بازگشت

ما روي فيمن شک في واحد من الائمة


أو بات ليلة لا يعرف فيها امامه، أو دان الله عزوجل بغير امام منه.

1 - حدثنا أحمد بن نصر بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري سنة تسع، وعشرين ومائتين قال: حدثنا يحيي بن عبدالله [1] قال: قال لي أبوعبدالله جعفر بن محمد (عليهما السلام): يا يحيي بن عبدالله من بات ليلة لا يعرف فيها إمامه مات ميتة جاهلية.

2 - حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الاشعري وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين ابن عبدالملک [2] ؛ ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني [3] قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن



[ صفحه 128]



محبوب الزراد، عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أباجعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) يقول: [کل] من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله تعالي فسعيه غير مقبول [4] وهو ضال متحير، والله شانئ لاعماله [5] ومثله کمثل شاة من الانعام ضلت عن راعيها أو قطيعها، فتاهت ذاهبة وجائية [6] ، وحارث يومها، فلما جنها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها، فحنت إليها [7] ، واغترت بها، فباتت معها في ربضتها [8] ، فلما أصبحت وساق الراعي قطيعه أنکرت راعيها وقطيعها، فهجمت متحيرة [9] تطلب راعيها وقطيعها فبصرت بسرح غنم [آخر] مع راعيها، فحنت إليها، واغترت بها، فصاح بها راعي القطيع أيتها الشاة الضالة المتحيرة الحقي براعيک وقطيعک فإنک تائهة متحيرة قد ضللت عن راعيک وقطيعک، فهجمت ذعرة، متحيرة، تائهة لا راعي لها يرشدها إلي مرعاها، أو يردها إلي مربضها، فبينما هي کذلک إذا اغتنم الذئب ضيعتها فأکلها، وهکذا والله يا ابن مسلم من أصبح من هذه الامة لا إمام له من الله عزوجل أصبح تائها متحيرا، ضالا، إن مات علي هذه الحال مات ميتة کفر ونفاق، واعلم يا محمد أن أئمة الحق وأتباعهم هم الذين علي دين الله، وإن أئمة الجور لمعزولون عن دين الله وعن الحق،



[ صفحه 129]



فقد ضلوا وأضلوا، فأعمالهم التي يعملونها کرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما کسبوا علي شئ وذلک هو الضلال البعيد. [10] حدثنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسي، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد، عن عبدالله بن بکير وجميل بن دراج جميعا عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) بمثله في لفظه.

3 - وبالاسناد الاول عن ابن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: أرأيت من جحد إماما منکم ما حاله؟ فقال: من جحد إماما من الله وبرئ منه ومن دينه فهو کافر مرتد عن الاسلام، لان الامام من الله، ودينه [من] دين الله، ومن برئ من دين الله فدمه مباح في تلک الحال إلا أن يرجع أو يتوب إلي الله [تعالي] مما قال.

4 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا يحيي بن زکريا بن شيبان سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا علي بن سيف بن عميرة، قال: حدثنا أبان ابن عثمان، عن حمران بن أعين قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الائمة، فقال: من أنکر واحدا من الاحياء فقد أنکر الاموات.

[5 - حدثنا محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن المعلي، عن ابن جمهور عن صفوان، عن ابن مسکان قال: سألت الشيخ [عليه السلام] [11] عن الائمة (عليهم السلام)، قال: من أنکر واحدا من الاحياء فقد أنکر الاموات]. [12] .

6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن [13] من کتابه



[ صفحه 130]



قال: حدثنا العباس بن عامر، عن عبدالملک بن عتبة، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليه [14] .

7 - حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثني عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن (عليه السلام) في قوله تعالي ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدي من الله [15] قال: يعني من اتخذ دينه رأيه، بغير إمام من أئمة الهدي.

8 - حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن بعض رجاله [16] ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أشرک مع إمام إمامته من عندالله من ليست إمامته من الله کان مشرکا.

9 - حدثنا محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن محمد بن مسلم قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): رجل قال لي: اعرف الآخر من الائمة ولا يضرک ألا تعرف الاول، قال: فقال: لعن الله هذا، فإني ابغضه ولا أعرفه، وهل عرف الآخر إلا بالاول [17] .

10 - حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد،



[ صفحه 131]



عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب، عن محمد بن مصنور قال: سألته - يعني أبا عبدالله (عليه السلام) - عن قول الله عزوجل: وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباء‌نا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون علي الله ما لا تعلمون [18] قال: فقال: هل رأيت أحدا زعم أن الله أمره بالزنا وشرب الخمر أو شئ من هذه المحارم؟ فقلت: لا، قال: فما هذه الفاحشة التي يدعون أن الله أمرهم بها؟ قلت: الله أعلم و وليه، قال: فإن هذا في أولياء أئمة الجور ادعوا أن الله أمرهم بالايتمام بقوم لم يأمرهم الله بالايتمام بهم، فرد الله ذلک عليهم وأخبر أنهم قد قالوا عليه الکذب و سمي ذلک منهم فاحشة.

