بازگشت

در شدائد و مهمات، معروف به دعاي علوي مصري


دعاؤه عليه السلام

في الشدائد و المهمّات، المسمّي بدعاء العلوي المصري

عن محمد بن علي العلوي الحسيني المصري قال: اصابني غمّ شديد، و دهمني امر عظيم، من قبل رجل من اهل بلدي من ملوکه، فخشيته خشية لم ارج لنفسي منها مخلصاً.

فقصدت مشهد ساداتي و آبائي عليهم السلام بالحائر - الي ان قال :

فترائي لي قائم الزمان و وليّ الرحمان عليه و علي آبائه افضل التحيّة والسّلام، فأتاني و انا بين النّائم و اليقظان، فقال لي: يا بنيّ خفت فلاناً؟ فقلت: نعم، ارادني بکيت و کيت، فالتجأت الي ساداتي عليهم السلام اشکو اليهم ليخلّصوني منه.

فقال لي: هلاّ دعوت اللّه ربّک و ربّ آبائک بالادعية الّتي دعا بها اجدادي الا نبياء عليهم السلام حيث کانوا في الشدّة فکشف الله عزوجل عنهم ذلک، قلت: و بماذا دعوه لأدعوه به؟

قال عليه السلام : اذا کان ليلة الجمعة فقم و اغتسل و صلّ صلاتک، فاذا فرغت من سجدة الشکر فقل و انت بارک علي رکبتيک، و ادع بهذا الدعاء مبتهلاً:

رَبِّ مَنْ ذَا الَّذي دَعاکَ فَلَمْ تُجِبْهُ ، وَ مَنْ ذَا الَّذي سَأَلکَ فَلَمْ تُعْطِهِ، مَنْ ذَا الَّذي ناجاکَ فَخَيَّبْتَهُ، اَوْتَقَرَّبَ اِلَيْکَ فَاَبْعَدْتَهُ.

رَبِّ هذا فِرْعَوْنُ ذُو الْاَوْتادِ، مَعَ عِنادِهِ وَ کُفْرِهِ وَ عُتُوِّهِ وَادِّعائِهِ الرُّبُوبِيَّةَ لِنَفْسِهِ، وَ عِلْمِکَ بِاَنَّهُ لا يَتُوبُ وَ لا يَرْجِعُ وَلا يَؤُوبُ، وَلا يُؤْمِنُ وَلا يَخْشَعُ، اِسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَاَعْطَيْتَهُ سُؤْلَهُ، کَرَماً مِنْکَ وَجُوداً وَ قِلَّةَ مِقْدارٍ لِما سَأَلَکَ عِنْدَکَ، مَعَ عِظَمِهِ عِنْدَهُ.

اَخْذاً بِحُجَّتِکَ عَلَيْهِ، وَ تَأْکيداً بِها حينَ فَجَرَ و کَفَرَ، وَاسْتَطالَ عَلي قَوْمِهِ وَ تَجَبَّرَ، وَ بِکُفْرِهِ عَلَيْهِمُ افْتَخَرَ، وَبِظُلْمِهِ لِنَفْسِهِ تَکَبَّرَ، وَ بِحِلْمِکَ عَنْهُ اسْتَکْبَرَ، فَکَتَبَ وَ حَکَمَ عَلي نَفْسِهِ، جُرْأَةً مِنْهُ، اَنَّ جَزاءَ مِثْلِهِ اَنْ يُغْرَقَ في الْبَحْرِ، فَجَزَيْتَهُ بِما حَکَمَ بِهِ عَلي نَفْسِهِ.

اِلهي وَ اَنَاَ عَبْدُکَ، اِبْنُ عَبْدِکَ وَابْنُ اَمَتِکَ، مُعْتَرِفٌ لَکَ بِالْعُبُودِيَّةِ، مُقِرٌّ بِاَنَّکَ اَنْتَ اللّهُ خالِقي لااِلهِ لي غَيْرُکَ، وَلارَبَّ لي سِواکَ، مُقِرُّ بِاَنَّکَ رَبّي وَاِلَيْکَ اِيابي،عالِمٌ بِاَنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ، تَفْعَلُ ما تَشاءُ ، وَ تَحْکُمُ ما تُريدُ، لا مُعَقِّبَ لِحُکْمِکُ، وَلارادَّ لِقَضائِکَ، وَاَنَّکَ وَّلُ وَالْاخِرُ، وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ.

لَمْ تَکُنْ مِنْ شَيْ ءٍ، وَلَمْ تَبِنْ عَنْ شيْ ءٍ ، کُنْتَ قَبْلَ کُلِّ شَيْ ءٍ، وَ اَنْتَ الْکائِنُ بَعْدَ کُلِّ شَيْ ءٍ، وَ الْمُکَوِّنُ لِکُلِّ شَيْ ءٍ، خَلَقْتَ کُلَّ شَيْ ءٍ بِتَقْديرٍ، وَ اَنْتَ السَّميعُ الْبَصيرُ. وَاَشْهَدُ اَنَّکَ کَذلِکَ، کُنْتَ وَ تَکُونُ، وَ اَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ، لا تَأْخُذُکَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ، وَ لا تُوصَفُ بِالْاَوْهامِ وَ لا تُدْرَکُ بِالْحَواسِّ، وَ لا تُقاسُ بِالْمِقْياسِ، وَ لا تُشَبَّهُ بِالنَّاسِ، وَ اِنَّ الْخَلْقَ کُلَّهُمْ عَبيدُکَ وَ اِماؤُکَ، وَاَنْتَ الرَّبُّ وَ نَحْنُ الْمَرْبُوبُونَ، وَاَنْتَ الْخالِقُ وَ نَحْنُ الْمَخْلُوقُونَ، وَاَنْتَ الرَّازِقُ وَ نَحْنُ الْمَرْزُوقُونَ.

فَلَکَ الْحَمْدُ يا اِلهي اِذْ خَلَقْتَني بَشَراً سَوِيّاً، وَ جَعَلْتَني غَنِيّاً مَکْفِيّاً بَعَدَ ما کُنْتُ طِفْلاً صَبِيّاً ، تَقُوتُني مِنَ الثَّدْيِ لَبَناً مَريئاً، وَغَذَّيْتَني غَذاءً طَيِّباً هَنيئاً، وَجَعَلْتَني ذَکَراً مِثالاً سَوِيّاً.

فَلَکَ الْحَمْدُ حَمْداً اِنْ عُدَّ لَمْ يُحْصَ، وَ اِنْ وُضِعَ لَمْ يَتَّسِعْ لَهُ شَيْ ءٌ، حَمْداً يَفُوقُ عَلي جَميعِ حَمْدِ الْحامِدينَ، وَيَعْلُو عَلي حَمْدِ کُلِّ شَيْ ءٍ، وَيَفْخُمُ وَيَعْظُمُ عَلي ذلِکَ کُلِّهِ، وَکُلَّما حَمِدَ اللَّهَ شَيْ ءٌ.

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ کَما يُحِبُّ اللَّهُ اَنْ يُحْمَدَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ، وَزِنَةَ ما خَلَقَ، وَزِنَةَ اَجَلِّ ما خَلَقَ، وَزِنَةَ اَخَفِّ ما خَلَقَ ، وَبِعَدَدِ اَکْبَرِ ما خَلَقَ ، وَ بِعَدَدِ اَصْغَرِ ما خَلَقَ.

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَتّي يَرْضي رَبُّنا وَ بَعْدَ الرِّضا ، وَ اَسْأَلُهُ اَنْ يُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ يَغْفِرَ لي ذَنْبي، وَ اَنْ يَحْمَدَ لي اَمْري، ويَتُوبَ عَلَيَّ، اِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ.

اِلهي وَاِنّي اَدْعُوکَ وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ صَفْوَتُکَ اَبُونا آدَمُ، وَ هُوَ مُسيءٌ ظالِمٌ حينَ اَصابَ الْخَطيئَةَ، فَغَفَرْتَ لَهُ خَطيئَتَهُ، وَ تُبْتَ عَلَيْهِ، وَاسْتَجَبْتَ دَعْوَتَهُ، وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تَغْفِرَ لي خَطيئَتي وَ تَرْضي عَنّي، فَاِنْ لَمْ تَرْضَ عَنّي فَاعْفُ عَنّي، فَاِنّي مُسيءٌ ظالِمٌ خاطِئٌ عاصٍ، وَ قَدْ يَعْفُو السَّيِّدُ عَنْ عَبْدِهِ، وَ لَيْسَ بِراضٍ عَنْهُ، وَ اَنْ تُرْضِيَ عَنّي خَلْقَکَ وَتُميط عَنّي حَقَّکَ.

اِلهي وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ اِدْريسُ، فَجَعَلْتَهُ صِدّيقاً نَبِيّاً، وَ رَفَعْتَهُ مَکاناً عَلِيّاً، وَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ وَکُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ مَآبي اِلي جَنَّتِکَ، وَ مَحَلّي فيرَحْمَتِکَ، وَتُسْکِنَني فيها بِعَفْوِکَ، وَتُزَوِّجَني مِنْ حُورِها بِقُدْرَتِکَ يا قَديرُ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ نُوحٌ اِذْ نادي رَبَّهُ وَ هُوَ اِنّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ، فَفَتَحْتَ اَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ، وَ فَجَّرْتَ الْاَرْضَ عُيُوناً، فَالْتَقَي الْماءُ عَلي اَمْرٍ قَدْ قُدِرَ، وَنَجَّيْتَهُ عَلي ذاتِ اَلْواحٍ وَ دُسُرٍ.

فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُنْجِيَني مِنْ ظُلْمِ مَنْ يُريدُ ظُلْمي، وَ تَکُفَّ عَنّي شَرَّ کُلِّ سُلْطانٍ جائِرٍ، وَعَدُوٍّ قاهِرٍ، وَ مُسْتَخِفٍّ قادِرٍ، وَ جَبَّارٍ عَنيدٍ، وَ کُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ، وَ اِنْسِيٍّ شَديدٍ، وَ کَيْدِ کُلِّ مَکيدٍ، يا حَليمُ يا وَدُودُ.

اِلهي وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَوَنَبِيُّکَ صالِحُ، فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْخَسْفِ، وَ اَعْلَيْتَهُ عَلي عَدُوِّهِ، وَاستَجَبْتَ دُعاءَهُ، وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُخَلِّصَني مِنْ شَرِّ ما يُريدُ بي اَعْدائي بِهِ، وَ يَبْغي بيحُسَّادي، وَ تَکْفِيَنِيهِمْ بِکِفايَتِکَ، وَتَتَوَلاَّني بِوِلايَتِکَ، وَ تَهْدي قَلْبي بِهُداکَ، وَ تُؤَيِّدَني بِتَقْواکَ، وَ تُبَصِّرَني بِما فيهِ رِضاکَ، وَ تُغْنِيَني بِغِناکَ يا حَليمُ.

