بازگشت

ارهاصات عامة للظهور


إن البشرية عامة والأمة الإسلامية خاصة، لابدّ أن تمر بظروف صعبة وقاسية من الظلم والجور والانحراف حتي يبدا ظهور الفجر المقدس، واستنتاجاً من فکرة الحديث النبوي المتواتر القائل: إن المهدي (عليه السلام)يملأ الأرض قسطاً وعدلاً کما ملئت ظلما وجوراً.. وبالرجوع إلي الروايات الشريفة، نجد أن هناک أخباراً دالة علي صعوبة الزمان وفساده بشکل مطلق، فضلا عن الإشارة إلي حوادث معينة.. ومن هذا المنطلق يمکن أن نستلخص عدة أمور: