ما أخبر به أبو جعفر محمد بن علي الباقر من وقوع الغيبة بالقائ
1 ـ حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري قالا: حدثنا أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد، عن الحسين [1] ابن الربيع المدائني قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن أسيد بن ثعلبة، [2] عن أم هانئ
[ صفحه 325]
قالت: لقيت أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فسألته عن هذه الاية «فلا أقسم بالخنس الجوار الکنس»؟ فقال: إمام يخنس في زمانه عند انقضاء من علمه سنة ستين ومائتين، ثم يبدو کالشهاب الوقاد في ظلمة الليل [3] فإن أدرکت ذلک قرت عيناک.
2 ـ حدثنا أحمد بن هارون الفامي، [4] وعلي بن الحسين بن شاذويه المؤدب، وجعفر بن محمد بن مسرور، وجعفر بن الحسين رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أيوب بن نوح، عن العباس بن عامر القصباني. وحدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي عبد الله بن المغيرة الکوفي قال: حدثني جدي الحسن بن علي بن عبد الله، عن العباس بن عامر القصباني عن موسي ابن هلال الضبي، عن عبد الله بن عطاء قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: إن شيعتک بالعراق کثيرون فوالله ما في أهل بيتک مثلک فکيف لا تخرج؟ فقال: يا عبد الله بن عطاء قد أمکنت الحشو [5] من أذنيک، والله ما أنا بصاحبکم، قلت: فمن صاحبنا؟ قال: انظروا من تخفي علي الناس ولادته فهو صاحبکم.
3 ـ حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني موسي بن عمر بن يزيد الصيقل، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: «قال أرأيتم إن أصبح
[ صفحه 326]
ماؤکم غورا فمن يأتيکم بماء معين « [6] فقال: هذه نزلت في القائم، [7] يقول: إن أصبح إمامکم غائبا عنکم لا تدرون أين هو فمن يأتيکم بإمام ظاهر، يأتيکم بأخبار السماء والارض وحلال الله عزوجل وحرامه، ثم قال عليه السلام: والله ما جاء تأويل هذه الاية ولابد أن يجيء تأويلها.
4 ـ حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن محمد بن الفضيل [8] عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارک وتعالي أرسل محمدا صلي الله عليه وآله إلي الجن والانس، وجعل من بعده الاثني عشر وصيا، منهم من مضي ومنهم من بقي، وکل وصي جرت فيه سنة من الاوصياء الذين بعد محمد صلي الله عليه وآله علي سنة أوصياء عيسي عليه السلام وکانوا اثني عشر وکان أمير المؤمنين عليه السلام علي سنة المسيح.
5 ـ حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن حماد الانصاري، ومحمد بن سنان جميعا، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال: قال لي: يا أبا الجارود إذا دارت الفلک، وقال الناس: مات القائم إو هلک، بأي واد سلک، وقال الطالب: أني يکون ذلک وقد بليت عظامه فعند ذلک فارجوه، فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا علي الثلج. [9] .
6 ـ حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسي، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء عليهم السلام: سنة من موسي وسنة من عيسي، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلي الله عليه وآله
[ صفحه 327]
فأما من موسي: فخائف يترقب، وأما من يوسف فالحبس، وأما من عيسي فيقال: إنه مات، ولم يمت، وأما من محمد صلي الله عليه وآله فالسيف.
حدثنا أحمد بن زياد الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم، عن محمد بن عيسي، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام بمثل ذلک.
7 ـ وحدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي ا لله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب (الکليني) قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني [10] قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال: دخلت علي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام وأنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلي الله عليه وعليهم، فقال لي مبتدئا: يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد صلي الله عليه وآله شبها من خمسة من الرسل: يونس بن متي، ويوسف بن يعقوب، وموسي، وعيسي، ومحمد، صلوات الله عليهم:.
فأما شبهه من يونس بن متي: فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد کبر السن، و أما شبهه من يوسف بن يعقوب عليهما السلام: فالغيبة من خاصته وعامته، واختفاؤه من إخوته وإشکال أمره علي أبيه يعقوب عليهما السلام مع قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله و شيعته. وأما شبهه من موسي عليه السلام فدوام خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته، وتعب شيعته من بعده مما لقوا من الاذي والهوان إلي أن أذن الله عزوجل في ظهوره ونصره وأيده علي عدوه. وأما شبهه من عيسي عليه السلام: فاختلاف من اختلف فيه، حتي قالت طائفة منهم: ما ولد، وقالت طائفة: مات، وقالت طائفة: قتل وصلب. وأما شبهه من جده المصطفي صلي الله عليه وآله فخروجه بالسيف، [11] وقتله أعداء الله وأعداء رسوله صلي الله عليه وآله، والجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف والرعب، وأنه لاترد له راية.
[ صفحه 328]
وإن من علامات خروجه: خروج السفياني من الشام، وخروج اليماني (من اليمن) وصحية من السماء في شهر رمضان، ومناد ينادي من السماء باسمه واسم أبيه.
