بازگشت

در ايام غيبت


دعاؤه عليه السلام

في ايام الغيبة اَللَّهُمَّ عَرِّفْني نَفْسَکَ، فَاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْني نَفْسَکَ لَمْ اَعْرِفْ رَسُولَکَ، اَللَّهُمَّ عَرِّفْني رَسُولَکَ، فَاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْني رَسُولَکَ لَمْ اَعْرِفْ حُجَّتَکَ، اَللَّهُمَّ عَرِّفْني حُجَّتَکَ فَاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْني حُجَّتَکَ ضَلَلْتُ عَنْ ديني، اَللَّهُمَّ لاتُمِتْني مَيْتَةَ الْجاهِلِيَّةِ، وَلاتُزِغْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني.

اَللَّهُمَّ فَکَما هَدَيْتَني لِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ، مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِکَ بَعْدَ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وآلِهِ، حَتّي والَيْتُ وُلاةَ اَمْرِکَ اَميرَالْمُؤْمِنينَ، وَالْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ، وَعَلِيّاً وَ مُحَمَّداً، وَ جَعْفَراً وَ مُوسي، وَعَلِيّاً وَ مُحَمَّداً، وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ، وَالْحُجَّةَ الْقائِمَ الْمَهْدِيَّ، صَلَواتُکَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينِ.

اَللَّهُمَّ فَثَبِّتْني عَلي دينِکَ، وَاسْتَعْمِلْني بِطاعَتِکَ، وَلَيِّنْ قَلْبي لِوَلِيِّ اَمْرِکَ، وَعافِني مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَکَ، وَثَبِّتْني عَلي طاعَةِ وَلِيِّ اَمْرِکَ، الَّذي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِکَ، فَبِاِذْنِکَ غابَ عَنْ بَرِيَّتِکَ، وَاَمْرَکَ يَنْتَظِرُ.

وَ اَنْتَ الْعالِمُ غَيْرُ مُعَلَّمٍ، بِالْوَقْتِ الَّذي فيهِ صَلاحُ اَمْرِ وَلِيِّکَ، فِي الْاِذْنِ لَهُ بِاِظْهارِ اَمْرِهِ، وَکَشْفِ سِتْرِهِ، وَصَبِّرْني عَلي ذلِکَ، حَتّي لا اُحِبَّ تَعْجيلَ ما اَخَّرْتَ ، وَ لا تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ، وَلا اَکْشِفَ عَمَّا سَتَرْتَهُ، ولا اَبْحَثَ عَمَّا کَتَمْتَهُ، ولا اُنازِعَکَ فيتَدْبيرِکَ، وَلا اَقُولَ: لِمَ وَکَيْفَ وَما بالُ وَلِيُّ اَمْرِ اللَّهِ لا يَظْهَرُ، وَقَدِ امْتَلَأَتِ الْاَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ، وَاُفَوِّضُ اُمُوري کُلَّها اِلَيْکَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ اَنْ تُرِيَني وَلِيَّ اَمْرِکَ، ظاهِراً، نافِذاً لِاَمْرِکَ ، مَعَ عِلْمي بِاَنَّ لَکَ السُّلْطانَ، وَالْقُدْرَةَ وَالْبُرْهانَ، وَالْحُجَّةَ وَ الْمَشِيَّةَ وَ الْاِرادَةَ، وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذلِکَ بي وَ بِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ، حَتَّي نَنْظُرَ اِلي وَلِيِّکَ ظاهِرَ الْمَقالَةِ، وَاضِحَ الدِّلالَةِ، هادِياً مِنَ الضَّلالَةِ، شافِياً مِنَ الْجَهالَةِ.

اَبْرِزْ يا رَبِّ مُشاهَدَتَهُ وَ ثَبِّتْ قَواعِدَهُ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُنا بِرُؤْيَتِهِ، وَ اَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ، وَ تَوَفَّنا عَلي مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ.

اَللَّهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ، وَ بَرَأْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ اَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمينِهِ وعَنْ شِمالِهِ، وَ مِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، بِحِفْظِکَ، الَّذي لا يَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَکَ وَ وَصِيَّ رَسُولِکَ.

