ما روي فيما أمر به الشيعة من الصبر والکف و الانتظار للفرج
(وترک الاستعجال بأمر الله وتدبيره)
1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الکوفي قال: حدثنا أحمد بن يوسف ابن يعقوب الجعفي أبوالحسن، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنه قال لي أبي (عليه السلام): لابد لنار من آذربيجان، لايقوم لها شئ، و إذا کان ذلک فکونوا أحلاس بيوتکم [1] وألبدوا ما ألبدنا [2] ، فإذا تحرک متحرکنا فاسعوا إليه ولو حبوا [3] ، والله لکأني أنظر إليه بين الرکن والمقام يبايع الناس علي کتاب جديد، علي العرب شديد، وقال: ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب.
2 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن بعض رجاله، عن علي بن عمارة الکناني [4] ، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له (عليه السلام): أو صني، فقال: أوصيک بتقوي الله، وأن تلزم بيتک وتقعد في دهماء [5] هؤلاء الناس، وإياک والخوارج منا [6] فإنهم ليسوا علي شئ ولا إلي شئ،
[ صفحه 195]
واعلم أن لبني امية ملکا لا يستطيع الناس أن تردعه [7] ، وأن لاهل الحق دولة إذا جاءت ولا ها الله لمن يشاء منا أهل البيت، فمن أدرکها منکم کان عندنا في السنام الاعلي [8] ، وإن قبضه الله قبل ذلک خار له، واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا إلا صرعتهم المنية والبلية [9] حتي تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لا يواري قتيلهم، ولا يرفع صريعهم [10] ولا يداوي جريحهم، قلت: من هم؟ قال: الملائکة.
3 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن أبيهما، عن أحمد بن علي الحلبي، عن صالح بن أبي الاسود، عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ليس منا أهل الب؟ ت أحد يدفع ضيما ولا يدعو إلي حق إلا صرعته البلية حتي تقوم عصابة شهدت بدرا، لا يواري قتيلها، ولا يداوي جريحها.
- قلت: من عني [ابوجعفر (عليه السلام)] بذلک؟ قال: الملائکة -.
4 - حدثنا محمد بن همام ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور جميعا، عن الحسن ابن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن سماعة بن مهران، عن أبي الجارود، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الاعور الهمداني قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) علي المنبر: إذء هلک الخاطب [11] وزاغ صاحب العصر، وبقيت قلوب تتقلب [ف] من مخصب
[ صفحه 196]
ومجدب، هلک المتمنون، واضمحل المضمحلون، وبقي المؤمنون، وقليل ما يکونون ثلاثمائه أو يزيدون، تجاهد [12] معهم عصابة جاهدت مع رسول الله (صلي الله عليه وآله) يوم بدر، لم تقتل ولم تمت.
معني قول أمير المؤمنين (عليه السلام) وزاغ صاحب العصر أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير الله الواقع.
ثم قال: وبقيت قلوب تتقلب فمن مخصب ومجدب وهي قلوب الشيعة المتقلبة عند هذه الغيبة [13] والحيرة، فمن ثابت منها علي الحق مخصب، ومن عادل عنها إلي الضلال وزخرف المقال مجدب.
ثم قال هلک المتمنون ذما لهم وهم الذين يستعجلون أمر الله ولا يسلمون له، ويستطيلون الامد فيهلکون قبل أن يروا فرجا، ويبقي الله من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر والتسليم حتي يلحقه بمرتبته، وهم المؤمنون، وهم المخلصون القليلون الذين ذکر (عليه السلام) انهم ثلاثمائة أو يزيدون ممن يؤهله الله بقوة إيمانه وصحة يقينه لنصرة وليه (عليه السلام) وجهاد عدوه، وهم کما جاءت الرواية عما له وحکامه في الارض عند استقرار الدار به ووضع الحرب أو زارها، ثم قال أمير المؤمنين (عليه السلام) تجاهد معهم عصابة جاهدت [14] مع رسول الله (صلي الله عليه وآله) يوم بدر، لم تقتل ولم تمت يريد أن الله عزوجل يؤيد أصحاب القائم (عليه السلام) هؤلاء الثلاثمائة والنيف الخلص بملائکة بدر، وهم أعدادهم، جعلنا الله ممن يؤهله لنصرة دينه مع وليه (عليه السلام)، وفعل بنا في ذلک ما هو أهله.
5 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا حميد بن زياد الکوفي، قال: حدثنا علي بن الصباح ابن الضحاک، عن جعفر بن محمد بن سماعة، عن سيف التمار، عن أبي المرهف قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): هلکت المحاضير - قال: قلت: وما المحاضير،
[ صفحه 197]
قال: المستعجلون - ونجا المقربون [15] ، وثبت الحصن علي أوتادها، کونوا أحلاس بيوتکم، فإن الغبرة علي من أثارها [16] ، وإنهم لا يريدونکم بجائحة إلا أتاهم الله بشاغل إلا من تعرض لهم [17] .