اِلهي وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ وَ نَبِيُّکَ وَخَليلُکَ اِبْراهيمُ، حينَ اَرادَ نَمْرُودُ اِلْقاءَهُ فِي النَّارِ، فَجَعَلْتَ النَّارَ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلاماً، وَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ، وَکُنْتَ مِنْهُ قَريباً، يا قَريبُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُبَرِّدَ عَنّي حَرَّ نارِکَ، وَ تُطْفِي ءَ عَنيّ لَهيبَها، وَ تَکْفِيَني حَرَّها، وَ تَجْعَلَ نائِرَةَ اَعْدائي في شِعارِهِمْ وَ دِثارِهِمْ، وَتَرُدَّ کَيْدَهُمْ فينُحُورِهِمْ، وَ تُبارِکَ لي فيما اَعْطَيْتَنيهِ، کَما بارَکْتَ عَلَيْهِ وَ عَلي آلِهِ، اِنَّکَ اَنْتَ الْوَهَّابُ الْحَميدُ الْمَجيدُ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِالْاِسْمِ الَّذي دَعاکَ بِهِ اِسْماعيلُ، فَجَعَلْتَهُ نَبِيّاً وَ رَسُولاً، وَ جَعَلْتَ لَهُ حَرَمَکَ مَنْسَکاً وَ مَسْکَناً وَمَأْوي، وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ رَحْمَةً مِنْکَ وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اَنْ تَفْسَحَ لي في قَبْري، وَ تَحُطَّ عَنّي وِزْري، وَ تَشُدَّلي اَزْري، وَ تَغْفِرَلي ذَنْبي.

وَ تَرْزُقَني التَّوْبَةَ بِحَطِّ السَيِّئاتِ وَ تَضاعُفِ الْحَسَناتِ، وَ کَشْفِ الْبَلِيَّاتِ، وَ رِبْحِ التِّجاراتِ، وَ دَفْعِ مَعَرَّةِ السِّعاياتِ، اِنَّکَ مُجيبُ الدَّعَواتِ، وَ مُنْزِلُ الْبَرَکاتِ، وَ قاضِي الْحاجاتِ، وَ مُعْطِي الْخَيْراتِ، وَ جَبَّارُ السَّماواتِ.

اِلهي وَ اَسْأَلُکَ بِما سَأَلَکَ بِهِ اِبْنُ خَليلِکَ الَّذي نَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ، وَ فَدَيْتَهُ بِذِبْحٍ عَظيمٍ، وَ قَلَّبْتَ لَهُ الْمِشْقَصَ، حَتيَّ ناجاکَ مُوقِناً بِذِبْحِهِ، راضِياً بِاَمْرِ والِدِهِ.

وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَکُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اَنْ تُنْجِيَني مِنْ کُلِّ سُوءٍ وَبَلِيَّةٍ، وَ تَصْرِفَ عَنّي کُلَّ ظُلْمَةٍ وَخَيْبَةٍ وَ تَکْفِيَني ما اَهَمَّني مِنْ اُمُورِ دُنْيايَ وآخِرَتي، وَ ما اُحاذِرُهُ وَ اَخْشاهُ، وَ مِنْ شَرِّ خَلْقِکَ اَجْمَعينَ بِحَقِّ آلِ يس.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ لُوطٌ، فَنَجَّيْتَهُ وَ اَهْلَهُ مِنْ الْخَسْفِ وَ الْهَدْمِ وَ الْمُثُلِ، وَ الشِّدَّةِ وَ الْجُهْدِ، وَاَخْرَجْتَهُ وَ اَهْلَهُ مِنَ الْکَرْبِ الْعَظيمِ، وَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ، وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَأْذَنَ بِجَمْعِ ما شُتِّتَ مِنْ شَمْلي، وَ تَقِرَّعَيْني بِوَلَدي وَاَهْلي وَ مالي، وَ تُصْلِحَ لي اُمُوري وَ تُبارِکَ لي في جَميعِ اَحْوالي، وتُبَلِّغَني في نَفْسي آمالي.

وَتُجيرَني مِنَ النَّارِ، وَ تَکْفِيَني شَرَّ الْاَشْرارِ، بِالْمُصْطَفِينَ الْاَخْيارِ الْاَئِمَّةِ الْاَبْرارِ وَ نُورِ الْاَنْوارِ، مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ الْاَخْيارِ الْاَئِمَّةِ الْمَهْدِيّينَ وَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَ تَرْزُقَني مُجالَسَتَهُمْ، وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِمُرافَقَتِهِمْ، وَ تُوَفِّقَ لي صُحْبَتَهُمْ، مَعَ اَنْبِياءِکَ الْمُرْسَلينَ، وَ مَلائِکَتِکَ الْمُقَرَّبينَ، وَعِبادِکَ الصَّالِحينَ، وَ اَهْلِ طاعَتِکَ اَجْمَعينَ، وَ حَمَلَةِ عَرْشِکَ وَالْکَرُّوبِيّين.

اِلهي وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي سَأَلَکَ بِهِ يَعْقُوبُ، وَ قَدْ کُفَّ بَصَرُهُ، وَ شُتِّتَ شَمْلُهُ ، وَ فُقِدَ قُرَّةُ عَيْنِهِ اِبْنُهُ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَ جَمَعْتَ شَمْلَهُ، وَ اَقْرَرْتَ عَيْنَهُ، وَ کَشَفْتَ ضُرَّهُ.

وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَأْذَنَ لي بِجَمْعِ ما تَبَدَّدَ مِنْ اَمْري، وَ تَقِرَّ عَيْني بِوَلَدي وَ اَهْلي وَ مالي، وَتُصْلِحَ لي شَأْني کُلَّهُ، وَ تُبارِکَ لي في جَميعِ اَحْوالي، وَ تُبَلِّغَني في نَفْسي آمالي، وَ تُصْلِحَ لي اَفْعالي، وَ تَمُنَّ عَلَيَّ يا کَريمُ يا ذَاالْمَعالي، بِرَحْمَتِکَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

اِلهي وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ وَ نَبِيُّکَ يُوسُفُ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ غَيابَتِ الْجُبِّ، وَ کَشَفْتَ ضُرَّهُ، وَ کَفَيْتَهُ کَيْدَ اِخْوَتِهِ، وَ جَعَلْتَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِکاً، وَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ، وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَدْفَعَ عَنّي کَيْدَ کُلِّ کائِدٍ، وَ شَرَّ کُلِّ حاسِدٍ، اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِاسْمِکِ الَّذي دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ وَ نَبِيُّکَ مُوسَي بْنُ عِمْرانَ، اِذْ قُلْتَ تَبارَکْتَ وَتَعالَيْتَ: «وَ نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ وَ قَرَّبْناهُ نَجِيّاً»، وَ ضَرَبْتَ لَهُ طَريقاً فيِ الْبَحْرِيَبَساً، وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ تَبِعَهُ مِنْ بَني اِسْرائيلَ و اَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما، وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ وَکُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ.

اَسْأَلُکَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُعيذَني مِنْ شَرِّ خَلْقِکَ، وَ تُقَرِّبَني مِنْ عَفْوِکَ، وَ تَنْشُرَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِکَ ما تُغْنِيَني بِهِ عَنْ جَميعِ خَلْقِکَ، وَ يَکُونَ لي بَلاغاً اَنالُ بِهِ مَغْفِرَتَکَ وَ رِضْوانَکَ، يا وَلِيّي وَ وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِالْاِسْمِ الَّذي دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ وَ نَبِيُّکَ داوُدُ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ مَعَهُ بِالْعَشِيِّ وَ الْاِبْکارِ، وَ الطَّيْرُ مَحْشُورَةٌ کُلٌّ لَهُ اَوَّابٌ، وَشَدَدْتَ مُلْکَهُ، وَ آتَيْتَهُ الْحِکْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطابِ، وَ اَلَنْتَ لَهُ الْحَديدَ، وَ عَلَّمْتَهُ صَنْعَةَ لُبُوسٍ لَهُمْ، وَ غَفَرْتَ ذَنْبَهُ.

وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُسَخِّرَ لي جَميعَ اُمُوري، وَ تُسَهِّلَ لي تَقْديري، وَ تَرْزُقَني مَغْفِرَتَکَ وَ عِبادَتَکَ، وَ تَدْفَعَ عَنّي ظُلْمَ الظَّالِمينَ وَ کَيْدَ الْکائِدينَ وَمَکْرَ الْماکِرينَ، وَ سَطَواتِ الْفَراعِنَةِ الْجَبَّارينَ، وَحَسَدَ الْحاسِدينَ، يا اَمانَ الْخائِفينَ وَ جارَ الْمُسْتَجِيرينَ، وَ ثِقَةَ الْواثِقينَ، وَ ذَريعَةَالْمُوْمِنينَ، وَ رَجاءَ الْمُتَوَکِّلينَ، وَ مُعْتَمِدَ الصَّالِحينَ يا اَرْحَمَ الرَّاحمينَ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ اللَّهُمَّ بِالْاِسْمِ الَّذي سَأَلَکَ بِهِ عَبْدُکَ وَنَبِيُّکَ سُلَيْمانُ بْنُ داوُدَ، اِذْ قالَ: «رَبِّ هَبْ لي مُلْکاً لا يَنْبَغي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدي اِنَّکَ اَنْتَ الْوَهَّابُ».ص فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَ اَطَعْتَ لَهُ الْخَلْقَ، وَ حَمَلْتَهُ عَليَ الرِّيحِ، وَ عَلَّمْتَهُ مَنْطِقَ الطِّيْرِ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الشَّياطينَ، مِنْ کُلِّ بَنّاءٍ وَ غَوَّاصٍ، وَ اخَرينَ مُقَرَّنينَ فيِ الْاَصْفادِ، هذا عَطاؤُکَ لا عَطاءُ غَيْرِکَ.

وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَهْدِيَ لي قَلْبي، وَ تَجْمَعَ لي شَمْلي، وَ تَکْفِيَني هَمّي، وَ تُؤْمِنَ خَوْفي، وَ تَفُکَّ اَسْري، وَتَشُدَّ اَزْري، وَتُمَهِّلَني وَ تُنَفِّسَني، وَتَسْتَجيبَ دُعائي وَ تَسْمَعَ نِدائي، وَ لا تَجْعَلْ فيِ النَّارِ مَأْوايَ، وَ لاَ الدُّنْيا اَکْبَرَ هَمّي، وَ اَنْ تُوَسِّعَ عَلَيَّ رِزْقي، وَ تُحْسِنَ خُلْقي، وَ تُعْتِقَ رَقَبَتي، فَاِنَّکَ سَيِّدي وَ مَوْلايَ وَ مُؤَمَّلي.

اِلهي وَ اَسْأَلُکَ اللَّهُمِّ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ اَيُّوبُ لَمَّا حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ بَعْدَ الصِّحَّةِ، وَ نَزَلَ السُّقْمُ مِنْهُ مَنْزِلَ الْعافِيَةِ، وَ الضّيقُ بَعْدَ السَّعَةِ، فَکَشَفْتَ ضُرَّهُ، وَرَدَدْتَ عَلَيْهِ اَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ، حينَ ناداکَ داعِياً لَکَ، راغِباً اِلَيْکَ، راجِياً لِفَضْلِکَ، شاکِياً اِلَيْکَ : «رَبِّ اِنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ».

فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَ کَشَفْتَ ضُرَّهُ، وَکُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَکْشِفَ ضُرّي، وَ تُعافِيَني في نَفْسي وَ اَهْلي وَ مالي وَ وَلَدي وَاِخْواني فيکَ، عافِيَةً باقِيَةً شافِيَةً، کافِيَةً وافِرَةً، هادِيَةً نامِيَةً، مُسْتَغْنِيَةً عَنِ الْاَطِبَّاءِ وَالْاَدْوِيَةِ، وَ تَجْعَلَها شِعاري وَدِثاري، وَ تُمَتِّعَني بِسَمْعي وَبَصَري، وَ تَجْعَلَهُما الْوارِثَيْنِ مِنيّ، اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ يُونُسُ بْنُ مَتّي فيِ بَطْنِ الْحُوتِ، حينَ ناداکَ في ظُلُماتٍ ثَلاثٍ: اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّي کُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.

فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَاَنْبَتَّ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطينٍ، وَاَرْسَلْتَهُ اِلي مِأئَةِ اَلْفٍ اَوْ يَزيدُونَ، وَکُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَسْتَجيبَ دُعائي وَتُدارِکَني بِعَفْوِکَ، فَقَدْ غَرِقْتُ في بَحْرِ الظُّلْمِ لِنَفْسي وَرَکِبَتْني مَظالِمُ کَثيرَةٌ لِخَلْقِکَ عَلَيَّ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاسْتُرْني مِنْهُمْ ، وَاَعْتِقْني مِنَ النَّارِ، وَاجْعَلْني مِنْ عُتَقائِکَ وَ طُلَقائِکَ مِنَ النَّارِ فيمَقامي هذا، بِمَنِّکَ يا مَنَّانُ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ وَ نَبِيُّکَ عِيسَي بْنُ مَرْيَمَ، اِذْ اَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، وَاَنْطَقْتَهُ في الْمَهْدِ، فَاَحْيي بِهِ الْمَوْتي، وَ اَبْرَأَ بِهِ الْاَکْمَهَ، وَالْاَبْرَصَ بِاِذْنِکَ، وَخَلَقَ مِنَ الطّينِ کَهَيْئَةِالطَّيْرِ فَصارَ طائِراً بِاِذْنِکَ، وَ کُنْتَ مِنهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُفَرِّغَني لِما خَلَقْتَ لَهُ، وَ لا تَشْغَلْني بِما قَدْتَکَفَّلْتَهُ لي، وَ تَجْعَلَني مِنْ عِبادِکَ، وَ زُهَّادِکَ فِي الدُّنْيا، وَ مِمَّنْ خَلَقْتَهُ لِلْعافِيَةِ، وَ هَنَّأْتَهُ بِها مَعَ کَرامَتِکَ، يا کَريمُ يا عَلِيُّ يا عَظيمُ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعاکَ بِهِ آصِفُ بْنُ بَرْخِيا عَلي عَرْشِ مَلِکَةِ سَبَأ، فَکانَ اَقَلَّ مِنْ لَحْظَةِ الطَّرْفِ، حَتَّي کانَ مُصَوَّراً بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قيلَ اَهکَذا عَرْشُکِ قالَتْ کَاَنَّهُ هُوَ.

فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُکَفِّرَ عَنّي سَيِّئاتي، وَ تَقَبَّلَ مِنّي حَسَناتي، وَ تَقَبَّلَ تَوْبَتي، وَ تَتُوبَ عَلَيَّ، وَ تُغْنِيَ فَقْري، وَ تَجْبُرَ کَسْري، وَ تُحْيِيَ فُؤادي بِذِکْرِکَ، وَ تُحْيِيَني فيعافِيَةٍ، وَ تُميتَني فيعافِيَةٍ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِالْاِسْمِ الَّذي دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ وَ نَبِيُّکَ زَکَرِيَّا، حينَ سَأَلَکَ داعِياً راجِياً لِفَضْلِکَ، فَقامَ فيِ الْمِحْرابِ يُنادي نِداءً خَفِيّاً، فَقالَ: «رَبِّ هَبْ لي مِنْ لَدُنْکَ وَلِيّاً يَرِثُني وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً».

فَوَهَبْتَ لَهُ يَحْيي وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَبْقِيَ لي اَوْلادي، وَ اَنْ تُمَتِّعَني بِهِمْ وَ تَجْعَلَني وَ اِيَّاهُمْ مُؤْمِنينَ لَکَ، راغِبينَ فيِ ثَوابِکَ، خائِفينَ مِنْ عِقابِکَ، راجينَ لِما عِنْدَکَ ، آيِسينَ مِمَّا عِنْدَ غَيْرِکَ، حَتَّي تُحْيِيَنا حَياةً طَيِّبَةً، وَتُميتَنا ميتَةً طَيِّبَةً، اِنَّکَ فَعَّالٌ لِما تُريدُ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِالْاِسْمِ الَّذي سَأَلَکَ بِهِ اِمْرَأَةُ فِرْعَوْنَ اِذْ قالَتْ: «رَبِّ اِبْنِ لي عِنْدَکَ بَيْتاً فيِ الْجَنَّةِ وَ نَجِّني مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّني مِنَ الْقَومِ الْظَّالِمينَ».

فَاسْتَجَبْتَ لَها دُعاءَها وَ کُنْتَ مِنْها قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَقِرَّ عَيْني بِالنَّظَرِ اِلي جَنَّتِکَ وَ اَوْلِيائِکَ، وَ تَفْرَحَني بِمُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَ تُؤْنِسَني بِهِ وَبِآلِهِ، وَ بِمُصاحَبَتِهِمْ وَ مُرافَقَتِهِمْ، وَ تَمَکَّنَ لي فيها، وَ تُنْجِيَني مِنَ النَّارِ وَ ما اُعِدَّ لِاَهْلِها مِنَ السَّلاسِلِ وَ الْاَغْلالِ وَ الشَّدائِدِ وَ الْاَنْکالِ وَ اَنْواعِ الْعَذابِ بِعَفْوِکَ.

اِلهي وَاَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذي دَعَتْکَ عَبْدَتُکَ وَصَديقَتُکَ، مَرْيَمُ الْبَتُولُ وَ اُمُّ الْمُسيحِ الرَّسُولِ، اِذْ قُلْتَ: «وَمَرْيَمُ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتي اَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فيهِ مِنْ رُوحِنا وَ صَدَّقَتْ بِکَلِماتِ رَبِّها وَ کُتُبِهِ وَ کانَتْ مِنَ الْقانِتينَ».

فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَها ، وَ کُنْتَ مِنْها قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ اَنْ تُحْصِنَني بِحِصْنِکَ الْحَصينِ، وَ تَحْجُبَني بِحِجابِکَ الْمَنيعِ، وَ تَحْزُرَني بِحِزْرِکَ الْوَثيقِ، وَ تَکْفِيَني بِکِفايَتِکَ الْکافِيَةِ، مِنْ شَرِّ کُلِّ طاغٍ، وَظُلْمِ کُلِّ باغٍ، وَ مَکْرِ کُلِّ ماکِرٍ، وَغَدْرِ کُلِّ غادِرٍ، وَ سِحْرِ کُلِّ ساحِرٍ، وَ جَوْرِ کُلِّ سُلْطانٍ جائِرٍ، بِمَنْعِکَ يا مَنيعُ.

اِلهيِ وَاَسْأَلُکَ بِالْاِسْمِ الَّذي دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ وَ نَبِيُّکَ وَصَفِيُّکَ وَ خِيَرَتُکَ مِنْ خَلْقِکَ ، وَاَمينُکَ عَلي وَحْيِکَ، وَبَعيثُکَ اِلي بَرِيَّتِکَ، وَ رَسُولُکَ اِلي خَلْقِکَ، مُحَمَّدٌ، خاصَّتُکَ وَ خالِصَتُکَ، صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَسَلَّمُ.

فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ وَ اَيَّدْتَهُ بِجُنُودٍ لَمْ يَرَوْها، وَ جَعَلْتَ کَلِمَتَکَ الْعُلْيا، وَ کَلِمَةَ الَّذينَ کَفَرُوا السُّفْلي، وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، صلاةً زاکِيَةً، طَيِّبَةً نامِيَةً، باقِيَةً مُبارَکَةً، کَما صَلَّيْتَ عَلي اَبيهِمْ اِبْراهيمَ وَالِ اِبْراهيمَ، وَ بارِکْ عَلَيْهِمْ کَما بارَکْتَ عَلَيْهِمْ، وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ کَما سَلَّمْتَ عَلَيْهِمْ، وَزِدْهُمْ فَوْقَ ذلِکَ کُلِّهِ زِيادَةً مِنْ عِنْدِکَ.

وَاخْلُطْني بهِمْ، وَاجْعَلْني مِنْهُمْ، وَاحْشُرْني مَعَهُمْ، وَ في زُمْرَتِهِمْ حَتّي تُسْقِيَني مِنْ حَوْضِهِمْ، و تُدْخِلَني فيجُمْلَتِهِمْ، وَ تَجْمَعَني وَ اِيَّاهُمْ، وَ تَقِرَّ عَيْني بِهِمْ، وَ تُعْطِيَني سُؤْلي، وَتُبَلِّغَني امالي في ديني وَ دُنْيايَ وَ اخِرَتي، وَ مَحْيايَ وَمَماتي، وَ تُبَلِّغَهُمْ سَلامي، وَ تَرُدَّ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلامَ، وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ.

اِلهي اَنْتَ الَّذي تُنادي فياَنْصافِ کُلِّ لَيْلَةٍ: هَلْ مِنْ سائِلٍ فَاُعْطِيَهُ، اَمْ هَلْ مِنْ داعٍ فَاُجيبَهُ، اَمْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَاَغْفِرَ لَهُ، اَمْ هَلْ مِنْ راجٍ فَاُبَلِّغَهُ رَجاءَهُ، اَمْ هَلْ مِنْ مُؤَمِّلٍ فَاُبَلِّغَهُ اَمَلَهُ.

ها اَنَا سائِلُکَ بِفِنائِکَ، وَمِسْکينُکَ بِبابِکَ، وضَعيفُکَ بِبابِکَ، وَفَقيرُکَ بِبابِکَ، وَمُؤَمِّلُکَ بِفِنائِکَ، اَسْأَلُکَ نائِلَکَ، وَاَرْجُو رَحْمَتَکَ، وَ اُؤَمِّلُ عَفْوَکَ، وَاَلْتَمِسُ غُفْرانَکَ.

فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَعْطِني سُؤْلي، وَ بَلِّغْني اَمَلي وَاجْبُرْ فَقْري، وَارْحَمْ عِصْياني، وَاعْفُ عَنْ ذُنُوبي، وَفُکَّ رَقَبَتي مِنْ مَظالِمَ لِعِبادِکَ رَکِبَتْني، وَ قَوِّ ضَعْفي، وَ اَعِزَّ مَسْکَنَتي، وَ ثَبِّتْ وَ طْأَتي.

وَاغْفِرْ جُرْمي، وَاَنْعِمْ بالي، وَ اَکْثِرْ مِنَ الْحَلالِ مالي، وَخِرْ لي فيجَميعِ اُمُوري وَاَفْعالي، وَرَضِّني بِها، وَ ارْحَمْني وَ والِدَيَّ وَ ما وَلَدا، مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَالْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِماتِ، الْاَحْياءِ مِنْهُمْ وَ الْاَمْواتِ، اِنَّکَ سَميعُ الدَّعَواتِ.

وَاَلْهِمْني مِنْ بِرِّهِما ما اسْتَحِقُّ بِهِ ثَوابَکَ وَ الْجَنَّةَ، وَتَقَبَّلْ حَسَناتِهِما، وَاغْفِرْ سَيِّئاتِهِما، وَ اجْزِهِما بِاَحْسَنَ ما فَعَلا بي ثَوابَکَ وَ الْجَنَّةَ.

اِلهي وَقَدْ عَلِمْتُ يَقيناً اَنَّکَ لا تَأْمُرُ بِالظُّلْمِ وَ لا تَرْضاهُ، وَ لا تُميلُ اِلَيْهِ وَ لا تَهْواهُ، وَ لا تُحِبُّهُ وَ لا تَغْشاهُ، وَتَعْلَمُ ما فيهِ هؤُلاءِ الْقَوْمِ مِنْ ظُلْمِ عِبادِکَ، وَ بَغْيِهِمْ عَلَيْنا، وَ تَعَدّيهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ لا مَعْرُوفٍ، بَلْ ظُلْماً وَ عُدْواناً، وَ زُوراً وَ بُهْتاناً.

فَاِنْ کُنْتَ جَعَلْتَ لَهُمْ مُدَّةً لابُدَّ مِنْ بُلُوغِها، اَوْ کَتَبْتَ لَهُمْ اجالاً يَنالُونَها،فَقَدْ قُلْتَ وَ قَولُکَ الْحَقُّ وَ وَعْدُکَ الصِّدْقُ: «يَمْحُو اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ اُمُّ الْکِتابِ».

فَاَنا اَسْأَلُکَ بِکُلِّ ما سَأَلَکَ بِهِ اَنْبِياؤُکَ وَ رُسُلُکَ، وَاَسْأَلُکَ بِما سَأَلَکَ بِهِ عِبادُکَ الصَّالِحُونَ وَ ملائِکَتُکَ الْمُقَرَّبُونَ اَنْ تَمْحُوَ مِنْ اُمِّ الکِتابِ ذلِکَ، وَ تَکْتُبَ لَهُمُ الْاِضْمِحْلالَ وَ الْمَحْقَ.

حَتَّي تُقَرِّبَ اجالَهُمْ، وَ تَقْضِيَ مُدَّتَهُمْ، وَ تُذْهِبَ اَيَّامَهُمْ، وَتُبَتِّرَ اَعْمارَهُمْ، و تُهْلِکَ فُجَّارَهُمْ، وَ تُسَلِّطَ بَعْضَهُمْ عَلي بَعْضٍ، حَتَّي لاتَبْقِيَ مِنْهُمْ اَحَداً، وَ لا تُنْجِيَ مِنْهُمْ اَحَداً، وَ تُفَرِّقَ جُمُوعَهُمْ، وَ تَکِلَّ سِلاحَهُمْ، وَتُبَدِّدَ شَمْلَهُمْ، وَ تُقَطِّعَ اجالَهُمْ، وَ تُقَصِّرَ اَعْمارَهُمْ، وَ تُزَلْزِلَ اَقْدامَهُمْ، وَ تُطَهِّرَ بِلادَکَ مِنْهُمْ، وَ تُظْهِرَ عِبادَکَ عَلَيْهِمْ.

فَقَدْ غَيَّرُوا سُنَّتَکَ، وَ نَقَضُوا عَهْدَکَ، وَ هَتَکُوا حَريمَکَ، وَ اَتَوْا ما نَهَيْتَهُمْ، وَعَتَوْا عُتُوّاً کَبيراً، وَضَلُّوا ضَلالاً بَعيداً.

فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اذِنْ لِجَمْعِهِمْ بِالشَّتاتِ، وَ لِحَيِّهِمْ بِالْمَماتِ، ولِاَزْواجِهِمْ بِالنَّهَباتِ، وَ خَلِّصْ عِبادَکَ مِنْ ظُلْمِهِمْ، وَاقْبِضْ اَيْدِيَهُمْ عَنْ هَضْمِهِمْ، وَطَهِّرْ اَرْضَکَ مِنْهُمْ، وَ اذِنْ بِحَصْدِ نَباتِهِمْ، وَاسْتِئْصالِ شافَتِهِمْ، وَشَتاتِ شَمْلِهِمْ، وَ هَدْمِ بُنْيانِهِمْ، يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِکْرامِ.

وَاَسْأَلُکَ يا اِلهي وَ اِلهَ کُلِّ شَيْ ءٍ، وَ رَبّي وَ رَبَّ کُلِّ شَيْ ءٍ، وَاَدْعُوکَ بِما دَعاکَ بِهِ عَبْداکَ وَرَسُولاکَ، وَ نَبِيَّاکَ وَصَفِيَّاکَ، مُوسي وَهارُونَ، حينَ قالا داعِيَيْنِ لَکَ، راجِيَيْنِ لِفَضْلِکَ: «رَبَّنا اِنَّکَ اتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَاَمْوالاً فِي الْحَيوةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبيلِکَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلي اَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلي قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّي يَرَوُا الْعَذابَ الْاَليمَ».

فَمَنَنْتَ وَاَنْعَمْتَ عَلَيْهِما بِالْاِجابَةِ لَهُما، اِلي اَنْ قَرَعْتَ سَمْعَهُما بِاَمْرِکَ اللَّهُمَّ رَبِّ: «قَدْ اُجيبَتْ دَعْوَتُکُما فَاسْتَقيما وَلا تَتَّبِعانِ سَبيلَ الَّذينَ لا يَعْلَمُونَ».

اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تَطْمِسَ عَلي اَمْوالِ هؤُلاءِ الظَّلَمَةِ، وَ اَنْ تُشَدِّدَ عَلي قُلُوبِهِمْ، وَاَنْ تَخْسِفَ بِهِمْ بَرَّکَ، وَ اَنْ تُفَرِّقَهُمْ في بَحْرِکَ، فَاِنَّ السَّماواتِ وَالْاَرْضَ وَ ما فيهِما لَکَ، وَاَرِ الْخَلْقَ قُدْرَتَکَ فيهِمْ، وَ بَطْشَکَ عَلَيْهِمْ، فَافْعَلْ ذلِکَ بِهِمْ، وَ عَجِّلْ ذلِکِ لَهُمْ.

يا خَيْرَ مِنْ سُئِلَ وَ خَيْرَ مَنْ دُعِيَ، وَخَيْرَ مَنْ تَذَلَّلَتْ لَهُ الْوُجُوهُ، وَ رُفِعَتْ اِلَيْهِ الْاَيْدي، وَ دُعِيَ بِالْاَلْسُنِ وَشُخِصَتْ اِلَيْهِ الْاَبْصارُ، وَاَمَّتْ اِلَيْهِ الْقُلُوبُ، وَ نُقِلَتْ اِلَيْهِ الْاَقْدامُ، وَتُحُوکِمُ اِلَيْهِ فيِ الْاَعْمالِ.

اِلهي وَ اَنَا عَبْدُکَ اَسْأَلُکَ مِنْ اَسْمائِکَ بِاَبْهاها، وَ کُلُّ اَسْمائِکَ بَهِيٌّ، بَلْ اَسْأَلُکَ بِاَسْمائِکَ کُلِّها اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْکِسَهُمْ عَلي اُمِّ رُؤُوسِهِمْ في زُبْيَتِهِمْ، وَتُرْديهِمْ في مَهْوي حُفْرَتِهِمْ، وَارْمِهِمْ بِحَجَرِهِمْ، وَذَکِّهِمْ بِمَشاقِصِهِمْ، وَاکْبُبْهُمْ عَلي مَناخِرِهِمْ، وَاخْنُقْهُمْ بِوَتْرِهِمْ، وَارْدُدْ کَيْدَهُمْ فينُحُورِهِمْ، وَاَوْبِقْهُمْ بِنَدامَتِهِمْ.

حَتَّي يَسْتَخْذِلُوا، وَيَتَضاءَلُوا بَعْدَ نِخْوَتِهِمْ، وَيَنْقَمِعُوا وَيَخْشَعُوا بَعْدَ اسْتِطالَتِهِمْ، اَذِلاَّءَ مَأْسُورينَ في رِبْقِ حَبائِلِهِمْ، الَّتي کانُوا يُؤَمِّلُونَ اَنْ يَرَوْنا فيها وَ تُرِيَنا قُدْرَتَکَ فيهِمْ، وَسُلْطانَکَ عَلَيْهِمْ، وَتَأْخُذَهُمْ اَخْذَ الْقُري وَ هِيَ ظالِمَةٌ، اِنَّ اَخْذَکَ الْاَليمُ الشَّديدُ، اَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِرٍ، فَاِنَّکَ عَزيزٌ مُقْتَدِرٌ، شَديدُ الْعِقابِ، شَديدُ الْمِحالِ.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ ايرادَهُمْ عَذابَکَ الَّذي اَعْدَدْتَهُ لِلظَّالِمينَ مِنْ اَمْثالِهِمْ، وَ الطَّاغينَ مِنْ نُظَرائِهِمْ وَارْفَعْ حِلْمَکَ عَنْهُمْ، وَاحْلُلْ عَلَيْهِمْ غَضَبَکَ الَّذي لا يَقُومُ لَهُ شَيْ ءٌ، وَأْمُرْ في تَعْجيلِ ذلِکَ بِاَمْرِکَ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُؤَخَّرُ.

فَاِنَّکَ شاهِدُ کُلِّ نَجْوي، وَعالِمُ کُلِّ فَحْوي، وَلا تَخْفي عَلَيْکَ مِنْ اَعْمالِهِمْ خافِيَةٌ، وَلا يَذْهَبُ عَنْکَ مِنْ اَعْمالِهِمْ خائِنَةٌ، وَاَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، عالِمٌ بِما فِي الضَّمائِرِ وَالْقُلُوبِ.

اَللَّهُمَّ وَاَسْأَلُکَ وَ اُناديکَ بِما ناداکَ بِهِ سَيِّدي ، وَسَأَلَکَ بِهِ نُوحٌ اِذْ قُلْتَ تَبارَکْتَ وَ تَعالَيْتَ: «وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجيبُونَ».