اَللَّهُمَّ وَ مُدَّ في عُمْرِهِ، وَ زِدْ في اَجَلِهِ، وَ اَعِنْهُ عَلي ما اَوْلَيْتَهُ وَاسْتَرْعَيْتَهُ، وَزِدْ في کَرامَتِکَ لَهُ، فَاِنَّهُ الْهادي الْمَهْدِيُّ، الْقائِمُ الْمُهْتَدِيُّ، الطَّاهِرُ التَّقِيُّ الزَّکِيُّ، الرَضِيُّ الْمَرْضِيُّ ْالصَّابِرُ الْمُجْتَهِدُ الشَّکُورُ.

اَللَّهُمَّ وَ لا تَسْلُبْنا الْيَقينَ لِطُولِ الْاَمَدِ فيِ غَيْبَتِهِ وَانْقِطاعِ خَبَرِهِ عَنَّا، وَلاتُنْسِنا ذِکْرَهُ وَانْتِظارَهُ وَ الْايمانَ بِهِ، وَ قُوَّةَ الْيَقينِ في ظُهُورِهِ، وَ الدُّعاءَ لَهُ وَالصَّلاةَ عَلَيْهِ، حَتّي لايُقَنِّطَنا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ ظُهُورِهِ وَ قِيامِهِ، وَ يَکُونَ يَقينُنا فيِ ذلِکِ کَيَقينِنا في قِيامِ رَسُولِکَ، وَ ما جاءَ بِهِ مِنْ وَحْيِکَ وَتَنْزِيْلِکَ.

وَقَوِّ قُلُوبَنا عَلَي الْايمانِ بِهِ، حَتَّي تَسْلُکَ بِنا عَلي يَدِهِ مِنْهاجَ الْهُدي، وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمي، وَ الطَّريقَةَ الْوُسْطي، وَقَوِّنا عَلي طاعَتِهِ، وَ ثَبِّتْنا عَلي مُشايَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا فيحِزْبِهِ وَ اَعْوانِهِ وَاَنْصارِهِ، وَ الرَّاضينَ بِفِعْلِهِ.

وَ لا تَسْلُبْنا ذلِکَ في حَياتِنا، وَ لا عِنْدَ وَفاتِنا حَتّي تَوَفَّانا، و نَحْنُ عَلي ذلِکَ غَيْرُ شاکّينَ وَ لاناکِثينَ، وَ لا مُرْتابينَ وَ لا مُکَذِّبينَ.

اَللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ، وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَ دَمْدِمْ عَلي مَنْ نَصَبَ لَهُ وَکَذَّبَ بِهِ، وَاَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ، وَاَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَاسْتَنْقِذْ بِهِ عِبادَکَ الْمُؤْمِنينَ مِنَ الذُّلِّ، وَانْعَشْ بِهِ الْبِلادَ وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکُفْرِ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارينَ وَالْکافِرينَ، وَاَبِرْ بِهِ الْمُنافِقينَ وَالنَّاکِثينَ، وَجَميعَ الْمُخالِفينَ وَالْمُلْحِدينَ في مَشارِقِ الْاَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَحْرِها وَبَرِّها، وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتّي لاتَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً، وَلاتُبْقِيَ لَهُمْ اثاراً، وَطَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَکَ، واشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِکَ.

وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحي مِنْ دينِکَ، وَاَصْلِحْ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ، وَغُيِّرَ مِنْ سُنَّتِکَ حَتّي يَعُودَ دينُکَ بِهِ وَعَلي يَدِهِ، غَضّاً جَديداً صَحيحاً، لا عِوَجَ فيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ، حَتّي تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نيرانَ الْکافِرينَ.

فَاِنَّهُ عَبْدُکَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ، وَارْتَضَيْتَهُ لِنُصْرَةِ دينِکَ، وَاصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِکَ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَاَطْلَعْتَهُ عَلَي الْغُيُوبِ، وَاَنْعَمْتَ عَلَيْهِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَنَقَّيْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ.

اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلي آبائِهِ الْائِمَّةِ الطَّاهِرينَ، وَعَلي شيعَتِهِمُ الْمُنْتَجَبينَ، وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ اَفْضَلَ ما يَأْمُلُونَ، وَاجْعَلْ ذلِکَ مِنَّا خالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبْهَةٍ، وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ، حَتّي لانُريدَ بِهِ غَيْرَکَ وَلا نَطْلُبَ بِهِ اِلاَّ وَجْهَکَ.

