التفسير الرمزي لعلامات الظهور
تحدثت الأخبار السابقة عن قدرات الدجال وإمکانياته، وهناک أخبار اندرجت بنفس السياق، وکلها تتحدث عن مستوي الانحراف السائد في عصر الغيبة، لتشکل أسباباً له أو مسببات سواء حملنا هذه العلامات علي وجهها الصريح أو علي وجهها الرمزي:
أما إذا حملناها علي صراحتها، فالأمر واضح، ولا يحتاج الي مزيد کلام. سواء في ذلک انحراف القيادة الإسلامية، بعد النبي صلي الله عليه وآله أو حدوث دولة بني العباس أو خروج الرايات السود بقيادة أبي مسلم الخراساني. أو اختلاف أهل المشرق والمغرب، أو ثورة صاحب الزنج، أو الحروب الصليبية، أو مقاتلة الترک، أو نزول الترک بالجزيرة، أو نزول الروم الرملة، أو قتل النفس الزکية، أو ظهور الدجال والسفياني، طبقاً للفهم الکلاسيکي لهما... الي آخر ما عددناه من أمثال هذه العلامات.
وأما إذا حملناها علي أنها مسوقة مساق الرمز، فهو المهم الذي نستطيع به أن نقدّم فهماً متکاملاً لمجموع العلامات. وإن کان سيکلفنا هذا الفهم الاستغناء عن بعض التفاصيل الواردة في الأحاديث. وقد سبق أن قلنا إنّ شيئاً من التفاصيل لم يثبت بعد التشدد السندي ولکن بعد الحمل الرمزي ستکون أکثر التفاصيل قد تحققت في الخارج في التاريخ البشري. وکل ما تحقق في التاريخ فالإخبار عنه صادق، وکل شي ء من التفاصيل، لا يدخل في هذا الفهم الرمزي العام يبقي لا دليل علي ثبوته وصدقه، ومن ثم يقتضي التشدد السندي نفيه.
وإنّ أهم وأعم ما يواجهنا في هذا الصدد مفهوم الدجال، الذي يمثل الحرکة أو الحرکات المعادية للإسلام في عصر الغيبة عصر الفتن والانحراف... بادئً بالأسباب الرئيسية وهي الحضارة الاُوربية بما فيها من بهارج وهيبة وهيمنة علي الرأي العام العالمي، ومخططات واسعة... ومنتهياً الي النتاج وهو خروج عدد من المسلمين عن الإسلام واعتناقهم المذاهب المنحرفة، وما يعم الأفراد والمجتمعات من ظلم وفساد.
فليس هناک ما بين خلق آدم الي يوم القيامة خلق منحرف أکبر من الدجال، باعتبار هيبة الحضارة الاُوربية وعظمتها المادية ومخترعاتها وأسلحتها الفتاکة، وتطرفها الکبير نحو سيطرة الإنسان والإلحاد بالقدرة الإلهية... بشکل لم يعهد له مثيل في التاريخ، ولن يکون له مثيل في المستقبل أيضاً. لأنّ المستقبل سيکون في مصلحة نصرة الحقّ والعدل.
ويؤيد هذا الفهم قوله في الخبر الآخر:«ليس ما بين خلق آدم الي يوم القيامة أمر أکبر من الدجال». والتعبير بالأمر واضح في أنّ الدجال ليس رجلاً بعينه وإنما هو اتجاه حضاري معاد للإسلام.
«وإنّ من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر، وأن يأمر الأرض أن تنبت فتنبت». [1] وکل هذا وغيره ممّا هو أهم منه من أنحاء السيطرة علي المرافق الطبيعية مما أنتجته الحضارة الاُوربية.
