بازگشت

انتقاض العادة في دعوي طول عمره و بقائه منذ ولد علي قول الاما


الکلام في الفصل السادس

تعلّق الخصوم بانتقاض العادة في دعوي طول عمره، وبقائه علي تکامل أدواته [1] منذ [2] ولد علي قول الإِماميّة [3] في سنيّ عَشْر الستين والمائتين وإلي [4] يومنا هذا وهو سنة أحد عشر وأربعمائة، وفي حملهم [5] في بقائه وحاله وصفته الّتي يدّعونها [6] له بخلاف حکم العادات، وأنّه يدلّ علي فساد معتقدهم فيه.

فصل:

والذي تخيّله [7] الخصوم هو: فساد قول الإِماميّة [8] بدعواهم



[ صفحه 92]



لصاحبهم طول العمر، وتکامل أدواته فيه، وبقائه إلي يومنا هذا وإلي وقت ظهوره بالأُمّة [9] ، علي حال الشبيبة [10] ، ووفارة [11] العقل والقوّة والمعارف بأحوال الدين والدنيا.

وإن خرج عمّا نعهده نحن [12] الآن من أحوال البشر، فليس بخارج عن عادات سلفت لشرکائه في البشريّة وأمثالهم في الإِنسانية.

وما جرت به عادة في بعض الأزمان لم يمتنع وجوده في غيرها، وکان حکم مستقبلها کحکم ماضيها علي البيان.

ولو لم تجر عادةٌ بذلک جملةً [13] لکانت الأدلّة علي أن الله تعالي قادرٌ علي فعل ذلک تُبطل [14] توهّم المخالفين للحقّ فساد القول به وتکذّبهم [15] في دعواهم.

وقد أطلق العلماء من أهل الملل وغيرهم أنّ آدم أبا البشر (عليه السلام) عمّر نحو الألف [16] ، لم يتغيّر له خَلقٌ، ولا انتقل من طفوليّة إلي شبيبة، ولا عنها إلي هرم، ولا عن قوّة إلي عجز، ولا عن علم إلي جهل، وأنّه لم يزل علي صورة واحدة إلي أن قبضه الله عزّ وجلّ إليه [17] .



[ صفحه 93]



هذا مع الأُعجوبة في حدوثه من غير نکاح، واختراعه من التراب من غير بدوٍ [18] وانتقاله من طينٍ لازب إلي طبيعة الانسانية، ولا واسطة في صنعته علي اتفاق مَن ذکرناه من أهل الکتب حسب ما بيّناه.

والقرآن في ذلک ناطق [19] ببقاء نوح نبيّ الله (عليه السلام) في قومه تسعمائة سنة وخمسين سنة للإِنذار لهم خاصّة، وقبل ذلک ما کان له من العمر الطويل إلي أن بُعث نبيّاً من غير ضعفٍ کان به ولا هرم ولا عجزٍ ولا جهلٍ، مع امتداد بقائه وتطاول عمره في الدنيا وسلامة حواسّه.

وأنّ الشيب أيضاً لم يحدث في البشر قبل حدوثه في إبراهيم الخليل (عليه السلام) [20] بإجماع مَن سمّيناه من أهل العلم من المسلمين خاصة کما ذکرناه.

وهذا ما لا يدفعه إلاّ الملحدة من المنجّمين وشرکاؤهم في الزندقة من الدهريّين، فأمّا أهل الملل کلّها فعلي اتفاق منهم [21] علي ما وصفناه.

والأخبار متناصرة بامتداد أيّام المعمّرين من العرب والعجم والهند، وأصناف البشر أحوالهم الّتي کانوا عليها مع ذلک، والمحفوظ من حکمهم مع تطاول أعمارهم، والمأثور من تفصيل قصّاتهم [22] من أهل أعصارهم وخطبهم وأشعارهم، لا يختلف أهل النقل في صحّة الأخبار عنهم بما ذکرناه



[ صفحه 94]



وصدق الروايات في أعمارهم وأحولهم کما وصفناه.

وقد أثبتُّ أسماء جماعة منهم في کتابي المعروف بـ الإِيضاح في الإِمامة، وأخبار کافّتهم مجموعة مؤلّفة حاصلة في خزائن الملوک وکثير من الرؤساء وکثير من أهل العلم وحوانيت الوراقين [23] ، فمن أحبّ الوقوف علي ذلک فليلتمسه من الجهات المذکورة، يجدها علي ما يثلج صدره ويقطع بتأمّل أسانيدها في الصّحة له عذره، إن شاء الله تعالي.

