بازگشت

خبر دواس ابن حواش المقبل من الشام


42 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي جميعا، عن أبان بن عثمان الاحمر، عن أبان بن تغلب، عن عکرمة، عن ابن عباس قال: لما دعا رسول الله صلي الله عليه وآله بکعب بن أسد [1] ليضرب عنقه فاخرج وذلک في غزوة بني قريظة نظر إليه رسول الله صلي الله عليه وآله فقال له: يا کعب أما نفعک وصية ابن حواش الحبر الذي أقبل من الشام فقال: «ترکت الخمر والخمير وجئت إلي الموس والتمور [2] لنبي يبعث، هذا أو ان خروجه يکون مخرجه بمکة وهذه دار هجرته وهو الضحوک القتال، يجتزي بالکسيرات والتمرات ويرکب الحمار العاري، في عينيه حمرة وبين کتفيه خاتم النبوة، يضع سيفه علي عاتقه ولا يبالي بمن لاقي، يبلغ سلطانه منقطع الخف والحافر»؟! قال کعب: قد کان ذلک يا محمد، ولو لا أن اليهود تعيرني أني جبنت عند القتل لامنت بک وصدقتک ولکني علي دين اليهودية عليه احيي وعليه أموت، فقال رسول الله صلي عليه وآله: فقد موه واضربوا عنقه، فقدم وضرب عنقه.


پاورقي

[1] هو رئيس بني قريظة.

[2] کذا وفي بعض النسخ «جئت إلي البؤس والتمور».