قال رسول اللَّه صلي الله عليه وآله:

-«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من رکب فيها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان فکأنما قاتل مع الدجال» [1] .

وقال صلي الله عليه وآله:

-«من قاتلني في الاُولي وفي الثانية فهو في الثالثة مع الدجال، إنّما مثل أهل بيتي في هذه الاُمة مثل سفينة نوح في لُجة البحر من رکبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ألا هل بلغت؟» [2] .

وقال صلي الله عليه وآله:

-«من أبغضنا أهل البيت بعثه اللَّه يهودياً، قيل: يارسول اللَّه وإن شهد الشهادتين؟ قال: نعم إنّما تجب بهاتين الکلمتين عن سفک دمه، أو يؤدي الجزية وهو صاغر، ثم قال: من أبغضنا أهل البيت بعثه اللَّه يهودياً. قيل: وکيف يا رسول اللَّه؟ قال: إن أدرک الدجال آمن به» [3] .

وقال صلي الله عليه وآله:

-«ازرعوا واغرسوا، فلا واللَّه ما عمل الناس عملاً أحلّ ولا أطيب منه واللَّه ليُزرعنّ وليُغرسنّ بعد خروج الدجال» [4] .

قال الإمام الرضاعليه السلام:

-«إنّ ممّن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة علي شيعتنا من الدّجال! فقلت: يابن رسول اللَّه بماذا؟ قال: بمولاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا! إنّه کان کذلک، اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق» [5] .

عن إمامنا الرضاعليه السلام أيضاً قال:

-«رجل قد استخفته الأحاديث کلّما وضع اُحدوثة کذبٍ وانقطعت، مَدّها بأطول منها، إن يُدرک الدجال يتبعه» [6] .