وأنا أُثبت مِن ذِکْرِ بَعْضهم ها هنا جملةً تقنع، وإن کان الوقوف علي أخبار کافّتهم [24] أنجع فيما نؤمه [25] بذکر البعض إن شاء الله.

فمنهم: لقمان بن عاد الکبير [26] .

وکان أطول الناس عمراً بعد الخضر (عليه السلام)، ولذک أنّه عاش علي رواية العلماء بالأخبار ثلاثة آلاف [27] سنة وخمسمائة سنة، وقيل: إنّه



[ صفحه 95]



عاش عمر سبعة أنسر [28] ، وکان يأخذ فرخ النسر فيجعله في الجبل فيعيش النسر منها ما عاش، فإذا مات أخذ آخر فربّاه، حتّي کان آخرها لَبَد، وکان أطولها عمراً، فقيل: طال الأمد علي لبد.

وفيه يقول الأعشي [29] :



لنفسک إذْ تختارُ سبعةَ أنسرِ

إذا ما مضي نسرٌ خلدت [30] إلي نسرِ



فعمّر حتّي خال أنَّ نسورَهُ

خلودٌ وهل تَبقي النفوسُ علي الدهر



وقال لأدناهنّ إذْ حلّ [31] ريشه

هلکت وأهلکتَ ابن عادٍ وما تدري [32] .



ومنهم: رُبَيْعُ بن ضُبَيع [33] بن وَهب بن بغيض بن مالک بن سعد بن عَدِيّ [34] بن فزارة [35] .



[ صفحه 96]



عاش ثلاثمائة سنة وأربعين سنة، وأدرک النبيّ صلي الله عليه وآله ولم يسلم.

وهو الّذي يقول وقد طعن في ثلامائة سنة:



أصبح منّي الشباب قد حَسَرا [36]

إن يَنْأ [37] عنّي فقد ثَري عُصُرا



والأبيات معروفة.

وهو الّذي يقول أيضاً منه:



إذا کان الشتاء فأدفئوني

فإنّ الشيخَ يهدمُهُ الشتاءُ



وأمّا حين يذهب کلّ قرّ

فسربالٌ خفيفٌ أو رادءُ



إذا عشا الفتي مِأتين عاماً

فقد أودي المسرّةُ والفتاءُ [38] .

ومنهم: المستوغر بن ربيعة بن کعب [39] .



[ صفحه 97]



عاش ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين سنة.

وهو الّذي يقول:



ولقد سَئمتُ من الحياةِ وطُولِها

وَعَممِرْت من عَدِد السنين مِئِينا [40] .



مائةٌ حَدَتْها بَعْدَها مائتان لي

وعمِرْتُ من عدد [41] الشهورِ سنينا [42] .



ومنهم: أکثم بن صيفي الأسدي [43] .

عاش ثلاثمائة سنة وثمانين سنة، وکان مّمن أدرک النبيّ صلي الله عليه وآله وآمن به ومات قبل أن يلقاه، وله أحاديث کثيرة وحِکم وبلاغات وأمثال.

وهو القائل:



وإنّ امرأً قد عاش تسعين حجّة

إلي مِأةٍ لم يسأمِ العيشَ جاهلُ



خلت مائتان بعد عشر وفائها [44]

وذلک من عدّي ليالٍ [45] قلائلُ



[ صفحه 98]



وکان والده صيفي بن رياح بن أکثم [46] أيضاً من المعمّرين.

عاش مائتين وستة وسبعين سنة، ولا يُنکر من عقله شيء [47] ، وهو المعروف بذي الحلم الّذي قال فيه المتلمّس اليشکري [48] :

لذي الحلم قبل [49] اليوم ما تُقرع العصا ، وما علّم الانسان إلاّ ليعلما [50] .

ومنهم: ضُبَيْرة بن سُعَيْد بن سعد بن سَهَم بن عمرو [51] .

عاش مائتي سنة وعشرين سنة، فلم [52] يشب قطّ، وأدرک الاسلام ولم يسلم.



[ صفحه 99]



وروي أبو حاتم [53] [و] الرياشي [54] ، عن العتبي [55] ، عن أبيه أنّه قال: مات ضُبَيْرة السهمي وله مائتا سنة وعشرون سنة، وکان أسود الشعر صحيح الأسنان.

