بازگشت

العلامات التي تحققت في التاريخ


1 - انحراف القيادة الإسلامية بعد الرسول صلي الله عليه وآله

عن النبي صلي الله عليه وآله أنه قال:«ستکون اُمراء، فتعرفون وتنکرون، فمن عرف فقد برئ، ومن أنکر فقد سلم» [1] .

وعنه صلي الله عليه وآله:«يکون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال، قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس» [2] .

2 - زوال الحکم الاُموي

قال الإمام الباقرعليه السلام:«يقوم القائم في وتر من السنين: تسع، واحدة، ثلاث، خمس وقال: إذا اختلف بنو اُمية وذهب ملکهم» [3] .

ومن المعروف أنّ الإمام الباقرعليه السلام قد توفي قبل زوال ملکهم بثمانية عشر عاماً.

3 - زوال الحکم العباسي:

فقد جاء عن الإمام الباقرعليه السلام:«ثم يملک بنو العباس فلا يزالون في عنفوان من الملک وغضارة من العيش، حتي يختلفوا فيما بينهم فإذا اختلفوا ذهب ملکهم» [4] .

وفعلاً تم ذلک فيما بعد حين سيطر الأتراک علي الحکم وبعدهم البويهيّون ثم السلاجقة، وبعد کلّ هذا التمزيق أصبح المجتمع الإسلامي عرضة لغزو المغول حتي اختفت الحکومة العباسية عن المسرح السياسي بالکامل.

4 - الإخبار بالرايات السود، التي تخرج من خراسان بقيادة أبي مسلم الخراساني الذي مهّد - لمجي ء العباسيين حين دخل الکوفة بجيوشه الخراسانية الرافعة للرايات السود - للعباسيين للحکم [5] .

5 - ثورة الزنج:

عن ابن عباس عن رسول اللَّه صلي الله عليه وآله:«وخراب البصرة علي يد رجل من ذريتک يتبعه الزنوج» [6] .

6 - الحروب الصليبية:

عن النبي صلي الله عليه وآله:«ستصالحون الروم صلحاً أمناً فتغزون أنتم وهم عدواً من ورائکم فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم ترجعون حتي تنزلوا بمرج ذي قلول فيرفع من أهل النصرانية الصليب فيقول: غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيدقه، فعند ذلک تغدر الروم وتجتمع للملحمة» [7] .

7 - فتح القسطنطينية:

عن رسول اللَّه صلي الله عليه وآله قال:«لا تقوم الساعة حتي ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذٍ... - الي أن يقول - فيفتحون قسطنطينية» [8] .


پاورقي

[1] صحيح مسلم: 23:2.

[2] المصدر السابق: 20:2.

[3] غيبة الشيخ النعماني: 139.

[4] الإرشاد للشيخ المفيد: 245.

[5] بحار الأنوار: 142:11.

[6] کمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: 251.

[7] سنن أبي داود: 425:2 وابن ماجة: 1369.

[8] الفتوحات: 124:2.