بازگشت

در کارهاي مهم، معروف به دعاي عبرات


دعاؤه عليه السلام

في المهمّات، المسمّي بدعاء العبرات

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ يا راحِمَ الْعَبَراتِ، وَ يا کاشِفَ الْکُرُباتِ، وَ يا کاشِفَ الزَّفَراتِ، اَنْتَ الَّذي تَقْشَعُ سَحائِبَ الْمِحَنِ وَ قَدْ اَمْسَتْ ثِقالاً، وَ تَجْلُو ضَبابَ الْفِتَنِ وَ قَدْ سَحِبَتْ اَذْيالاً، وتَجْعَلُ ذَرْعَها هَشيماً، وبُنْيانَها هَديماً، وَ عِظامَها رَميماً، وَ تَرُدُّ الْمَغْلُوبَ غالِباً، وَالْمَطْلُوبَ طالِباً، وَالْمَقْهُورَ قاهِراً، وَالْمَقْدُورَ عَلَيْهِ قادِراً.

فَکَمْ يا اِلهي مِنْ عَبْدٍ ناداکَ : رَبِّ اِنّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ، فَفَتَحْتَ مِنْ نَصْرِکَ لَهُ اَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ، وَفَجَّرْتَ لَهُ مِنْ عَوْنِکَ عُيُوناً، فَالْتَقَي الْماءُ عَلي اَمْرٍ قَدْ قُدِرَ، وَحَمَلْتَهُ مِنْ کِفايَتِکَ عَلي ذاتِ اَلْواحٍ وَ دُسُرٍ.

يا مَنْ اِذا وَلِجَ الْعَبْدُ فِي لَيْلٍ مِنْ حَيْرَتِهِ بَهيمٌ، وَلَمْ يَجِدْ لَهُ صَريخاً يَصْرُخُهُ مِنْ وَلِيٍّ حَميمٍ، وَجَدَ مِنْ مَعُونَتِکَ صَريخاً مُغيثاً، وَ وَلِيّاً يَطْلُبُهُ حَثيثاً، يُنْجيهِ مِنْ ضيقِ اَمْرِهِ وَحَرَجِهِ، وَيُظْهِرُ لَهُ اَعْلامَ فَرَجِهِ.

اَللَّهُمَّ فَيا مَنْ قُدْرَتُهُ قاهِرَةٌ، وَ نَقَماتُهُ قاصِمَةٌ لِکُلِّ جَبَّارٍ، دامِغَةٌ لِکُلِّ کَفُورٍ خَتَّارٍ، اَسْأَلُکَ نَظْرَةً مِنْ نَظَراتِکَ رَحيمَةً تَجْلي بِها عَنّي ظُلْمَةً عاکِفةً مُقيمَةً، مِنْ عاهَةٍ جَفَّتْ مِنْهَا الضُّرُوعُ، وَتَلِفَتْ مِنْهَا الزُّرُوعُ، وَ انْهَلَّتْ مِنْ اَجْلِها الدُّمُوعُ، وَاشْتَمِلَ لَها عَلَي الْقُلُوبِ الْيَأْسُ، وَجَرَتْ بِسَبَبِها الْاَنْفاسُ.

اِلهي فَحِفْظاً حِفْظاً لِغَرائِزَ غَرْسُها وَ شُرْبُها بِيَدِالرَّحْمانِ، وَنَجاتُها بِدُخُولِ الْجِنانِ، اَنْ تَکُونَ بِيَدِ الشَّيْطانِ تُحَزُّ، وَبِفَأْسِهِ تُقْطَعُ وَ تُجَزُّ.

اِلهي فَمَنْ اَوْلي مِنْکَ بِأَنْ يَکُونَ عَنْ حَريمِکَ دافِعاً، وَمَنْ اَجْدَرُ مِنْکَ بِاَنْ يَکُونَ عَنْ حِماکَ مانِعاً.

اِلهي اِنَّ الْامْرَ قَدْ هالَ فَهَوِّنْهُ، وَ خَشُنَ فَأَلِنْهُ، وَاِنَّ الْقُلُوبَ کاعَتْ فَطَمِّنْها، وَالنُّفُوسَ اِرْتاعَتْ فَسَکِّنْها.