11 - حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب، عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا سلام الله عليه [19] عن قول الله عزوجل: إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن [20] قال: فقال: إن القرآن له ظاهر وباطن [21] فجميع ما حرم الله في القرآن فهو حرام علي ظاهره کما هو في الظاهر، والباطن من ذلک أئمة الجور، وجميع ما أحل الله تعالي في الکتاب فهو حلال وهو الظاهر، والباطن من ذلک أئمة الحق [22] 12 - حدثنا محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن محبوب عن عمرو بن ثابت، عن جابر قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزوجل ومن الناس من يتخذون من دون الله أندادا يحبونهم کحب الله [23] قال:



[ صفحه 132]



هم والله أولياء فلان وفلان اتخذوهم أئمة دون الامام الذي جعله الله للناس إماما، ولذلک قال: ولو تري الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب.

وقال الذين اتبعوا لو أن لنا کرة فنتبرء منهم کما تبرؤا منا کذلک يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وماهم بخارجين من النار [24] ثم قال أبوجعفر (عليه السلام): هم والله يا جابر أئمة الظلم وأشياعهم [25] .

13 - وبه [26] عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله عزوجل: لا عذبن کل رعية في الاسلام دانت بولاية کل إمام جائر [27] ليس من الله وإن کانت الرعية في أعمالها برة تقية [28] ، ولاعفون عن کل رعية في الاسلام دانت بولاية کل إمام عادل من الله وإن کانت الرعية في أعمالها [29] ظالمة مسيئة.

14 - وبه عن ابن محبوب، عن عبدالعزيز العبدي، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إني أخالط الناس فيکثر عجبي من أقوام لا يتولونکم ويتولون [30] فلانا وفلانا، لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتولونکم ليس لهم تلک الامانة ولا الوفاء ولا الصدق؟ قال: فاستوي أبوعبدالله (عليه السلام) جالسا وأقبل علي کالمغضب [31] ثم قال: لادين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من الله، ولا عتب علي



[ صفحه 133]



من دان بولاية إمام عادل من الله [32] ، قلت: لا دين لاولئک، ولا عتب علي هؤلاء؟! قال: نعم لا دين لاولئک، ولا عتب علي هؤلاء، ثم قال: أما تسمع لقول الله عزو جل: الله ولي الذين آمنوا يخرجهم ض من الظلمات إلي النور يعني من ظلمات الذنوب إلي نور التوبة والمغفرة لولايتهم کل إمام عادل من الله، ثم قال: والذين کفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلي الظلمات فأي نور يکون للکافر فيخرج منه، إنما عني بهذا أنهم کانوا علي نور الاسلام، فلما تولوا کل إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم إياهم من نور الاسلام إلي ظلمات الکفر، فأوجب الله لهم النار مع الکفار، فقال: أولئک أصحاب النارهم فيها خالدون [33] .

15 - حدثنا محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن صفوان، عن ابن مسکان، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: إن الله لا يستحيي أن يعذب امة دانت بإمام ليس من الله، وإن کانت في أعمالها بسرة تقية، وإن الله يستحيي أن يعذب امة دانت بإمام من الله، وإن کانت في أعمالها ظالمة مسيئة.

16 - أخبرنا عبدالواحد بن عبدالله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح، قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري، قال: حدثني الحسن بن أيوب، عن عبدالکريم ابن عمرو الخثعمي، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): رجل يتولاکم، ويبرء من عدوکم، ويحلل حلالکم، ويحرم حرامکم، ويزعم أن الامر فيکم، لم يخرج منکم إلي غيرکم إلا أنه يقول: إنهم قد اختلفوا فيما بينهم



[ صفحه 134]



وهم الائمة القادة، فإذا اجتمعوا علي رجل فقالوا: هذا، قلنا: هذا فقال (عليه السلام): إن مات علي هذا فقدمات ميتة جاهلية.

17 - أخبرنا عبدالواحد بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثنا أبوجعفر الهمداني، قال: حدثني موسي بن سعدان، عن محمد بن سنان [عن عمار بن مروان] عن سماعة بن مهران قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): رجل يتوالي عليا، ويتبرأ من عدوه ويقول کل شئ يقول، إلا أنه يقول: إنهم قد اختلفوا بينهم وهم الائمة القادة، فلست أدري ايهم الامام، فاذا اجتمعوا علي رجل أخذت بقوله، وقد عرفت أن الامر فيهم.

