بازگشت

النفس الأمارة


وليُعلم أن الشيطان وإن کان هو العدوُّ المبين ولکن النفس الأمارة هي أعدي عدوّ الإنسان کما ورد في الرواية:

(أعدي عدوک نفسک التي بين جنبيک) [1] .

وذلک لأنَّ وساوس الشيطان لها حدٌّ خاصٌ دون الأميال النفسانية فهي خطيرة جداً بل هي مُستمسک قويٌ للشيطان بل الشيطان هو الذي يُغوي النفس ومن خلالها يتسلط علي الإنسان.. فالشيطان إذاً لا يُجبِر الإنسان علي الشرّ ولا يُحمِّل عليه ذلک بل يتصرف في عقل الإنسان بأساليب مختلفة أهمُّها هذه الأساليب الخمسة:

1- لأغوينهم.

2- لأمنينهم.

3- لأزينن لهم في الأرض.

4- لآمرنهم.

5- لأضلَّنهم.


پاورقي

[1] بحار الأنوار ج 74 ص 271 رواية 10 باب 16.