6 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني يحيي بن زکريا بن شيبان، قال: حدثنا يوسف بن کليب المسعودي، قال: حدثنا الحکم بن سليمان، عن محمد بن کثير، عن أبي بکر الحضرمي قال: دخلت أنا وأبان علي أبي عبدالله (عليه السلام) وذلک حين ظهرت الرايات السود بخراسان، فقلنا: ما تري؟ فقال: اجلسوا في بيوتکم، فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا علي رجل فانهدوا إلينا بالسلاح [18] .
7 - وحدثنا محمد بن همام قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالک الفزاري، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: کفوا ألسنتکم والزموا بيوتکم، فإنه لا يصيبکم أمر تخصون به أبدا ويصيب العامة [19] ولا تزال الزيدية وقاء لکم أبدا.
8 - وحدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسي العلوي، عن محمد ابن موسي، عن أحمد بن أبي أحمد [20] ، عن محمد بن علي، عن علي بن حسان، عن
[ صفحه 198]
عبدالرحمن بن کثير قال: کنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) يوما وعنده مهزم الاسدي، فقال: جعلني الله فداک متي هذا الامر [الذي تنتظرونه؟] فقد طال [علينا] فقال: [يامهزم] کذب المتمنون، وهلک المستعجلون، ونجا المسلمون، وإلينا يصيرون.
9 - علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسي العلوي، قال: حدثنا علي بن الحسن، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمن بن کثير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزوجل أتي أمر الله فلا تستعجلوه [21] قال: هو أمرنا، أمر الله عز وجل أن لا تستعجل به حتي يؤيده [الله] بثلاثة [أجناد]: الملائکة، والمؤمنين، والرعب، وخروجه (عليه السلام) کخروج رسول الله (صلي الله عليه وآله)، وذلک قوله تعالي: کما أخرجک ربک من بيتک بالحق [22] .
10 - أخبرنا محمد بن همام ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور جميعا، عن الحسن ابن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن سماعة بن مهران، عن صالح بن ميثم ويحيي بن سابق [23] جميعا عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: هلک أصحاب المحاضير، ونجا المقربون، وثبت الحصن علي أوتادها، إن بعد الغم فتحا عجيبا.
11 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن الحکم بن أيمن، عن ضريس الکناسي، عن أبي خالد الکابلي، قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): لو ددت أني ترکت فکلمت الناس ثلاثا، ثم قضي الله في ما أحب، ولکن عزمة من الله أن نصبر، ثم تلي هذه الآية ولتعلمن نبأه بعد حين [24] ثم تلا أيضا قوله تعالي ولتسمعن من الذين اوتوا الکتاب من قبلکم ومن الذين أشرکوا أذي کثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلک من عزم
[ صفحه 199]
الامور [25] .
12 - علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسي العلوي، عن علي بن إبراهيم ابن هاشم، عن علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليهم السلام): أن ابن عباس بعث إليه من يسأله عن هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا [26] فغضب علي بن الحسين (عليهما السلام) وقال للسائل: وددت أن الذي أمرک بهذا واجهني به، ثم قال: نزلت في أبي وفينا ولم يکن الرباط الذي امرنا به بعد وسيکون ذلک ذرية من نسلنا المرابط، ثم قال: أما إن في صلبه يعني ابن عباس - وديعة ذرئت لنار جهنم، سيخرجون أقواما من دين الله أفواجا، وستصبغ الارض بدماء فراخ من فراخ آل محمد (عليهم السلام) تنهض تلک الفراخ في غير وقت، وتطلب غير مدرک، ويرابط الذين آمنو ويصبرون ويصابرون حتي يحکم الله، وهو خير الحاکمين.
13 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن هارون بن مسلم، عن القاسم بن عروة، عن بريد بن معاوية العجلي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) في قوله عزوجل: اصبروا وصابروا ورابطوا فقال: اصبروا علي أداء الفرائض، وصابروا عدوکم، ورابطوا إمامکم [المنتظر].
14 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالک قال: حدثني أحمد بن علي الجعفي، عن محمد بن المثني الحضرمي، عن أبيه، عن عثمان بن زيد [27] عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) قال: مثل خروج القائم منا أهل البيت کخروج رسول الله (صلي الله عليه وآله)، ومثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار فوقع من وکره [28] فتلا عبت به الصبيان.
[ صفحه 200]
15 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن أحمد بن الحسين [29] ، عن علي بن عقبة، عن موسي بن أکيل النميري، عن العلاء بن سيابة، عن أبي - عبدالله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: من مات منکم علي هذا الامر منتظرا کان کمن هو في الفسطاط الذي للقائم (عليه السلام) [30] .
16 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبوالحسن، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال ذات يوم: ألا اخبرکم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به؟ فقلت: بلي، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده [ورسوله] والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراءة من أعدائنا - يعني الائمة خاصة - والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم (عليه السلام)، ثم قال: إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء.
ثم قال: من سره أن يکون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده کان له من الاجر مثل أجر من أدرکه، فجدوا وانتظروا [31] هنيئا لکم أيتها العصابة المرحومة.
17 - علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن منخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: اسکنوا ما سکنت السماوات والارض - أي لا تخرجوا علي أحد - فإن أمرکم ليس به خفاء، ألا إنها آية من الله عزوجل ليست من الناس [32] .