اَجَلِ اللَّهُمَّ يارَبِّ، اَنْتَ نِعْمَ الْمُجيبُ، وَنِعْمَ الْمَدْعُوُّ، وَنِعْمَ الْمَسْؤُولُ، وَنِعْمَ الْمُعْطي، اَنْتَ الَّذي لا تُخَيِّبُ سائِلَکَ، وَلا تُمِلُّ دُعاءَ مَنْ اَمَّلَکَ، وَلاتَتَبَرَّمُ بِکَثْرَةِ حَوائِجِهِمْ اِلَيْکَ، ولا بِقَضائِها لَهُمْ، فَاِنَّ قَضاءَ حَوائِجِ جَميعِ خَلْقِکَ اِلَيْکَ، في اَسْرَعِ لَحْظٍ مِنْ لَمْحِ الطَّرْفِ، وَ اَخَفُّ عَلَيْکَ، وَ اَهْوَنُ مِنْ جَناحِ بَعُوضَةٍ.

وَحاجَتي اِلَيْکَ يا سَيِّدي وَ مَوْلايَ وَ مُعْتَمَدي وَرَجائي اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَغْفِرَ لي ذَنْبي، فَقَدْ جِئْتُکَ ثَقيلَ الظَّهْرِ، بِعَظيمِ ما بارَزْتُکَ بِهِ مِنْ سَيِّئاتي، وَرَکِبَني مِنْ مَظالِمِ عِبادِکَ ما لا يَکْفيني، وَ لا يُخَلِّصُني مِنْهُ غَيْرُکَ، وَ لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ لا يَمْلِکُهُ سِواکَ.

فَامْحُ يا سَيِّدي کَثْرَةَ سَيِّئاتي بِيَسيرِ عَبَراتي، بَلْ بِقَساوَةِ قَلْبي، وَ جُمُودِ عَيْني، لابَلْ بِرَحْمَتِکَ الَّتي وَسِعَتْ کُلَّ شَيْ ءٍ، وَ اَنَا شَيْ ءٌ فَلْتَسَعْني رَحْمَتُکَ.

يا رَحْمانُ يارَحيمُ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، لا تَمْتَحِنّي في هذِهِ الدُّنْيا بِشَيْ ءٍ مِنَ الْمِحَنِ، وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُني، وَلاتُهْلِکْني بِذُنُوبي، وَ عَجِّلْ خَلاصي مِنْ کُلِّ مَکْرُوهٍ، وَادْفَعْ عَنيّ کُلَّ ظُلْمٍ، وَلا تَهْتِکْ سِتْري، وَ لا تَفْضَحْني يَوْمَ جَمْعِکَ الْخَلائِقَ لِلْحِسابِ، يا جَزيلَ الْعَطاءِ وَالثَّوابِ.

اَسْأَلُکَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُحْيِيَني فيحَياةِ السُّعَداءِ، وَ تُميتَني ميتَةَ الشُّهَداءِ، وَ تَقْبِلَني قَبُولَ الْاَوِدَّاءِ، وَ تَحْفَظَني في هذِهِ الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ مِنْ شَرِّ سَلاطينِها وَ فُجَّارِها، وَ شِرارِها وَمُحِبّيها، وَالْعامِلينَ لَها فيها.

وَقِني شَرَّ طُغاتِها وَحُسَّادِها، وَباغِي الشَّرِّ فيها، حَتَّي تَکْفِيَني مَکْرَ الْمَکَرَةِ، وَتَفْقَأَ عَنّي اَعْيُنَ الْکَفَرَةِ، وَ تُفْحِمَ عَنّي اَلْسُنَ الْفَجَرَةِ، وَتَقْبِضَ لي عَلي اَيْدِي الظَّلَمَةِ، وَ تُؤْمِنَ لي کَيْدَهُمْ، وَ تُميتَهُمْ بِغَيْظِهِمْ، وَ تَشْغَلَهُمْ بِأَسْماعِهِمْ وَاَبْصارِهِمْ وَاَفْئِدَتِهِمْ.

وَتَجْعَلَني مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ في اَمْنِکَ وَ اَمانِکَ، وَحِرْزِکَ وَسُلْطانِکَ وَ حِجابِکَ، وَکَنَفِکَ وَ عِياذِکَ وَجِوارِکَ، اِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذي نَزَّلَ الْکِتابَ، وَ هُوَ يَتَوَلَّي الصَّالِحينَ.

اَللَّهُمَّ بِکَ اَعُوذُ، وَبِکَ اَلُوذُ، وَ لَکَ اَعْبُدُ، وَاِيَّاکَ اَرْجُو، وَبِکَ اَسْتَعينَ، وَبِکَ اَسْتَکْفي، وَبِکَ اَسْتَغيثُ، وَبِکَ اَسْتَقْدِرُ، وَمِنْکَ اَسْأَلُ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ لا تَرُدَّني اِلاَّ بِذَنْبٍ مَغْفُورٍ، وَسَعْيٍ مَشْکُورٍ، وَتِجارَةٍ لَنْ تَبُورَ، وَاَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَلا تَفْعَلَ بيما اَنَا اَهْلُهُ، فَاِنَّکَ اَهْلُ التَّقْوي وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَاَهْلُ الْفَضْلِ وَ الرَّحْمَةِ.

اِلهي وَ قَدْ اَطَلْتُ دُعائي، وَ اَکْثَرْتُ خِطابي، وَضيقُ صَدْري حَداني عَلي ذلِکَ کُلِّهِ، وَحَمَلَني عَلَيْهِ، عِلْماً مِنّي بِاَنَّهُ يُجْزيکَ مِنْهُ قَدْرَ الْمِلْحِ فيِ الْعَجينِ، بَلْ يَکْفيکَ عَزْمُ اِرادَةٍ، وَ اَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وَلِسانٍ صادِقٍ: «ياربِّ»، فَتَکُونَ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِکَ بِکَ، وَ قَدْ ناجاکَ بَعَزْمِ الْاِرادَةِ قَلْبي.

فَاسْأَلُکَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُقْرِنَ دُعائي بِالْاِجابَةِ مِنْکَ، وَ تُبَلِّغَني ما أَمَّلْتُهُ فيکَ، مِنَّةً مِنْکَ وَطَوْلاً، وَ قُوَّةً وَ حَوْلاً، وَلا تُقيمَني مِنْ مَقامي هذا اِلاَّ بِقَضائِکَ جَميعَ ما سَأَلْتُکَ، فَاِنَّهُ عَلَيْکَ يَسيرٌ، وَخَطَرُهُ عِنْدي جَليلٌ کَثيرٌ، وَاَنْتَ عَلَيْهِ قَديرٌ، يا سَميعُ يا بَصيرُ.

اِلهي وَ هذا مَقامُ الْعائِذِ بِکَ مِنَ النَّارِ، وَ الْهارِبِ مِنْکَ اِلَيْکَ مِنْ ذُنُوبٍ تَهَجَّمَتْهُ، وَ عُيُوبٍ فَضَحَتْهُ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَانْظُرْ اِلَيَّ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ اَفُوزُ بِها اِلي جَنَّتِکَ، وَ اَعْطِفْ عَلَيَّ عَطْفَةً اَنْجُو بِها مِنْ عِقابِکَ.

فَاِنَّ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ لَکَ وَ بِيَدِکَ، وَ مَفاتيحَهُما وَمَغاليقَهُما اِلَيْکَ، وَ اَنْتَ عَلي ذلِکَ قادِرٌ، وَ هُوَ عَلَيْکَ هَيِّنٌ يَسيرٌ، وَافْعَلْ بي ما سَأَلْتُکَ يا قَديرُ، وَ لاحَوْلَ وَ لاقُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ، وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَکيلُ.

دعاي آن حضرت

در شدائد و مهمات، معروف به دعاي علوي مصري

از محمد بن علي علوي حسيني مصري روايت شده که گفت: از طرف يکي از رهبران کشور دچار مشکل بزرگي شده و غم شديدي مرا فراگرفت، بطور يکه راه فراري از آن متصور نبود.

تصميم گرفتم به کربلا رفته و مشکلم را با امام حسين عليه السلام در ميان گذارم، تا آنجا که گويد:

در بين خواب و بيداري امام زمان و خليفه الهي عليه السلام را ديدم که فرمود: اي فرزندم از فلان شخص ترسيدي؟ گفتم: آري، قصد آزارم را دارد، به اوليائم متوّسل شدم تا مرا نجات دهند.

فرمود: چرا خدايت و خداي پدرانت را بدعاي پيامبران نمي خواني، که آنان اين دعارا در هنگام شدّت و سختي خوانده و خداوند ناراحتيشان را بر طرف نمود، گفتم: با چه دعائي خدايشان را خواندند تا همان دعا را بخوانم؟

فرمود: شب جمعه از خواب برخيز و غسل کرده و نماز گذار، پس از انجام سجده شکر اين دعا را درحالي که نشسته اي با تضرّع و زاري بخوان:

پروردگارا! چه کسي تو را خواند و تو دعايش را اجابت نکردي، و چه کسي از تو درخواست نمود و به او عطا نفرمودي، و چه کسي با تو مناجات کرد و او را نااميد ساختي، يا خود را بتو نزديک نمود و او را دورساختي.

خدايا! اين فرعون جبّار است که با عناد و کفر و سر پيچي و ادّعاي ربوبيّتش، و با علم به اينکه تو به نمي کند، و بازگشت نمي نمايد، و ايمان نمي آورد، و خاضع نمي گردد، دعايش را اجابت کرده و خواسته اش را برآوردي، بجهت بزرگواري وجود و بخششت و کم ارزش بودن خواسته اش در مقابل عظمت تو.

تا بر عليه او حجّت و دليل داشته و آنرا تأکيد نمائي، در آنهنگام که گناه کرده و کفر مي ورزد، بر قومش برتري جسته، و ظلم و تعدّي نموده و بسبب کفرش بر آنان افتخار مي کند، و براثر ستمگريش در حق خويش تکبر نموده، و بجهت بردباريت خود برتربين گرديد، و بسبب جرأت و جسارتش بر عليه خويش چنين حکم کرد که مجازات او غرق شدن در آبست، و او را بدانچه خود بر عليه خويش حکم نمود مجازات کردي.

پروردگارا! و من بنده تو، پسر بنده تو و پسر کنيز تو بوده و معترف

به بندگي تو هستم، به خداوندي تو اقرار مي کنم و جز تو معبود و پروردگاري ندارم، و به اينکه تو پروردگارم بوده و بازگشتم بسوي توست اعتراف مي کنم، مي دانم که تو بر هرکار قادري، آنچه بخواهي انجام داده و به آنچه مي خواهي حکم مي کني، بازخواست نشده و مانعي در انجام فرامينت ايجاد نمي شود، تو اول و آخر و ظاهر و باطن مي باشي.

