بازگشت

دولة المهدي دولة النور


إن الصفات المذکورة في الأحاديث للمؤمن الذي يحتمل أمرهم کلَّها صفاتٌ تنبئ عن واقع نوراني قد استولي علي ذلک الإنسان المتَّصف بتلک الصفات ککونه ملک مقرب أو نبيٌّ مُرسل أو عبد ممتحن أو صدور منيرة أو قلوب سليمة... الخ وهذا إن دلَّ علي شئ فإنما يدل علي أن الواقع الذي سوف يحققه ولي الأمر عجل الله تعالي فرجه الشريف هو واقع يختلف تماماً عمّا نعيشه نحن في عصرنا الحالي من العيشة المادية الصرفة التي لا تتحلي بالمعنوية والنورانية أصلاً.. وقد مَلئَت هذه الدنيا أفکارَنا وأذهاننا بحيث لم تسمح لنا أن نتصور تلک الدولة تصوراً صحيحاً ناهيک عن التصديق بها کما هي وبالفعل صار هذا الأمر أمراً صعباً مستصعباً علينا.

وعليه:

يتأکد علينا أن نجدد نظرنا في فهم و معرفة دولة المهدي کي نرغب فيها وننتظرها..

وفي زيارة الجامعة الکبيرة:

(عارف بحقکم مقر بفضلکم محتمل لعلمکم محتجب بذمتکم معترف بکم مؤمن بإيابکم مصدق برجعتکم منتظر لأمرکم مرتقب لدولتکم)

وفي زيارة أخري:

(السلام عليکم يا أئمة الهدي السلام عليکم يا أعلام التقي السلام عليکم يا أولاد رسول الله أنا عارف بحقکم مستبصر بشأنکم موقن بإيابکم مصدق برجعتکم منتظر لأيامکم مرتقب لدولتکم).