بازگشت

الخراساني


قال رسول اللَّه صلي الله عليه وآله:

«تخرج من المشرق رايات سود، تقاتل رجلاً من ولد أبي سفيان، ويؤدّون طاعة للمهدي» [1] .

-... ورود الرايات السود من خراسان، حتي تنزل ساحل دجلة [2] .

- تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الي الکوفة. فإذا ظهر المهديّ بعثت إليه بالبيعة» [3] .

- تخرج رايات سود صغار، تقاتل رجلاً من آل أبي سفيان، يردّون الطاعة للمهدي. علي مقدمتهم رجل من بني تميم يقال له: تميم بن صالح(والتحريف من کثرة تداول نقل اسمه فهو من بني تميم ولکنه لا يُدعي تميماً، ومن هنا جاء الوهم)يقتتل مع جيش السفياني ثم يهرب الي بيت المقدس، ثم يبايع المهدي ويکون من قوّاده [4] .

وروي عنه صلي الله عليه وآله أنه قال:

- إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان، فأتوها ولو حبواً علي الثلج، فإن فيها الخليفة المهدي [5] يعني أنّ فيها دعوة الخليفة المهديّ.

فالرايات السود مهدوية الهوي، وسينضوي أتباعها تحت راية المهدي بُعَيْد خروجهم بأشهر... وقد جاء عنه صلي الله عليه وآله في الموضوع:

- تجي ءُ الرايات السود من قِبَل المشرق، کأن قلوبهم زُبر الحديد. فمن سمع بهم فليأتهم فليبايعهم» [6] .

قال الإمام علي عليه السلام في تأويل الآية الکريمة:««فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يومٍ أليم» [7] .

- انتظروا الفرج من ثلاث: اختلاف أهل الشام فيما بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان! [8] .

وقال عليه السلام:

- إذا وقعت الملاحم، بعث اللَّه رجلاً من الموالي، أکرم العرب فرساناً وأجردهم سلاحاً، يؤيّد اللَّه بهم الدين...» [9] .


پاورقي

[1] الملاحم والفتن: 44، الحاوي للفتاوي: 141:2 ما عدا آخره.

[2] بشارة الإسلام: 186 - 175 بلفظ قريب: 98 - 97 عن الباقرعليه السلام، وإلزام الناصب: 185، والمحجة البيضاء: 342:4، والإمام المهدي: 233 ما عدا آخره.

[3] الملاحم والفتن: 44، وإلزام الناصب: 188، والغيبة للطوسي: 274، والبحار: 267:5، والمحجة البيضاء: 343:4، والإمام المهدي: 223، والحاوي للفتاوي: 139:2 و141 و145، وقد رُويَ عن الإمام الباقرعليه السلام في بعضها.

[4] بشارة الإسلام: 184 و212، بلفظ آخر، والمهدي: 190 باختلاف يسير.

[5] البحار: 82:51، وکشف الغمة: 262:3 و263 بلفظ آخر، ومثله في البيان: 17، والصواعق المحرقة: 163، والملاحم والفتن: 42، وبشارة الإسلام: 285 و286 مع زيادة، والحاوي للفتاوي: 133:2، وينابيع المودة: 88:3 و166 بلفظ آخر، والمهدي: 212 نقلاً عن عقد الدرر، وإلزام الناصب: 100.

[6] الحاوي للفتاوي: 133:2.

[7] الزخرف: 65.

[8] والخبر في الغيبة للنعماني: 133، والبحار: 229:52 و234 و285 و304، والإمام المهدي: 54 و220 ومنتخب الأثر: 220، رُوي عن الإمام الرضاعليه السلام، وينابيع المودة: 109:3 بلفظ قريب، بشارة الإسلام: 409 القسم الأخير منه ومثله في ص 120 و161 عن الإمام الرضاعليه السلام أيضاً، والمهدي: 9.

[9] بشارة الإسلام: 29.