ما روي في ذلک عن علي بن الحسين
1 ک: ابن عصام، عن الکليني، عن القاسم بن العلا، عن إسماعيل بن علي (عن علي بن إسماعيل) عن ابن حميد، عن ابن قيس، عن الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال: فينا نزلت هذه الآية و اولوا الارحام بعضهم أولي ببعض في کتاب الله [1] وفينا نزلت هذه الآية و جعلها کلمة باقية في عقبه [2] و الامامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام إلي يوم القيامة و إن للقائم منا غيبتين احداهما أطول من الاخري أما الاولي فستة أيام و ستة أشهر و ست سنين و أما الاخري فيطول أمدها حتي يرجع عن هذا الامر أکثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه و صحت معرفته و لم يجد في نفسه حرجا مما قضينا و سلم لنا أهل البيت.
بيان: قوله عليه السلام: فستة أيام لعله إشارة إلي اختلاف أحواله عليه السلام في
[ صفحه 135]
غيبته فستة أيام لم يطلع علي ولادته إلا خاص الخاص من أهاليه عليه السلام ثم بعد ستة أشهر إطلع عليه غيرهم من الخواص ثم بعد ست سنين عند وفات والده عليه السلام ظهر أمره لکثير من الخلق.
أو إشارة إلي أنه بعد إمامته لم يطلع علي خبره إلي ستة أيام أحد ثم بعد ستة أشهر انتشر أمره و بعد ست سنين ظهر و انتشر أمر السفراء و الاظهر أنه إشارة إلي بعض الازمان المختلفة التي قدرت لغيبته و أنه قابل للبداء و يؤيده ما رواه الکليني باسناده عن الاصبغ في حديث طويل قد مر بعضه في باب إخبار أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال: فقلت: يا أمير المؤمنين و کم تکون الحيرة و الغيبة فقال ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين فقلت: و إن هذا لکائن؟ فقال: نعم کما أنه مخلوق وأني لک بهذا الامر يا أصبغ أولئک خيار هذه الامة مع خيار أبرار هذه العترة، فقلت: ثم ما يکون بعد ذلک؟ فقال: ثم يفعل الله ما يشاء فان له بداءات و إرادات و غايات و نهايات.
فانه يدل علي أن هذا الامر قابل للبداء و الترديد قرينة ذلک و الله يعلم.
2 ک: الدقاق و الشيباني معا، عن الاسدي، عن النخعي، عن النوفلي عن حمزة بن حمران، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: القائم منا تخفي ولادته علي الناس حتي يقولوا لم يولد بعد ليخرج حين يخرج و ليس لاحد في عنقه بيعة.
3 جا: ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسي، عن ابن أبي عمير، عن ابن مسکان، عن بشر الکناسي، عن أبي خالد الکابلي قال: قال لي علي بن الحسين عليه السلام: يابا خالد لتأتين فتن کقطع الليل المظلم لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه أولئک مصابيح الهدي و ينابيع العلم ينجيهم الله من کل فتنة مظلمة کاني بصاحبکم قد علا فوق نجفکم بظهر کوفان في ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا، جبرئيل عن يمينه و ميکائيل عن شماله و إسرافيل أمامه، معه رأية رسول الله صلي الله عليه و آله قد نشرها لا يهوي بها إلي قوم إلا أهلکهم الله عز و جل.
[ صفحه 136]
پاورقي
[1] يعني ما في الاحزاب: 6.
[2] الزخرف: 28.