بازگشت

ما روي عن النبي في النص علي القائم و أنه الثاني عشر من الائم


1 ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الصيرفي الکوفي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن جابر ابن يزيد الجعفي، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: لعن المجادلون [1] في دين الله علي لسان سبعين نبيا، ومن جادل في آيات الله فقد



[ صفحه 257]



کفر، قال الله عزوجل: «ما يجادل في آيات الله إلا الذين کفروا فلا يغررک تقلبهم في البلاد. ومن فسر القرآن برأيه فقد افتري علي الله الکذب، ومن أفتي الناس بغير علم فلعنته ملائکة السماوات والارض، وکل بدعة ضلالة، وکل ضلالة سبيلها إلي النار.

قال عبد الرحمن بن سمرة: فقلت: يا رسول الله أرشدني إلي النجاة، فقال: يا ابن سمرة إذا اختلف الاهواو وتفرقت الاراء فعليک بعلي بن أبي طالب فإنه إمام امتي وخليفتي عليهم من بعدي، وهو الفاروق الذي يميز به بين الحق والباطل، من سأله أجابه ومن استرشده أرشده، ومن طلب الحق عنده وجده، ومن التمس الهدي لديه صادفه، ومن لجأ إليه أمنه، ومن استمسک به نجاه، ومن اقتدي به هداه، يا ابن سمرة سلم منکم من سلم له ووالاه، وهلک من رد عليه وعاداه، يا ابن سمرة إن عليا مني، روحه من روحي، وطينته من طينتي، وهو أخي وأنا أخوه، وهو زوج ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين، وإن منه إمامي أمتي وسيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين تاسعهم قائم أمتي، يملأ الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما.

2ـ حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الکوفي قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي بن سالم، عن أبيه، عن أبي حمزة، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن ـ عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: إن الله تبارک وتعالي أطلع إلي الارض [2] إطلاعة فاختارني منها فجعلني نبيا، ثم أطلع الثانية فاختار منها عليا فجعله إماما، ثم أمرني أن أتخذه أخا ووليا ووصيا وخليفة ووزيرا، فعلي مني وأنا من علي وهو زوج ابنتي وأبو سبطي الحسن والحسين، ألا وإن الله تبارک وتعالي جعلني وإياهم حججا علي عباده، وجعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري، ويحفظون وصيتي، التاسع منهم قائم أهل بيتي، ومهدي أمتي، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله



[ صفحه 258]



يظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مضلة، فيعلن أمر الله، ويظهر دين الله عزوجل، يؤيد بنصر الله وينصر بملائکة الله، فيملا الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما.

3 ـ حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الکوفي قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: حدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال: من علم أن لا إله إلا أنا وحدي، وأن محمدا عبدي ورسولي، وأن علي بن أبي طالب خليفتي، وأن الائمة من ولده حججي أدخله الجنة برحمتي، ونجيته من النار بعفوي، وأبحث له جواري، وأوجبت له کرامتي، وأتممت عليه نعمتي، وجعلته من خاصتي وخالصتي، إن ناداني لبيته، وإن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وإن سکت ابتدأته، وإن أساء رحمته، وإن فر مني دعوته، وإن رجع إلي قبلته وإن قرع بابي فتحته. ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي أو شهد بذلک ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي، أو شهد بذلک ولم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي، أو شهد بذلک ولم يشهد أن الائمة من ولده حججي فقد جحد نعمتي، وصغر عظمتي، و کفر بآياتي وکتبي، إن قصدني حجبته، وإن سألني حرمته، وإن ناداني لم أسمع نداءه، وإن دعاني لم أستجب دعاءه، وإن رجاني خيبته، وذلک جزاؤه مني و ما أنا بظلام للعبيد.

فقام جابر بن عبد الله الانصاري فقال: يا رسول الله ومن الائمة من ولد علي ابن أبي طالب؟ قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثم سيد العابدين في زمانه علي بن الحسين، ثم الباقر محمد بن علي وستدرکه يا جابر، فإذا أدرکته فأقرئه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم الکاظم موسي بن جعفر، ثم الرضا علي بن موسي، ثم التقي محمد بن علي، ثم النقي علي بن محمد، ثم الزکي الحسن بن علي، ثم ابنه القائم بالحق مهدي أمتي الذي يملأ الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما، هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي،



[ صفحه 259]



من أطاعهم فقد أطاعني، ومن عصاهم فقد عصاني، ومن أنکرهم أو أنکر واحدا منهم فقد أنکرني، بهم يمسک الله عزوجل السماء أن تقع علي الارض إلا بإذنه، وبهم يحفظ الله الارض أن تميد بأهلها. [3] .

4 ـ حدثنا علي بن أحمد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الکوفي عن موسي بن عمران، عن عمه الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن يحيي بن أبي القاسم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: الائمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب و آخرهم القائم، هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي، وحجج الله علي أمتي بعدي، المقر بهم مؤمن، والمنکر لهم کافر. [4] .