اَللَّهُمَّ اِنَّا نَشْکُو اِلَيْکَ فَقْدَ نَبِيِّنا، وَ غَيْبَةَ وَلِيِّنا وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَيْنا، وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الْاَعْداءِ عَلَيْنا، وَکَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا، اَللَّهُمَّ فَافْرُجْ ذلِکَ بِفَتْحٍ مِنْکَ تُعَجِّلُهُ، وَنَصْرٍ مِنْکَ تُيَسِّرُهُ، وَاِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ، اِلهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعالَمينَ.

اَللَّهُمَّ اِنّا نَسْأَلُکَ اَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّکَ، فياِظْهارِ عَدْلِکَ فيعِبادِکَ، وَقَتْلِ اَعْدائِکَ فيبِلادِکَ، حَتّي لا تَدَعَ لِلْجَوْرِ دِعامَةً اِلاَّ قَصَمْتَها، وَلابَنِيَّةً اِلاَّ اَفْنَيْتَها، وَلا قُوَّةً اِلاَّ اَوْهَنْتَها، وَلاَرُکْناً اِلاَّ هَدَدْتَهُ، وَلا حَدّاً اِلاَّ فَلَلْتَهُ، وَلا سِلاحاً اِلاَّ کَلَلْتَهُ، وَلا رايَةً اِلاَّ نَکَّسْتَها، وَلاشُجاعاً اِلاَّ قَتَلْتَهُ، وَلا جَيْشاً اِلاَّ خَذَلْتَهُ.

اِرْمِهِمْ يارَبِّ بِحَجَرِکَ الدَّامِغِ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِکَ الْقاطِعِ، وَ بِبَأْسِکَ الَّذي لا يَرُدُّ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ، وَعَذِّبْ اَعْداءَکَ وَاَعْداءَ دينِکَ وَاَعْداءَ رَسُولِکَ، بِيَدِ وَلِيِّکَ وَاَيْدي عِبادِکَ الْمُؤْمِنينَ.

اَللَّهُمَّ اکْفِ وَلِيَّکَ وَحُجَّتَکَ فياَرْضِکَ هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَکِدْ مَنْ کادَهُ، وَامْکُرْ بِمَنْ مَکَرَ بِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السُّوءِ عَلي مَنْ اَرادَ بِهِ سُوءاً، وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ وَاَرْعِبْ بِهِ قُلُوبَهُمْ، وَزَلْزِلْ بِهِ اَقْدامَهُمْ، وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً.

شَدِّدْ عَلَيْهِمْ عِقابَکَ، وَاَخْزِهِمْ في عِبادِکَ، وَالْعَنْهُمْ فيبِلادِکَ، وَاَسْکِنْهُمْ اَسْفَلَ نارِکَ، وَاَحِطْ بِهِمْ اَشَدَّ عَذابِکَ، وَاَصْلِهِمْ ناراً وَاحْشُ قُبُورَ مَوْتاهُمْ ناراً، وَاَصِلْهُمْ حَرَّ نارِکَ، فَاِنَّهُمْ اَضاعُوا الصَّلاةَ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، وَاَذَلُّوا عِبادَکَ.

اَللَّهُمَّ وَاَحْيِ بِوَلِيِّکَ الْقُرْآنَ، وَاَرِنا نُورَهُ سَرْمَداً لا ظُلْمَةَ فيهِ، وَاَحْيِ بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيْتَةَ، وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ، وَاجْمَعْ بِهِ الْاَهْواءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَي الْحَقِّ، وَاَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ، وَالْاَحْکامَ الْمُهْمَلَةَ، حَتّي لا يَبْقي حَقٌّ اِلاَّ ظَهَرَ، وَلا عَدْلٌ اِلاَّ زَهَرَ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنْ اَعْوانِهِ، وَ مِمَّنْ يُقَوّي سُلْطانَهُ، وَالْمُؤْتَمِرينَ لِأَمْرِهِ، وَالرَّاضينَ بِفِعْلِهِ، وَالْمُسَلِّمينَ لِأَحْکامِهِ، وَمِمَّنْ لاحاجَةَ اِلَي التَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِکَ.

اَنْتَ يا رَبِّ الَّذي تَکْشِفُ السُّوءَ ، وَتُجيبُ الْمُضْطَرَّ اِذا دَعاکَ، وَتُنْجِي مِنَ الْکَرْبِ الْعَظيمِ، فَاکْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّکَ، وَاجْعَلْهُ خَليفَةً في اَرْضِکَ کَما ضَمِنْتَ لَهُ.

