بازگشت

خروج صدر رجل و وجهه في عين الشمس


(عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالي (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) [1] قال: سيفعل الله ذلک بهم، فقلت: من هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم (السفياني و أعوانه)، قلت: وما الآية؟ قال: رکود الشمس ما بين زوال الشمس إلي وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، ذلک في زمان السفياني، وعندها يکون بواره وبوار قومه). [2] .

ويوضح هذا الحديث إلي أن ظهور هذه العلامة بعد خروج السفيـاني، وکما أکدنا سابقاً بأن السفياني يخرج في رجب، بل أکد أبو عبد الله (عليه السلام) وقوع هذه العلامة في رجب حيث (أنه قال: العام الذي فيه الصيحة، قبله الآية في رجب، قلت وما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر (الشمس علي قول آخر) ويد بارزة). [3] وهذا البدن البارز (الوجه و الصدر) وهو الذي ينادي النداءات الثلاثة في رجب کما سنري لاحقاً.

(عن الإمام الرضا (عليه السلام): في حديث طويل.. والصوت الثالث يرون بدناً بارزاً نحو عين الشمس هذا). [4] ورأي بعض العلماء، إن هذا البدن هو جسد أمير المؤمنين (عليه السلام) يعرفه الخلائق، کما صرح بذلک الحاج الشيخ محمد النجفي في کتابه بيان الأئمة في الجزء الثالث (ص48)، وفسره بعضهم بالمسيح (عليه السلام) کما صرح بذلک الشيخ علي الکوراني في کتابه الممهدون للمهدي (ص37)،.. والرأي الثاني هو المرجح عندي.


پاورقي

[1] سورة الشعراء (4).

[2] الإرشاد للمفيد ج2 ص373، إعلام الوري ص428، بحار الأنوار ج52 ص221، المهدي الموعود ص53، يوم الخلاص ص517، السفياني – فقيه ص121.

[3] غيبة النعماني ص169، بحار الأنوار ج52 ص233، بشارة الإسلام ص120.

[4] غيبة النعماني ص120، بشارة الإسلام ص160.