بازگشت

العالم يبحث عن حکومة عالمية موحده


لو رجعنا إلي التاريخ لوجدنا أن تشکيل منظمة الأمم المتحدة أعقبت الحربين العالميتين الأولي والثانية.. فبعد أن رأي العالم الخسائر الهائلة بالأرواح البشرية التي تجاوزت الملايين، فکر الزعماء بتشکيل مثل هذه المنظمة، حتي إذا ظهرت مشاکل عالمية تنذر بحرب بين الدول والشعوب، تتدخل الجمعية وتعقد جلستها لتتدارس هذه الحالة لتحول دون نشوب الحرب.

کذلک علي صعيد المسلمين لم يمر عليهم زمن مثل عصرنا تتشکل فيه رابطة العالم الإسلامي في مکة المکرمة، حيث يجتمع العلماء مرة واحدة کل عام.. بالإضافة إلي منظمات عالمية کثيرة کجامعة الدول العربية، منظمة عدم الانحياز، و.. الخ.

إن هذه الأفکار وتشکيل المنظمات الدولية، تشير إلي حاجة العالم إلي حکومة عالمية واحدة حتي يستتب الأمن والاستقرار والعدل. ان وجود مثل هذه الجمعيات والإحساس بالحاجة إلي هذه المنظمات ألا يعني هذا العمل وهذه الأفکار بالحاجة الماسة إلي حکومة الإمام المهدي (عليه السلام) العالمية.. وهذا دليل واضح علي طلوع الفجر المقدس للظهور الأصغر.. إننا ننادي بأعلي أصواتنا يا صاحب الزمان – إن العالم في انتظار حکومتک العالمية.