8 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب السراد، عن علي بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أقرب الناس إلي الله عزوجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلي الله عليه والائمة عليهم السلام، فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا ـ عني بذلک حسينا وولده عليهم السلام ـ فإن الحق فيهم وهم الاوصياء ومنهم الائمة فأينما رأيتموهم فاتبعوهم وإن أصبحتم يوما لاترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عز وجل، وانظروا السنة التي کنتم عليها واتبعوها، وأحبوا من کنتم تحبون و أبغضوا من کنتم تبغضون، فما أسرع ما يأتيکم الفرج.
9ـ حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عيسي، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ما أجاب رسول الله صلي الله عليه وآله أحد قبل علي بن أبي طالب وخديجة عليهما السلام ولقد مکث رسول الله صلي الله عليه وآله بمکة ثلاث سنين مختفيا خائفا يترقب، ويخاف قومه والناس [12] ـ والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة إليه -.
10 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا أبو علي محمد ابن همام، عن جعفر بن محمد بن مالک قال: حدثني الحسن بن محمد بن سماعة قال: حدثنا أحمد بن الحارث، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عن أبيه أبي جعفر الباقر عليهما السلام قال: إذا قام القائم عليه السلام قال: فررت منکم لما خفتکم
[ صفحه 329]
فوهب لي ربي حکما وجعلني من المرسلين».
11 ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الکوفي قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة (عن أبيه) عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في صاحب هذا الامر سنة من موسي، وسنة من عيسي، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلي الله عليه وآله:
فأما من موسي فخائف يترقب، وأما من عيسي فيقال فيه ما (قد) قيل في عيسي، وأما من يوسف: فالسجن والغيبة، وأما من محمد صلي الله عليه وآله فالقيام بسيرته وتبيين آثاره [13] ثم يضع سيفه علي عاتقه ثمانية أشهر فلا يزال يقتل أعداء الله حتي يرضي الله عزوجل، قلت: وکيف يعلم أن الله تعالي قد رضي؟ قال: يلقي الله عزوجل في قلبه الرحمة.
12 ـ حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال: حدثنا أبو عمرو الکشي قال: حدثنا محمد بن مسعود قال: حدثنا علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي أحمد الازدي، عن ضريس الکناسي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن صاحب هذا الامر فيه سنة من يوسف ابن أمة سوداء، يصلح الله عز وجل أمره في ليلة واحدة.
13 ـ وبهذا الاسناد، عن محمد بن مسعود قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد قال: حدثنا موسي بن جعفر بن وهب البغدادي، ويعقوب بن يزيد، عن سليمان بن الحسن، عن سعد بن أبي خلف الزام [14] عن معروف بن خربوذ قال: قتل لابي جعفر الباقر عليه السلام: أخبرني عنکم؟ قال: نحن بمنزلة النجوم إذا خفي نجم بدا نجم (منا) أمن وأمان وسلم وإسلام، وفاتح ومفتاح، حتي إذا استوي بنو عبد المطلب فلم يدر أي من أي، أظهر الله عزوجل (لکم) صاحبکم فاحمدوا الله عزوجل وهو يخير الصعب والذلول،
[ صفحه 330]
فقلت: جعلت فداک فأيهما يختار؟ قال: يختار الصعب علي الذلول.
14 ـ وبهذا الاسناد، عن محمد بن مسعود، عن نصر بن الصباح، عن جعفر بن سهيل قال: حدثني أبو عبد الله أخو أبي علي الکابلي، عن القابوسي، عن نصر بن السندي، عن الخليل بن عمرو، [15] عن علي بن الحسين الفزاري، عن إبراهيم بن عطية عن أم هانئ الثقفية قالت: غدوت علي سيدي محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت له: يا سيدي آية في کتاب الله عزوجل عرضت بقلبي فأقلقتني وأسهرت ليلي، قال: فسلي يا ام هانئ قالت: قلت: يا سيدي قول الله عزوجل: «فلا اقسم بالخنس الجوار الکنس» قال: نعم المسألة سألتيني يا أم هانئ هذا مولود في آخر الزمان هو المهدي من هذه العترة، تکون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام، ويهتدي فيها أقوام، فيا طوبي لک إن أدرکتيه، وياطوبي لمن أدرکه.
15 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن المغيرة، عن المفضل بن صالح، عن جابر [16] عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: يأتي علي الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبي للثابتين علي أمرنا في ذلک الزمان، إن أدني ما يکون لهم من الثواب أن يناديهم البارئ جل جلاله فيقول: عبادي [17] وإمائي! آمنتم بسري وصدقتم بغيبي، فأبشروا بحسن الثواب مني، فأنتم عبادي وإمائي حقا منکم أتقبل، وعنکم أعفو، ولکم أغفر، وبکم أسقي عبادي الغيث وأدفع عنهم البلاء ولو لاکم لانزلت عليهم عذابي، قال جابر: فقلت: يا ابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلک الزمان؟ قال: حفظ اللسان ولزوم البيت.