اَللَّهُمَّ وَلاتَجْعَلْنا مِنْ خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ، وَلاتَجْعَلْنا مِنْ اَعْداءِ آلِ مُحَمَّدٍ، وَلاتَجْعَلْني مِنْ اَهْلِ الْحَنَقِ وَالْغَيْظِ عَلي آلِ مُحَمَّدٍ، فَاِنِّي اَعُوذُ بِکَ مِنْ ذلِکَ فَاَعِذْني، وَاَسْتَجيرُ بِکَ فَاَجِرْني.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْني بِهِمْ فائِزاً عِنْدَکَ فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ.

دعاي آن حضرت

در ايام غيبت

بارالها! خودت را بمن بشناسان، بدرستي که اگر خود را بمن نشناساني پيامبرت را نخواهم شناخت، بارالها پيامبرت را بمن بشناسان، که اگر پيامبرت را بمن نشناساني حجت تورا نتوانم شناخت، بارالها! حجّت خود را بمن بشناسان که اگر حجّتت را بمن نشناساني از دينم گمراه مي گردم، خداوندا مرا به مرگ جاهليت نميران، و دلم را [از حق] پس از آنکه هدايتم فرمودي منحرف مگردان.

پروردگارا! همچنانکه مرا به ولايت کساني که طاعتشان را بر من واجب فرموده اي، از واليان امرت بعد از پيامبرت - که درود تو بر او ايشان باد - هدايت کرده اي، و من ولايت واليان امرت را در دل گرفتم،[ولايت ]امير مؤمنان، وحسن و حسين، و علي و محمد، و جعفر و موسي، و علي و محمد، و علي و حسن، و حجت قائم مهدي، که درود تو بر تمامي ايشان باد.

پروردگارا! مرا بر دينم پايدار ساز، و به طاعتت بکار گير، و دلم را براي وليّ امرت نرم ساز، و از آنچه خلقت را آزموده اي مرا معاف دار، و بر طاعت وليّ امرت ثابت قدم بدار، کسي که اورا از خلق خويش پنهان کرده اي، پس به اذن تو از مردم غائب گرديده و در انتظار فرمان توست.

وتودانايي بدون آنکه از کسي فرا گرفته باشي، که کدامين زمان امر [قيام ]وليّ تو صلاحيّت دارد، که او را اجازه فرمائي تا امر خويش را آشکار سازد و پرده [غيبت ]از خود برگيرد؛ پس مرا بر آن غيبت شکيبايي ده، تا تسريع در آنچه تو تأخير انداخته و تأخير در آنچه تو تقديم نموده اي را خواستار نباشم، و از آنچه تو پوشيده داشته اي پرده برنگيرم، و در آنچه کتمان فرموده اي کاوش نکنم، و با تدبيرات و تصميمات توبه ستيز بر نخيزم، و نگويم چرا و چگونه و به چه علت وليّ امرت آشکار نمي شود، و حال آنکه زمين از ستم پر گشته است، و تمام امور خويش را بتو واگذار نمايم.

بارالها! از تو مي خواهم که آشکارا و در حاليکه امرت جاري شده باشد ولي امرت را بمن بنماياني، با آگاهيم به اينکه چيرگي و قدرت، و دليل و برهان، و خواست و اراده و توان و نيرو از آنِ توست، پس آنچنان لطفي در حق من و تمام مؤمنين بفرما تا به وليّ تو که درودهايت بر او و خاندانش باد بنگريم، در حاليکه گفتارش آشکار، دلالتش روشن، هدايتگر از گمراهي، شفا دهنده از ناداني آمده باشد.

پروردگارا! ديدارش را آشکار ساز، پايگاههايش را استوار گردان، و ما را از کساني قرارده که ديده آنها به ديدارش روشن مي شود، و مارا به خدمت او بدار، و بر کيش او بميران، و در زمره او محشور گردان.

خداوندا! او را از شرّ هر آنچه آفريده اي، و پديدار نموده اي، و بوجود آورده اي،وايجاد کرده اي، و صورتگري فرموده اي، در پناه خويش

قرار ده، و از پيش رو و پشت سر، و از سمت راست و چپ، و از طرف بالا و پائين، محفوظش بدار، به حفظ خودت که هر کس را با آن نگاهبان باشي گم نشود و با او رسولت و جانشين رسولت را حفظ فرما.