از چيزي خلق نشده و از چيزي جدانمي باشي، قبل از هر موجودي بوده و بعد از همه خواهي بود، و ايجاد کننده هرموجود بوده، همه چيزها را با محاسبه پديدآورده اي، و تو شنوا و بينائي.

و گواهي مي دهم که اين چنين بوده و خواهي بود، و توزنده و پايداري، خواب و چرت ترا نمي گيرد و با اوهام توصيف نشده و باحواس درک نمي شوي، با مقياسات قياس نشده و به مردم تشبيه نمي گردي، تمامي مردمان بندگان و کنيزان تواند، و تو پروردگار و ما پرورش يافتگان توايم، تو آفريدگار و ما آفريده هاي تو، و توروزي دهنده و ما از تو روزيمان را دريافت مي داريم.

پروردگارا! تو را سپاس که مرا بصورت بشر خلق کردي، و بعد از آنکه کودکي بيش نبودم مرا بي نياز گرداندي، از پستان شير گوارايي بمن روزي کرده و از غذاي پاک و پاکيزه بمن خوراندي، مرا مرد نمونه و سالمي قراردادي.

تو را سپاس، سپاسي که بشمارش درنيايد و در مکاني نگنجد، سپاسي که از تمامي سپاس سپاسگزاران برتر بوده و از سپاس هرچيز والاتر باشد، و عظيم تر و فراتر از تمامي اينها و هر چيز که سپاس الهي را بگويد باشد.

و سپاس مخصوص خداوند است آنگونه که خدا دوست دارد سپاسگزاري شود، و سپاس از آن اوست به تعداد مخلوقات و وزن آنها، و وزن سنگين ترين و سبکترين آنها، و بشمارش بزرگترين و کوچکترين مخلوقاتش.

و سپاس مخصوص خداست تا خشنود گردد و بعد از آن نيز، و از او مي خواهم که بر محمد و خاندانش درود فرستد و مرا مورد آمرزش قرار دهد و کلامم را سپاس گفته و برمن ببخشايد، بدرستيکه او تو به پذير و مهربان است.

پروردگارا! تو را مي خوانم بنامت که برگزيده ات پدر ما حضرت آدم، در هنگام انجام خطا و احساس گناه تو را بدان نام خواند، و تو خطايش را بخشيده و توبه اش را پذيرفتي و دعايش را مستجاب کرده، و به او نزديک بودي، اي نزديک، و از تو مي خواهم که بر محمد و خاندانش درود فرستاده و خطايم را ببخشي و از من خشنود شوي، واگر از من خشنود نمي باشي مرا که گناهکار وخطاکار و ستمکار به خويش هستم، ببخشي، چرا که مولا بنده اش را مورد بخشايش قرار مي دهد در حاليکه از او خشنود نيست، ونيز مخلوقاتت را از من خشنود گرداني و ضرر شان را از من دور داري.

خداوندا ! و تو را مي خوانم بنامت که ادريس تورا بدان نام خواند، و او را پيامبري راستگو قرار داده، و مقام بلندي را به او عطا کرده، و دعايش را مستجاب نمودي، و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و پايانم را به بهشت و جايگاهم را در رحمتت قرارده، و با عفوت مرا در بهشت ساکن گردان، و به قدرتت اي قادر مرا از حورالعين تزويج کن.

بارالها! و از تو مي خواهم بنامت که نوح در هنگامي که شکست خورده و ياري مي خواست تو را بدان نام خواند، و توبا ران سيل آسا را برايش فروفرستاده، و از زمين چشمه ها جوشيد و آب به اندازه مشخصي بالا آمد و تو او را در کشتي نجات دادي.

و دعايش رااجابت کرده و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و از ظلم هر ستمگر مرا رها ساخته، و شرّ پاد شاهان زورگو و دشمن متسلّط و خوار شمرنده قدرتمند، و جبّار کينه توز، و هر شيطان رانده شده و انسان خشمگين و نيز کيد هر حيله گر را از من دور دار، اي بردبار اي مهربان.

خدايا! و از تو مي خواهم بنامت که بنده و پيامبرت صالح تو را بدان نام خواند، و او را از فرورفتن در زمين نجات داده و بردشمنش پيروز گردانده، و دعايش را اجابت فرمودي، و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد وخاندانش درود فرستاده و مرا از شرّ دشمنان و حسد حسودان نجات داده، و مرا بکفايت خود کفايت کرده و به سرپرستي خود سرپرستي فرمائي، و به هدايتت قلبم را هدايت و به تقوايت ياريم گرداني، و مرا بدانچه خشنودي تو در آنست راهنمايي فرموده و به بي نيازيت بي نياز نمائي، اي مهربان.

بارالها! و از تو مي خواهم بنامت که بنده و پيامبر و دوستت ابراهيم در هنگامي که نمرود او رادر آتش انداخت تورا بدان نام خواند، و آتش را بر او سرد و آرام گردانده و دعايش را اجابت کردي، و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و آتش دوزخت را بر من سرد گردانده و زبانه هاي آنرا خاموش و از گرماي آن مرا نجات دهي، و آتش دشمنانم را بخود شان بازگردانده، و کيد شان را دامنگيرشان بنمايي، و آنچه بمن عطا فرموده اي را بر من مبارک گرداني، همچنانکه بر او و پيروانش مبارک گرداندي، بدرستيکه تو بخشنده ستوده و برتري.

خداوندا! و از تو مي خواهم بنامت که اسماعيل تو را بدان نام خواند، و او را پيامبر و فرستاده قرارداده، و حرمت را محلّ عبادت و جايگاه آرامش او نمودي، و با رحمتت دعايش را اجابت کرده، و به او نزديک بودي، اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و قبرم را وسيع و گناهانم را آمرزيده، و پشتم را محکم، و خطاهايم را ببخشي.

و مرا موفق به توبه نمايي، بهمراه بخشش گناهان، و مضاعف نمودن نيکيها، و برطرف شدن مشکلات، وسود دهي تجارتها، و دفع آثار گناهان، بدرستيکه شنواي دعاها، و نازل کننده برکات، و دهنده حاجات، و عطا کننده خيرات، و قدرتمند آسمانهايي.

پروردگارا! و از تو مي خواهم بنامت که فرزند دوستت [اسماعيل ]که او را از کشته شدن نجات داده و فديه بزرگي را در مقابلش قراردادي، و کارد را برايش برگرداندي، و در حاليکه يقين به مرگ داشت و از کار پدرش خشنود بود با تو مناجات نموده.

و تو دعايش را مستجاب و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و مرا از هربدي و ناراحتي رها ساخته، و هر ظلمت و نااميدي را از من دورگرداني، وتمام امور دنيا و آخرتم و آنچه ازآن در هراسم، و شرّ تمامي مخلوقاتت را کفايت فرمائي، بحقّ خاندان پيامبر.

پروردگارا! و از تو مي خواهم بنامت که لوط تو را بدان نام خواند، او و خاندانش را از فرورفتن در زمين و نابودي و هر رنج و شدّتي رهانيدي، و آنان را از سختي و مشکلات خارج ساخته و دعايش را اجابت کرده، و به او نزديک بودي، اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و پراکندگي هايم را مبدّل به اجتماع، و چشمانم را به فرزندان و خانواده و اموالم شادمان سازي، و امورم را اصلاح و تمامي احوالم را مبارک گردانده و تمامي آروزهايم را برآوري.

و مرا از آتش رهاساخته و شرّ اشرار را کفايت فرمائي، بحقّ برگزيدگان نيکان، پيشوايان بزرگوار و نور انوار، محمد و خاندان پاک و پاکيزه و پيشوايان هدايتگر و برگزيده، که درود تو بر تمامي آنان باد، و مارا همنشين ايشان گردان، و همراهي با آنان را برما منّت گذار، و بما توفيق هم صحبتي با ايشان را عنايت نما، همراه پيامبران فرستاده شده و فرشتگان مقرّب و بندگان صالح و فرمانبران درگاهت، و حاملان عرش و فرشتگان درگاهت.

بارالها! واز تو مي خواهم بنامت که يعقوب، در هنگامي که چشمانش کور و زندگيش پراکنده و فرزندش گم شده بود، تو را بدان نام خواند، و تو دعايش را اجابت و خانواده اش را مجتمع و چشمانش را روشن و مشکلش را بر طرف نمودي.

و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و پريشاني زندگيم را برطرف، و چشمانم را به فرزندان وخانواده واموالم روشن، و کارهايم را اصلاح، و تمامي لحظات زندگيم را مبارک گرداني، و آروزهايم را برآورده و کارهايم را اصلاح نمايي، و برمن منت گذار، اي بزرگوار، اي صاحب اخلاق نيکو، برحمتت اي مهربانترين مهربانان.

خداوندا! و از تو مي خواهم بنامت که بنده و پيامبرت يوسف تو را بدان نام خواند، و او را از تاريکيهاي چاه نجات داده، و مشکلش راحل نموده، و کيد و مکر برادرانش را بر طرف، و او را بعد از بندگي پادشاه نمودي، و دعايش را مستجاب کرده، و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و مکر هر حيله گر و شرّ هر حسودي را از من برطرف سازي، تو بر هرکار قادر و توانائي.

پروردگارا! و از تو مي خواهم بنامت که بنده و پيامبرت موسي بن عمران، آنگاه که فرمودي: «و از جانب طور امين او را خوانده و بخود نزديک نموديم»، تو را خواند، و راه خشکي در بين دريا برايش مهيّا ساخته و او و پيروانش از بني اسرائيل را نجات، و فرعون وهامان و يارانشان را

غرق نمودي، و دعايش را اجابت، و به او نزديک بودي اي نزديک.

از تو مي خواهم که بر محمد و خاندانش درود فرستاده و مرا از شرّ مخلوقاتت در امان قرار داده، و عفوت را شامل من گرداني، و فضل خود را برمن ارزاني داري، تا از تمامي مخلوقاتت بي نياز گردم و مشمول غفران و خشنودي تو بشوم، اي سرپرست من و سرپرست مؤمنين.

بارالها! و از تو مي خواهم بنامي که بنده و پيامبرت داود تو را بدان نام خواند، و دعايش را اجابت، و کوهها را مسخّر او گرداندي، که همراه او صبحگاه و شامگاهگان تسبيح گفته، و پرندگان در تسخير او بوده، و پادشاهيش را محکم نموده، و حکمت و قضاوت به او عطا کردي، و آهن را برايش نرم، و صنعت ساختن سپر را به او تعليم نموده، و خطايش را بخشيدي.

و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و تمام کارهايم را مسخّرم گردان، و مقدّرات را بر من آسان نما، و غفران و بندگيت را روزيم نما، و ظلم ستمکاران و کيد دشمنان و مکر حيله گران و قدرتنمائي جبّاران زمان و حسد حسودان را از من دورنما، اي امنيّت بخش وحشت زدگان، و اي همسايه پناه خواهان، و اي محلّ و ثوق معتمدان، اي دستگيره مؤمنان، و اي اميد اميدواران، و اي معتمد صالحان، اي مهربان مهربانان.