[ صفحه 201]
ألا إنها أضوء من الشمس لاتخفي علي بر ولا فاجر، أتعرفون الصبح؟ فإنها کالصبح ليس به خفاء.
انظروا - رحمکم الله - إلي هذا التأديب من الائمة (عليهم السلام) وإلي أمرهم ورسمهم في الصبر والکف والانتظار للفرج، وذکرهم هلاک المحاضير والمستعجلين وکذب المتمنين، ووصفهم نجاة المسلمين، ومدحهم الصابرين الثابتين، وتشبيههم إياهم [33] علي الثبات بثبات الحصن علي أوتادها، فتأدبوا - رحمکم الله - بتأديبهم، وامتثلوا أمرهم، وسلموا لقولهم، ولا تجاوزوا رسمهم، ولا تکونوا ممن أردته الهواي والعجلة، ومال به الحرص عن الهدي والمحجة البيضاء، وفقنا الله وإياکم لما فيه السلامة من الفتنة، وثبتنا وإياکم علي حسن البصيرة، وأسلکنا وإياکم الطريق المستقيمة الموصلة إلي رضوانه المکسبة سکني جنانه مع خيرته وخلصائه بمنه وإحسانه.
پاورقي
[1] الحلس کل ما يوضع علي ظهر الدابة، وهو کناية عن السکون وعدم اظهار المخالفة أو الموافقة.
[2] ألبد بالمکان: أقام به، ولبد الشئ بالارض يلبد - بالضم - أي لصق.
[3] أتي حبوا أي علي يديه ورکبتيه، يعني أسرعوافي اجابة داعينا بأي وجه ممکن.
[4] کذا، ولعله البکري المعنون في الجامع.
[5] الدهماء - بفتح الدال المهملة: جماعة الناس، والعدد الکثير.
[6] أي ائمة الزيدية، وساداتهم مثل بني الحسن (ع).
[7] أي رده عنهم.وفي بعض النسخ نزعه.
[8] اي في المقام الرفيع، والسنام هو أعلي کل شئ.
[9] الضيم - الظلم، والمنية: الموت، وصرعه صرعا وصراعا أي طرحه علي الارض.
[10] قال العلامة المجلسي (ره): قوله قتيلهم أي الذين يقتلهم تلک العصابة، و الحاصل أن من يقتلهم الملائکة لا يوارون في التراب، ولا يرفع من صرعوهم، ولا يقبل الدواء من جرحوهم - انتهي، وأقول: الظاهر أنه ليس فيهم - أعني تلک العصابة - قتيل ولا صريع ولا جريح حتي يحتاج إلي الدفن او الرفع أو التداوي، ويؤيد ذلک ما يأتي تحت رقم 4.
[11] لعل المراد بالخاطب الطالب للخلافة، أو الخطيب الذي يقوم بغير الحق، أو بالحاء المهملة أي جالب الحطب.
[12] في بعض النسخ تجالد معهم عصابة جالدت مع رسول الله صلي الله عليه وآله يوم بدر وجالد بالسيف: ضارب به.
[13] في بعض النسخ المتقلبة عن هذه الغيبة.
[14] في بعض النسخ تجالد معهم عصابة جالدت - الخ.
[15] المحاضير: جمع المحضير وهو الفرس الکثير العدو، والمقربون - بکسر الراء مشددة - اي الذين يقولون الفرج قريب ويرجون قربه أو يدعون لقربه.
أو بفتح الراء أي الصابرون الذين فازوا بالصبر بقربة تعالي. (البحار) وفي بعض النسخ المقرون.
[16] في بعض النسخ الفتنة علي من أثارها أي يعود ضررها إلي من أثارها أکثر من ضرره إلي غيره کما أن بالغبار يتضرر مثيرها أکثر من غيره.
[17] في بعض النسخ لامر يعرض لهم، والجائحة: النازلة.
[18] نهد إلي العدو ينهد - بالفتح - أي نهض. (الصحاح).
[19] في بعض النسخ ويصيب الغلمة ولا تزال وقاء لکم بدون کلمة الزيدية، وهي - بالکسر - جمع غلام.
وفي بعض النسخ ولا يصيب العامة بزيادة لا.
[20] کذا ولعله أحمد بن أبي أحمد الوراق الجرجاني الاتي.
[21] النحل: 1.
[22] الانفال: 5.
[23] في بعض النسخ صالح بن نبط وبکر بن المثني.
[24] ص: 88.
[25] آل عمران: 186.
[26] آل عمران: 200.
[27] عثمان بن زيد بن عدي الجهني کان من أصحاب أبي عبدالله عليه السلام.
[28] في منقوله في البحار ووقع في کوة فتلاعب به الصبيان.
[29] الظاهر هو أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان أبوعبدالله القرشي.وفي بعض النسخ أحمد بن الحسن وکأنه احمد بن الحسن بن علي بن فضال.
[30] في بعض النسخ کان کمن في فسطاط القائم عليه السلام.
[31] في بعض النسخ فجدوا تعطوا، هنيئا، هنيئا.
[32] في بعض النسخ آية من الله عزوجل جعلها بين الناس.
[33] في بعض النسخ نسبهم اياهم.