ما جاء في ذکر أحوال الشيعة عند خروج القائم و قبله و بعده
1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا حميد بن زياد، عن علي بن الصباح، قال: حدثنا أبوعلي الحسن بن محمد الحضرمي، قال: حدثني جعفر بن محمد [1] ، عن إبراهيم بن عبدالحميد، قال: أخبرني من سمع أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الامر من کان يري أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر [2] .
2 - حدثناأحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبوالحسن الجعفي، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن المفضل بن محمد الاشعري [3] عن حريز عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) أنه قال: إذا قام القائم أذهب الله عن کل مؤمن العاهة، ورد إليه قوته.
3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن صباح
[ صفحه 318]
المزني [4] ، عن الحارث بن حصيرة، عن حبة العرني [5] ، قال: قال أميرالمؤمنين (عليه السلام): کأني أنظر إلي شيعتنا بمسجد الکوفة، قد ضربوا الفساطيط يعلمون الناس القرآن کما انزل، أما إن قائمنا إذا قام کسره، وسوي قبلته.
4 - أخبرنا علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، قال: حدثنا محمد بن علي الکوفي، قال: حدثنا عبدالله ابن محمد الحجال، عن علي بن عقبة بن خالد [6] ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: کأني بشيعة علي في أيديهم المثاني يعلمون الناس [المستأنف] [7] .
5 - حدثنا أبوسليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري، عن صباح المزني، عن الحارث ابن حصيرة، عن الاصبغ بن نباتة، قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: کأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الکوفة يعلمون الناس القرآن کما انزل، قلت: يا أميرالمؤمنين أو ليس هو کما انزل؟ فقال: لا محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما ترک أبولهب إلا ازراء علي رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) لانه عمه [8] .
[ صفحه 319]
6 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عمن رواه، عن جعفر بن يحيي، عن أبيه، عن أبي [عبدالله] جعفر [بن محمد] (عليهما السلام) أنه قال: کيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم (عليه السلام) الفساطيط في مسجد کوفان، ثم يخرج إليهم المثال المستأنف، أمر جديد، علي العرب شديد.
7 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالک، قال: حدثنا أبوطاهر الوراق، قال: حدثني عثمان بن عيسي، عن أبي الصباح الکناني، قال: کنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فدخل عليه شيخ وقال: قد عقني ولدي وجفاني [إخواني]، فقال أبوعبدالله (عليه السلام): أو ما علمت أن للحق دولة، وللباطل دولة کلاهما ذليل في دولة صاحبه [فمن أصابته رفاهية الباطل [9] اقتص منه في دولة الحق].
8 - حدثنا أبوسليمان أحمد بن هوذة، قال: حدثنا أبوإسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثني عبدالله بن حماد الانصاري، عن محمد بن جعفر ابن محمد (عليهما السلام) عن أبيه (عليه السلام) قال: إذا قام القائم بعث في أقاليم الارض، في کل إقليم رجلا، يقول: عهدک في کفک [10] فإذا ورد عليک أمر لا تفهمه [11] ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلي کفک واعمل بما فيها، قال: ويبعث جندا إلي القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج کتبوا علي أقدامهم شيئا ومشوا علي الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون علي الماء، قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون علي الماء، فکيف هو؟! فعند ذلک
[ صفحه 320]
يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها، فيحکمون فيها ما يشاؤون [12] .
9 - أخبرنا عبدالواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن حريز، عن أبان بن تغلب، قال: سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: لا تذهب الدنيا حتي ينادي مناد من السماء: يا أهل الحق اجتمعوا فيصيرون في صعيد واحد، ثم ينادي مرة أخري: يا أهل الباطل اجتمعوا فيصيرون في صعيد واحد، قلت: فيستطيع هؤلاء أن يدخلوا في هؤلاء؟ قال لا والله، وذلک قول الله عزوجل: ما کان الله ليذر المؤمنين علي ما أنتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب [13] .
10 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبوالحسن الجعفي، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب عن أبي بصير، قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): ليعدن أحدکم لخروج القائم ولو سهما، فإن الله تعالي إذا علم ذلک من نيته رجوت لان ينسئ في عمره [14] حتي يدرکه [فيکون من أعوانه وأنصاره].
پاورقي
[1] الظاهر کونه جعفر بن محمد بن [أبي] الصباح الکوفي الذي يروي عن ابراهيم ابن عبدالحميد کثيرا.
[2] في بعض النسخ ودخل في سنة عبدة الشمس والقمر.
[3] کذا، وفي بعض السنخ عن أبي الفضل بن محمد الاشعري ولم أجد بهذين العنوانين أحدا في هذه الطبقة، نعم قال النجاشي في رجاله الفضل بن محمد الاشعري له کتاب، عنه الحسن بن علي بن فضال والظاهر هو غيره لاختلاف طبقتهما.
[4] هو صباح بن يحيي المزني يکني أبا محمد، کوفي ثقة عند النجاشي، وضعيف عند استاذه ابن الغضائري، کمافي الجامع.
[5] الحارث بن حصيرة معنون في أصحاب الصادق عليه السلام وقال العلامة المامقاني امامي مجهول.
وحبة بن جوين العرني من أصحاب أميرالمؤمنين والحسن بن علي عليهما السلام وقال العلامة المامقاني: حسن.
[6] علي بن عقبة بن خالد الاسدي يکني أبا الحسن کوفي ثقة، له کتاب رواه جماعة منهم عبدالله بن محمد الحجال الاسدي وهو أيضا ثقة ثبت.وفي بعض النسخ علي بن عقبة ابن زيد وهو تصحيف وقع من النساخ.
[7] کذا، وفي بعض النسخ المثال المستأنف يعلمون الناس.
[8] قوله محي منه سبعون - الخ ظاهره تحريف الکتاب، لکنه خلاف ما عليه أعلام الامامية، وسند الخبر مشتمل علي الحارث بن حصيرة، وصباح بن قيس المزني، و الاول مجهول الحال، والثاني زيدي المذهب، ضعيف عند ابن الغضائري.
[9] في بعض النسخ فمن أصابته دولة الباطل اقتص منه في دولة الحق وکأنه من تصرف النساخ، وفي بعضها فمن أصابته ذحلة الباطل اقتص منه في دولة الحق والذحلة - بالفتح ثم السکون -: الثار، وقيل: العداوة والحقد، وقيل: طلب مکافأة بجناية جنيت عليک أو عداوة اوتيت اليک، وما في الصلب واضح المراد، ولعل الکلمة في الاصل غير مقروءة فنشأ الاختلاف من ذلک.
[10] في بعض النسخ في کنفک ههنا وفي ما يأتي.
[11] في بعض النسخ ورد عليک مالا تفهمه.
[12] في بعض النسخ ما يريدون.
[13] آل عمران: 179.
[14] أي يؤخر أجله إلي أن يدرک القائم عليه السلام.