بازگشت

الخاتمة- أفضل العبادة انتظار الفَرج


من هنا نعرف السرّ في صدور مئات من الأحاديث التِّي تؤکِّد علي أنَّ انتظار الفَرَج هو أفضل العبادة و ذلک لأنَّ ذکر الله في أعلي مستواه و أرفع درجاته هو ذکر تلک الدولة المبارکة التِّي تتصف بجميع مواصفات جنَّة آدم عليه السلام، تلک الدولة التِّي سوف يعيش فيها الإنسان في جوار ربِّه و تحت ظل بارئه و في ساحتها تتحقق رحمة الربّ التي أشار إليها سبحانه في قوله

(إلا من رحم ربک ولذلک خلقهم) [1] .

فهي إذاً الغاية العمليَّة لأصل الخلق کما مرَّ و بدونها لا يتصف الخلق بالحمکة أصلاً.

ومن هنا صار من اللازم أن نتحدَّث عن هذه العبادة أعني الإنتظار أکثر تفصيلاً وذلک لأهميَّتها من بين سائر العبادات وسوف نبيِّنها ضمن عناوين مختلفة فنقول:


پاورقي

[1] هود 119.