قال: إن مات هذا علي ذلک مات ميتة جاهلية، ثم قال: للقرآن تأويل يجري کما يجري الليل والنهار، وکما تجري الشمس والقمر، فإذا جاء تأويل شئ منه وقع، فمنه ما قد جاء، ومنه ما لم يجئ [34] .

18 - وأخبرنا سلامة بن محمد قال: حدثنا أحمد بن داود، قال: حدثنا علي ابن الحسين بن بابويه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن أبي - الخطاب، عن المفضل بن زائدة، عن المفضل بن عمر قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): من دان الله بغير سماع من عالم صادق ألزمه الله التيه إلي العناء [35] ، ومن ادعي سماعا [36] من غير الباب الذي فتحه الله لخلقه فهو مشرک به [37] ، وذلک الباب هو



[ صفحه 135]



الامين المأمون علي سر الله المکنون [38] .

حدثنا محمد بن يعقوب الکليني، عن بعض رجاله، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن مالک بن عامر، عن المفضل بن زائدة، عن المفضل بن عمر قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): من دان بغير سماع من صادق - وذکر مثله سواء.

19 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا يحيي بن زکريا بن شيبان في شعبان سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا علي بن سيف بن عميرة، عن أبيه، عن حمران بن أعين أنه قال: وصفت لابي عبدالله (عليه السلام) رجلا يتوالي أميرالمؤمنين (عليه السلام) ويتبرأ من عدوه، ويقول کل شي ء يقول، إلا أنه يقول: إنهم اختلفوا فيما بينهم وهم الائمة القادة، ولست أدري أيهم الامام، وإذا اجتمعوا علي رجل واحد أخذنا بقوله، وقد عرفت أن الامر فيهم - رحمهم الله جميعا -.

فقال: إن مات هذا مات ميتة جاهلية.

وعن علي بن سيف، عن أخيه الحسين، عن معاذ بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله.

فليتأمل متأمل من ذوي الالباب والعقول والمعتقدين لولاية الائمة من أهل البيت (عليهم السلام) هذا المنقول عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) وعن أبي جعفر الباقر وأبي عبدالله (عليهما السلام) فيمن شک في واحد من الائمة (عليهم السلام) أو بات ليلة لا يعرف فيها إمامه، ونسبتهم إيا إلي الکفر والنفاق والشرک، وأنه إن مات علي ذلک مات ميتة جاهلية، نعوذ بالله منها، وقولهم إن من أنکر واحدا من الاحياء فقد أنکر الاموات.

ولينظر ناظر بمن يأتم ولا تغوية الاباطيل والزخارف، ويميل به الهوي عن طريق الحق، فإن من مال به الهوي هوي وانکسر انکسارا لا انجبار له، و ليعلم من يقلد دينه، ومن يکون سفيره بينه وبين خالقه.

فإنه واحد ومن سواه شياطين مبطلون مغرون فاتنون کمال قال الله عزوجل شياطين الانس والجن



[ صفحه 136]



يوحي بعضهم إلي بعض زخرف القول غرورا [39] أعاذنا الله وإخواننا من الزيغ عن الحق، والنکوب عن الهدي، والاقتحام في غمرات الضلالة والردي بإحسانه إنه کان بالمؤمنين رحيما.


پاورقي

[1] يعني به يحيي بن عبدالله بن محض صاحب الديلم.

[2] سعدان بن اسحاق لم أجده بهذا العنوان، وأحمد بن الحسين بن عبدالملک معنون في رجالنا بعنوان أحمد بن الحسين بن عبدالملک أبوجعفر الاودي - أو الازدي - کوفي ثقة مرجوع اليه.راجع فهرست الشيخ ورجال النجاشي.

[3] کذا ذکر في تاريخ بغداد في مشايخ ابن عقدة ولم أعثر علي ترجمة له، وفي کفاية الاثر ص 14 في طريق له محمد بن أحمد الصفواني.

[4] لان العبادات التي لا تکون من وجه الذي أمر الله تعالي به لا تقرب صاحبه إلي الکمال والسعادة ولا إلي مقام قرب الرب تبارک وتعالي، بل تصير سببا للاعجاب والغرور وهما مبعدان عن الرب تعالي.

[5] أي مبغض لها، والشنأة: البغض.

[6] القطيع: طائفة من الغنم.وقوله ذاهبة وجائية أي متحيرة يومها.

[7] الحنين: الشوق، وحن اليه أي اشتاق.

[8] الربض - محرکة -: مأوي الغنم.

[9] هجم عليه هجوما: انتهي اليه بغتة، أو دخل بلا روية واذن، أي دخلت في السعي والتعب بلا روية.