5 ـ حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه محمد بن خالد، عن محمد بن داود، عن محمد بن الجارود العبدي، عن الاصبغ بن نباته، قال: خرج علينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم ويده في يد ابنه الحسن عليه السلام وهو يقول: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وآله ذات يوم ويدي في يده هکذا وهو يقول: خير الخلق بعدي و سيدهم أخي هذا، وهو إمام کل مسلم، ومولي کل مؤمن [5] بعد وفاتي. ألا وإني أقول: خير الخلق بعدي وسيدهم ابني هذا، وهو إمام کل مؤمن، ومولي کل مؤمن [6] بعد وفاتي، ألا وإنه سيظلم بعدي کما ظلمت بعد رسول الله صلي الله عليه واله، وخير الخلق وسيدهم بعد الحسن ابني أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه المقتول في أرض کربلاء، إما إنه [7] وأصحابه من سادة الشهداء يوم القيامة، ومن بعد الحسين تسعة من



[ صفحه 260]



من صلبه خلفاء الله في أرضه وحججه علي عباده، وأمناؤه علي وحيه، وأئمة المسلمين وقادة المؤمنين، وسادة المتقين، تاسعهم القائم الذي ي يملا الله عزوجل به الارض نورا بعد ظلمتها، وعدلا بعد جورها، وعلما بعد جهلها، والذي بعث أخي محمدا بالنبوة واختصني بالامامة لقد نزل بذلک الوحي من السماء علي لسان الروح الامين جبرئيل، ولقد سئل رسول الله صلي الله عليه وآله ـ وأنا عنده ـ عن الائمة بعده فقال للسائل: والسماء ذات البروج إن عددهم بعدد البروج، ورب الليالي والايام والشهور إن عددهم کعدد الشهور. فقال السائل: فمن هم يا رسول الله؟ فوضع رسول الله صلي الله عليه وآله يده علي رأسي فقال: أولهم هذا وآخرهم المهدي، من والاهم فقد والاني، ومن عاداهم فقد عاداني، ومن أحبهم فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني، ومن أنکرهم فقد أنکرني، ومن عرفهم فقد عرفني، بهم يحفظ الله عزوجل دينه، وبهم يعمر بلاده، وبهم يرزق عباده، وبهم نزل القطر من السماء، وبهم يخرج برکات الارض هؤلاء أصفيائي وخلفائي وأئمة المسلمين وموالي المؤمنين.

6 ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسي الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: من أحب أن يتمسک بديني، ويرکب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب، وليعاد عدوه وليوال وليه، فإنه وصيي، وخليفتي علي أمتي في حياتي وبعد وفاتي، وهو إمام کل مسلم وأمير کل مؤمن بعدي، قوله قولي، وأمره أمري، ونهيه نهيي، وتابعه تابعي، وناصره ناصري، وخاذله خاذلي، ثم قال عليه السلام: من فارق عليا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة، ومن خالف عليا حرم الله عليه الجنة، وجعل مأواه النار (وبئس المصير) ومن خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه، ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه، ولقنه حجته عند المسألة، ثم قال عليه السلام: الحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما، وسيدا شباب أهل الجنة، وأمهما سيدة نساء العالمين، وأبوهما سيد الوصيين. ومن ولد الحسين تسعة أئمة، تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي،.



[ صفحه 261]



إلي الله أشکو المنکرين لفضلهم، والمضيعين لحرمتهم بعدي، وکفي بالله وليا وناصرا لعترتي، وأئمة أمتي، ومنتقما من الجاحدين لحقهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

7 ـ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر قال: حدثنا علي بن أبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: أنا سيد من خلق الله عزوجل وأنا خير من جبرئيل وميکائيل وإسرافيل وحملة العرش وجميع ملائکة الله المقربين وأنبياء الله المرسلين، وأنا صاحب الشفاعة والحوض الشريف، وأنا وعلي أبوا هذه الامة. من عرفنا فقد عرف الله عزوجل، ومن أنکرنا فقد أنکر الله عزوجل، ومن علي سبطا أمتي، وسيدا شباب أهل الجنة: الحسن والحسين، ومن ولد الحسين تسعة أئمة طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، تاسعهم قائمهم ومهديهم.

8 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: أخبرنا [8] أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا محمد بن هشام قال: حدثنا علي بن الحسن [9] السائح قال: سمعت الحسن بن علي العسکري يقول: حدثني أبي، عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا علي لا يحبک إلا من طابت ولادته، ولا يبغضک إلا من خبثت ولادته، ولا يواليک إلا مؤمن، ولا يعاديک إلا کافر، فقام إليه عبد الله بن مسعود فقال: يا رسول الله قد عرفنا علامة خبيث الولادة والکافر في حياتک ببغض علي وعداوته، فما علامة خبيث الولادة والکافر بعدک إذا أظهر الاسلام بلسانه وأخفي مکنون سريرته؟ فقال عليه السلام: يا ابن مسعود علي ابن أبي طالب إمامکم بعدي وخليفتي عليکم، فإذا مضي فابني الحسن إمامکم بعده وخليفتي عليکم، فإذا مضي فابني الحسين إمامکم بعده وخليفتي عليکم، ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد أئمتکم وخلفائي عليکم، تاسعهم قائم أمتي،



[ صفحه 262]



يملأ الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما، لا يحبهم إلا من طابت ولادته ولا يبغضهم إلا من خبثت ولادته، ولا ي