ما جاء في أن من عرف امامه لم يضره تقدم هذا الامر أو تأخر
1 - أخبرنا محمد بن يعقوب - رحمه الله - قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسي، عن حريز، عن زرارة، قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): اعرف إمامک فإنک إذاعرفته لم يضرک تقدم هذا الامر [1] أوتأخر.
2 - أخبرنا محمد بن يعقوب قال: حدثني الحسين بن محمد بن عامر، عن معلي ابن محمد، عن محمد بن جمهور، عن صفوان بن يحيي، عن محمد بن مروان، عن الفضيل ابن يسار، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزوجل يوم ندعوا کل اناس بإمامهم [2] فقال: يا فضيل اعرف إمامک، فإنک إذا عرفت إمامک لم يضرک تقدم هذا الامر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الامر کان بمنزلة من کان قاعدا في عسکره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه.
قال: ورواه
[ صفحه 330]
بعض أصحابنا بمنزلة من استشهد مع رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) [3] .
3 - أخبر نا محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد رفعه إلي علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): جعلت فداک متي الفرج، فقال: يا أبا بصير [و] أنت ممن يريد الدنيا؟ من عرف هذا الامر فقد فرج عنه بانتظاره [4] .
4 - أخبرنا محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن إسماعيل بن محمد الخزاعي، قال: سأل أبوبصير أبا عبدالله (عليه السلام) وأنا أسمع، فقال: تراني ادرک القائم (عليه السلام)؟ فقال: يا أبا بصير ألست تعرف إمامک؟ فقال: إي والله وأنت هو - وتناول يده - فقال: والله ما تبالي يا أبا بصير ألا تکون محتبيا بسيفک في ظل رواق القائم (عليه السلام) [5] .
5 - أخبرنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهيلة، ومن مات وهو عارف لامامه لم يضره تقدم هذا الامر أو تأخر، ومن مات وهو عارف لامامه کان کمن هو [قائم] مع القائم في فسطاطه [6] .
6 - أخبرنا محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن الحسن ابن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
[ صفحه 331]
إعرف العلامة [7] فإذا عرفته لم يضرک تقدم هذا الامر أو تأخر، إن الله تعالي يقول: يوم ندعوا کل أناس بامامهم فمن عرف إمامه کان کمن هو في فسطاط المنتظر (عليه السلام).
7 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني يحيي بن زکريا بن شيبان قال: حدثنا علي بن سيف بن عميرة، عن أبيه، عن حمران بن أعين، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: اعرف إمامک فإذا عرفته لم يضرک تقدم هذا الامر أم تأخر، فإن الله عزوجل يقول: يوم ندعو کل أناس بإمامهم فمن عرف إمامه کان کمن هو في فسطاط القائم (عليه السلام).
پاورقي
[1] قال العلامة المجلسي - رحمه الله - الجملة فاعل باعتبار مضمونها أو بتقدير أن والمقصود الحکم بالمساواة بين الامرين، فلا يرد أن الضرر لا يتصور في صورة التقدم.
أو ذکر التقدم تبعا واستطرادا کما قيل في قوله تعالي: لا يتسأخرون ساعة ولا يستقدمون ويمکن أن يکون الکلام محمولا علي ظاهره باعتبار مفهومه، فان من لم يعرف يتضرر بالتقدم أيضا.
[2] الاسراء 71. بامامهم اي بمن کانوا يأتمون به من امام زمانهم وکتاب ربهم وسنة نبيهم.أوبأئمتهم في الخير والشر.
[3] انما يثابون ذلک من جهة نياتهم حيث عزموا علي أنه اذا ظهر الامام الحق نصروه وجاهدوا في سبيل دعوته، وجاهدوا معه واستشهدوا تحت لوائه.کما أن أهل الجنة يخلدون فيها بنياتهم بأن لو بقوا في الدهر أبدا لکانوا مؤمنين صالحين.وکذلک أهل النار، لو بقوا في الدهر لکانوا کافرين فاجرين.
[4] في الکافي لانتظاره.
[5] احتبي ثوبه وبثوبه: اشتمل به.والرواق - ککتاب وغراب - سقف في مقدم البيت.
[6] في نسخة کان کمن قام في فسطاطه.
وما بين القوسين ليس في الکافي.
[7] کذا في الکافي، وفي بعض النسخ اعرف الامامة.