علم الغيب
هذا: وينبغي لنا أن نتحدَّث ولو باختصار حول علم الغيب فنقول:
إنَّ هناک تعابير مختلفة في القرآن الکريم تتعلَّق بغيب السماوات والأرض.
الف: أنّ الله عالم بغيب السماوات والأرض وهي ثلاث آيات
1-(قال ألم اقل لکم إني أعلم غيب السموات و الأرض وأعلم ما تبدون وما کنتم تکتمون) [1] .
2-(إن الله عالم غيب السماوات و الأرض إنه عليم بذات الصدور) [2] .
3-(إن الله يعلم غيب السماوات و الأرض والله بصير بما تعملون) [3] .
ب: أنَّ غيب السماوات والأرض لله خاصَّة وهي أيضاً ثلاث آيات
1 -(و لله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر کله فاعبده وتوکل عليه وما ربک بغافل عما تعملون) [4] .
2-(و لله غيب السماوات والأرض و ما أمر الساعة إلا کلمح البصر أو هو أقرب إنَّ الله علي کل شيء قدير) [5] .
3-(قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات و الأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي و لا يشرک في حکمه أحدا) [6] .
فهل يمکن للآخرين أن يطلِّعوا علي علم الغيب أم لا؟ فماذا يعني إذاً قوله تعالي:
(عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحدا إلاّ من ارتضي من رسول فإنَّه يسلک من بين يديه و من خلفه رصدا) [7] .
لا يهمنا البحث عنه هنا حيث أنَّه لا يتعلق بما نحن بصدد بيانه.
پاورقي
[1] البقرة 33.
[2] فاطر 38.
[3] الحجرات 18.
[4] هود 123.
[5] النحل 77.
[6] الکهف 26.
[7] الجن 26.