بازگشت

نسبة الکتاب للشيخ المفيد


نستطيع أن نجزم بنسبة هذا الکتاب للشيخ المفيد، وذلک لعدّة جهات:

(1) عند التأمّل في بقيّة کتبه بالأَخصّ الکلامية نشاهد أن طريقتها مع هذا الکتاب متحدة، وبعبارة أُخري: مَن طالع کتب الشيخ المفيد وطالع هذا الکتاب من دون أن يعرف انه للمفيد يجزم بنسبته للمفيد، وذلک لاتحاد مشربه.

(2) اتفاق کلّ النسخ الخطّيّة بنسبة هذا الکتاب للشيخ المفيد، ومن النسخ کتبت في القرن الثامن الهجري.

(3) عدم ادّعاء أيّ شخص بنسبة الکتاب لغير الشيخ المفيد.

(4) صرّح بنسبة هذا الکتاب للشيخ المفيد کثير من الأَعلام، منهم: تلميذه الشيخ النجاشي في رجاله [1] ، وابن شهرآشوب في معالمه [2] ، والطهراني في الذريعة [3] ، والکنتوري في کشف الحجب [4] .

(5) إحالته في هذا الکتاب علي بقيّة کتبه المسلّم بأنّها له، کالإِرشاد، والإِيضاح، والباهر من المعجزات.



[ صفحه 28]




پاورقي

[1] رجال النجاشي: 399 رقم 1067.

[2] معالم العلماء: 114 رقم 765.

[3] الذريعة 5: 195 رقم 899 و228 رقم 10، 16: 80 رقم 405 و241 رقم 957، 20: 358.

[4] کشف الحجب: 509.