بازگشت

الاخبار الدالة علي وجود الحيرة والبلبلة في الأفکار والاعتقاد


کالخبر الذي روي عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال عن المهدي (عليه السلام) فيما قال: (يکون حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون) [1] والحيرة هنا يراد بها عدة وجوه.. کالحيرة في العقائد الدينية، نتيجة للتيارات الباطلة التي تواجه جهلا وفراغا فکريا في الأمة، مما يحمل الفرد الاعتيادي علي الانحراف.. أو الحيرة في الإمام المهدي (عليه السلام) نفسه [2] بمعني أن طول غيبته توجب وقوع الناس في الشک والاختلاف في شانه أو الحيرة بالجهاد الواجب في زمن الغيبة من دون قائد وموجه و رائد.


پاورقي

[1] غيبة النعماني ص104، الموسوعة ص246.

[2] انظر بشارة الإسلام ص86، بحار الأنوار ج52 ص228.