بارالها! و عمرش را طولاني، و بر اجل او بيفزاي، و او را بر آنچه و آنکه ولايت و سرپرستي داده اي ياري کن، و در گرامي داشتت نسبت به او بيفزاي، که اوست هدايتگر راه يافته، و بپاخاسته هدايت شده، پاکيزه با تقواي منزّه [از هر عيب و نقص]، پاکيزه صفات، داراي مقام رضا و خشنودي خداوند، بردبار، تلاشگر، سپاسگزار.

خداوندا! و به سبب طولاني شدن دوران غيبت او، و قطع گرديدن خبرش از ما، يقينمان را زائل مکن، و يادش را از خاطرمان مبر، وانتظار و ايمان به او، و يقين داشتن به ظهورش، و دعا براي حضرتش، و درود فرستادن بر او را از ما مگير، تا طولاني شدن غيبتش ما را از ظهور و قيامش نااميد نسازد، و باورمان در مورد آن همچون باور داشتنمان نسبت به قيام فرستاده ات - که درود تو بر او و خاندانش باد - بوده باشد، [ و نيز همانند يقينمان ] بر آنچه از وحي و تنزيلت آورده محکم بماند.

و دلهايمان را برايمان باو نيرو بخش، تا مارا بدست او در مسير هدايت رهنما باشي، و به برترين دليل و ميانه ترين راه نائل سازي، و ما را بر فرمانبرداري از او و پيروي از فرامينش ياري فرما، و مارا در حزب او و در زمره ياران و انصارش، واز خشنودان به کارهاي حضرتش قرار ده.

و اين [ عقائد ] را در زندگي و هنگام مرگ از ما سلب مفرما، تا اينکه ما را بميراني در حاليکه بر همين باور باشيم بي آنکه در شک افتيم و نه پيمان شکنيم و نه در ترديد واقع شويم، و نه دروغ بشماريم.

ارالها! فرجش را نزديک و به ياريت او را تأييد فرما، و يارانش را ياري ده، و مخالفانش را خوار و ذليل گردان، وآنانکه با او به ستيز برخاسته و تکذيبش مي کنند را نابود کن، و حق را باو آشکار و باطل را باو نابود ساز، وبا [ظهور] او بندگان مؤمنت را از مذلّت و خواري رهائي بخش، و شهرهاي جهان را به او شاداب گردان، و سرکشان کفرپيشه را بقتل برسان، و سران گمراهي را درهم بشکن، وجبّاران و کافران عالم را به او خوار گردان منافقين و پيمان شکنان و تمام مخالفان و ملحدان را در شرق و غرب زمين، و خشکي و دريا، و کوه و دشت آن نابود کن، تا اينکه هيچيک از آنان را باقي مگذاري و اثري از آنان بر جاي نماند، و از لوث و جودشان بلاد خويش را پاک سازي، و سينه هاي بندگانت را از آنان شفاده.

و بوجود اوآنچه از دينت محو شده را دوباره تجديد کن، و به [حکومت ]او آنچه از حکمت تبديل گشته و از سنتت تغيير يافته را اصلاح فرما، تا دين تو به [وجود] او و بر دست او تازه و بدون هيچ کژي وبدعتي باز گردد، و با عدالت او آتشهاي کافران را خاموش سازي.

بدرستيکه اوست بنده تو که براي خودت خالص گردانيده اي، و بمنظور ياري پيامبرت انتخاب فرموده اي، و به علم خويش او را برگزيده اي، و از گناهان محفوظ و معصومش ساخته اي، و از عيبها مبرّايش نموده اي، و بر غيبهاي و پنهانيها آگاهش ساخته، و بر وي نعمت ارزاني داشته اي، و از پليدي پاکيزه و از آلودگي بر کنارش قرار داده اي.

خداوندا! پس بر او و بر پدرانش، پيشوايان پاکيزه، وبر شيعيان برگزيده شان درود فرست، و آنان را به برترين آرزوهايشان برسان، و آنرا از هر گونه شک و شبهه و ريا و شهرت طلبي خالص گردان، تا منظوري جز تو نداشته باشيم و غير از رضاي تو چيزي را نخواهيم.

بارالها! فقدان پيامبرمان، و غيبت ولي و سرپرستمان، وقوع فتنه ها در ميانمان، و اتحاد دشمنان بر عليه ما، و کمي افرادمان را بدرگاه تو شکوه ميکنيم، خداوندا! پس آن را با پيروزي زودرس و ياري شکست ناپذير از جانب خودت، و ظهور پيشواي دادگر، گشايش ده اي پروردگار جهانيان.

