بازگشت

احداث شهر ذي القعدة


من نتائج معرکة قرقيسيا الدمار الشاسع الذي ستحدثه في الحرث والنسل، فمن جهة مقتل الرجال (مائة ألف علي أقل تقدير)، وفساد الطعام (الحيوانات والنباتات) من جهة أخري، هذا کله بسبب الأسلحة الفتاکة التي استخدمت في المعرکة والحرب - غازات سامة وأسلحة نووية وقنابل ذرية - فحدث القحط والشح في الطعام، فبدأت القبائل في هذا الشهر، تبحث عن الطعام (وبالخصوص التمر) لأفرادها وتتقاتل لأجله.

(عن رسول الله صلي الله عليه وآله إذا کانت الصيحة في رمضان، فإنها تکون معمعة (معرکة قرقيسيا) في شوال، وتمير القبائل وتتحارب في ذي القعدة، ويسلب الحاج وتسفک الدماء في ذي الحجة). [1] .


پاورقي

[1] بشارة الإسلام ص34، منتخب الأثر ص451، بيان الأئمة ج1 ص431 و ج2 ص354، يوم الخلاص ص280.