اِلهي اِلهي تَدارَکْ اَقْداماً زَلَّتْ، وَ اَفْهاماً فيمَهامَةِ الْحَيْرَةِ ضَلَّتْ، اِنْ رَأَتْ جَبْرَکَ عَلي کَسيرِها، وَاِطْلاقَکَ لِاَسيرِها، وَاِجارَتَکَ لِمُسْتَجيرِها، اَجْحَفَ الضُّرُ بِالْمَضْرُورِ، وَ وَلَبّي داعيهِ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ.

فَهَلْ تَدَعُهُ يا مَوْلايَ فَريسَةَالْبَلاءِ وَ هُوَ لَکَ راجٍ، اَمْ هَلْ يَخُوضُ لُجَّةَ الْغَمَّاءِ وَهُوَ اِلَيْکَ لاجٍ.

مَوْلايَ اِنْ کُنْتُ لا اَشُقُّ عَلي نَفْسي فيِ التُّقي، وَ لا اَبْلُغُ في حَمْلِ اَعْباءِ الطَّاعَةِ مَبْلَغَ الرِّضا، وَلا اَنْتَظِمُ في سِلْکِ قَومٍ رَفَضُوا الدُّنْيا.

فَهُمْ خُمْصُ الْبُطُونِ مِنَ الطَّوي، ذُبُلُ الشِّفاهِ مِنَ الظَّما، عُمْشُ الْعُيُونِ مِنَ الْبُکاءِ، بَلْ اَتَيْتُکَ بِضَعْفٍ مِنَ الْعَمَلِ، وَظَهْرٍ ثَقيلٍ بِالْخَطايا وَ الزَّلَلِ، وَ نَفْسٍ لِلرَّاحَةِ مُعْتادَةٌ، وَلِدَواعِي الشَّرِّ مُنْقادَةٌ.

اَفَما يَکْفيني يا رَبِّ وَسيلَةً اِلَيْکَ، وَ ذَريعَةً لَدَيْکَ، اَنَّني لِاَوْلِياءِ دينِکَ مُوالٍ، وَ في مَحَبَّتِهِمْ مُغالٍ، وَلِجَلْبابِ الْبَلاءِ فيهِمْ لابِسٌ، وَ لِکِتابِ تَحَمُّلِ الْعَناءِ بِهِمْ دارِسٌ.

اَما يَکْفِيني اَنْ اَرُوحَ فيهِمْ مَظْلُوماً، وَ اَغْدُوَ مَکْظُوماً، وَاَقْضِيَ بَعْدَ هُمُومٍ هُمُوماً، وَ بَعْدَ وُجُومٍ وُجُوماً.

اَما عِنْدَکَ يا مَوْلايَ بِهذِهِ حُرْمَةٌ لا تَضيعُ، وَ ذِمَّةٌ بِاَدْناها يَقْتَنِعُ، فَلِمَ لاتَمْنَعُني يا رَبِّ وَها اَنَا ذا غَريقٌ، وَتَدَعُني هکَذا وَ اَنَا بِنارِ عَدُوِّکَ حَريقٌ.

مَوْلايَ اَتَجْعَلُ لِاَوْلِيائِکَ لِاَعْدائِکَ طَرائِدَ، وَ لِمَکْرِهِمْ مَصائِدَ، وَ تُقَلِّدُهُمْ مِنْ خَسْفِهِمْ قَلائِدَ، وَاَنْتَ مالِکُ نُفُوسِهِمْ لَوْ قَبَضْتَها جَمَدُوا، وَ في قَبْضَتِکَ مَوادُّ اَنْفاسِهِمْ لَوْ قَطَعْتَها خَمَدُوا.

فَما يَمْنَعُکَ يارَبِّ اَنْ تَکْشِفَ بَأْسَهُمْ، وَ تَنْزِعَ عَنْهُمْ في حِفْظِکَ لِباسَهُمْ، وَ تُعَرّيهِمْ مِنْ سَلامَةٍ بِها في اَرْضِکَ يَسْرَحُونَ، وَ في مَيَدانِ الْبَغْيِ عَلي عِبادِکَ يَمْرَحُونَ.

اِلهي اَدْرِکْني وَ لَمَّا يُدْرِکْني الْغَرَقُ، وَ تَدارَکْني وَ لَمَّا غَيَّبَ شَمْسيِ الشَّفَقَ.

اِلهي کَمْ مِنْ خائِفٍ اِلْتَجَأَ اِلي سُلْطانٍ فَآبَ عَنْهُ مَحْفُوفاً بِاَمْنٍ وَاَمانٍ، اَفَاَقْصُدُ اَعْظَمَ مِنْ سُلْطانِکَ سُلْطاناً، اَمْ اَوْسَعَ مِنْ اِحْسانِکَ اِحْساناً، اَمْ اَکْثَرَ مِنْ اِقْتِدارِکَ اِقْتِداراً، اَمْ اَکْرَمَ مِنْ اِنْتِصارِکَ اِنْتِصاراً.