ورثاه ابن عمّه قيس بن عدي فقال:



مَن يأمن الْحدَثانَ بعد

ضُبَيْرَةَ السَّهْميِّ ماتا



سَبَقَتْ مَنِيّتُهُ اْلَمّشِيبَ

وَکانَ مِيَتتهُ افتِلاتا



فتزوّدُوا لا تَهْلِکوا [56]

مِن دون أهلِکُمُ خُفاتا [57] .



[ صفحه 100]



ومنهم: دُرّيد بن الصِمَّة الْجُشَمِي [58] .

عاش مائتي سنة، وأدرک الاسلام فلم يسلم، وکان أحد قوّاد المشرکين يوم حنين ومقدّمهم [59] ، حضر حرب النبيّ صلي الله عليه وآله فقتل يومئذٍ [60] .

ومنهم: محصّن بن عتبان [61] بن ظالم الزبيدي [62] .

عاش مائتي سنة وخمسة وخمسين سنة [63] .

ومنهم: عمرو بن حممة الدوسي [64] .

عاش أربعمائة سنة.

وهو الذي يقول:



کبرتُ وطال العمرُ حتّي کأنّني

سَليمُ أفاعٍ ليله غير مودعِ



فما الموتُ أفناني ولکن تتابَعتْ

عليًّ سنون من مصيف ومربعِ



ثلاث مئات قد مررن کواملا

وها أنا هذا أرتجي نيل [65] اربع [66] .





[ صفحه 101]



- ومنهم: الحرث [67] بن مضاض الجرهميّ [68] .

عاش أربعمائة سنة.

وهو القائل: کأن لم يکن بين الْحَجُونِ [69] إلي الصفا ، أنيسٌ ولم يسمرْ [70] بمکّةَ سامرُ

بلي نحنُ کُنّا أهلَها فأبادنا [71] ، صروف الليالي والجدُودُ [72] العواثر [73] .

وفي غير مَن ذکرت يطول بإثباته جزء الکتاب.

والفرس تزعم أنّ قدماء ملوکها جماعات طالت أعمارهم وامتدّت وزادت في الطول علي أعمار مَن أثبتنا اسمه من العرب، ويذکرون أنّ من جملتهم الملک الّذي استحدث المهرجان، عاش الفي سنة وخمسمائة سنة [74] .



[ صفحه 102]



لم نتعرض لشرح أخبارهم، لظهور ما قصصتهُ من أمر العرب من أعمارهم علي ما تدّعيه الفرس، ولقرب عهدها منّا وبُعد عهد أُولئک، وثبوت أخبار معمّري العرب في صحف أهل الإِسلام وعند علمائهم.

وقد أسلفتُ القول بأنّ المنکر لتطاول الأعمار إنّما هم طائفة [75] من المنجمين وجماعة من الملحدين، فأمّا أهل الکتب والملل فلا يختلفون في صحّة ذلک وثبوته.

فلو لم يکن من جملة المعمّرين إلاّ من التنازع في طول عمره مرتفع، وهو سلمان الفارسي [76] رحمة الله عليه، وأکثر أهل العلم يقولون: بأنّه رآي المسيح، وأدرک النبيّ صلوات الله عليه وآله، وعاش بعده، وکانت وفاته في وسط أيام عمر بن الخطاب [77] ، وهو يومئذ القاضي بين المسلمين في



[ صفحه 103]



المدائن [78] ، ويقال: إنّه کان عاملها وجابي خراجها، وهذا أصحّ [79] .

وفيما أسلفناه في هذا الباب کفاية فيما قصدناه، والحمدالله.



[ صفحه 105]




پاورقي

[1] أي: تکامل قواه وآلاته.

لسان العرب 14: 25 أدا.

[2] س. ط: وأنّه منذ.

[3] ع. ر: قول للإماميّة.

[4] س. ط: إلي.

[5] ط: حکمهم.

[6] ر. س: يدعو بها.

[7] ل: يختار.

[8] ع. ر: قول للإماميّة.

[9] ط: بالإمامة.

[10] س. ط: التشبيب.

[11] س: ووقارة.

[12] لفظ: نحن، لم يرد في س. ط.

[13] ط: ولو لم تجر بذلک عادة جلّة.