ولا يخفي ما في ذلک من الفتنة، فانّ أعداداً مهمة من أبناء الإسلام حين يجدون جمال المدنية الاُوربية، فانهم سوف يتخيلون صدق عقائدها وأفکارها وتکوينها الحضاري بشکل عام. وهذا من أعظم الفتن والأوهام التي يعيشها الأفراد في العصور الحاضرة. وهي غير قائمة علي أساس صحيح. إذ لا ملازمة بين التقدم التکنيکي المدني والتقدم العقائدي والفکري والأخلاقي.. يعني لا ملازمة بين الجانب الحضاري والجانب المدني في المجتمع فقد يکون المجتمع متقدماً الي درجة کبيرة في الجانب المدني ومتأخراً الي درجة کبيرة في الجانب الحضاري... کما عليه المجتمع الاُوربي. کما قد يکون العکس موجوداً أحياناً في مجتمع آخر.
وإنّ من فتنته أن يمر بالحي فيکذبونه، فلا تبقي لهم سائمة إلّا هلکت، وأنّ من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت، حتي تروح مواشيهم من يومهم ذلک أسمن ما کانت وأعظمه، وأمدّه خواصراً وأدرّه ضروعاً» [2] .
وهذا يعني علي وجه التعيين: أن المکذب للمد المادي الاُوربي والواقف أمام تياره يمني بمصاعب وعقبات ويکون المال والقوة الي جانب السائرين في رکابها المتملقين لها المتعاونين معها. والتعبير بالحي يعني النظر الي المجتمع علي العموم. وهذا هو الصحيح بالنسبة الي المجتمع المؤمن في التيار المادي، إذ لو نظرنا الي المستوي الفردي، فقد يکون في إمکان الفرد المعارض أن ينال تحت ظروف معينة قسطاً من القوة والمال.
والدجال أيضاً يدعي الربوبية إذ ينادي بأعلي صوته يسمع ما بين الخافقين.. يقول:«إليّ أوليائي، أنا الذي خلق فسوي وقدر فهدي أنا ربکم الأعلي» [3] .
وکل ذلک واضح جداً من سير الحضارة الاُوربية واُسلوبها. فانها ملأت الخافقين بوسائل الإعلام الحديثة بماديتها، وعزلت البشر عن المصدر الإلهي والعالم العلوي الميتافيزيقي، فخسرت بذلک العدل والأخلاق والفکر الذي يتکلفه هذا المصدر. وأعلنت عوضاً عن ذلک ولايتها علي البشرية وفرضت أيديولوجيتها علي الأفکار وقوانينها علي المجتمعات، بدلاً عن ولاية اللَّه وقوانينه. وهذا يعني ادعاءها الربوبية علي البشر أي أنها المالکة لشؤونهم من دون اللَّه تعالي.
ومن الملحوظ في هذا الصدد، أنّ الوارد في الخبر أنّ الدجال يدعي الربوبية، لا أنه يدعي الاُلوهية... والربوبية لا تحمل إلّا المعني الذي أشرنا إليه.
وأما دعوتها، لأوليائها من أطراف الأرض، ليتم تثقيفهم الفکري وتربيتهم الأخلاقية والسلوکية تحت إشرافها، ولترتبط مصالحهم الاجتماعية والاقتصادية بها.. فهذا أوضح من أن يذکر أو يسطر.
«ولا يبقي شي ء من الأرض إلّا وطئه وظهر عليه» [4] وهو ما حدث فعلاً بالنسبة الي انتشار التفکير الاُوربي في کل البسيطة. فليس هناک دولة في العالم اليوم لا تعترف بالاتجاهات العامة للفکر والقانون الاُوربي. ونريد باُوربا بکلي قسميها الرأسمالي والشيوعي. فانّ کليهما معاد للإسلام، وممثل للدجال بأوضح صوره.
وأما استثناء مکة والمدينة من ذلک، فقد يکون محمولاً علي الصراحة، وقد يکون محمولاً علي الرمز. أما حملها علي الصراحة، فيعني أن سکان هاتين المدينتين المقدستين سوف لن يعمهما الفکر الاُوربي والمد الحضاري المادي. بل يبقي سکانها متمسکين بالإسلام، بمقدار ما يفهونه، صامدين تجاه الإغراء الاُوربي الي حين ظهور المهدي عليه السلام.