ما عُذْري يا اِلهي اِذا حَرِمْتَ مِنْ حُسْنِ الْکِفايَةِ سائِلَکَ، اَنْتَ الَّذي لا يُخَيِّبُ امِلَکَ، وَ لا يَرُدُّ سائِلَکَ.

اِلهي اِلهي اَيْنَ رَحْمَتُکَ الَّتي هِيَ نُصْرَةُ الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الْاَنامِ، وَ اَيْنَ اَيْنَ کِفايَتُکَ الَّتي هِيَ جُنَّةُ الْمَسْتَهْدِفينَ لِجَوْرِ الْاَيَّامِ، اِلَيَّ اِلَيَّ بِها يا رَبِّ نَجِّني مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ، اِنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ، وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.

مَوْلايَ تَري تَحَيُّري فياَمْري، وَانْطِوايَ عَلي حُرْقَةِ قَلْبي وَ حَرارَةِ صَدْري، فَجُدْ لي يا رَبِّ بِما اَنْتَ اَهْلُهُ فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَ يَسِّرْلي نَحْوَ الْيُسْرِ مَنْهَجاً.

وَاجْعَلْ مَنْ يَنْصِبُ الْحِبالَةَ لي لِيَصْرَعَني بِها صَريعاً فيما مَکَرَ، وَ مَنْ يَحْفِرُ لِيَ الْبِئْرَ لِيُوقِعَني فيما حَفَرَ، وَاصْرِفْ عَنِّي مِنْ شَرِّهِ وَ مَکْرِهِ، وَ فِسادِهِ وَ ضُرِّهِ ما تَصْرِفُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُتَّقينَ.

اِلهي عَبْدُکَ عَبْدُکَ، اَجِبْ دَعْوَتَهُ، وَ ضَعيفُکَ ضَعيفُکَ فَرِّجْ غُمَّتَهُ، فَقَدِ انْقَطَعَ بِهِ کُلُّ حَبْلٍ اِلاَّ حَبْلُکَ، وَ تَقَلَّصَ عَنْهُ کُلُّ ظِلٍّ اِلاَّ ظِلُّکَ.

مَوْلايَ دَعْوَتي هذِهِ اِنْ رَدَدْتَها اَيْنَ تُصادِفُ مَوْضِعَ الْاِجابَةِ، وَ مَخْيَلَتي هذِهِ اِنْ کَذِبْتَها اَيْنَ تُلاقي مَوْضِعَ الْاِصابَةِ، فَلا تَرُدَّ عَنْ بابِکَ مَنْ لا يَعْرِفُ غَيْرَهُ باباً، وَ لا تَمْنَعْ دُونَ جِنابِکَ مَنْ لا يَعْرِفُ سِواهُ جِناباً.

اِلهي اِنَّ وَجْهاً اِلَيْکَ بِرَغْبَتِهِ تَوَجَّهَ، فَالرَّاغِبُ خَليقٌ بِاَنْ لا يَخيبَهُ، وَ اِنَّ جَبيناً لَدَيْکَ بِابْتِهالِهِ سَجَدَ، حَقيقٌ اَنْ يَبْلُغَ الْمُبْتَهِلَ ما قَصَدَ، وَ اِنَّ خَدّاً عِنْدَکَ بِمَسْأَلَتِهِ تَعَفَّرَ جَديرٌ اَنْ يَفُوزَ السَّائِلُ بَمُرادِهِ وَ يَظْفَرَ.

هذا يا اِلهي تَعْفيرُ خَدّي وَابْتِهالي في مَسْأَلَتِکَ وَجِدّي، فَلَقِّ رَغَباتي بِرَحْمَتِکَ قَبُولاً، وَ سَهِّلْ اِلَيَّ طَلِباتي بِرَأْفَتِکَ وُصُولاً، وَ ذَلِّلْ لي قُطُوفَ ثَمَرَةِ اِجابَتِکَ تَذْليلاً.

