بازگشت

التوسعة الزمانية


ففي رواية أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام أنَّه(يمکث علي ذلک سبع سنين مقدار کل سنه عشر سنين من سنيکم هذه) [1] وفي حديث آخر عن الصادق عليه السلام(يکون سبعين سنة من سنيکم هذه) [2] .

أقول: اختلاف السنة عن سنين الدنيا يدلُّ أ نَّ دولته ليست دولة دنيوية و إن کانت هي علي الأرض بل المخيِّمُ علي تلک الدولة هو نورٌ إلهيٌّ والمتسلِّطُ علي تلک الحکومة معنويَّةٌ ربّانيَّةٌ خارجة عن أطر الزمان والمکان، فمن الواضح حينئذٍ أن تکون سنتها عشر سنين أو سبعين سنة.


پاورقي

[1] بحار الأنوار ج 52 ص 339 رواية 84 باب 27.

[2] بحار الأنوار ج 52 ص 291 رواية 35 باب 26.