بازگشت

الي متي


والجدير بالذکر أنَّ التواصي بالحق والتواصي بالصبر هي حالة ثابتة للمؤمن مادام هو مؤمن.

فمن الأحري أن يُسأل إلي متي هذا التواصي؟ وفي آخر المطاف هل لمجتمع أن يعيش الراحة والطمأنينة والهدوء؟ وإن کان الجواب سلبياً فأين حکمة الله البالغة وأين لطفه الشامل وأين کرمه الجميل؟

أقول: لابدَّ من وصول الإنسان المؤمن المتَّسم بتلک الصفات إلي مرحلة نهائية وهي مرحلة الکمال، وهي مرحلة العيش في العصر لا خارجه علي ما تدلُّ عليه السورة المبارکة.