[14] أي: الأدلّة.

[15] س. ط. ل: وتکذيبهم.

[16] س. ط: نحو الف.

[17] راجع کمال الدين 2: 523 رقم 3، قصص الأنبياء: 54 و55 و65.

[18] لفط: من غير بدوٍ، لم يرد في ط، وفي ع. ل. ر. س: من غير يدٍ وصحّ، والظاهر ما اثبتناه، إذ لفظ: صحّ ورد لأجل سقطٍ کان في نسخةٍ، فتوهّم المستنسخ انّها من المتن.

[19] العنکبوت 29: 14. وللتفصيل راجع: کمال الدين 2: 523 رقم 1 و2 و3، وقصص الأنبياء: 84 و85.

[20] راجع: قصص الأنبياء: 109.

[21] ع. ل. ر: منه.

[22] ع. ل: تعطّل قصاتهم، ر. س: تعطل قضاتهم.

[23] راجع: کتاب المعمّرون: 1 ـ 114، کمال الدين 2: 523 باب 46 ما جاء في لتعمير، مطالب السئول في مناقب آل الرسول الجزء الثاني الباب الثاني عشر، تذکرة الخواص: 364، الغيبة للطوسي: 113 ـ 323، البحار 51: 225 ـ 393، باب 14، ذکر اخبار المعمّرين، تقريب المعارف: 207 ـ 214، کنز الفوائد 2: 114 ـ 134.

[24] ع. ل. ر: کافهم.

[25] أي: نقصده.

اللسان 12: 22 أمم.

[26] وفي بعض المصادر: لقمان بن عاديا، وفي بعضها: لقمان العاديّ.

وهو غير لقمان الّذي عاصر النبي داود (عليه السلام)، وکان من بقيّة عادٍ الأُولي، وکان وفد عادٍ الّذين بعثهم قومهم إلي الحرم ليستسقوا لهم، واعطي من السمع والبصر علي قدر ذلک، وله احاديث کثيرة.

المعمّرون: 4 ـ 5، کمال الدين 2: 559، حياة الحيوان 2: 351.

[27] ع. ر: الف.

[28] طائر معروف، جمعه في القلة أنسر وفي الکثرة نسور، وسمّي نسراً لأنّه ينسر الشيء ويبتلعه، وهو أطول الطير عمراً، وانَه يعمّر ألف سنة، وهو اشدّ الطير طيراناً، ويقال في المثل: أعمر من نسر.

حياة الحيوان الکبري 2: 348 ـ 352.

[29] أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، يعرف بأعشي قيس، ويقال له: اعشي بکر بن وائل، أحد المعروفين من شعراء الطبقة الأُولي في الجاهليّة وفحولهم، وکانت العرب تعني بشعر الأعشي، سکن الحيرة وکان کثير الوفود علي الملوک من العرب والفرس، غزير الشعر.

الکني والألقاب 2: 38، الأعلام 7: 341.

[30] في کتاب المعمّرون: خلوت.

[31] ع. ل. ر: اذا خل.

[32] للتفضيل راجع: المعمّرون: 4 ـ 5، کمال الدين 2: 559.

[33] س. ط: ضبع، وکذا في کتاب کمال الدين.

[34] ع. ل. ر: عيسي.

[35] في بعض المصادر: انّه عاش مائتين وأربعين سنة. وقصّته مع عبد الملک ودخوله عليه معروفة.

المعمّرون: 8 ـ 10، کمال الدين 2: 549 ـ 550، و561.

[36] ل: خسرا.

[37] ع. ر: يراي.

[38] ط: مسرّته الفناء، وفي النسخ الأُخري: المسرّة والفناء، والمثبت من کتاب المعمورن وکتاب کمال الدين، ويروي عجز البيت الأخير أيضاً: فقد ذهب التخيّل والفتاء.

والفتاء: الشباب.

لسان العرب 15: 145 فتا.

وللتفصيل راجع: المعمرون: 8 ـ 10، کمال الدين 2: 549 ـ 550، 2: 561.

[39] هو: المستوغر بن ربيعة بن کعب بن زيد مناة بن تميم، عاش زمناً طويلاً، أدرک الاسلام ولم يسلم، وکان من فرسان العرب في الجاهلية.

المعمرون: 12 ـ 14، کمال الدين 2: 561.

