بازگشت

سنة غيداقة (کثيرة المطر)


من علامات سنة الظهور (الفجر المقدس) أن تکون کثيرة المطر، ومن کثرته تفسد الثمار والتمر في النخيل فالمطر ربما يکون نقمة، وربما يکون رحمة.. عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قدام القائم (عليه السلام) لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل، فلا تشکوا في ذلک). [1] وعن سعيد بن جبير قال: إن السنة التي يقوم فيها القائم المهدي، تمطر الأرض أربعاً وعشرين مطرة تري آثارها وبرکتها إن شاء الله) [2] .. ومن هنا نستطيع أن ندرک دلالة حديث أبي عبد الله (عليه السلام) حيث قال: (سنة الفتح ينبثق الفرات حتي يدخل في أزقة الکوفة، وفي رواية اخري: سنة عام الفتح، ينشق الفرات حتي يدخل أزقة الکوفة). [3] .


پاورقي

[1] إعلام الوري ص428، بشارة الإسلام ص125، الإرشاد للمفيد ج2 ص377، غيبة الطوسي ص272.

[2] إعلام الوري ص429، غيبة الطوسي ص269.

[3] إعلام الوري ص429، بشارة الإسلام 125، الإرشاد للمفيد ج2 ص377، غيبة الطوسي ص274.