وأما حملها علي الرمزية، فهو يعني أنّ الفکرة الإلهية المتمثلة بمکة، والفکرة الإسلامية المتمثلة بالمدينة المنورة، لا تنحرف بتأثير المدّ الاُوربي، بل تبقي صامدة، محفوظة في أذهان أهلها وإيمانهم. وهذا يدل علي إنحراف الحقّ في الجملة بين البشر، وأنّ الانحراف لا يشمل البشر أجمعين، وإن کانت نسبة أهل الحقّ الي غيرهم، کنسبة مکة والمدينة الي سائر مدن العالم کله.
وهذا مطابق لما عرفناه من نتائج التخطيط الإلهي، ببقاء قلة من المخلصين الممحصين المندفعين في طريق الحقّ. وأکثرية من المنحرفين والکافرين. ويکون لاُولئک القلة المناعة الکافية ضد التأثر بالأفکار المادية والشبهات المنحرفة. بل إنّ هذه الشبهات لتزيدهم وعياً وإيماناً واخلاصاً.
وهذا هو معني ما ورد في بعض أخبار الدجال من منعه عن مکة والمدينة بواسطة ملک بيده سيف مصلت يصده عنها، وأنّ علي کل نقب ملائکة يحرسونها. فان تشبيه العقيدة الإسلامية بالملک ومناعتها بالسيف مما لا يخفي لطفه. وأما کون الملائکة علي کل نقب، فهو يعني الإدراک الواعي للمؤمن بأنّ للإسلام حلاً لکل مشکلة وجواباً علي کل شبهة، فلا يمکن لشبهات الآخرين أنّ تغزو فکره، أو تؤثر علي ذهنه.
والدجال طويل العمر، باق من زمن النبي صلي الله عليه وآله حين لم يؤمن برسالته من ذلک الحين، بل ادعي الرسالة دونه، ولا زال علي هذا الحال الي الآن.
فان الدجال أو المادية، تبدأ اُسسها الاُولي من زمن النبي صلي الله عليه وآله حيث کان للمنافقين أثرهم الکبير في إذکاء أوارها ورفع شأنها. فکانوا النواة الاُولي التي حددت تدريجاً سير التاريخ علي شکله الحاضر، بانحسار الإسلام عن وجه المجتمع في العالم وسيطرة المادية والمصلحية عليه.
إذاً فالمنافقون الذين لم يؤمنوا برسالة النبي صلي الله عليه وآله - اُولئک الذين کان مسلک الدجل والخداع مسلکهم إذ يظهرون غير ما يبطنون - هم النواة الاُولي للمادية المخادعة التي تظهر غير ما تبطن، وتبرقع قضايا بمفاهيم العدل والمساواة، فهذا هو الدجال، بوجوده الطويل.
ومن هنا نفهم معني ادعائه للرسالة، فإن المادية کانت ولا زالت تؤمن بفرض ولايتها علي البشر، غير أنها کانت في المجتمع النبوي ضعيفة التأثير جداً، لا تستطيع الارتباط بأي إنسان. ولکن حين اُذِن للدجال المادي بالخروج، في عصر النهضة الاوربية، استطاعت المادية أن تفرض ولايتها وسلطتها علي العالم.
ومن هذا المنطلق نفهم بکل وضوح معني أنه عند الدجال ماء ونار، وماؤه في الحقيقة هو النار، وناره هي الماء الزلال، وقال النبي صلي الله عليه وآله في الحديث:«فمن أدرک ذلک فليقع في الذي يراه ناراً فانّه ماء عذب طيب» [5] .
فإنّ ماء الدجال هو المغريات والمصالح الشخصية التي تتضمنها الحضارة المادية لمن تابعها وتعاون معها. وناره عبارة عن المصاعب والمتاعب والتضحيات الجسام التي يعانيها الفرد المؤمن الواقف بوجه تيار المادية الجارف. تلک المصالح هي النار أو الظلم الحقيقي، وهذه المصاعب هي الماء العذب أو العدل الحقيقي.