[40] ع. ر: من بعد السنين سنيناً، ل. س: من بعد الستين مأتينا، ط: من عدد السنين مأتينا، والمثبت من کتاب المعمّرون.

[41] ع. ر. س: بعد.

[42] للتفصيل راجع: المعمّرون: 12 ـ 14، کمال الدين 2: 561.

[43] اکثم بن صيفي أحد بني أسد بن عمرو بن تميم، ادرک الإِسلام واختلف في اسلامه، إلاّ أنّ الاکثر لا يشک في أنّه لم يسلم، ولم تکن العرب تقدّم عليه أحداً في الحکمة.

المعمّرون: 14 ـ 25، کمال الدين 2: 570.

[44] ذا في النسخ، وفي ر: وقادها، وفي کمال الدين: غير ستّ وأربع.

[45] في کمال الدين: وذلک من عدِّ الليالي.

[46] ع. ل: اکثر، ر: اکبر.

وهو: صيفي بن رياح بن اکثم أحد بني أسد بن عمر بن تميم أبو اکثم، ومن وصاياه:... ومن سوء الأدب کثرة العتاب، واقرَع الأرض بالعصا، فذهب مثلاً، والقرع الضرب، والمراد: أن ينبّه الانسان صاحبه عند خطئه.

واصل المثل: ان عامر بن الظرب لمّا طعن في السن وأنکر قومه من عقله شيئاً أمر اولاده ان يقرعوا إلي المجن بالعصا إذا خرج من کلامه واخذ في غيره.

الوصيا: 146، کمال الدين 2: 570.

[47] ع. ل. ر: شيئاً.

[48] في النسخ اضطراب في ضبط الاسم، وما أثبتناه هو الصحيح.

وهو: جرير بن عبد المسيح أو عبد العزي من ضُبيعة من ربيعة، شاعر جاهلي، واخواله بنو يشکر.

راجع: الأغاني 24: 260، الأعلام 2: 119، المعمرون: 58.

[49] ع. ل. ر: فيه، بدلاً من: قبل.

[50] للتفصيل راجع: کمال الدين 2: 570، الوصايا: 146.

[51] هو: ضبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي، عاش مائتين وعشرين سنة وقيل: مائة وثمانين، وادرک الإِسلام فهلک فجأة.

المعمرون: 25، کمال الدين 2: 565.

[52] ع. ر: ولم.

[53] أبو حاتم سهل بن محمّد بن عثمان بن يزيد الجشيمي السجستاني البصري الکوفي، توفّي سنة 248 أو 250 أو 254، قرأ علي الأخفش.

راجع تفصيل حياته في مقدّمة کتاب المعمرون للسجستاني، بقلم عبد المنعم عامر.

[54] ع. ر. ل: الرياسي، والصحيح: أبو حاتم والرياشي کما هو في الغيبة للطوسي: 116، وبقيّة المصادر.

والرياشي هو: أبو الفضل العباس بن الفرج النحوي اللغوي، قتل في المسجد الجامع بالبصرة في أيام العلوي صاحب الزنج في سنة 257.

الأنساب 6: 200 ـ 201.

[55] أبو عبد الرحمن محمّد بن عبيدالله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب، الشاعر البصري، وکان راوية للأخبار وايام العرب، روي عن ابيه وسفيان بن عيينه ولوط بن مخنف، روي عنه أبو حاتم السجستاني وأبو الفضل الرياشي، توفي سنة 228.

العِبَر 1: 403 ـ 404، وفيات الأعيان 4: 398 ـ 400.

[56] ع. ر. س. ط: ولا تهلکوا.

[57] ل. ر: حفاتا. وللتفصيل راجع: کمال الدين 2: 565، المعمرون: 25.

[58] دريد بن الصمّة الجشمي من جُشم بن سعد بن بکر، عاش نحوا من مائتي سنة حتّي سقط حاجباه من عينيه، قتل يوم حنين، وإنّما خرجت به هوازن تتيمّن به.

المعمرون: 27 ـ 28.

[59] ع. ل. ر: ومقدّمتهم.

[60] للتفصيل راجع: المعمّرون: 27 ـ 28.

[61] ع. ر: محصّن غسّان، ل. س: محصّن عتبان، وما اثبتناه هو الصحيح.

[62] محصّن بن عتبان بن ظالم بن عمرو بن قطعية بن الحارث بن سلمة بن مازن الزبيدي.

