بازگشت

ما روي في أنه لو لم يبق في الارض الا اثنان لکان أحدهما الحجة


1 - حدثنا عبدالواحد بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن أبي عمارة حمزة بن الطيار قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لو لم يبق في الارض إلا اثنان لکان الثاني منهما الحجة.

2 - حدثنا محمد بن يعقوب الکليني، عن عدة من رجاله؟ وأحمد بن إدريس،



[ صفحه 140]



ومحمد بن يحيي جميعا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن محمد بن سنان، عن أبي عمارة حمزة بن الطيار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لوبقي في الارض اثنان لکان أحدهما الحجة علي صاحبه [1] .

محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسي مثله.

3 - وأخبرنا محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عمن ذکره، عن الحسن ابن موسي الخشاب، عن جعفر بن محمد، عن کرام قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): لو کان الناس رجلين لکان أحدهما الامام وقال: إن آخر من يموت الامام لئلا يحتج أحد علي الله عزوجل أنه ترکه بغير حجة لله عليه.

4 - محمد بن يعقوب، عن عدة من رجاله، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن سنان، عن حمزة بن الطيار، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لو لم يبق في الارض إلا اثنان لکان أحدهما الحجة، أو الثاني الحجة - الشک من أحمد بن محمد -.

5 - محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن النهدي، عن أبيه، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه سمعه يقول: لو لم يکن في الارض إلا اثنان لکان أحدهما الامام.


پاورقي

[1] نظيره من طرق العامة ما رواه مسلم عن النبي صلي الله عليه وآله قال: لا يزال هذا الامر في قريش ما بقي من الناس اثنان وذلک لانه کما يحتاج الناس إلي الحجة من حيث الاجتماع لامر له مدخل في نظامهم ومعاشهم کذلک يحتاجون اليه من حيث الانفراد لامرله مدخل في معرفة مبدئهم ومعادهم وعباداتهم وانما؟ تم بحجية أحدهما ووجوب اطاعة الاخر له.

(المرآة) أقول: والظاهر أن المراد من امثال هذه الاحاديث أنه لابد للناس من امام ولو کانا اثنين.