بازگشت

الانتظار و الرجاء


قلنا أنَّ هناک بُعدين للانتظار أحدها الرفض والثاني الرجاء وفصَّلنا الحديث في البعد الأوَّل وحان الآن التحدُّث عن البعد الثاني فنقول:

هناک أحاديث تؤکِّد علي أنَّ أمر الأئمَّة عليهم السلام هو الشيء المُنتَظَر.

فهل هناک طريقٌ يوصلنا إلي أمرهِم عليهم السلام؟

وهل من السهل أن نعرفَ أمرَهُم؟

أمرُهم صعبٌ مُستَصعَبٌ

وردت أحاديث کثيرة جدّاً تؤَّکِّد:

(إنَّ أمرَنا صعبٌ مستصعبٌ لا يَحتمله إلا مَلَکٌ مقرَّب أو نبيٌّ مُرسلٌ أو عبدٌ امتَحَن اللهُ قلبَه للإيمان)

فلا بدَّ إذاً من التعمُّق في مثل هذه الأحاديث حتَّي نعرف المقصود منها ثمَّ نعرِف کيفيَّة تسهيل هذا الأمر المُستصعب؟

فنقول:

الکلام حول هذه الأحاديث يتلخَّص في جانبين: