بازگشت

سنة الظهور


وتحدد الروايات أحداثاً مفصلة بشکل دقيق، خاصة في النصف الثاني منها، ابتداءً من خروج السفياني في رجب، إلي النداء في رمضان، إلي قتل النفس الزکية في 25 من ذي الحجة، إلي ظهور نور الفجر المقدس (المهدي (عليه السلام)) يوم السبت العاشر من محرم.. وتتضمن أحاديثها علامات حتمية، و لا بدّ من إيضاح أن العلامات الحتمية التي تزامن ظهور الإمام (عليه السلام) بفترة زمنية قصيرة جداً، هي من اليقينيات والمسلمات، ولا طريق للبداء فيها.. وعلي المؤمنين أن يعرفوا هذه العلامات ليتضح لهم کذب کل من يدعي المهدوية کذباً.. وعند وقوع هذه العلامات الحتمية يأتي المؤمنين الفرجُ، ويشفي الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم.

وقد وردت عدة روايات من جميع أئمتنا عليهم السلام عند حديثهم عن المهدي (عليه السلام) وعلائم ظهوره، وقرب خروجه، ذکرتُ بعض العلامات علي أنها من الأمور الحتمية، بحيث لو لم تتحقق فإن المهدي (عليه السلام) لا يظهر.