ومن الطبيعي أنّ النبي صلي الله عليه وآله بصفته الداعية الأکبر للإيمان الإلهي، ينصح المسلم بأن لا ينخدع بماء الدجال وبهارج الحضارة ومزالق المادية، وأن يلقي بنفسه فيما يراه ناراً ومصاعب، فانه ينال بذلک طريق الحق والعدل.
ونستطيع في هذا الصدد أن نفهم: أن نفس سياق الحديث ولهجته دال علي ذلک. فانّ قوله:«فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق، وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد عذب»يکاد يکون أيضاً واضحاً في أنه ليس الماء والنار علي وجه الحقيقة، بل هو ماء ونار علي وجه الرمز. وإلّا لزم نسبة المعجزات الي المبطلين، وقد برهنا علي فساده.
ومن طريف ما نستطيع أن نلاحظه في المقام: أنّ النبي صلي الله عليه وآله لم يقل في الخبر: إنّ الناس جميعاً حين يقعون في الماء فإنهم يجدونه ناراً، أو حين يقعون في النار يجدونها ماء. بل يمکن أن نفهم أنّ بعض الناس وهم المؤمنون خاصة هم الذين يجدون ذلک. وإلّا فانّ أکثر الناس حين يقعون في ماء الدجال أو بهارج المادية لا يجدون إلّا اللذة وتوفير المصلحة، کما أنهم حين يقعون في المصاعب والمتاعب لا يجدون إلّا الضيق والکمد.
والدجال أعور - نعم بکل تأکيد - من حيث إنّ الحضارة المادية تنظر الي الکون بعين واحدة، تنظر الي مادته دون الروح والخلق الرفيع والمثل العليا. ومن يکون الأعور إلّا غير المدرک للحقائق رباً صالحاً للولاية علي البشرية... وإنما تکون الولاية خاصة بمن ينظر الي الکون بعينين سليمتين، بما فيه من مادة وروح ويعطي لکل زاوية حقها الأصيل«وإنّ ربکم ليس بأعور».
والدجال کافر، لأنه مادي ومن أعداء الإسلام وأبعدهم عن الحقّ والصواب.«مکتوب بين عينيه کافر يقرؤه کل مؤمن کاتب وغير کاتب»فان هذه الکتابة ليست من جنس الکتابة! وإنّما هي تعبر عن معرفة المؤمنين بکفر المنحرفين ونفاقهم، وهذا لا يتوقف علي کون الإنسان قارئاً وکاتباً، أو لم يکن. ومن المعلوم اختصاص هذه المعرفة بالمؤمنين«يقرؤه کل مؤمن»لأنهم يعرفون الميزان الحقيقي العادل لتقييم الناس. وأما المنحرفون، فهم لا يقرأون هذه الکتابة، وإن کانوا علي درجة کبيرة من الثقافة، لأنهم مماثلون لغيرهم في الکفر والانحراف. ومن الطبيعي أن لا يري الفرد أخاه في العقيدة کافراً.
ومن أجل هذا کله حذر النبي صلي الله عليه وآله منه اُمته واستعاذ من فتنته، لأجل أن يأخذ المسلمون حذرهم علي مدي التاريخ من النفاق والانحراف والمادية. بل قد حذّر کل الأنبياء اُممهم من فتنة الدجال. لما سبق أن فهمنا أن المادية السابقة علي الظهور هي من أعقد وأعمق الماديات علي مدي التاريخ البشري«ما بين خلق آدم الي يوم القيامة»وتشکل خطراً حقيقياً علي کل الدعوات المخلصة للأنبياء أجمعين.
