بازگشت

صفاته الاجتماعية


الأحاديث الشريفة قد ذکرت صفات للمنتظر وهي(الحزن -التسليم-اليأس-وطول السجود وقيام الليل واجتناب المحارم - والدعوة إلي دين الله سراً و جهراً-وحسن العزاء وکرم الصحبة-وحسن الجوار وبذل المعروف وکف الأذي وبسط الوجه و النصيحة والرحمة للمؤمنين وأداء الأمانة إلي البر والفاجر)

ولکن:

علي ضوء ما شرحنا ينبغي أن نعرف بأن صفات المنتظر ليست هي صفات فرديَّة فحسب بل ينبغي أن ينطلق الفرد منها في بادئ الأمر لتستوعب کافَّة زوايا المجتمع الذي يعيشه وتتفاعل به الأمَّة حتي تعمُّ فائدتها، فالانتظار وما يترتب عليه من الصبر والحزن وحسن العزاء واليأس ووو.. کلها لا بد أن تتجسد في المجتمع ولا تنحصر في الفرد ومع تجسُّدها في المجتمع سوف يقترب الفرج وينکشف الضرّ إنشاء الله.