بازگشت

وتر من السنين


(عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين، سنة إحدي أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع) [1] وهذا تحديد عام للسنة التي سيظهر (عليه السلام) فيها، أما يوم خروجه يوم بزوغ نور الفجر المقدس فهو أکثر تحديداً.. (عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): في الحديث.. ويقوم - القائم – في يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي (عليه السلام)، لکأني به في يوم السبت العاشر من المحرم، قائماً بين الرکن والمقام، جبرائيل بين يديه ينادي بالبيعة له فتصير شيعته من أطراف الأرض تطوي لهم طياً، حتي يبايعوه فيملأ الله به الأرض عدلاً، کما ملئت جوراً وظلماً) [2] ... فبعد قراءة هذه الرواية وروايات أخري، نستطيع أن نحدد بعض معالم السنة التي سيظهر (عليه السلام) فيها: فهي وتر من السنين (حسب النظام العددي أو الرقمي، وحسب التقويم الإسلامي) وکذلک يوم الفجر المقدس، هو يوم السبت العاشر من محرم الحرام.


پاورقي

[1] إعلام الوري ص430، بحار الأنوار ج2 ص291، منتخب الأثر ص464.

[2] الإرشاد للمفيد ج2 ص379، إعلام الوري ص 430.