پروردگارا ! و از تو مي خواهم بنامي که بنده و پيامبرت سليمان بن داود آنگاه که گفت: «پروردگارا سلطنت و پادشاهي بزرگي بمن عطا فرما که بعد از من به کسي عنايت نمي نمايي بدرستيکه تو عطا کننده هستي»، تو را بدان نام خواند.

و دعايش را اجابت و مخلوقات را مطيع او گردانده، و باد را مرکب او قرارداده، و زبان پرندگان را به او تعليم نمودي، و جنّ را مسخّر او کردي، که گروهي بنّاء و عدّه اي غوّاص و بعضي را به اسارت در آورد، اين فضل و احسان تو بود نه عنايت شخص ديگري.

و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست، و قلبم را هدايت کرده، و جانم را از پراکندگي دور دار، و امورم را کفايت و ترسم را امنيت بخش، و اسارتم را مبدّل به رهايي کرده و پشتم را قوي گردان، و بمن مهلت ده، و دعايم را اجابت و سخنم را بشنو، و جهنّم را جايگاه و دنيا را مهمترين مقصد من قرارمده، و روزيم را گسترده و اخلاقم را نيکو و مرا از اسارت رهايي بخش، تو آقا و مولا و آروزي مني.

پروردگا را! و از تو مي خواهم بنامت که ايوب در هنگامي که بعد از سلامتي بلا، و بعد از عافيت بيماري، و بعد از گشايش زندگي سختي بر او مسلّط شد، تو را بدان نام خواند، پس نا راحتيش را بر طرف و خانواده وهمانند آنرا بدو بخشيدي، در هنگامي که تو را مشتاقانه و با اميدواري به فضلت خواند و ناراحتيش را بر تو عرضه داشت و گفت: «پروردگا را رنج و بلا مرا فراگرفته و تو مهربانترين مهربانان هستي».

پس دعايش را اجابت و ناراحتيش را برطرف و بدونزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و ناراحتيم را برطرف و در جانم و خانواده، و اموال و فرزندان و برادرانم سلامتي و عافيت عطا کن، عافيتي که جاودانه، کامل، هدايتگر، رشد کننده، و بي نياز کننده از پزشک و دارو باشد، و آن را در پوست و گوشتم قرارده، و مرا از گوشها و چشمانم بهره مند ساز و تا لحظه مرگ آنها را در سلامتي کامل قرارده، تو بر هرکار قادر و توانائي.

بار الها! و از تو مي خواهم بنامت که يونس بن متي در شکم ماهي و در سه تاريکي، تو را بدان نام خواند و گفت : جز تو معبودي نيست و پاک و منزّهي و من از ستمکاران هستم و تو مهربانترين مهرباناني.

پس دعايش را اجابت و بوته کدويي را برايش روياندي، و او را بسوي صد هزار انسان يا بيشتر فرستادي، و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و دعايم را اجابت، و مرا مشمول عفوت گردان، که در درياي ظلم به خويشتن غرق شده، و ديون بسياري ازمخلوقاتت برذمّه من مي باشد، و بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا از آنان پوشيده دار و از آتش جهنم رهايي بخش و در اين لحظه از آزادشدگان و رهايي يافتگان از آن قرارده، به منّتت اي منت گذار.

پروردگارا! و از تو مي خواهم بنامت که بنده و پيامبرت عيسي بن مريم، هنگامي که او را به روح القدس تأييد کرده و در گاهواره به سخن درآوردي، تو را بدان نام خواند، پس به فرمان تو مردگان را زنده و بيماران را شفا، و از گِل همانند پرنده خلق کرده، و با فرمانت پرنده به پرواز درآمده، و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا براي آن کار که خلق کرده اي فارع گردان، و بدانچه متکّفل آن شده اي مشعول نساز، و مرا از بندگان و زاهدان دردنيا و از کساني که ايشان را براي سلامتي خلق کرده و آنانرا بدان گرامي داشته اي قرارده، اي بزرگوار اي برتر اي والاتر.

بارالها! و از تو مي خواهم بنامت که آصف بن برخيا براي آوردن تخت ملکه سبا تو را بدان نام خواند، و کمتر از چشم برهم نهادن آنرا منتقل نمود، تا اينکه در جلوي ديدگانش قرار گرفت، آنگاه که آنرا ديد گفته شد: آيا تخت تو همين است؟ گفت: گويا همين باشد.

پس دعايش را اجابت و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و گناهانم را بر من ببخشاي، و نيکيهايم را قبول، و توبه ام را پذيرفته، و فقرم را مبدّل به بي نيازي، و شکستگيم را جبران فرما، و قلبم را بنامت زنده و مرا در سلامتي زنده بدار و بميران.

خداوندا! و از تو مي خواهم بنامي که بنده و پيامبرت زکريا تو را بدان نام خواند، در هنگامي که خواهنده و اميدوار به فضل و بخششت، در محراب عبادت با صداي آهسته تو را مخاطب قرار داد و گفت : «پروردگارا بمن فرزندي عطا فرما که وارث من و خاندان يعقوب باشد و از او خشنود باش».

پس به او يحيي را بخشيده و دعايش را اجابت کرده، و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و فرزندانم را برايم باقي گذار و مرا از آنان بهره مند ساز، و من و ايشان را از مؤمنين به او ، و مشتاقان ثوابت، و ترسندگان از عقابت، و اميدواران به آنجه نزد توست، و مأيوسان از آنچه نزد غير توست قرارده، تا اينکه ما را زنده نگاه داري به زندگاني پاکيزه، و بميراني مردن پاکيزه، تو بر هر کار قادري.

پروردگارا! و از تو مي خواهم بنامي که همسر فرعون تو را بدان نام خواند، آنگاه که گفت: «پروردگارا خانه اي دربهشت برايم آماده نما، و مرا از فرعون و کار او رهاساز و از گروه ستمکاران نجات ده».

پس دعايش را اجابت و به او نزديک بودي، اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و چشمانم را با ديدن بهشت و اوليائت روشن و به محمد و خاندانش مرا شادمان گردان، و با آنان و همنشيني و نزديکي با ايشان مرا مأنوس نما، و مرا در بهشت مستقر کرده، و از آتش و آنچه براي اهل آن از غلّ و زنجيرها و انواع عذابها و عقابها آماده نموده اي با عفوت نجات ده.

خداوندا! و از تو مي خواهم بنامت که بنده و راستگويت مريم بتول و مادر حضرت عيسي تو را بدان نام خواند، آنگاه که گفتي: « و مريم دختر عمران که فرجش را محافظت نموده و مادر آن از روحمان دميديم و کلمات پرودگارش و کتابهاي او را تصديق کرده و از عابدان گرديد».

و دعايش را اجابت و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا در پناه محکم خود قرار ده و در حجاب خود مستور بدار، و به حرز محکم خود محفوظ نما، و به کفايت کافي ات مرا از شرّ هرستمگر، و ظلم هر تجاوزگر، و مکر هر حيله گر، و نيرنگ هر نيرنگ باز، وسحر هر ساحر، و ستم هر سلطان ستمگر کفايت فرما، به قدرتت اي قدرتمند.

پروردگارا ! و از تو مي خواهم بنامي که بنده و پيامبر، و بر گزيده و منتخبت از مخلوقاتت، و امين بر وحيت، و مبعوث به بندگانت، و فرستاده ات بسوي مردم، محمد، بنده ويژه و خالص تو که درودهايت بر او و خاندانش باد تو را بدان نام خواند.

پس دعاي او را اجابت و به لشکرياني که ديده نمي شد او را ياري کردي، و حقّ را برتر و باطل را ضعيف و خوار گرداندي، و به او نزديک بودي اي نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست، درودي پاک و پاکيزه، و رشد کننده و جاودانه و مبارک، همچنانکه بر جدّشان ابراهيم و خاندانش درود فرستاده، و برايشان مبارک گرداندي، وسلام فرست برايشان همچنانکه بر آنان سلام فرستادي، و از جانب خود برايشان افزون فرما.

و مرا در زمره ايشان و بهمراه آنان قرارده و با آنها و در زمره ايشان محشور فرما، تا اينکه از حوض آنان مرا سيراب کرده، و در زمره آنان داخل فرمائي، و با آنان مجتمع گردانده و چشمانم را به ايشان روشن گرداني، و خواسته ام را اجابت و آرزوهايم را در دين و دنيا و آخرت و زندگي و مرگ عطا فرمايي، و سلامم را به آنان رسانده و جواب سلام ايشان را بمن برگرداني، ودرود و رحمت و برکتهايت برايشان باد.

خداوندا! تو کسي هستي که در نيمه هاي هر شب ندا مي کني: آيا خواهنده اي هست که به او عطا کنم، آيا خواننده اي هست که دعايش را اجابت کنم، آيا استغفار کننده اي هست که اورا ببخشم، آيا اميدواري هست که اميدش را بر آورم، آيا آرزومندي هست تا او را به آرزويش برسانم.

من در درگاه تو ايستاده و خواهنده تو ام، بيچاره درگاهت هستم، ناتوان و فقير توام، آرزومند درگاهت، اميدوار فضل و رحمتت، و آرزومند عفو و مغفرتت، و خواهنده غفران و ببخش توام.

پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و خواسته ام را عطا، و آرزويم را برآور، فقرم را جبران، و به عصيان و سر کشي ام رحم نما، و از گناهانم درگذر، و آنچه از بندگانت بر ذمّه من هست را بر من ببخشاي، و ضعفم را تقويت، و بيچارگي ام را مبدّل به عزّت، و جايگاهم را محکم گردان، و گناهم را مورد بخشايش قرار ده، و فکرم را رشد، و مالم را از حلال افزون فرما.

و در تمام کارها و اعمالم خير مقدر کن، و مرا بدان راضي و خشنود گردان، و مرا و پدر و مادرم و فرزندانشان، ازآنان و مردان مؤمن و مسلمان،

زنده يا مرده ايشانرا بيامرز، تو شنونده دعاها مي باشي.

و از نيکي کردن به پدر و مادرآنچه مرا مستحقّ ثواب تو و بهشتت مي کند بمن الهام کني، نيکيهاي ايشان را قبول و گناهانشان را ببخشاي، و ايشان را در مقابل بهترين عملي که نسبت بمن انجام داده اند پاداش و بهشت عطا کن.

خداوندا! يقين دارم که به ستم کردن امر نکرده و بدان خشنود نمي باشي، و ميل به آن نداشته و آنرا نمي خواهي و دوست نداري، اين گروه را مي بيني که به ظلم و ستم بندگانت، و تعدّي و تجاوز بنا حق و ظالمانه و دشمنانه و خصمانه بر عليه ما مشغولند.

اگر براي ايشان مدّت و زماني تعيين کرده اي که بايد آنرا بپايان رسانند، يا اجلهايي را بر ايشان معيّن ساخته اي که بايد بدانها برسند، خود فرموده اي و سخن تو حق و وعده ات صادق است که : «خداوند آنچه بخواهد را محويا تثبيت مي کند و کتاب تغيير ناپذير نزد اوست.»