اِلهي وَ اِذا قامَ ذُو حاجَةٍ في حاجَتِهِ شَفيعاً، فَوَجَدْتَهُ مُمْتَنِعَ النَّجاحِ، سَهْلَ الْقِيادِ مُطيعاً، فَاِنّي اَسْتَشْفِعُ اِلَيْکَ بِکَرامَتِکَ، وَ الصَّفْوَةِ مِنْ اَنْبِيائِکَ، الَّذينَ بِهِمْ اَنْشَأْتَ ما يَقِلُّ وَيِظلُّ، وَ نَزَلْتَ ما يَدُقُّ وَ يَجِلُّ.

اَتَقَرَّبُ اِلَيْکَ بِاَوَّلِ مَنْ تَوَّجْتَهُ تاجَ الْجَلالَةِ، وَ اَحْلَلْتَهُ مِنَ الْفِطْرَةِ مَحَلَّ السُّلالَةِ، حُجَتِّکَ فيخَلْقِکَ، وَ اَمينِکَ عَلي عِبادِکَ، مُحَمَّدٍ رَسُولِکَ، وَ بِمَنْ جَعَلْتَهُ لِنُورِهِ مَغْرِباً وَعَنْ مَکْنُونِ سِرِّهِ مُعْرِباً: سَيِّدِ الْاَوْصِياءِ، وَ اِمامِ الْاَتْقِياءِ، يَعْسُوبِ الدّينِ، وَ قائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلينَ، اَبِي الْاَئِمَّةِ الرَّاشِدينَ، عَلِيٍّ اَميرِالْمُؤْمِنينَ.

وَاَتَقَرَّبُ اِلَيْکَ بِخِيَرَةِ الْاَخْيارِ، وَ اُمِّ الْاَنْوارِ، وَ الْاِنْسِيَّةِ الْحَوْراءِ، الْبَتُولِ الْعَذْراءِ، فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَ بِقُرَّتَيْ عَيْنِ الرَّسُولِ، وَ ثَمَرَتَيْ فُؤادِ الْبَتُولِ، السَّيِّدَيْنِ الْاِمامَيْنِ: اَبي مُحَمَّدٍالْحَسَنِ وَاَبي عَبْدِاللَّهِ الْحُسَيْنِ.

وَ بِالسَّجَّادِ زَيْنِ الْعِبادِ، ذِي الثَّفَناتِ، راهِبِ الْعَرَبِ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ بِالْاِمامِ الْعالِمِ، وَ السَّيِّدِ الْحاکِمِ، النَّجْمِ الزَّاهِرِ، وَ الْقَمَرِ الْباهِرِ، مَوْلايَ مُحَمَّدِبْنِ عَلِيٍّ الباقِرِ.

وَ بِالْاِمامِ الصَّادِقِ، مُبَيِّنِ الْمُشْکِلاتِ، مُظْهِرِ الْحَقائِقِ، الْمُفْحِمِ بِحُجَّتِهِ کُلَّ ناطِقٍ، مُخْرِسِ اَلْسِنَةِ اَهْلِ الْجِدالِ، مُسَکِّنِ الشَّقاشِقِ، مَوْلايَ جَعْفَرِبْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ.

وَ بِالْاِمامِ التَّقِيِّ، وَ الْمُخْلِصِ الصَّفِيِّ، وَالنُّورِ الاَحْمَدِيِّ، وَ النُّورِ الْاَنْوَرِ، وَ الضِّياءِ الْاَزْهَرِ، مَوْلايَ مُوسيَ بْنِ جَعْفَرٍ، وَبِالْاِمامِ الْمُرْتَضي، وَ السَّيْفِ الْمُنْتَضي مَوْلايَ عَلِيِّ بْنِ مُوسيَ الرِّضا.

وَ بِالْاِمامِ الْاَمْجَدِ، وَالْبابِ الْاَقْصَدِ، وَ الطَّريقِ الْاَرْشَدِ، وَالْعالِمِ الْمُؤَيَّدِ، يَنْبُوعِ الْحِکَمِ، وَ مِصْباحِ الظُّلَمِ، سَيِّدِالْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، الْهادي اِليَ الرَّشادِ، وَ الْمُوفَّقِ بِالتَّأييدِ وَ السِّدادِ، مَوْلانا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوادِ.

وَ بِالْاِمامِ مِنْحَةِ الْجَبَّارِ، وَ والِدِ الْاَئِمَّةِ الْاَطْهارِ، عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، الْمَوْلُودِ بِالْعَسْکَرِ، الَّذي حَذَّرَ بَمَواعِظِهِ وَاَنْذَرَ، وَبِالْاِمامِ الْمُنَزَّهِ عَنِ الْمَاثمِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْمَظالِمِ، الْحِبْرِ الْعالِمِ، بَدْرِ الظَّلامِ، وَ رَبيعِ الْاَنامِ، التَّقِيِّ النَّقِيِّ، الطَّاهرِ الزَکِيِّ مَوْلايَ اَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ الْعَسْکَرِيِّ.