16 ـ حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب الکليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثني إسماعيل بن علي القزويني قال: حدثني
[ صفحه 331]
علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول: القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر تطوي له الارض وتظهر له الکنوز، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ويظهر الله عزوجل به دينه علي الدين کله ولو کره المشرکون، فلا يبقي في الارض خراب إلا قد عمر، و ينزل روح الله عيسي بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه، قال: قلت: [18] يا ابن رسول الله متي يخرج قائمکم؟ قال: إذا تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واکتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، ورکب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت شهادات العدول، واستخف الناس بالدماء وارتکان الزنا وأکل الربا، واتقي الاشرار مخافة ألسنتهم، وخروج السفياني من الشام، واليماني من اليمن، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمد صلي الله عليه وآله بين الرکن والمقام، اسمه محمد بن الحسن النفس الزکية، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته، فعند ذلک خروج قائمنا، فإذا خرج أسند ظهره إلي الکعبة، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا. وأول ما ينطق به هذه الاية «بقية الله خير لکم إن کنتم مؤمنين» [19] ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه وخليفته وحجته عليکم فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليک يا بقية الله في أرضه، فإذا اجتمع إليه العقد [20] وهو عشرة آلاف رجل خرج، فلا يبقي في الارض معبود دون الله عزوجل من صنم (ووثن) وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق. وذلک بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب ويؤمن به.
17 ـ حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا أبو القاسم قال: کتبت من کتاب أحمد الدهان، عن القاسم بن حمزة، عن ابن أبي عمير قال: أخبرني أبو إسماعيل السراج عن خيثمة الجعفي قال: حدثني أبو أيوب المخزومي [21] قال: ذکر أبو جعفر محمد ـ
[ صفحه 332]
ابن علي الباقر عليهما السلام سير الخلفاء الاثني عشر الراشدين (صلوات الله عليهم) فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلي عيسي بن مريم عليه السلا خلفه (عليک) بسنته والقرآن الکريم. [22] .
هذا آخر الجزء الاول [23] من کتاب [إ] کمال الدين و [إ] تمام النعمة في إثبات الغيبة وکشف الحيرة تصنيف الشيخ الفقيه [24] (الصدوق) أبي جعفر محمد بن علي الحسين بن موسي بن بابويه القمي رضي الله عنه.
ويتلوه الجزء الثاني أوله باب ما روي عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام من النص علي القائم عليه السلام.
پاورقي
[1] في بعض النسخ «الحسن» والسند مضطرب ففي الکافي أحمد بن الحسن عن عمر ابن يزيد عن الحسن بن الربيع الهمداني ـ الخ.
[2] في بعض النسخ: «أسد بن ثعلبة».
[3] تأويل لا تفسير والاية في سورة التکوير: 16. والخنس ـ کرکع ـ الکواکب کلها أو السيارة أو النجوم الخمسة. وکنس الظبي يکنس دخل في کناسه وهو مستتره في الشجر لانه يکنس الرمل حتي يصل، جمع کنس وکنس کرکع، والجواري الکنس هي الخنس لانها تکنس في المغيب کالظباء في الکنس. أو هي کل النجوم لانها تبدو ليلا وتخفي نهارا أو الملائکة أو بقر الوحش وظمأوه (القاموس).
[4] الفامي والقاضي متحد ولعله القاضي الفامي، ففي بعض النسخ وبعض الاسانيد کتب «الفامي» وفي بعضها «القاضي».
[5] الحشو: فضل الکلام.
[6] الملک: 30.
[7] في بعض النسخ «في الامام».
[8] في بعض النسخ «عن محمد بن الفضل».
[9] الحبو: أن يمشي علي يديه ورکبيته.
[10] لم أجده وکذا شيخه.
[11] في بعض النسخ «فتجر يده السيف».
[12] في مناسبة الحديث بالباب تأمل. الا أن يقال: ذکر بمناسبة ما ذکر في ذيل الحديث السابق «وانظروا السنة التي کنتم عليها» وهذا أيضا غير وجيه.
[13] في بعض النسخ «فالقيام بالسيف وتبيين آثاره».
[14] هو سعد بن أبي خلف الزهري مولاهم الزام ثقة من أصحاب الکاظم (ع).
[15] السند مشتمل علي مجاهيل ومهملين.
[16] يعني جابر الجعفي.
[17] في بعض النسخ «عبيدي».
[18] في بعض النسخ «خلفه، فقلت».
[19] هود: 88.
[20] في بعض النسخ «فإذا اجتمع له العقد».
[21] في بعض النسخ «أبو لبيد المخزومي».
[22] کذا في جميع النسخ المخطوطة عندي وفي البحار أيضا الا أن في نسخة ثمينة بدون «عليک» والحديث کما تري فيه تقطيع. والضمير في «بسنته» راجع إلي النبي صلي الله عليه وآله ان کانت مع «عليک» وبدونه راجع إلي الصاحب (ع) کما هو الظاهر.
[23] في بعض النسخ «تم الجزء الاول». وفي بعضها «نجز الجزء الاول»
[24] في بعض النسخ «الشيخ العالم الصدوق».