پس من از تو مي خواهم بتمامي آنچه پيامبران و رسولانت ترا بدانها خواسته اند، و از تو مي خواهم بدآنچه بندگان صالحت و فرشتگان مقرّبت از تو طلب کرده اند، که اين مقدّرات را از کتاب تغيير ناپذيرت محو کرده، و بر ايشان اضمحلال و نابودي را رقم زني.

تا اجلهايشان نزديک و مدتشان بسر آمده و ايّامشان بپايان رسيده و عمر شان تمام شود، و فاسقانشان نابود و گروهي از ايشان را برگروه ديگر مسلّط فرمايي، تا احدي از ايشان باقي نمانده و رستگار نگردد، اجتماعشان را پراکنده، و سلاحشان راسست، گروهشان را متفرّق، و اجلهايشان را مقطوع، و عمرشان را کوتاه، و قدمهايشان را متزلزل گردانده، و شهرهايت را از آنان پاک گردان و بندگانت را بر آنان مسلّط فرما.

چرا که ايشان سنّتت را تغيير داده و عهدت را شکسته و حرمتت را هتک کرده اند، و آنچه نهي کرده اي را انجام داده، و بسيار سرکشي نموده و به گمراهي عميقي فرو رفته اند.

پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و به پراکندگي اجتماعشان، و مرگ زندگانشان، و غارت همسرانشان فرمان بده، و بندگانت را از ستم ايشان رها ساخته و قدرتشان را از تجاوز نمودن سلب کن، و زمينت را از آنان پاک گردان، و به نابودي زراعتشان و از بين رفتن اموالشان، و پراکندگي گروهشان، و نابودي ساختمانهايشان فرمان بده، اي صاحب جلالت و بزرگواري.

اي معبود من و معبود هر چيز، و پروردگار من و پروردگار هر چيز، از تو مي خواهم، و تو را مي خوانم به آنچه دوبنده و رسول و پيامبر و برگزيده ات، موسي و هارون، تو را بدان خواندند، در زماني که تو را با اميد به فضلت مخاطب قرارداده و گفتند:

«پروردگارا به فرعون و يارانش زمينت و اموال بسياري را در زندگي دنيا دادي، پروردگار تا از راهت مردم را گمراه کنند، پروردگارا اموالشان را نابود و قلبهايشان را قسيّ گردان تا آنگاه که عذاب دردناک جهنم را نديده اند ايمان نياورند».

پس بر اين دو نفر به اجابت دعايشان منّت نهاده و نعمت عطا کردي، تا آنکه فرمانت را به ايشان ابلاغ فرمودي که : «دعاي شما اجابت شد پس پايدار باشيد و راه نادانان را پي نگيريد.»

[ از تو مي خواهم ] که بر محمّد و خاندانش درود فرستي و اموال اين گروه ظالم را سلب، و قلبشان را قسيّ، و ايشان را در زمين فرو برده، و در دريا غرقشان سازي، چرا که آسمانها و زمين، و آنچه در آنهاست از آن توست، قدرت و نيرويت را در قبال ايشان بمردم بنمايان، و اين کار را نسبت به ايشان انجام ده، و در اين عمل تسريع فرما.

اي بهترين فردي که مورد سئوال واقع شده، و بهترين فردي که خوانده شده، و برترين فردي که در برابرش خضوع انجام گرفته، و دستها بسويش بالا رفته، و زبانها او را ناميده، و چشمها به او دوخته شده، و قلبها به او مايل گرديده، و گامها بسوي او برداشته شده، و محاسبه اعمال بدست اوست.

پروردگارا! و من بنده توام، از تو مي خواهم به برترين نامهايت، و تمام نامهايت برتر است، بلکه از تو مي خواهم به تمامي نامهايت، که بر محمّد و خاندانش درود فرستاده و ايشان را در خانه هايشان هلاک گردانده و نابود نمايي، و آنان را با تيرهاي بلا سنگباران کن، و بصورت بر زمين انداز، و کيد و مکرشان را به خودشان بازگردان، و ايشان را به پشيمانيشان مؤاخذه کن.

تا پس از نخوت و غرور ذليل و خوار شده، و بعد از تکبّر و زورگوئي خاشع و هلاک گردند، ذليلاني که اسير درچنگال دامهايي هستند که اميد داشتند ما را در آنها ببينند، و قدرت ونيروي خود را بر عليه ايشان بمانشان ده، و همانند گروههاي ظالم و ستمگر ايشان را عذاب فرما، بدرستيکه مؤاخذه تو دردناک و شديد، و مؤاخذه شخص قدرتمند و توانا مي باشد، همانا تو قدرتمند وتوانائي، عقابت شديد وعذابت دردناک است.

پروردگارا! بر محمد و خاندانش درود فرست و عذابي که براي ستمگراني همانند ايشان، و مسخره کنندگان مشابه آنان آماده ساخته اي، را در حقّ ايشان تسريع فرما، و بردباريت را از ايشان زائل، و غضبت که هيچکس را ياراي مقاومت در برابر آن نيست را برايشان فروريز، و با فرمانت که تخلّف پذير نمي باشد دستور در تسريع اين امور را صادر کن

بدرستيکه تو شاهد هر سخن و داناي هر گفتاري، و هيچيک از اعمال مخفي شان از ديد تو پنهان نمي باشد، و هيچ کار خائنانه آنان از ديد تو زائل نمي گردد، و تو داناي پنهاني ها، و آگاه به ضمائر و قلبهائي.

پروردگارا! و از تو مي خواهم و تو را مي خوانم به آنچه آقايم نوح از تو خواست و تو را خواند، آنگاه که گفتي: «و به تحقيق نوح ما را خواند و ما بهترين اجابت کنندگان هستيم.»

آري، پروردگارا تو والاترين اجابت کننده، و بهترين خوانده شده، و بهترين خواسته شده، و والاترين عطاکننده مي باشي، تو کسي هستي که خواهنده ات نااميد نشده و دعاي آرزومندت تو را ملول نکند، کثرت حوائج و انجام آنها تو را سست نمي کند، بدرستيکه انجام خواست تمامي مخلوقاتت براي تو سريعتر از چشم برهم نهاندن وخفيف تر و سبکتر از بال مگس مي باشد.

و اي آقايم و مولايم و معتمدم و اميدم، حاجتم بسوي تو آنستکه بر محمّد و خاندانش درود فرستاده و گناهانم را ببخشي، بسوي تو آمده ام در حاليکه پشتم از گناهان بزرگ سنگين شده، و حقوق فراواني از بندگانت بر عهده من است که راه رهايي از آن جز بوسيله تو ميسّر نيست، و کسي جز تو بر آن قادر نبوده و بر آن توانا نيست.

اي آقايم! کثرت گناهانم را به اشکهاي اندکم ببخشاي، بلکه به قساوت قلب و خشکي چشمم، نه، بلکه برحمتت که تمامي اشياء را فراگرفته است، و من نيز چيزي هستم و بايد مرا نيز فراگيرد.

اي رحمان اي رحيم اي مهربانترين مهربانان، در اين دنيا مرا به بلائي امتحان مفرما، کسي را که بر من رحم نمي کند بر من مسلّط مکن، و مرا بگناهانم هلاک نساز، و رهائيم را از هر زشتي آسان فرما، و هر ستمي را از من دورکن، و حجابم را ندر، و روزي که تمامي مخلوقاتت را براي حساب جمع مي کني مرا مفتضح منما، اي دارنده عطا و ثواب بسيار.

از تو مي خواهم که بر محمّد وخاندانش درود فرستي و در زندگاني سعادتمندان زنده، و در مرگ شهيدان مرا بميراني، و همچون دوستانت مرا قبول کرده، و در اين دنياي پست مرا از شرّ پادشاهان و گناهکاران و اشرار و دوستدارانشان محافظت فرمائي.

و شرطاغيان و حسودان و شرجويان ودوستان آنان را از من نگاهداري، تا مرا از مکر حيله گران کفايت کرده و چشمان کافران رااز من دور داري، و زبان گناهکاران را از من لال، و دستهاي ستمگران را از من باز داشته، و مرا از کيدشان رهائي بخشي، و ايشان را به ناراحتيشان بميراني، و به گوشها و چشمان و قلبهايشان مشغول سازي.

و در تمام اينها مرا در امنيّت و آسايش و حرز و پادشاهي، و حجاب و حفاظت و حراست خود قرارده، و بدرستيکه سر پرست من خداست که کتاب را نازل کرد و او سر پرست رستگاران است.

پروردگارا! بتو پناه برده و بتو متوسّل مي گردم، و براي تو عبادت کرده و اميدم بتوست، و از تو ياري مي جويم، و از تو طلب کفايت مي کنم، و بتو پناهنده مي گردم، و بتو توانا مي شوم، و از تو مي خواهم که بر محمّد و خاندانش درود فرستاده و مرا جز باگناهان بخشيده، و سعي و تلاش ستايش شده، و تجارتي که نابودي ندارد باز نگرداني، و آنچه شايسته توست و نه آنچه من شايسته آنم را بمن عطا فرمائي، بدرستيکه تو ا هل تقوي و بخشش و اهل فضل و رحمت مي باشي.

خداوندا! دعايم را طولاني و گفتارم را بدرازا کشاندم، و سينه تنگم مرا بدين جاکشاند، و مرا بدان وادار نمود، در حاليکه مي دانستم باندازه نمک در خمير دعا کفايت مي کند، بلکه تصميم جزم کافي است، و اينکه انسان با نيّتي صادقانه و بازبان راست بگويد: پروردگارا، و تو درجايگاه گمان بنده ات بتو مي باشي، و قلبم با تصميم جازم تو را خوانده است.

پس از تو مي خواهم که بر محمد و خاندانش درود فرستاده و دعايم را مقرون به اجابت گردانده، و آنچه از تو آرزومندم را بمن عطا کني، که منّت نهادني است از طرف تو بر من و فضل و عنايت توست، و من جايگاهم را تغييرندهم جز به انجام تمامي خواسته هايم، بدرستيکه اين کار بر تو آسان و ارزش آن نزدمن بسيار زياد است، و تو برآن قادر و توانائي، اي شنوا و اي بينا.

بارالها! و اين جايگاه پناهنده تو از آتش، و فرار کننده اي از خودبسوي تو از گناهاني که او را فراگرفته، و عيبهائي که او را مفتضح کرده است مي باشد، پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و نظر رحمتت را بر من افکن، تا با آن بسوي بهشتت رهنمون شده، و مرا مشمول لطفت قرارده تا از عقابت رهايي يابم.

بدرستيکه بهشت و جهنم براي تو و بدست تو و کليدهاي باز و بسته شدنش نزد توست، و تو بر آن قادري و براي تو سهل و آسان مي باشد، و اي توانا آنچه خواسته ام را عطا فرما، و قدرت و نيرويي جز با نيروي خداوند برتر و والاتر نبوده، و خدا ما را کافي است، و او بهترين و کيل است.