وَاَتَقَرَّبُ اِلَيْکَ بِالْحَفيظِ الْعَليمِ، الَّذي جَعَلْتَهُ عَلي خَزائِنِ الْاَرْضِ، وَ الْاَبِ الرَّحيمِ، الَّذي مَلَّکْتَهُ اَزِمَّةَ الْبَسْطِ وَالْقَبْضِ، صاحِبِ النَّقيبَةِ الْمَيْمُونَةِ، وَ قاصِفِ الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ.

مُکَلِّمِ النَّاسِ في الْمَهْدِ، وَ الدَّالِّ عَلي مِنْهاجِ الرُّشْدِ، الْغائِبِ عَنِ الْاَبْصارِ، الْحاضِرِ فيِ الْاَمْصارِ، الْغائِبِ عَنِ الْعُيُونِ، الْحاضِرِ في الْاَفْکارِ، بَقِيَّةِ الْاَخْيارِ، الْوارِثِ لِذِي الْفِقارِ، الَّذي يَظْهَرُ فيبَيْتِ اللَّهِ ذيِ الْاَسْتارِ، الْعالِمِ الْمُطَهَّرِ الْحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ عَلَيْهِمْ اَفْضَلُ التَّحِيَّاتِ، وَاَعْظَمُ الْبَرَکاتِ، وَ اَتَمُّ الصَّلَواتِ.

اَللَّهُمَّ فَهؤُلاءِ مَعاقِلي اِلَيْکَ في طَلِباتيِ وَ وَسائِلي، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلاةً لايَعْرِفُ سِواکَ مَقاديرَها، وَلا يَبْلُغُ کَثيرُ الْخَلائِقِ صَغيرَها، وَکُنْ لي بِهِمْ عِنْدَ اَحْسَنِ ظَنّي، وَ حَقِّقْ لي بِمَقاديرِکَ بَهِيَّةَ التَّمَنّي.

اِلهي لارُکْنَ لي اَشَدُّ مِنْکَ فَآويِ اِلي رُکْنٍ شَديدٍ، ولا قَوْلَ لي اَسَدُّ مِنْ دُعائِکَ فَاَسْتَظْهِرُکَ بِقَوْلٍ سَديدٍ، وَلا شَفيعَ لياِلَيْکَ اَوْجَهُ مِنْ هؤُلاءِ فَآتيکَ بِشَفيعٍ وَ ديدٍ.

فَهَلْ بَقِيَ يارَبِّ غَيْرَ اَنْ تُجيبَ وَ تَرْحَمَ مِنّي الْبُکاءَ وَالنَّحيبَ، يا مَنْ لااِلهَ سِواهُ، يا مَنْ يُجيبُ الْمُضْطَرَّ اِذا دَعاهُ.

يا راحِمَ عَبْرَةِ يَعْقُوبَ، يا کاشِفَ ضُرِّ اَيُّوبَ، اِغْفِرْ لي وَارْحَمْني وَانْصُرْني عَليَ الْقَوْمِ الکافِرينَ، وَافْتَحْ لي فَتْحاً وَاَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحينَ، يا ذَا القُوَّةِ الْمَتينِ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

دعاي آن حضرت

در کارهاي مهم، معروف به دعاي عبرات

پروردگارا! از تو مي خواهم اي رحم کننده بر اشکها، و اي برطرف کننده غمها، و اي تسلّي بخش دردها، توئي که ابرهاي تيره محنتها و دردها که سنگيني نموده را زدوده، و ابرهاي فتنه و آشوب که فراگيرشده رازائل مي سازي، و گياهان آنرا نابود، و ساختمانهايش را منهدم، و استخوانها را پوسيده مي کني، ستم کشيده را مسلّط، و طلب شده را طلب کننده، و مظلوم را زورمند، و کسي که در معرض تعرّض مي باشد را قادر مي گرداني.

بار الها! چه بسيار بنده اي که تو را نداکرده: پروردگارا مورد ستم واقع شده ام مرا ياري کن، پس تو براي ياري او باراني سيل آسا از آسمان برايش فروفرستادي، و چشمه هايي را گشوده و آب به اندازه مشخصيّ بالا آمد، و از نگاهبانيت او را بر روي کشتي حمل نمودي.