وهو - بالرغم من ذلک کله -«أهون علي اللَّه من ذلک»باعتباره حقيراً أمام الحق والعدل. مهما کانت هيمنته الدنيوية وسعة سلطته. وليس وجوده قدراً قهرياً أو أثراً تکوينياً اضطرارياً، وإنما وجد من أجل التمحيص والاختبار بالتخطيط الإلهي العام، وسوف يزول عندما يقتضي هذا التخطيط زواله عند الظهور، وتطبيق يوم العدل الموعود.
ومن هنا نفهم أنه لا تعارض بين الخبر الدال علي أنّ معه جبل خبز ونهر ماء، والخبر الدال علي هو أنه علي اللَّه من ذلک. فانّ هوانه عند اللَّه لا ينافي حصوله علي السلطة والإغراء، أخذاً بقانون التمحيص والإمهال الإلهي طبقاً لقوله تعالي:«حتي إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها، أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً؛ فجعلناها حصيداً کأن لم تغن بالأمس. کذلک نفصّل الآيات لقوم يتفکرون». [6] فهذه هي الفکرة العامة الرمزية عن الدجال.
وأما السفياني، فهو يمثل خط الانحراف في داخل المعسکر الإسلامي، أو الفکرة الإسلامية العامة. يندرج في ذلک کل الحرکات والعقائد الخاطئة التي تدعي الانتساب الي الإسلام، مما کان أو يکون الي يوم الظهور الموعود.
ومن هنا اعتبر أبو طاهر القرمطي، في بعض الروايات: السفياني الأوّل، والسفياني الموعود هو الثاني. مع أن هذا القرمطي لا ينتسب الي أبي سفيان بحال. وإنما صفته الأساسية هو أنه قائد لحرکة کبيرة من حرکات الانحراف في المجتمع الاسلامي. إذاً فهو ينتسب الي أبي سفيان عقيدة وإن لم ينتسب نسباً.
وفي الإمکان معرفة اتجاهه الفکري والعسکري، مستنتجاً مما نسب إليه في الأخبار من الأفعال والمشاغبات في المجتمع المسلم. يکون آخرها إرساله الجيش ضد الجماعة الممثلين للحق المستجيرين بالبيت الحرام في مکة. وحينما يصل جيشه الي البيداء يخسف بهم أجمعين، لا ينجو منهم إلّا المخبر... حفظاً لحرمة البيت الحرام من ناحية، وحفظاً للجماعة الممحصين الذين يجب أن يقوموا بمهام اليوم الموعود. ولعل المهدي عليه السلام نفسه يکون من بينهم يومئذٍ.
وهذه الحرکة بالذات تقوم بها بعض السلطات المنحرفة في المجتمع المسلم، فهي أوضح أشکال الفکرة العامة للسفياني، بالشکل الذي فهمناها.
وخروج السفياني من الوادي اليابس، محمول علي المستوي الفکري الذي يتصف به، فانّه ينطلق فکرياً عن أيديولوجية ممحلة وضحلة وجافة. بمعني أنها تتجافي مع الحق وتقوم علي الفهم الخاطئ.
وعلي أي حال، فکل من الدجال والسفياني طبقاً لهذا الفهم، مما قد حدث في التاريخ فعلاً، وليس أمراً منتظراً. نعم، لم تصل حرکة السفياني الي نتائجها النهائية التي هي الخسف [7] .
بهذا القدر من البحث نکتفي علي أمل أن نوفّق لدراسة اُخري أکثر توسعاً وتحليلاً.
پاورقي
[1] مسند أحمد بن حنبل: 21:4، صحيح مسلم: 207:8.
[2] سنن ابن ماجة: 1360:2، ح 4077، تفسير ابن کثير: 593:1، تاريخ مدينة دمشق لابن عساکر: 224.
[3] الخرائج والجرائح للراوندي: 1136:3.
[4] سنن ابن ماجة: 1361:2، ح 4078، الدر المنثور للسيوطي: 244:2.
[5] فتح الباري: 88:13.
[6] يونس: 24.
[7] راجع الغيبة الکبري محمد الصدر: 541 - 510.