأمن وحوشها و سباعها و يملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما وجورا و يقتل حتي يقول الجاهل: لو کان هذا من ذرية محمد لرحم.

17 ني: محمد بن همام، عن أحمد بن مابنداد، عن محمد بن سنان، عن الکاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: تواصلوا و تباروا و تراحموا فوالذي فلق الحبة و برء



[ صفحه 147]



النسمة ليأتين عليکم وقت لا يجد أحدکم لديناره و درهمه موضعا يعني لا يجد له عند ظهور القائم عليه السلام موضعا يصرفه فيه لاستغناء الناس جميعا بفضل الله و فضل وليه فقلت وأني يکون ذلک فقال: عند فقدکم إمامکم فلا تزالون کذلک حتي يطلع عليکم کما يطلع الشمس أينما تکونون فاياکم و الشک و الارتياب أنفوا عن نفوسکم الشکوک و قد حذرتم فاحذروا و من الله أسأل توفيقکم و إرشادکم.

بيان: الظاهر أن يعني کلام النعماني و الظاهر أنه ره أخطأ في تفسيره لانه وصف لزمان الغيبة لا لزمان ظهوره عليه السلام کما يظهر من آخر الخبر بل المعني أن الناس يکونون خونة لايوجد من يؤتمن علي درهم و لا دينار.

18 ني: عبد الواحد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن رباح، عن أحمد ابن علي الحميري، عن الحسين بن أيوب، عن عبد الکريم الخثعمي، عن محمد بن عصام، عن المفضل بن عمر قال: کنت عند أبي عبد الله عليه السلام في مجلسه و معي غيري فقال لنا: إياکم و التنويه يعني بإسم القائم عليه السلام و کنت أراه يريد غيري فقال لي: يابا عبد الله إياکم و التنويه و الله ليغيبن سنينا من الدهر و ليخملن حتي يقال: مات هلک بأي واد سلک و لتفيضن عليه أعين المؤمنين و ليکفأن کتکفئ السفينة في أمواج البحر حتي لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه و کتب الايمان في قلبه و أيده بروح منه و لترفعن اثنا عشر رأيه مشتبهة لا يعرف أي من أي قال: فبکيت فقال لي: ما يبکيک؟ قلت: جعلت فداک کيف لا أبکي و أنت تقول ترفع اثنا عشر رأية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال: فنظر إلي کوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال عليه السلام: أ هذه الشمس مضيئة؟ قلت: نعم، قال: و الله لامرنا أضوء منها.

بيان: (التنوين في قوله سنينا علي لغة بني عامر قال الازهري في التصريح: و بعضهم يجري بنين و باب سنين و إن لم يکن علما مجري غسلين في لزوم الياء و الحرکات علي النون منونة غالبا علي لغة بني عامر انتهي).

خمل ذکره و صوته خمولا خفي و يقال: کفأت الانآء أي قلبته و قوله:



[ صفحه 148]



و ليکفأن أي المؤمنون و في بعض النسخ بصيغة الخطاب.

19 ني: محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن زيد بن قدامة، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن القائم إذا قام يقول الناس: أني ذلک و قد بليت عظامه.

20 ني: علي بن الحسين، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الکوفي، عن يونس بن يعقوب، عن المفضل بن عمر قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام ما علامة القائم؟ قال: إذا استدار الفلک، فقيل مات أو هلک في أي واد سلک، قلت: جعلت فداک ثم يکون ماذا؟ قال: لا يظهر إلا بالسيف.

21 ني: ابن عقدة، عن القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم، عن عباس ابن هشام الناشري، عن عبد الله بن جبلة، عن فضيل الصائغ، عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا فقد الناس الامام مکثوا سبتا لا يدرون أيا من أي ثم يظهر الله لهم صاحبهم.

توضيح: السبت الدهر.

22 ني: علي بن أحمد، عن عبد الله بن موسي، عن الحسن بن معاوية عن ابن محبوب، عن خلاد بن قصار قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام هل ولد القائم؟ قال: لا و لو أدرکته لخدمته أيام حياتي.

إيضاح: لخدمته أي ربيته و أعنته.

23 قل: بإسنادنا إلي أبي جعفر الطوسي، عن جماعة، عن التلعکبري عن ابن همام، عن جميل، عن القاسم بن إسماعيل، عن أحمد بن رباح، عن أبي الفرج أبان بن محمد المعروف بالسندي نقلناه من أصله قال: کان أبو عبد الله عليه السلام في الحج في السنة التي قدم فيها.

أبو عبد الله عليه السلام تحت الميزاب و هو يدعو و عن يمينه عبد الله بن الحسن، و عن يساره حسن بن حسن و خلفه جعفر بن حسن قال: فجاءه عباد بن کثير البصري فقال له: يا أبا عبد الله قال: فسکت عنه حتي قالها ثلاثا قال: ثم قال له: يا جعفر! قال: فقال له: قل ما تشاء يا أبا کثير قال: إني وجدت في کتاب



[ صفحه 149]



لي علم هذه البنية رجل ينقضها حجرا حجرا قال: فقال له: کذب کتابک يا أبا کثير و لکن کاني و الله بأصفر القدمين، خمش الساقين، ضخم البطن، دقيق العنق، ضخم الرأس علي هذا الرکن و أشار بيده إلي الرکن اليماني يمنع الناس من الطواف حتي يتذعروا منه قال ثم يبعث الله له رجلا مني و أشار بيده إلي صدره فيقتله قتل عاد و ثمود و فرعون ذي الاوتاد قال: فقال له عند ذلک عبد الله بن الحسن: صدق و الله أبو عبد الله عليه السلام حتي صدقوه کلهم جميعا.

نقل من خط الشهيد ره عن أبي الوليد، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: قد قامت الصلاة إنما يعني به قيام القائم عليه السلام.

24 کتاب مقتضب الاثر في النص علي الاثني عشر، عن محمد بن جعفر الآدمي و أثني عليه ابن غالب الحافظ عن أحمد بن عبيد بن ناصح، عن الحسين ابن علوان، عن همام بن الحارث، عن وهب بن منبه قال: إن موسي عليه السلام نظر ليلة الخطاب إلي کل شجرة في الطور، و کل حجر و نبات تنطق بذکر محمد و اثني عشر وصيا له من بعده، فقال موسي: إلهي لا أري شيئا خلقته إلا و هو ناطق بذکر محمد و أوصيائه الاثني عشر، فما منزلة هؤلاء عندک؟ قال: يا ابن عمران! إني خلقتهم قبل خلق الانوار، و جعلتهم في خزانة قدسي يرتعون في رياض مشيتي و يتنسمون من روح جبروتي، و يشاهدون أقطار ملکوتي، حتي إذا شئت مشيتي أنفذت قضائي و قدري.

يا ابن عمران! إني سبقت بهم استباقي، حتي ازخرف بهم جناني، يا ابن عمران! تمسک بذکرهم فانهم خزنة علمي و عيبة حکمتي، و معدن نوري، قال حسين بن علوان: فذکرت ذلک لجعفر بن محمد عليه السلام فقال: حق ذلک هم اثنا عشر من آل محمد: علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و من شاء الله قلت: جعلت فداک إنما أسألک لتفتيني بالحق، قال: أنا و ابني هذا و أومأ إلي ابنه موسي و الخامس من ولده يغيب شخصه و لا يحل ذکره باسمه.



[ صفحه 150]




پاورقي

[1] في المصدر المطبوع ج 2 ص 3: علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال: حدثنا أبي عن جدي أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه محمد بن خالد الخ و هو الصحيح راجع مستدرک النوري قدس سره ج 3 ص 665.