اي آنکه هر گاه بنده در تاريکي شب متحيّرانه تو را بخواند، و دوست مهرباني براي ياري و پناه نداشته باشد، از ياري تو پناه و دادرسي مي يابد، و دوستي که او را بسوي خود خوانده، و از سختي رهائيش داده، و راههاي گشايش را برايش مي نماياند.

خداوندا! اي آنکه قدرتش برتر، و عقابش براي جباران ستمگر دردناک، و براي هر کافر درهم کوبنده است، از تو مي خواهم که نظر رحمتي بر من افکني، که تاريکي پايداري که بر اثر بيماري بر من مسلط شده، و سينه ها از وجود شير تهي، و زراعتها نابود، و اشکها خشک، و قلبها مأيوس، و جانها بسببش از بين مي رود را زائل سازي.

بارالها! اغراض و اميالي که ايجاد و بقاء آن بدست توست، و رهايي از آنها تنها با داخل شدن به بهشت ميسّر مي باشد را از دسترسي شيطان و هلاکت و نابودي بدست آن رهائي بخش.

پروردگارا! چه کسي سزاوارتر از توست که از حريمت دفاع کند، و چه کسي شايسته تر از توست که از محرّماتت ممانعت بعمل آورد.

بار الها! کارم سخت شده آنرا آسان نما، و مرا برنج انداخته آنرا سهل گردان، و قلبها به لرزه درآمده آنرا تسلّي بخش، و جانها را وحشت فراگرفته آنرا آرام گردان.

خداوندا! خداوندا! گامهاي لغزيده و افکار حيرت زده و گمراه را تدارک کن، اگر جبران شکستگي اش را ببيند، و رهايي اسارتش و پناه خواهي پناهنده اش را بنگرد، از ناراحتي متضرّر شود و ناله و فرياد سردهد.

پس اي مولايم آيا او که اميدوار بتوست را در چنگال بلا رها مي کني، آيا او که بتو پناهنده است را در درياي بيکران غوطه ور باقي مي گذاري.

مولايم! اگر در تقوي و خويشتن داري خود را برنج نمي اندازم، و در عبادت و بندگي به مقام و خشنودي تو نرسيده ام، و در زمره گروهي قرارنگرفته ام که دنيارا رها ساخته اند.

شکمهايشان از گرسنگي به کمر چسبيده، و لبها از تشنگي خشک، و ديدگان از اشک کور گرديده است، بلکه با اعمالي اندک و گناهان و خطاهاي بسيار و جاني که براحتي خود کرده و به کارهاي زشت عادت نموده نزد تو آمده ام.

پروردگارا! آيا براي رسيدن بتو و چنگ زدن بريسمانت کفايت نمي کند که دوستدار اولياء تو و محبّ آنان بوده، و همانند ايشان خود را براي تحمّل بلاها آماده ساخته، و رنج و ناراحتي مرا فراگرفته است.

آيا کفايت نمي کند که در ميان ايشان مظلوم بوده و خشم خود را فرو مي نشانم و در غمها و غصه ها غوطه ور مي باشم.

خدايا! آيا اين اعمال احترامي برايم نزد تو نمي آورد که زائل نشود، وذمّه اي که مرا از بلاها در امان دارد، پس پروردگارا چرا مرا که در گناهان غرق شده ام را بازنمي داري، و مرا که به آتش دشمنت سوخته ام را رها مي سازي.

مولايم! آيا براي دوستانت نزد دشمنانت راههاي خطر را گشوده، و براي نيرنگهايشان آنانرا کمينگاه قرارداده، و ايشان را در اختيار آنان قرار مي دهي، در حاليکه تو مالک جانهايشان مي باشي، که اگر آنرا قبض کني نابود مي شوند، و تمامي اعضاء وجودشان در قدرت توست، که اگر رهايشان سازي خاموش مي گردند.

پروردگارا! چه چيز تو را مانع مي شود که از ظلمشان جلوگيري و نگاهبانيت را از آنان بازداري، و سلامتي که با آن در زمين تو مي گردند و در ميدان تجاوز بربندگانت جولان مي دهند را از آنان زائل سازي.

پروردگارا! مرا در ياب تازمانيکه غرق نشده ام، مرا درياب تا آنگاه که شمس وجودم افول ننموده است.

