بازگشت

کثافة المحن و تسارعها


أما العلامات التي تحدثت عن کثافة المحن وشدّتها قبل الظهور فقد جاء فيها ما يلي:

1 - قال أبوعبداللَّه عليه السلام:«کلما تقارب هذا الأمر کان أشد للتقية. ومعلوم أن وجوب العمل بالتقية يأتي حين شدة المحن وعدم القدرة علي المواجهة» [1] .

2 - وعنه عليه السلام:«اُکتب وبث علمک في إخوانک، فإنّ مت فأورث کُتبک بنيک، فإنّه يأتي علي الناس زمان هرج لا يأنسون فيه إلّا بکتبهم» [2] .

3 -«نعم ولا يکون ذلک حتي يختلف سيف بني فلان وتضيق الحلقة ويظهر السفياني، ويشتد البلاء ويشمل الناس موت وقتل، يلجأون فيه الي حرم اللَّه وحرم رسوله صلي الله عليه وآله» [3] .

4 -«من يضمن لي موت عبداللَّه أضمن له القائم، ثم قال: إذا مات عبداللَّه لم يجتمع الناس بعده علي أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبکم إن شاء اللَّه، ويذهب مُلک السنين، ويصير مُلک الشهور والأيام، فقلت يطول ذلک؟ قال: کلا [4] .

5 -«يشمل الناس موت وقتل حتي يلجأ الناس عند ذلک الي الحرم، فينادي منادٍ صادق من شدة القتال فيم القتل والقتال؟ صاحبکم فلان» [5] .


پاورقي

[1] المحاسن: 259.

[2] الکافي: 52:1.

[3] غيبة النعماني: 172.

[4] غيبة الشيخ الطوسي: 271.

[5] غيبة النعماني: 267.