بارخدايا! ما از تو مي خواهيم که به وليّ خودت به آشکار نمودن عدل تو در ميان بندگانت، وکشتن دشمنانت در سرزمينت فرمان دهي، تا اي پروردگار براي ستم هيچ پايه و اساسي را وامگذاري مگر آنکه آنرا درهم بشکني، و هيچ بنياني را جز آنکه نابود سازي، و هيچ نيرويي را مگر آنکه سست گرداني، و هيچ پايه اي را جز اينکه ويران کني، و هيچ برّندگي را مگر آنکه بي اثر نمايي، و هيچ سلاحي را جز اينکه کند گرداني، و هيچ پرچمي را مگر اينکه سرنگون کني، و هيچ قهرماني را مگر اينکه بر خاک هلاکت افکني، و هيچ ارتشي را جز آنکه خوار و زبون سازي.

پروردگارا! و آنان را با سنگ [قهر و غضبت] سنگباران کن، و از دم شمشير برّان انتقامت بگذران، وبه عقوبت و غضبت که از مردمان مجرم بازنمي داري هلاکشان گردان، و دشمنان خودت و دشمنان دينت و دشمنان فرستاده ات را بدست وليّ خويش و دست بندگان مؤمنت عذاب فرما.

بار خدايا! ولي و حجتت در زمينت را از بيم دشمنش ايمن دار، وهر آنکس با وي مکر و حيله کند باو مکر کن، و با هر که باوي نيرنگ بازد نيرنگ باز، وتمام بديها را بربدخواهانش واردساز، و اساس و بنيان فسادشان را از وجود مبارک او دور گردان، و دلهايشان را نسبت به آن جناب مرعوب و ترسناک ساز، و گامهاي ايشان را براي حضرتش لرزان فرما، و آشکارا و ناگهاني آنان را [به عذابت] بگير.

عقوبتت را بر آنان شديد گردان، و در ميان بندگانت خوارشان ساز، و در بلاد خويش لعنتشان کن، و در پست ترين دَرَکهاي جهنم جايشان ده، و سخت ترين عذابت را بر آنان فرود آور، وبه آتششان بسوزان، و گورهاي مردگانشان را پر از آتش کن، و ايشان را به دوزخ واصل ساز که آنان نماز را ضايع گذارده و از اميال و شهوات پيروي کرده، و بندگانت را خوار ساختند.

بارخدايا ! وبه وجود وليّ خودت قرآن را زنده کن، و نور سرمدش را آنگونه که هيچ تاريکي در آن راه نيابد بما بنمايان، و به [ظهور] آن بزرگوار دلهاي مرده را زنده، و سينه هاي مؤمنين که از فراق او مجروح شده را شفا ده، و پراکندگي آراء را بوسيله او بر حق جمع گردان، وبه [دست با کفايت ]او حدود تعطيل شده و احکام متروک مانده را بر پاي دار، تا هيچ حقي نماند.

جز آنکه آشکار گردد، و هيچ عدلي جز آنکه درخشان شود.

پروردگارا! و ما را از ياران و تقويت کنندگان حکومتش، و ممتثلين امرش، و خشنودان از فعلش، و تسليم شوندگان نسبت به فرمانهايش قرار ده، و از کساني که هيچ نيازي به تقّيه نداشته و از خلق تو بيمي بدل راه ندهند.

پروردگارا ! تويي آنکه بدي را بر طرف ساخته و بيچاره را هرگاه تو را بخواند اجابت نموده و از بلاي سخت نجات مي دهي، پس هرگونه گزند را از وليّ خويش بر طرف فرما، و چنانکه برايش تضمين کرده اي او را خليفه خود در زمين قرارده.

بار خدايا! مرا از ستيزه جويان با آل محمد و از دشمنان آنان، و نيز در شمار کينه توزان و خشم کنندگان برايشان قرار مده، که البته من از اين امر به تو پناه مي برم، پس مرا پناه ده، و به درگاهت پناهنده مي شوم پس مرا در حمايت خود بدار.

بار خدايا! بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا بوجود آنان نزد خودت در دنيا و آخرت رستگار و پيروزگردان، و از مقربان درگاهت قرار ده، پروردگار جهانيان دعايم را مستجاب فرما.