خداوندا! چه بسيار کساني که از ترس به سلطاني پناه برده و با امنيت و آرامش مراجعت نموده اند، آيا به کسي برتر از تو درفرمانروايي، يا برتر از تو در فضل و احسان، يا افزونتر از تو در قدرت و اقتدار، يا گراميتر از تو درياري و کمک رجوع کنم.

خدايا! اگر خواهنده ات را ازياريت منع کني عذرم چيست، در حاليکه تو آرزومندت را نا اميد نکرده و خواهنده ات را رد نمي کني.

پروردگارا! پروردگارا! کجاست رحمت تو که ياريگر بندگان مستضعف توست؟ و کجاست نگاهبانيت که پناه ستمکشان از جبّاران زمان است؟

پروردگارا! بسوي من، بسوي من لطف و رحمتت را متوّجه ساز، مرا از گروه ستمگران رهايي بخش، که مورد ستم واقع شده ام، و تو مهربانترين مهرباناني.

مولايم! تحيّرم را در کارم، و ناراحتيم را در سوزش قلب و حرارت سينه ام مي بيني، پروردگارا! به آنچه تو شايسته آني راه گشايش و فرجي بمن عطا فرما، و راه سهل و آساني را برايم مهيّا ساز.

و کسي را که براي بدام انداختن من دام نهاده تا نابودم کند مکر و فريبش را بخودش بازگردان، و کسي را که چاهي برايم کنده تا مرا در آن بيندازد خودش را در آن افکن، و شرّ و مکر و فساد و ضررهاي او را که از پرهيزگارانت باز مي داري را از من بازدار.

پروردگارا! بنده تو بنده توست، دعايش را اجابت نما، و ناتوان توست ناتوان توست، غم و اندوهش را برطرف ساز، بدرستيکه تمام دستاويزها جز دستاويز تو از او قطع شده، و تمام پناهگاهها جز پناهگاه تو از او زائل شده است.

مولايم! اين دعايم را اگر رد کني جايگاه اجابت ديگري نمي يابد، و گمانم بتو را اگر تکذيب کني کجا صدق آن بثبوت رسد، پس کسي را که درگاه ديگري را نمي شناسد از درِخانه ات نران، و کسي را که جز با تو آشنانيست را از خودت دورنساز.

خداوندا! چهره اي که با اميد بسويت آمده شايسته بي توجهّي نيست، و پيشاني اي که در مقابل تو بسجده افتاده سزاوار رسيدن به مقصود است، و گونه اي که بانيازمندي روي زمين نهاده شده شايسته است که خواهنده به مراد و مقصودش نائل آيد.

بارالها! اين بخاک نهادن گونه ام و تضرّعم در خواست از تو و تلاش من است، برحمتت اميدهايم را محقّق ساز، و به رأفتت انجام خواسته هايم را سهل و آسان گردان، و چيدن ثمرات اجابت دعاهايم را بمن بنمايان.

خدايا! آنگاه که نيازمندي در مقابل تو ايستاده و تو را شفيع قراردهد و تو او را شخصي بيايي که دعايش امکان اجابت ندارد، ولي مطيع و منقاد مي باشد، من از تو طلب شفاعت مي کنم به بزرگواريت و بزرگواري پيامبران برگزيده ات، که بخاطر آنان موجودات را خلق کرده، و از آسمان نازل فرمودي آنچه فرو فرستادي.

بتو نزديکي مي جويم به اوّلين فردي که تاج جلالت بر سر اونهادي، و جايگاه نيکوي از خلقت را به او بخشيدي، حجّتت در خلقت و امينت در بين بندگانت، محمد، فرستاده ات، و به اميرالمؤمنين علي خاستگاه نور او و بيانگر سرّاو، سيد اوصياء و پيشواي متقين، رهنماي دين، پيشواي سپيدرويان در قيامت، پدر امامان رهنما.

و بتو نزديکي مي جويم به برگزيده برگزيدگان، و مادر انوار مقدّسه، وانسيه حوراء، بتول عذراء، فاطمه زهرا، و به دو نور ديده پيامبر و دو ميوه قلب زهرا، دوسيّد و دو امام ابي محمد حسن وابي عبدالله حسين.

و به علي بن حسين السجاد، زينت بندگان، راهب عرب، و کسي که در اثر کثرت عبادت بر جبينش علامت سجده رقم خورده بود، و به مولايم محمد بن علي الباقر، امام دانا و سيد حاکم، ستاره پرفروغ و ماه تابان.