[10] في بعض النسخ وذلک هو الخسران المبين.

[11] يعني به الصادق عليه السلام کما نص عليه في کمال الدين وبعض نسخ الکتاب، ويمکن أن يکون المراد موسي بن جعفر عليهما السلام کما استظهره العلامة المجلسي رحمه الله وعبر عنه بهذا خوفا ان يرفع ذلک إلي الوالي.

وفي النسخ بدون لفظ عليه السلام.

[12] هذا الخبر ليس في بعض النسخ لکن نقله العلامة المجلسي عن المؤلف في البحار.

[13] هو علي بن الحسن بن فضال المعروف.

[14] قال في النهاية: قد تکرر في الحديث ذکر الجاهلية وهي الحال التي کانت عليها العرب قبل الاسلام من الجهل بالله ورسوله وشرايع الدين، والمفاخرة بالانساب، و الکبر والتجبر وغير ذلک - انتهي.فالمعني أنه مات علي ما مات عليه الکفار من الضلال و الجهل والعمي.وفي بعض النسخ لا يعرف امام زمانه.

[15] القصص: 50.

[16] في الکافي عن طلحة بن زيد بدل عن بعض رجاله.

[17] قال العلامة المجلسي - رحمه الله - قوله: لا أعرفه أي بالتشيع أو مطلقا، وهو کناية عن عدم التشيع لانهم يعرفون شيعتهم، ويحتمل أن يکون جملة حالية أي ابغضه مع اني لا اعرفه.وقوله هل عرف علي المعلوم او المجهول استفهام انکاري، والمعني انه انما يعرف الاخر بنص الاول عليه فکيف يعرف امامة الاخر بدون معرفة الاول وامامته.

[18] الاعراف: 27.

[19] يعني به موسي بن جعفر عليهما السلام.

[20] الاعراف: 31.

[21] في الکاف ان القرآن له ظهر وبطن.

[22] الکافي ج 1 ص 374 مع اختلاف ما في آخره.

[23] البقرة: 160.

[24] البقرة: 161 إلي 163.وقوله تري علي قراء‌ة نافع وابن عامر.

[25] في الکافي ج 1 ص 374 وفيه أئمة الظلمة وأشياعهم.

[26] يعني بهذا الاسناد.

[27] قوله في الاسلام نعت لرعية أي في ظاهر الاسلام.وقوله دانت أي اعتقدت واتخذها دينا له.و کل امام جائر أي أي امام جائر.

[28] أي بارة محسنة ومحرزة ومجتنبة عن المعاصي.

[29] کذا، وفي الکافي في أنفسها أي لا يتجاوز ظلمهم إلي غيرهم.

[30] في بعض النسخ لا يتوالونکم ويتوالون والمعني واحد.

[31] کذا، وفي الکافي کالغضبان.

[32] العتب - بالفتح -: الغضب والملامة، و - بفتحتين -: الامر الکريه.ولعل المعني أنه لا عتب عليهم لان ذلک وقع من جهة عدم مبسوطية يد مربيهم الذي هو من عند الله تعالي، ومبسوطية يد من ليس له هذا الشأن.ولادين لاولئک لانهم يؤيدون الباطل وينصرونه، ويخذلون الحق ويترکونه.فصاروا بذلک سببا أصليا لاطفاء نور الحق واشاعة الباطل، و ترک الناس في تيه الضلال وشناعة الاعمال، وظلمات العصيان والطغيان.

[33] البقرة: 250.

[34] قال العلامة المجلسي رحمه الله: لعل المعني أن مانعلمه من بطون القرآن و تأويلاته لابد من وقوع کل منها في وقته، فمن ذلک اجتماع الناس علي امام واحد في زمان القائم (ع) وليس هذا أوانه، أو أنه دل القرآن علي عدم خلو الزمان من الامام، ولابد من وقوع ذلک فمنهم من مضي ومنهم من يأتي.

[35] التيه - بالتاء المثناة الفوقانية، ثم الياء المثناة التحتانية، بالکسر والفتح -: الصلف والکبر والضلال والحيرة، فهو مفعول ثان لالزمه، و إلي العناء بمعني مع العناء، أو ضمن الفعل معني الوصول ونحوه، وفي بعض النسخ الزمه الله البتة إلي العناء أي قطعا، ويقال بتة والبتة لکل امر لا رجعة فيه.

[36] اي علي وجه الاذعان والتصديق، أو جوز ذلک السماع والعمل به.

[37] المراد شرک الطاعة کما في قوله عزوجل: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله.

[38] أي ليس هو کل من يدعي الامامة بل هو العالم المخبر عن الغيوب المکنونة.

[39] الانعام: 112.