المعمرون: 26 ـ 27، کمال الدين 2: 567.

[63] للتفصيل راجع: کمال الدين 2: 567، المعمرون: 26 ـ 27.

[64] ع. ل. ر: عمر بن حممة الدوسي. قال في المعمّرون: عمرو بن حممة الدوسي، قضي علي العرب ثلاثمائة سنة. المعمرون: 58.

[65] س: مثل، ط: مرّ.

[66] للتفصيل راجع: المعمرون: 58.

[67] س: الحارث، وکذا في کتاب المعمّرون.

[68] في المعمّرون: الحارث بن مضاض الجرهمي.

راجع: المعمّرون: 8، تذکرة الخواص: 365.

[69] الحجون: موضع بمکّة ناحية من البيت، وقيل الجبل المشرف ممّا يلي شعب الجزّارين بمکة.

لسان العرب 13: 109 حجن.

[70] ع. ل. ر: يسمو.

[71] في المعمّرون: فأزالنا.

[72] الجدود جمع جد، وهو: البخت والحظ.

لسان العرب 3: 107 جدد.

[73] ع. ل. ر: والحدود الغوابر.

وللتفصيل راجع: تذکرة الخواص: 365، المعمرون: 8.

[74] قال الشيخ الطوسي في الغيبة 123: وأمّا الفرس فإنّها تزعم فيما تقدّم من ملوکها جماعة طالت أعمارهم، فيردون أنّ الضحّاک صاحب الحيتين عاش ألف سنة ومائتي سنة، وافريدون العادل عاش فوق الف سنة، ويقولون انّ الملک الّذي أحدث المهرجان عاش الفي سنة وخمسمائة سنة استتر منها عن قومه ستمائة سنة.

وراجع: تاريخ الطبري 1: 194 ـ و215، تاريخ اليعقوبي 1: 158، البحار 51: 290.

[75] ع. ر: بأنّ المنکر لتطاولٍ للأعمار إنّما طائفة.

[76] هو أبو عبدالله سلمان الفارسي، وهذا اسمه بعد الاسلام، أمّا قبله، فقيل: ما به بن بوذخشان بن مورسلان، وقيل: اسمه بهبود، ويلقب: سلمان الخير وسلمان المحمدّي وسلمان ابن الاسلام، شهد الخندق ـ وهو الّذي اشار بحفره ـ ولم يفته بعد الخندق مشهداً، توفي بالمدائن سنة 35، أو 37، أو 33، وقبره ظاهر معروف بقرب ايوان کسري، وکان سلمان وصيّ وصيّ عيسي، وقرأ الکتابين، وما سجد قط لمطلع الشمس، وکان عطاؤه خمسة آلاف وکان إذا خرج تصدّق به ويأکل من عمل يده.

وأمّا عمره فمئتان وخمسون سنة فممّا لا شک فيه، ولکن الاختلاف في الاکثر، فقيل ثلاثمائة، وقيل: ثلاثمائة وخمسون.

تهذيب التهذيب 4: 137 رقم 233، اعيان الشيعة 7: 279 ـ 287، کمال الدين 1: 161، الکني والالقاب 3: 150، تذکرة الخواص: 365.

[77] أبو حفص عمر بن الخطاب، روي عن النبيّ وأبي بکر وأُبي، روي عنه اولاده وغيرهم قتل سنة 23.

طبقات الفقهاء: 19، تهذيب التهذيب 7: 438.

[78] عبارة عن مدن سبع، من بناء اکاسرة العجم، علي طرف دجلة ببغداد، کان يسکنها ملوک بني ساسان إلي زمن عمر، وفي الجانب الشرقي مشهد سلمان.

الکني والألقاب 3: 146 ـ 148.

[79] نصّ أکثر المؤرخين أن سلمان کان أميراً علي المدائن، واختلف في سنة وفاته، فقيل: في زمن عثمان، وقيل: في زمن أمير المؤمنين، والشيخ المفيد هنا ذهب إلي أنّها وسط ايّام عمر بن الخطاب.

للتفصيل راجع: الطبقات الکبري 4: 75 ـ 93، تهذيب التهذيب 4: 137، تهذيب ابن عساکر 6: 188، حلية الأولياء 1: 185، صفة الصفوة 1: 210، تذکرة الخواص: 365، اعيان الشيعة 3: 150، الکني والالقاب 3: 150.