و به امام راستگو جعفر بن محمد الصادق، مبيّن مشکلات و نمايانگر حقايق، پاسخ گوينده بهر گوينده بادليل و برهان، بسکوت و ادارنده هر جدال کننده، ساکن کننده هر حرکت.

و به مولايم موسي بن جعفر، امام پرهيزکار، و خالص و مخلص، و نور احمدي و نور انور و پرتو شکوفا، و به مولايم علي بن موسي الرضا، امام مرتضي، و شمشير از نيام برکشيده.

و به مولايم محمد بن علي الجواد، امام گراميتر، درگاه اميدواران و راه روشن، و داناي مؤيد، سرچشمه حکمتها و چراغ تاريکيها، سيد عرب و عجم هدايتگر به راه راست، و موفق به تأييد و تسديد.

و به امام علي بن محمد که در پادگان متوّلد شد، عطاي خداوند و پدر پيشوايان پاک که با پندها بشارت داد و ترساند، و به مولايم ابي محمد حسن بن علي العسکري امام منزه از گناه، پاکيزه از هر ستم و ظلم، داناي دانايان، ماه تابان، و بهارمردمان، متقي و بخشنده پاکيزه و پاک.

و بتو نزديکي مي جويم به نگهبان دانايي که او را برخزينه هاي زمين قرارداده، و پدر مهرباني که بسط و قبض را دريد قدرت اونهادي، داراي مناقب نيکو، درهم کوبنده درخت ملعونه.

سخنگو با مردم در گاهواره، و رهنماي بسوي راه راست، پوشيده از ديدگان، حاضر در شهرها، پوشيده از ديدهاي تيز اوهام و افکار، باقيمانده نياکان، وارث شمشير ذوالفقار، کسي که درخانه خداوند ظاهر مي شود، داناي پاکيزه حجة بن الحسن، که بهترين تحيتّها و برترين برکتها و کاملترين درودها بر ايشان باد.

پروردگارا! اينان پناهان من درخواسته هايم و وسائل من هستند، پس برايشان درود فرست، درودي که جز تو اندازه اش را نداند و انبوه خلق و به امام علي بن محمد که در پادگان متوّلد شد، عطاي خداوند و پدر پيشوايان پاک که با پندها بشارت داد و ترساند، و به مولايم ابي محمد حسن بن علي العسکري امام منزه از گناه، پاکيزه از هر ستم و ظلم، داناي دانايان، ماه تابان، و بهارمردمان، متقي و بخشنده پاکيزه و پاک.

و بتو نزديکي مي جويم به نگهبان دانايي که او را برخزينه هاي زمين قرارداده، و پدر مهرباني که بسط و قبض را دريد قدرت اونهادي، داراي مناقب نيکو، درهم کوبنده درخت ملعونه.

سخنگو با مردم در گاهواره، و رهنماي بسوي راه راست، پوشيده از ديدگان، حاضر در شهرها، پوشيده از ديدهاي تيز اوهام و افکار، باقيمانده نياکان، وارث شمشير ذوالفقار، کسي که درخانه خداوند ظاهر مي شود، داناي پاکيزه حجة بن الحسن، که بهترين تحيتّها و برترين برکتها و کاملترين درودها بر ايشان باد.

پروردگارا! اينان پناهان من درخواسته هايم و وسائل من هستند، پس برايشان درود فرست، درودي که جز تو اندازه اش را نداند و انبوه خلق به اندکي از آن راه نبرد، و بهترين گمانم را در مورد ايشان تحقّق بخش، و برترين آرزويم را به منصه ظهور برسان.

خدايا! دستگيره محکمي جز تو ندارم که بدان چنگ زنم، و گفتار ارزشمندتري جز خواندن تو ندارم تا بدان دلگرم باشد، و شفيعاني آبرومندتر جز اين گروه ندارم تا نزد تو آورم.

پروردگا را! آيا راه ديگري جز اجابت دعايم و رحم نمودن براشکها و ناله هايم باقي مانده است، اي کسي که جز او خدايي نيست، اي اجابت کننده مضطرّ و بيچاره آنگاه که او را بخواند.

اي رحم کننده بر اشکهاي يعقوب، و اي برطرف کننده ناراحتي ايّوب، مرا بيامرز و مشمول رحمتت قرارده، و برگروه کافر ياري نما، و راه گشايشي بر من عطاکن و تو بهترين راه گشايي، اي داراي نيروي قوي و اي مهربانترين مهربانان.